صورة من الإعلام المُزيف والمٌزيِف خيارات

[اسامة فهيم ابو م...]

بعد ان ثبتنا على ارض الواقع ان كل وسيلة اعلام تعبر عن وجهة نظر القائمين عليها بعيدا عن المصداقية والمهنية ومصالح الامة نعطي مثالا. عملبا جديدا على قيام هذا الاعلام المزيف بقبول جريمة من احدى الجهات التي يتالف معها في حين رفضها من طرف اخر وكذلك يورد التصريح او الخطاب مجزوءا ليخفي ما فيه من اجرام اخر
وهذا الخبر يبين كل ذلك :-
(( داود أوغلو: القدس محور حل القضية الفلسطينية

قبة الصخرة
أنقرة- المركز الفلسطيني للإعلام
قال نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرينج، إن إيجاد حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية، يمر عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها "القدس الشرقية على حدود عام 1967"، مشيرا إلى أن بلاده تأتي في مقدمة الدول، التي تسعى لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

جاء ذلك خلال كلمته في قمة "القدس مدينة السلام"، التي استضافتها العاصمة التركية أنقرة السبت، ونظمها اتحاد سيدات ورجال الأعمال الأتراك، برعاية الجامعة العربية، والأردن، ودولة فلسطين، وتركيا.)))
من هذا التصريح او الخطاب والذي اورده المركز الفلسطيني للاعلام التابع لحماس اورد دون انتقاد له وكذلك اورده مجزوءا على قاعدة ولا تقربوا الصلاة ولم يكمل الخبر وفي هذا التصريح جريمتان للمسؤول التركي كانت حماس قد رفصتهما واتهمت من ينادي بهما بالخيانة والمخالفة الشرعية ولكنها هنا ابرزت واحدة وسكتت عنها واخفت الاخرى وهما
الاولى:- طرح المسؤول التركي الحل على اساس دولة لكل من اليهود والفلسطينين وهو ما كانت حماس ترفضه فلماذا سكتت هنا ولم تنتقد الموقف التركي وتعتبره خيانة ؟؟؟
الثانية :- ان المسؤول التركي طالب بزيارة القدس وشجع عليها وهذا ما تعتبره حماس تطبيعا فلماذا لم يقم اعلام حماس بنشر هذا الجزء من الخطاب ؟؟؟؟؟ ولماذا لم يوجه له الاتهام بالتطبيع ؟؟؟؟؟ام انه اذا جاء من طرف تركيا ليس تطبيعا لانها تقيم علاقات دبلوماسية وعسكرية واقتصادية وامنية وكل هذا ليس تطبيعا ؟؟؟اذا ما هو التطبيع؟؟؟؟
ان اخفاء الحقائق. والسكوت عن جرائم الاحبة هي جريمة مضاعفة فهو فوق جريمة القبول بها يضاف له جريمة الاخفاء ام انهم لا يعلمون ؟؟؟؟
ان اعلاما كهذا لا يمكن ان يمثل امة اويحرص على مصالحها فكل همه تزيين الجرائم ان كانت من احبائه وتضخيمها ان كانت من خصومه وهذه صفة الاعلام الملوث والذي نسال الله ان يستبدله باعلام صادق حربص على الامة وافكارها ومصالحها بعيدا عن الشخصنة والتزييف

[ام عاصم]

من أجل ذلك على المتلقي أن يتنبه لما يريد الاعلام أن يوصله اليه. ولا يكون ضحية للاعلام يتلقف الخبر دون تفكير وقراءة ما بين السطور.

[اسامة فهيم ابو م...]

ملاحظة هامة عسى ان يتفطن لها المتلقي بشكل عام والمتتبع بشكل خاص وحامل الدعوة بالتحديد