البيت الأبيض الصليبي يكشف الجمعة عن أولويات سياسة أوباما الخارجية الدموية
يكشف البيت الأبيض الأمريكي الجمعة 6 فبراير/شباط عن استراتيجية الأمن القومي لباراك أوباما، مبرزا الخطوط العريضة لأولويات السياسة الخارجية الإرهابية لما تبقى له من وقت في منصبه.
وسيعقب الكشف عن هذه الوثيقة خطاب تلقيه مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس الحاقدة سيتابعه عن كثب خبراء السياسة الخارجية والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون لحبك أركان المؤامرة على الناس في العالم وحرمانهم من عدل نظام رباني خدمة لمصالحهم المادية.
وتشهد أمريكا إنهياراً إقتصادياً داخلياً يراد إنقاذ السياسات الرأسمالية الفاشلة التي أفقرت العالم و تعويض أمريكا فشلها بوضع سياسات خارجية رأسمالية علمانية أهمها إستعمار بلاد المسلمين و نهب ثرواتهم، فمن المتوقع أن يجدد أوباما التزامه بقيادة التحالف الدولي الصليبي لقتل أطفال الشام والعراق بحجة إضعاف وهزيمة "تنظيم الدولة" التي تستخدمها السياسة الخارجية الأمريكية فزاعة لتخويف العالم من الإسلام وعودة الخلافة الراشدة الحقيقية.
وينتظر أيضا أن تركز رايس على سياسة أوباما الكافر في تحويل المزيد من الموارد الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية نحو آسيا و صب غضب أمريكا على أوكرانيا المتنازع عليها مع روسيا قتلة أطفال الشام .
وتتفق السياسات الخارجية السياسية لأمريكا وروسيا وأوروبا على حقد دفين على الإسلام وأهله.
|