من لا يحدد معالم الحرب مع الغرب بأنها حرب صليبيه هو جاهل وغبي أو خائن وعميل: خيارات

[موسى عبد الشكور]

من لا يحدد معالم الحرب مع الغرب بأنها حرب صليبيه هو جاهل وغبي أو خائن وعميل:
ان الحرب ا لدائره بيننا وبين الغرب هي حرب صليبيه تستهدف تدمير الإسلام وأهله , لأن الصليبيين يعلمون أن قوة المسلمين تأتي من تمكن روح الجهاد في نفوسهم وان القضاء على فريضة الجهاد يعني القضاء على الإسلام والمسلمين فكل من لا يحدد معالم الحرب والمعركه التي تخوضها الأمه بأنها حرب صليبيه ويدعوا إلى حوار الحضارات انما هو جاهل وغبي أو خائن وعميل للكفار على حساب الإسلام وهو مشارك في الحرب على الإسلام والمسلمين
لقد قرر الإسلام قاعدة عظيمة ينطلق منها المسلمون في حربهم وقتالهم لعدوهم وصراعهم المستمر لكل الأجيال الحاضرة والقادمة قال تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ) هذا التقرير من الله يكشف عن الإصرار الخبيث على الشر ، وعلى فتنة المسلمين عن دينهم بوصفها الهدف الثابت المستمر لأعدائهم . وما كانالغرب الكافر واولاند الفرنسي الصليبي أن يخطو خطوة واحدة في حربه وتحريك بارجته الى الخليج أرض المسلمين أرض المقدسات، ومهبط الرسالات إلا في غياب خليفة المسلمين الذي يحمي الديار حمى المسلمين
اعلموا أن بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بد متحققة بإذن الله، فتعود الخـلافة، وتعود سيرة السلطان محمد الفاتح، وتفتح روما، ويزول عرش الكفر عنها تماماً ، ويعم الخير والعدل، ويشفي الله صدور قوم مؤمنين.
ومن هنا فإننا ندعو المسلمين إلى العمل على إرجاع الدين الإسلامي ليتصدر كل مناحي الحياة الإسلامية فالدولة الإسلامية هي الجهة القادرة على أن تقف في وجه الصليبيه الحاقده وانهاء الاستعمار ، وهي القادرة على حصر اتصال الكفار الغربيين مع المسلمين في ساحات المعركة أو من خلالها وجعل مصدر المعلومات هم المقاتلون المسلمون وما تريده الدولة فقط فما زالت امتنا تنجب رجالا ولا زالت صفحات التاريخ مفتوحة إمام المخلصين لكتابته من جديد ، تاريخ يعيد للأمة مجدها وعزها ، فكما خلد التاريخ اسم محمد الفاتح فان روما تنتظر من يخلد اسمه في صفحات الفتح المبين في القريب العاجل إن شاء الله تعالى .
قال تعالى (( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120 سوره البقره)).
موسى عبد الشكورhttps://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747

[أم حنين]

أو مضلل إعلاميا ..

الحرب الإعلامية تجعل الحق هو الباطل عند المتلقي والعكس صحيح .. فإنقلاب الموازين في الإعلام ونقل الأخبار إلى المسلم بعدة أساليب إعلامية خبيثة القصد من ورائها خلط الأمور تجعله غير واع على معالم الحرب الصليبية على الإسلام.

[ام عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
شكراً لك اخي الكريم
الأمة واعية على ان لا حل لكل ما تعانيه إلا بعودتها للإسلام
ولكنها تحتاج لمن يقودها، وهذا ما يعمل الاعلام على عدم إظهاره وتغييبه
وتعمل على إظهار قوة الغرب الكافر وانه المسلمين لا يمكن ان يتصدوا للغرب والانتصار عليه بسبب القوة العسكرية والصناعية التي يملكها
حتى يبقى المسلمين لا يرون خلاصاً لهم إلا ببقاءه تحت سيطرة الغرب .

[موسى عبد الشكور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
بارك الله فيكم
،المشكلة الرئيسية هي أن الإعلام الغربي الذي يهيمن على الوسط الإعلامي يمتلك من القوة والسلطة ما يجعله قادرًا على كتم الأصوات المدافعة وصرف الانتباه عنها، بينما يقوم بالتركيز على معلومات وأحداث مختارة ومصورة بطريقة مقصودة لتشويه صورة المسلمين.
حرب الإعلامية كانت ومازالت ناجحة، نجحت في تصوير المسلمين كإرهابيين يرغبون في قتل كل من يعارضهم، نجحت في خلق خطر ما يسمى الإرهاب الإسلامي وجعله يبدو الخطر الوحيد الذي يهدد الأمن العالمي، ونجحت في تشويه صورة أكثر الأديان سلامًا، نجحت على عدة أصعدة، ربما أكثر مما كان متوقع.

[طارق رافع]

موضوع قيم يحتاج الى دراسة و نشر و تكرار ليصبح العداء للكفر حقيقة في اذهان المسلمين غير قابلة للمراجعة فالحق سبحانه قد حسم و اعلمنا يقينا انهم اعداء و انهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم و ان ما يخرجه الله من افواههم من مقت و بغضاء نحمل صدورهم اضعافه فهم يبغضوننا جميعا فعلينا ان نبغض الكفر و اهله و ان لا ننتظر منهم اي خير و قد راقتني " و ان صفحات التاريخ لا زالت مفتوحة للمخلصين "