السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
جهاد المرابطين في الأقصى المحتل من إرهاصات النصر وتحرير فلسطين
إشتبكت قوات الشرطة اليهودية مع المسلمين في فلسطين المحتلة في باحة المسجد الأقصى بالقدس . وإندلعت الإشتباكات عندما فتحت الشرطة المجرمة إحدى بوابات السور المحيط بالمسجد للسماح بدخول زوار غير مسلمين، في إنتهاك صريح لحرمات الله تعالى. وإستخدم المسلمون حجارة وعدداً من القنابل الحارقة ليرموا بها على أبناء القردة والخنازير، وكانت الشرطة المجرمة إستخدمت قنابل صاعقة ضد المسلمين، ودخلت منطقة هيكل سليمان، وأُجبرت على إعلان حظر دخول الزوار حتى إشعار آخر. و وفي بيان لاحق، أعلنت الشرطة أنه تم اعتقال إمرأة، وأن إثنين من أفراد الشرطة أصيبوا في هذا التعدي السافر المستفز للمسلمين. والجدير بالذكر أن جماعات إستيطان يهودية تخطط لإحتلال المسجد الأقصى و تُمهد لها الشرطة الطريق، وذلك في إطار إتفاقية السلام المشؤومة ، والمستحيلة ، التي تروج لها السلطة الفلسطينية الجبانة الخائنة التي تخدم مصالح الأعداء والتي لا تُمثل أهلنا في فلسطين الذين يريدون تحرير الأقضى وفلسطين بالكامل، ولن يجد عند المسلمين حول العالم غير الإشباكات، التي هي جهاد ضد يهود. فبغض المسلمين لليهود بغض لهم في الله وثابت بالنص القرآني فهم من سبّوا الله وقتلوا أنبياءه وشتموهم فأمر الله بقتالهم حيثما وُجدوا.
|