السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
سقوط أمريكا حتمي وصعود الإسلام كذلك :
بكل بساطة ..
أمريكا والغرب الكافر في إنهيار ،، والمتابع بالرغم عن تضليل الإعلام يتسائل ..
من كان ليصدق قبل سنوات قليلة أن المسلمون سوف يثوروا على الأنظمة العلمانية الوضعية ؟
هذه الأنظمة العميلة لأمريكا وللغرب الكافر ؟
فمن كان يصدق أن سوريا ستنتفض؟ من كان ليصدق ان بشار المجرم في طريقه إلى السقوط المدوي في مزابل التاريخ ؟!
ومن كان يصدق أنه في يوم سيسقط مبارك وستقع الأقنعة في مصر عن من يضلل الأمة الإسلامية بأفكار إسلامية خاطئة وأبعد ما تكون عن الإسلام الصحيح ؟؟
إن هذه مؤشرات سقوط أمريكا والغرب الكافر الذي يتحكم في الانظمة التي تحكم بلاد المسلمين ...
فالأمة الإسلامية قد قطعت شوطاً كبيرا في طريق التغيير والعمل الجاد لرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وقد أدركت أن النهضة تكون بالإسلام السياسي فقط !
ولقد علمنا أن ثمن التغيير سيكون باهظاً فالثمن أعمارنا وأوقاتنا وأموالنا وأهلينا وأرواحنا ،، وأن يكون حبنا لله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام أكبر من أي شيء اخر في هذه الدنيا
إن في العمل للتغيير آجر ومكانة في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصديقين ... ومعه يأتي النصر والعزة والرفعة والتمكين في الأرض
فما الذي يمنعك من العمل للتغيير إلا هذه النفس الإمارة بالسوء ؟
فهل تعلم أنه سيأتي علينا وقت وهو قريب جدا بإذن الله تعالى أن لا نصدق أننا كنا نعيش بدون الدولة الإسلامية ؟ وإن هذه الأيام الصعبة ستنقضي وسيبقى فقط أعمالنا عند الله تعالى ،،
سيأتي وقت ونقول من كان ليصدق أن الخلافة الراشدة قد قامت كما قلنا من كان ليصدق أن الشام إنتتفضت وأن مصر إنتفضت ! بل سيأتي وقت ونقول كيف صمتت الأمة الإسلامية كل هذه السنوات ولم تنتفض على الرويبضة ؟!
إن هذه المفارقة مهمة جداً
فسقوط أمريكا حتمي فالباطل زهوقا
وصعود الإسلام حتمي فالحق أبلج
هذه المفارقة التي تُعتم عليها وسائل الإعلام يدركها كل مؤمن وإن لم تروج لها القنوات والإذاعات والمواقع الإليكترونية .. وإن لم يكتب عنها الكُتاب والمفكرين والمثقفين والدعاة والشيوخ !
فالمفارقة واضحة ومفرحة وقريبة
ويبقى أن نعمل بشكل مكثف ليظهر الحق بإقامة الدولة الإسلامية
فمن فاته آجر العمل قبل الفتح فلا يلومن إلا نفسه وليس المقصود أي عمل بل العمل السياسي الجريء على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم
العمل المثمر فعلا
فالتغيير ونهضة الأمة الإسلامية قريبة أكثر مما نتصور والبداية الجديدة نراها بقلوبنا قبل أبصارنا والنتيجة اجمل نتيجة في يوم الحصاد بإذن الله تعالى
|