تناولت بعض وسائل الاعلام موضوع قتل الطلبة المسلمون في امريكاباهتمام متفاوت بين وسيلة واخرى وتناولت كذلك موضوع اغفال الجهات الاعلامية الموضوع الا ضمن الصفحات الداخلية في الصحف اوفي لقطات بسيطة على الاعلام المرئي وقالت ان هذا يعني ان المسلمين لا يوجد من يلاحق مصالحهم وان الغرب لم يهتم بهم فلو كان المقتول يهوديا لقامت الدنيا خاصة لو كان القاتل مسلما لتحول الموضوع الى ارهاب ومحاربة السامية ويمكن ان يؤدي الى الهجوم على احدى البلدان الاسلامية كما حصل مع ليبيا والسودان ولكني اريد ان اتناول الموضوع من جوانب اخرى وهي :- 1-ان كل من يظن ان هناك اعلاما مهنيا او محايدا فهو واهم لان الاعلام اما ان يكون رسميا يتبع الانظمة او ان يكون متساوقا مع الانظمة فلا يتناول الا ما تتيحه قوانينها 2- قبل ان نتناول اعلام الغرب بالنقد فعلينا ان نتناول اعلامنا كيف يتصرف هل لخدمتنا ام انه يتساوق مع ما يمليه الغرب علينا؟؟؟ اي هل يتناول اعلامنا واقع الغرب و يضع النقاط على الحروف فيصف الغرب على حقيقته بما فيه من فساد وافساد وعداء لنا ام انه ينقل الصورة معكوسة ان الغرب متسامح ويقبل الاخر على عكسنا؟؟؟ 3- ان اعلامنا ليس حياديا حتى معنا فنجد بعضه ينقل خبر جهة معينة بطريقة تمجيدية وفي نفس الوقت اتهامية لغيرها وكذلك يحاول اخفاء الحقائق ومن ذلك عندما يتم اعتقال شخص ما تقوم الدنيا ولا تقعد لدى هذا الاعلام في نفس الوقت الذي يسكت هذا الاعلام عن اعتقال عدد كبير من جهة اخرى وكذلك في نقل الاحداث فترى هذا الاعلام يضخم حادث اضراب شخص يطالب بوظيفة ويتجاهل مسيرة من الاف الناس في نفس المكان ان اعلامنا عليه قبل ان ينتقد الاخرين يجب عليه ان ينظر الى ادائه هو ويصوبه
|