المجلس المركزي يتاجر بمواد منتهية الصلاحية...... خيارات

[اسامة فهيم ابو م...]

انفض المجلس المركزي بعد لقاءات ونقاشات تخللها بعض الحدة ((المصطنعة)) لبعض الجهات وهي لا تغرد خارج الصف الا انها استغلت المزاد لانها تعرف انه لا يوجد في هذا السوق زبائن على قدر من المسؤولية الحقيقية
لكن وللاسف هناك من كان ينتظر النتائج وكانه يعقد لاول مرة (((بالمناسبة هذه الدورة رقمها 27))او كانه لا يعرف الحضور من هم وما هي اراؤهم وما حدود سقوفهم علما بانهم مضى عليهم في العضوية في هذه السوق الخاسرة عشرات السنين
والادهى من ذالك ان هناك من هم خارج المجلس من كانوا يطالبونه بما يعرفون انه ليس بقدرة المجلس تنفيذه
هذا عن انعقاده اما عن قراراته فاضافة الى انه لا يستطيع تطبيقها او الزام الاخرين بذلك وانه لا قدرة لهم بتنفيذها الا ضمن ما تتيحه الاتفاقات والشرعية الدولية التي يعتبرونها الها من دون الله
ان هذا القرارات هي عبارة عن بضاعة فاسدة ومنتهية الصلاحية يتاجر بها تجار دون صلاحية او توكيل من الناس بذلك لان الناس جربوا هذه االبضاعة فوجدوها فاسدة لا تصلح للاستخدام البشري فكيف للمسلمين ووجدوا ان القائمين عليها هم تجار لا شرعية لهم بذلك خاصة وان تجارتهم فاسدة
ان انعقاد المجلس جاء لتثبيت اركان الفساد والمفسدين واعطائهم الصلاحية ((تزويرا)) للاستمرار بمؤامرتهم تحت عنوان انهم حصلوا على اغلبية اراء الناس
وختاما فاننا لا نعلق اي امل على هذا المجلس ولا نثق باعضائه ولم نعطهم صلاحية العبث بنا وبمصالحنا ونحذر الناس من ذلك لان فيه خطر عظيم وهلاك واضح