السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءة في تصريحات محتوى الخبر الآتي :
في الخبر التالي قلب للحقائق بشكل مفضوح فالغرب عدو المسلمين يظهر في الخبر كصديق و ذلك عبر تصريحات رموز النظام التابع العميل ....
«يونيسكو» الكافرة تدعو إلى التفاعل مع «مبادرة خائن الحرمين للإنبطاح»السبت، ١٠ مايو/ أيار ٢٠١٤
الرياض - «الحياة»
دعا كرسي يونيسكو ، تلك المنظمة الحاقدة على المسلمين "للحوار بين أتباع الديانات والثقافات" في جامعة الإمام محمد بن سعود "الإسلامية"، إلى تنشيط التفاعل العلمي الوطني مع مبادرة خائن الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في ترسيخ مبدأ المؤامرة المعروفة لديهم ب" الحوار". و لا يخفى على المسلمين الهدف الخبيث من وراء هذه الدعوة وهذه المبادرة التي هي في حقيقتها تنازل عن أحكام الإسلام العظيم بحجة التعصب و الإرهاب ، بينما الرائد في العالم اليوم في القتل والإرهاب هو منبع هذه المنظمة الغربية بالأساس ، فالحرب على الإسلام والمسلمين حرب فكرية إستعمارية أساسها تضليل المسلمين حول العالم عن دينهم الصحيح بطرح مثل هذه المفاهيم الغربية تحت غطاء النقاشات و الثقافات بين الأديان و الحقيقة أن المقصود ضرب الإسلام و جر المسلمين في حرب فكرية ثقافية للتخلي عن دينهم. و
يتم نشر هذه الأفكار الخبيثة بالتعاون مع رموز النظام التابع للغرب في الإعلام و في مناهد التعليم فلقد أوضح أستاذ الكرسي عميد كلية الإعلام والاتصال في الجامعة الدكتور عبدالله الرفاعي، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية ، أن «الكرسي ينظم بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات في الجامعة الثلثاء المقبل، لقاء علمياً في عنوان «ثقافة الحوار في التعليم»، يتضمن «حلقة نقاش علمية يستعرض فيها المشاركون عبر أوراق علمية محكمة أهمية تأكيد الصلة بين الحوار والبرامج التربوية التي يناط بها وضع البذرة الأهم في غرس الحوار في نفوس الناشئة والشباب، وكذلك دورة في تعزيز الاستقرار المجتمعي عبر تطبيق آليات الحوار في القطاع التعليمي، وهو ما يساهم في نقل مبادئ الحوار من الإطار النخبوي إلى الإطار المجتمعي بفئاته كافة»، مشيراً إلى أن «اللقاء يتضمن مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بنشر ثقافة الحوار وتعزيزها وتحصين الناشئة عبر البرامج التعليمية من ثقافة الكراهية والعنف، بمشاركة نخبة من المتخصصين والمهتمين». و حقيقة ههذه العلاقة أن الإسلام يصبح "متهم" و يطرح للنقاش على الطاولة ليس للحوار بل لهدم الأفكار الإسلامية و إبدالها بأفكار الكفر والعلمانية على إنها أفكار حديثة و عصرية ..و الجدير بالذكر أن لنظام آل سلول المركز الريادي في نشر وترويج هذه المفاهيم الهدامة للأجيال المسلمة :
... و أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات فيصل بن معمر، أن «مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها من مكة المكرمة في 2005، كان لها الأثر العظيم في مكافحة التطرف في العلاقات بين المسلمين وغيرهم». والحقيقة إنه تم تضليل الشباب المسلم بإبهاره بالحضارة الغربية الفاسقة و إلصاق فكرة التخلف بكل ما هو إسلامي ، ويتم ذلك تحت غطاء الإسلام ، بينما السعودية عميل أمريكا في المنطقة تدعم سياسات الغرب الكافر و على رأسه أمريكا في تقتيل المسملين في اليمن والشام و في كل مكان .و لذلك فازت بثناء الكفار ورضاهم :
وأوضح في كلمة خلال مؤتمر حوار الحضارات في المنامة، أن «المبادرة شكلت حملة عالمية لهذا المشروع قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنفسه، انطلاقاً من القمة الإسلامية الاستثنائية ولقاء جمع كثير من علماء المسلمين، وانبثقت عنها مؤتمرات في روما ومدريد وجنيف ونيويورك وفيينا». و بهذا يكون النظام في السعودية قد حدد موقفه في صف الباطل و معه البحرين التي أ‘نلت إتفاقها مع السعودية على هذه المباردة فأعلن الإثنان على عمالتهما للغرب الكافر و طاعة منظماته :
ونوّه وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد، بجهود حكومة البحرين في استضافتها لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات في خدمة الإنسانية، وبالجهود التي تبذلها في هذا المجال.
وأكد أن «السعودية تدعم جميع المبادرات الإنسانية الداعية للحوار، وتشارك بالجهود المبذولة في دعم السلام والأمن والاستقرار في العالم وفي الشرق الأوسط بشكل خاص».
وأشار إلى أن «جهود مملكة البحرين تتلاقى مع جهود السعودية منذ عقود في تبني مبدأ الحوار ضمن سياستها الخارجية، لتحقيق التقارب والتفاهم الهادف إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتحقيق المصالح المشتركة بين الشعوب العربية ودول العالم».
ورضى الغرب عن آل سلول رضاء عظيم حيث كافأت الخائن للأمة على خيانته : ...
نوّه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، بمكانة خادم الحرمين الشريفين، موضحاً أن «منح الملك عبدالله بن عبدالعزيز جائزة الشيخ زايد الشخصية العام الثقافية لعام 2014، يؤكد ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من مكانة إقليمية ودولية والتقدير العربي والدولي، لما قدمه من خدمات جليلة على جميع المستويات».
و يستمر الإعلام الفاسد في الترويج لهذه المؤامرة و لتجميل وجوه هؤلاء الشياطين الطغاة الذين إختارة فسطاط الكفر ولن تعد الأمة الإسلامية تُخدع بأساليبهم الخبيثة المتلونة والملتفة فيجب على المسلمين قلع هذه الأنظمة الفاسقة التي تخدم مصالح الغرب الكافر في بلاد المسلمين :
وقال بعد زيارته جناح المملكة في ملتقى السفر العربي بدبي: «نحن نعتز كشعب بما يقوم به قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من أعمال عظيمة وجليلة تستحق كل الجوائز، وهذه الجائزة هي من رجل له مكانة كبيرة جداً في قلوب السعوديين كما في قلوب الإماراتيين، فعلاقة الشيخ زايد -يرحمه الله- بالملك عبدالله كانت علاقة أخوية وطيدة».
وأشار إلى أن «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحب شعبه وأخلص له فبادله الشعب حباً وإخلاصاً، ويكفي أنه قال كلمات يضرب بها المثل في التواضع والحب وعدم التعالي، حين يكرر أنه خادم للشعب سخر كل وقته وجهده لخدمته».
«يونيسكو» تدعو إلى التفاعل مع «مبادرة خادم الحرمين للحوار»
«يونيسكو» الكافرة تدعو إلى التفاعل مع «مبادرة خائن الحرمين للإنبطاح»
May 11 2014, 02:13 PM
