منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> اين العلماء من تحالف الجبناء
موسى عبد الشكور
المشاركة Sep 16 2014, 05:28 AM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



اين العلماء من تحالف الجبناء
بقلم:المهندس موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
كثر الحديث عن العلماء الرجال ودورهم وكانهم غير موجودين وزادت الصيحات تنادي خاصة من جراء الحملة الصليبية الجديده بقيادة امريكا التي تتحالف ضد الاسلام والمسلمين وبمشاركة اكثر من اربعين دولة فاين علماء الامة من هذه الحملة الصليبيه الجديده ؟؟ اين علماء الامه اين الامرون بالمعروف واين الناهون عن المنكر اين العز بن عبد السلام اين الفقهاء اين علماء الازهر اين قول الحق اين من لا يخشى في الله لومه لائم اين اهل البيعه اين الانصار اين المعتصم اين من يحرر فلسطي من للاقصى اين من ينهي هرطقه مفاوضين السلام اين من ينتقم لاهل فلسطين اين من يحرر العراق والشام وليبيا والشيشان اين من يحرر الخليج من يحمل لواء الاسلام اين من يقوللاوباما يا كلب الروم اين من يقول لكمرون وهولاند يا ابن الفاجره الجواب كما ترى لا كما تسمع
لماذا لا نسمع على الفضائيات الحكم الشرعي بهذا التحالف ولماذا لا نسمع على الفضائيات من يطالب بالحكم بما انزل الله لماذا لا نسمع على الفضائيات حكم الاستعانه بالكفار ولماذا لا نسمع الحكم الشرعي في التعاون مع امريكا في محاربتها ما يسمى بالارهاب"الاسلام" لماذا لا نسمع على الفضائيات حكم تاجير القواعد العسكريه في بلاد المسلمين للكفار لماذا لا نسمع على الفضائيات الحكم الشرعي في حكام البلاد الاسلاميه لماذا لا نسمع على الفضائيات الحكم الشرعي بقاعده العديد العسكريه الامريكيه في قطر والشيخ يبعد عنها امتار لماذا لا نسمع على الفضائيات حكم الجهاد لتحرير الشام و العراق لماذا لا نسمع على الفضائيات الحكم الشرعي بالسلام المزعوم لماذا لا نسمع على الفضائيات الحكم الشرعي قتل المسلمين في فلسطين غزة لماذا لا نسمع على الفضائيات الحكم الشرعي بقطع اليد وحد الزنى لماذا لا نسمع على الفضائيات الجزيه والخراج لماذا لا نسمع على الفضائيات الغنائم لماذا لا نسمع على الفضائيات حي على الجهاد لماذا لا نسمع على الفضائيات عن جدوى وجود الجيوش.
اسئله كثيره تطرح من ابناء الامه الاسلاميه وخاصه العلماء قال تعالى:" فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " ولكن الى أي من العلماء نتوجه بالسؤال؟ هناك علماء سلاطين او ظواهر تلفزيونيه" اصحاب دكاكين الفتوى " يبيع ما يريد ويعرض ما يريدون يتكرر ظهورهم على الفضائيات...اما المخلصون من العلماء لا نراهم على الفضائيات فاين هم لقد غاب العلماء المخلصون فلا نراهم على المنابر فاما ملاحقون او مسجونون
ان الاجابه تكون فقط عند الواعين في الامه حمله لواء الاسلام السياسي والذين فهموا الاسلام عقيده ونظام حياه ولم يفصلوا الدين عن الدوله والذين هم العلماء في زمن غاب فيه العلماء الذين جعلوا الاسلام محور حياتهم وبينوا ان عمل المسلم هو الدعوه الى الاسلام والتضحيه وحمله الى العالم فقد اوجب على افراد الامة واحزابها ودولته الاسلاميه القيام بالدعوة إلى اليه وابلاغه إلى الناس كافه وبيان احكامه وتشريعاته ، قال تعالى " ومن احسن قولا ممن دعا الىالله وعمل صالحا وقال انني المسلمين " وقال تعالى " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" وقال عزوجل" هذا بلاغ للناس ولينذروا به " وقال صلى الله عليه وسلم نضر الله امرءاً سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ اوعى من سامع".
هؤلاء الذين فهموا ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اعظم الواجبات الشرعية وهو طريق الفلاح من قوله تعالى "ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون ". وقال تعالى "الذين إن مكناهم في الأرض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهو عن المنكر "و الذين فهموا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان "
ولما كان الناس متفاوتين في المقدره في الفهم وحمل الدعوه ووجود الاعلم منهم مع ان الاسلام حث على طلب العلم الشرعي وغيره من الناس كافه واوجب قيام ما يكفي من افراد الامة بذلك ولكن من الطبيعي ان تبرز هنا فئه اعلم من فئه تنكب على العلم لتعلمه للناس وتبينه لهم وتقودهم لخير الدنيا والاخره وهم العلماء يقول الله تعالى: ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)، ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر". وقال تعالى "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات "وقال عزوجل " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا بالدين ولينذروا قومهم". كما امر تعالى بأن يرد كل امر معضل إلى العلماء بشرعه وامره وقال "فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون" إلى غير ذلك من ايات .
وكان للعلماء في الدولة الاسلاميه مكانة لا تعدلها مكانة وكانوا في مقدمه الناس دائما ترجع الامة اليهم حكاما ومحكومين لبيان الحكم الشرعي في مختلف امورهم دينهم ودنياهم والحث على حمل دعوه الاسلام الى العالم وكانوا في مقدمه الجيوش الاسلاميه الفاتحه دائما
اما في وقتنا الحاضر فالعلماء لا يقومون بدورهم المنوط بهم على الوجه المطلوب شرعا ولم يسيروا على ما سار عليه علماء المسلمين سابقا ونراهم غائبون عن الساحه السياسيه ومقتصرين في اعمالهم على الوعظ والارشاد ودورهم ضعيف عندما يمس الامر بالفئه الحاكمه ونراهم هامشيين في قطاعات بالغة الاهمية في حياة الامة ورايهم غائب في امر الحكم بغير ما انزل الله ، وقد رضوا بالانظمه الوضعيه الكافره السائده في بلاد المسلمين ورضوا بفصل الدين الإسلامي عن واقع حياة الناس وعزله عن التأثير في امر حياتهم مما سبب ما نحن فيه من بلاء
ونلاحظ ان العلماء مرتبطين بمؤسسات ودوائر حكومية عند قيامهم بواجبهم الشرعي فهم موظفين عند الدوله تحكمهم الانظمه الكافره حتى في فتواهم واقتصارها على احكام الزواج والطلاق ودفن الموتى واحكام النفاس والطهارة ، مما ادى إلى الحط من قدر العلماء وابتعادهم عن واقع الحياة اليومي وعن دورهم الحقيقي واصبحوا جهة تابعة للدوله لا متبوعة كما كانت في مختلف عصور الاسلام
بل وزاد الطين بله ان ينجر بعض العلماء الى التضييق على حمله الدعوة وفصل الدعاة الى الله أو عزلهم أو منعهم من القيام بواجبهم والتدخل في خطبهم ومنعهم من التعرض للقضايا العامة والسياسيه في واقع المسلمين وبيان الحكم الشرعي والافتاء بالحاجه الى إلى ترخيص أو اذن رسمي من وزارة الاعلام أو الاوقاف أو المخابرلت او غيرها من اجهزة الدولة وكان الحديث بالاسلام بحاجه الى اذن
والملاحظ ان بعض العلماء لا شأن لهم سوي جمع الثروات من وراء الاشتغال بالدعوة البعيدة تماما عما يفعله الحاكم من المظالم الواقعة فوق رؤوس العباد والخراب الذي ينهال علي البلاد ولا تسمع لهم كلمة واحدة نحو الحاكم الظالم وأعوانه ولو مناشدة على استحياء لوقف ظلمهم أو الاقلال منه حتى نافس بعضهم اصحاب رؤوس الاموال من كثره امواله من جراء ظهوره على الفضائيات
واصبح العلماء يتحدثون للشباب عن أوهام وأحلام في اجتياز عقبات العيش الثانويه بينما العقبه الحقيقيه هي بوجود الحكم الفاسد والحاكم المفسد ولا نسمع كلمة واحدة يقولونها للحاكم الظالم فكلامهم ممقوت وهو المخدر للشباب المسلم
وعند قراءة تاريخ هذه الأمة نجد منها عمر بن الخطاب ومنذر بن سعيد والقعقاع بن عمرو والمثنى بن حارثة وصلاح الدين والعز بن عبد السلام هذا العالم المجاهد العز الذي عاش في عصر يشبه كثيرا مما نحن فيه الآن ولكن شتان بين هذا العالم الجليل المجاهد وبين علماء هذا الزمان الذي لا أشك لحظة واحدة في أنه لو كان الشيخ بن عبد السلام في زماننا هذا لقاد الامه ضد الحكام وضد العدو الأمريكي والصهيوني والتحالف الصليبي وضد علماء الفضائيات الماجورين
إن العز بن عبد السلام لو كان في زماننا هذا لفضح علماء اليوم وكشفهم ولظهر على الفضائيات مره واحده فقط واعلن حقيقه حكام اليوم وعمالتهم ولاعلن الجهاد لطرد المحتل
ولو حج لخطب في عرفات وأعلن من فوق منبرها وفي يوم عرفات أن الحكام ظلمه فسقه كفره وان أمريكا محتله لبلاد المسلمين ويجب الجهاد ضدها الوقوف في وجهها ، ولوقف على منبر الأزهر والتف عليه الناس ونادى بالمسلمين حي على الجهاد ولارتعدت اوروبا وامريكا من صيحته
هذا العالم والمجاهد العز بن عبد السلام الذي لقب "بسلطان العلماء " الذي صعد على منبر المسجد الأموي الكبير وذم موالاة الأعداء ، وقبح الخيانة ، وذم الأعمال المشينة في حادثة الخيانة السياسية المشهورة، الذي تحالف فيها السلطان الملك الصالح إسماعيل مع الصليبيين ليساعدوه على نجم الدين أيوب حاكم مصر، وسلم إليهم لقاء ذلك قلعة صفد وقلعة الشقيف وبلادهم وصيدا وطبريا، وما أشبه اليوم بالأمس بالنسبه للحكام وقد شنع على السلطان الملك الصالح إسماعيل ، وقطع الدعاء له في الخطبة ، وصار يدعو أمام الناس بما يوحى لخلعه واستبداله ، ويقول : "اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا ، تعز فيه وليك ، وتذل فيه عدوك ويعمل فيه بطاعتك وينهى فيه عن معصيتك ، والناس يبتهلون بالتأمين والدعاء للمسلمين ، والنصر على أعداء الله
وكان الملك الصالح إسماعيل خارج دمشق ، فلما وصله الخبر أحس بالخطر الذي يحدق به ،فسارع إلى إصدار الأمر بعزل الشيخ العز من الخطابة والإفتاء ، وأمر بحبسه وعزله وحبس الشيخ بن الحاجب المالكى الذي شاركه في الإنكار على فعل السلطان لكن الشيخ العز لم يرهب من الصالح إسماعيل ولم يستجديه ولم يخشى على مستقبله ولم يخاف على مصدر رزقه، هذا العالم العز بن عبد السلام الذي نحن بحاجة إلى مثله وأن نذكر به علماء السلاطين وعلماء الدولارات والريالات وأن يتعلموا العزة من العز الذي كان له نصيبا من اسمه بل كان كله عزا وجهادا ولم نسمع أن الشيخ الجليل تحجج بحجج واهية مثل الذي نسمعه الآن من مداهنه للحكام ومن منادات لطاعه ولي الامر الذي لا يحكم بالاسلام ومن حوار اديان مع الكفار او مصالحه مع الانظمه
رحم الله العز بن عبد السلام الذي ما زال ذكر اسمه يخيف الأعداء والحكام ونسأل الله أن يمن علينا بمن يقوم مقامه في ظل هذه الأجواء التي تمر بها الأمة، اللهم آمين.
إن الله قد أعطى العلماء دورا بعد الانبياء من أجل أن يخرجوا الناس من الظلمات إلى النور. فلماذا لا يستخدموا هذا العلم من أجل الله وخدمه دعوته في وقتنا الحالي ؟ ام ان الله قد امرهم ان تُرضوا أسيادهم من الحكام الظلمه في دول العالم الاسلامي واسيادهم في اوروبا وأمريكا فلن يَرضَوا عنكم قال تعالى:" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
لماذا تسكتون ايها العلماء مع ان الاسلام قد وضع حلا لكل امر لماذا تسكتون وانتم تعلمون انه تم افتراق السلطان عن القرآن بهدم دولة الخلافة سنة 1924م وقد وضع الاسلام علاجا لذلك ، وما تلا ذلك من احتلالٍ لبلاد المسلمين من قبل الكفار المستعمرين وتمزيقها إلى بضعٍ وخمسين دولةً، لم يخرجوا منها إلا بعد أن صنعوا من بعض بني جلدتنا حكاماً وساسةً ومثقفين يدينون لهم بالطاعة والولاء. وبعد الاستقلالات المزعومة، عَمِلَ صنائع الكفار من حكام وسياسيين ومثقفين على ربط بلاد المسلمين بالكفار سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعسكرياً، وركّزوا التفرقة بين المسلمين، فهذا مغربي وذاك جزائري وذلك اندونيسيا كما أوصت أمريكا واوروبا لمحاربة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ،
أن الإسلام هو الدين الوحيد عند الله وأن من يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه،أننا خير أمة أخرجت للناس، لأننا مسلمون، نؤمن بأن الله واحدٌ وأن محمداً آخر الأنبياء وان المسلم يوقن أنه لا يضره بإذن الله كيد الكائدين وطعن الطاعنين في ديننا، ونحن نعلم ان هي الا صولة للكفر ستذهب جفاءً وسيبقى ما ينفع الناس، ولن تجني أمريكا وأوروبا وأذنابهم الحكام إلا الخيبة والحسرة والخسار، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}
أن الله قد فَرَضَ على المسلمين وفي مقدمتهم أنتم السادة العلماء القدوه، الدفاع عن الإسلام وقول الحق لا تخافون في الله لومة لائم، قال رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم: «أَلاَ لاَ يَمْـنَـعَـنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ، فَإِنَّهُ لاَ يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلاَ يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ أَوْ يُذَكِّرَ بِعَظِيمٍ»
فيجب على العلماء ان يكونوا واعين سياسيا فقهاء عاملين وأن يكشفوا للمسلمين مخططات الكفار أمريكا وأوروبا وان يفضحوا تآمرها مستغلين موقعهم من الامه في خدمه الاسلام واهله وأن لا يكونوا شهود زورٍ على تحريف المبطلين وتأويل الجاهلين لدين الإسلام، قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ، تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي العَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ}، كما ويجب عليكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأَطْرِ الحاكم على الحق أطراً، فلا خير فيكم ولا خير فينا إن لم نقل كلمة الحق مُؤْثرين بذلك رضوان الله على دراهم الدنيا الزائلة، مستهينين بعذاب الدنيا إذا ما قورن بعذاب الآخرة، مستعيذين بالله أن ينطبق علينا قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ}. أن الله عز وجل حمَّلكم أمانة تبيان الحق للناس قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ وَالهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ} كما وندعوكم إلى المبادرة بحمل الدعوة الإسلامية صافيةً نقيةً مع العاملين المخلصين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي بشرنا بها رسول الله: «ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّة...». ونبشركم أن الدائرة ستدور بإذن الله سبحانه وتعالى، وأن العاقبة للمتقين، وعسى ذلك أن يكون قريباً، بل وأقرب مما تتصورون
ومن هنا فان على العلماء الوقوف في وجه امريكا وتحالفها الاثم ومحاربته ومحاربه كل من ينصره وينضم اليه كائنا من كان ولا يقل احدكم انه شخص بل هو عالم يستطيع فعل الكثير وانها لامانه الا من اداها بحقها انكم أنتم قادرون على إيقاف جرائم الحكام وأن تحاسبوهم ولا تسمحوا لهم بالاستمرار على كراسيهم وعلى رقاب الامه وانت القادرون على الوقوف في وجه امريكا وروسيا واوروبا وجرائمهم .
إن الحياة الدنيا متاع قليل، وإن السعادة هي إرضاء الله سبحانه وتعالى والتمتع في الجنة بالنعيم المقيم، ولذلك فان عليكم ايها العلماء ان تنصروا الله ورسوله والعاملين المخلصين لدينهم بتحكيم شريعته : ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم) 7:47.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Sep 16 2014, 02:53 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



العلماء مقصرون و هذا صحيح و منهم علماء الفضائيات هم علماء السلاطين الساكتون عن الحق ! و كان يجب على الإعلاميين حث العلماء لقول كلمة الحق بفتح الأبواب لهم و إعطائهم المنابر للحديث لتوعية الأمة من هذا المخطط لكن ما كان لإعلاماً فاسد أن يقوم بدوره الصحيح ......

موضوع رائع في ميزان حسناتكم و عنوان ملفت للمتلقي و قوي في المعنى
Go to the top of the page
 
+Quote Post
طارق رافع
المشاركة Oct 1 2014, 09:02 AM
مشاركة #3


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 94
التسجيل: 2-July 14
رقم العضوية: 2,203



السلام عليكم و رحمة الله
موضوع قيم ،جعل الله له آذانا صاغية و قلوب واعية.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 10th July 2025 - 10:35 PM