السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ان الاعلام ونشراتاخباره وظيفته ان يتابع شؤن العالم عامه واهله خاصة الذي ينتمي له فكيف بالاعلام العربي خاصة والاسلامي عامة من امر مهم له دلالة قوية في العمل السياسي في حياة الامة وخاصة ما بعد الاطاحة بعروش الملك الجبري
ففي تونس قدم حزب التحرير كتاب النظام الاقتصادي في الاسلام ونشره على كل الناس وشرائح المجتمع بكل اوانه واطيافه ليريهم ما في اسلامنا من خير ورعاية
وتوج ذلك بمؤتمر صحفي وان كان قد منع من الفندق الذي خالف عقده مع الحزب والملاحظ في حينه ان الاعلام لم يقف على ذلك مطلقا
واليوم بدأ نفس الحزب حملة قوية اخرى نوعيه في ظل الانتخابات وفوز ما يسمى بالاسلاميين قرر حملة واسعة في تونس وبقوة حول توزيع الدستور الاسلامي الذي اعده حزب التحرير من الكتاب والسنة في كافة نواحي الحياة
ولقد لاقى هذا الامر ارتياحا بالغ الاهمية لدى المسلمين في تونس ويبدوا عليهم الاهتمام بذلك كما تظهر الصور التي تملاْ صفحات الانترنت على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بك في ظل غياب اعلامي متعمد ضدد حزب التحرير الذي يثبت دوما انه رائد لا يكذب اهله
هذا عمل دؤوب كما تظهره الصور تعجز عنه دول وجماعات تدعي انها اسلامية لكنها تجكم بالكفر عند وصولها للحكم !!!
فاين الاعلام من هذا العمل والجهد المتواصل ولم لا يقف على الدستوار وما يطرح فيه ويجري المقابلات واللقاءات؟ بدل ان يسم اذاننا بعرض الديمقراطية والمدنية ويظهر لنا موظفوه(مشايخ الاعلام) وهم يحللون ما حرم الله من دساتير كفر؟