الغرب يُفرض على المسلمين في تونس مسرحية إنتخابات رئاسية
يواصل المخدوعون والمأجورون في تونس التصويت في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة والتي يسميها الساسة العلمانيون "إنتخابات حرة ديمقراطية" وتعد الأولى في تاريخ البلاد!! ويراها الثوار في تونس لعبة ومؤامرة خطيرة لسرقة ثورة تونس المباركة.
و الإنتخابات بين محمد المنصف المرزقي، الرئيس المؤقت، والباجي قائد السبسي، زعيم حزب نداء تونس العلماني، بينما أقصي حزب النهضة عن المشاركة.
وكان المرشحان قد فازا بأعلى الأصوات في الجولة الأولى، غير أن أيا منهما لم يحصل على النسبة المطلوبة للفوز بالرئاسة، مما يعكس عدم إهتمام أكثر من 5 مليون تونسي للتصويت لدستور ونظام غير إسلامي وغريب عن المسلمين في تونس الخضراء
وبإجراء "الانتخابات الرئاسية"تنضم تونس لدول الربيع العربي التي يحاول السياسيين العملاء للغرب تحقيق ما يزعمون إنه "انتقال ديمقراطي" في إطار الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين.
وتُجرى الانتخابات بعد أربع سنوات من خلع زين العابدين بن على في ثورة شعبية على نظام حكمه وطالب الثوار ولا زالوا بتطبيق الإسلام ولكن سيطرة الغرب الكافر على تونس حال دون ذلك.
|