منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الهجوم الممنهج على أفكار الإسلام وأحكامه إلى متى ؟
أم سلمة
المشاركة Apr 4 2015, 07:42 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



الهجوم الممنهج على أفكار الإسلام وأحكامه إلى متى ؟

من متابعتي للقنوات الفضائية وما يبث عبر معظم وسائل الإتصال وجدت جرأة غير متناهية في تناول مفاهيم الإسلام وبطريقة مقززة مثل تناول مفهوم " الخلافة الإسلامية" و" الخليفة"، ويا ليتهم نقدوا هذه المفاهيم نقدا فكريا وإنما كان بأسلوب الردح الدنيء الذي ينبئ عن مستوى العقليات التي يسمح لها بأن تعتلي منابر الإعلام لتهاجم الإسلام كعقيدة ونظام حياة، وساعدهم على ذلك بعض علماء السلاطين الذين أنكروا وجود نظام حكم في الإسلام وعدم تصور كيف كانت الدولة الإسلامية تحكم المسلمين بالإسلام .
وقد كان لبعض الحوادث التاريخية الأثر في محاولة النيل من مفهوم الخلافة الإسلامية والأحكام الشرعية المتعلقة فيها، فنظام الإسلام هو معالجات لمشكلات الإنسان في الحياة الناجمة عن إشباع الطاقة الحيوية التي تحتاج إلى التنظيم، وبيان لكيفية تنفيذ هذه المعالجات، والمحافظة على العقيدة الجامعة، وحمل الدعوة الإسلامية عن طريق الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته .
فهذه الطاقة الحيوية لو تركت من غير تنظيم فستكون النتيجة كارثية على الإنسان حيث فوضوية الغرائز والحاجات العضوية وإشباع بعضها على حساب بعضها الآخر والذي من شأنه أن يشقي الإنسان في الحياة الدنيا ولا يسعده، فكان تنظيم الغرائز والحاجات العضوية للإنسان هو ما جاء نظام الإسلام لتنظيمه فقد عالج جميع العلاقات الناشئة بين الناس " ما فرطنا في الكتاب من شيء " " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء " فنظام الإسلام جاء للتنظيم ومنه تنظيم شؤون الحكم .
فقد جاء في الحديث الشريف " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " والبيعة هي عقد مراضاة واختيار بين الأمة وبين من تختاره حاكما عليها ليطبق الإسلام، فهي كسائر العقود تحتاج إلى إيجاب وقبول وطرفي العقد وهي الأمة ومن يرشح نفسه لمنصب رئيس الدولة .
وقد حرم الإسلام تعدد الخلفاء لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما " وهذا دليل على وحدة كيان الدولة وأنه لا يجوز أن يكون للمسلمين أكثر من حاكم، وهذا يعني أن الكيانات القائمة في العالم الإسلامي هي كيانات غير شرعية لأنها لا تحكم بما أنزل الله من جهة ومن جهة ثانية لعدم جواز تجزئة بلاد المسلمين التي تستهدف وحدة كيان الأمة الإسلامية في دولة واحدة وكيان واحد .
هناك فرق شاسع بين نظام الإسلام وبين من يطبق النظام، فنظام الإسلام دلت عليه الأدلة الشرعية فهو مأخوذ من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والقياس، أما من يطبق الإسلام فهو بشر وينطبق عليه ما ينطبق على سائر الناس فهو ملزم بتطبيق أحكام الإسلام وليس له مطلقا تطبيق غيره، لأن العقد الذي بينه وبين الأمة هو على تطبيق نظام الإسلام وليس غيره ولو كان هناك إساءة في التطبيق أو ظلم واقع على الرعية لأنه يحرم الخروج عليه إلا في الحالات التي تخرجه عن كونه خليفة بتغير حاله مما يستدعي عزله عن الحكم فورا، ومنها أن يظهر الكفر البواح لحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه وأرضاه يقول " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، وعلى أثرة علينا، وعلى ألا ننازع الأمر أهله إلا أت تروا كفرا بواحا عندكم من الله تعالى فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخشى في الله لومة لائم " .
فمن يطبق الإسلام هو بشر وقد يسيء تطبيق الإسلام لسبب أو لآخر وهذا ليس مدعاة لتناول نظام الحكم في الإسلام ولا بأي شكل من الأشكال، فالدولة الإسلامية هي دولة بشرية وليست دولة إلهية ولا ملائكية وإنما هي دولة بشرية يقودها بشر ويطبق فيها الإسلام بشر وقد تقع المخالفات والإساءات من هؤلاء البشر من تعد على الناحية العقدية والأحكام القطعية التي تجعل من الحاكم مطبقا للكفر الذي يفرض على المسلمين حمل السلاح في وجهه ليعود إلى تطبيق الإسلام .
إن جهل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية بالأحكام الشرعية التي تنظم شؤون الحكم جعلهم لا يقفون من الإساءات التي يتناولها بعض الكتاب والإعلاميين عبر وسائل النشر المختلفة الموقف الذي يرضي الله ورسوله، وجعلهم في موقف الضعف أمام كيد الكائدين وحقد الحاقدين من الذين حملوا لواء الهجوم على أفكار الإسلام وأحكامه، وفي ظل غياب العلماء الربانيين الذين ينبغي أن يكون لهم مواقف مشرفة تجاه الدفاع عن أفكار الإسلام وأحكامه بدل الإرتماء في أحضان من يطبق الكفر على رقاب المسلمين .
هي دعوة لجميع المسلمين ليفهموا نظام الحكم في الإسلام وأن لا يبقوا أسيري القنوات الفضائية التي تنفي وجود نظام للحكم فيه، وأن يقفوا من الذين ينالون من الإسلام موقفا مشرفا .
قال صلى الله عليه وسلم " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك " .

عبد الدايم محمد

منقول عن موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Apr 5 2015, 06:12 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله بالكاتب وبالناقلة
المفاهيم الإسلامية الصحيحة كانت مغيبة عمداً على وسائل الإعلام التابعة للغرب
ومفهومي الخلافة والخليفة من المفاهيم التي لم تكن تطر أساسا على شاشات القنوات الفضائية ، بل كان يستخف بها وممن يدعون لها ويعملون لأجل عودتها
ويعتبرها حلم أو مستحيل تطبيقها على أرض الواقع ، او الخلافة ليس الان زمانها. و
وقامت الثورات وبالاخص ثورة سوريا المباركة والتي تتطالب بإسقاط النظام وإقامة دولة الاسلام وتطبيق أحكامه وتشريعاته ، أجبر الإعلام على طرح هذه المفاهيم
ولكن لتشويهها ولتنفير المتلقيين منها .
والإعلام وشيوخ السلاطين سلاحهم في تحقيق ذلك .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم عبادة
المشاركة Apr 5 2015, 02:02 PM
مشاركة #3


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



ولقد وجد أعداء الإسلام في تنظيم الدولة في العراق والشام مبتغاهم إذ سلطوا الأضواء على اخبار التنظيم واعماله للاستدلال على أن العاملين للخلافة هم إرهابيون وليحذروا المسلمين من تأييد العاملن لإعادة الخلافة أو نصرتهم ..... لكن الله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 19th June 2025 - 10:43 PM