دخول الاسلام وانتشاره في العالم ليس دخول فضائيات واعلام وصحافه خيارات

[موسى عبد الشكور]

لا يكفي الاعلام ومنه الفضائيات لنشر الاسلام
دخول الاسلام وانتشاره في العالم ليس دخول فضائيات واعلام وصحافه وانما دخول حكم وتنظيم لكل شؤون الحياة وبطريقة رسول الله صلى الله علية وسلم خلافة على منهاج النبوة , فالاسلام هو الدين الاكثر انتشارا في العالم وفق تقارير الغرب الكافر ورغم الحرب المعلنة والقتل المستشري للمسلمين والتي يشارك فيها العالم اجمع , فكيف لو كان للاسلام جيوش ودولة ترعى دعوة الله وتنشر الاسلام اللهم انصر الاسلام والمسلمين والحمد لله رب العالمين
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747

[ام عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك اخانا موسى عبد الشكور
ويا ريت على الفضائيات يطرحون الاسلام كما يجب
فما يطرحونه من قضايا لا تعين المسلم على مغرفة وفهم الاسلام بشكل صحيح.
بل العكس تبعده عن حقيقة الاسلام وهذا الهدف من وجود فضائيات سميت "إسلامية"
فجل اهتمامها أن يعرف أحكام الوضوء والصيام ووو ، وإن طرحت قضايا مهمة مثل ما يحدث في بلاد الثورات مثلا كسوريا ومصر واليمن وغيرها
فتطرحها بما يخدم الأنظمة القائمة وما تقوم به من خيانات للامة وللإسلام !

[موسى عبد الشكور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
نعم لا يطرح الاعلام قضايا امة الاسلام
فمن حقنا أن نسأل كمسلمين لماذا لا يبحث الإعلام جدية وحدة المسلمين في دولة واحدة؟
لماذا لا يبحث الإسلام السياسي في وسائل الإعلام؟ لماذا لا تبحث قضية تحرير فلسطين حلا جديا وشرعيا في وسائل الإعلام؟ لماذا لا تذكر الخلافة الإسلامية في وسائل الإعلام إلا إذا فرض عليها مع أنها حكم شرعي واجب التطبيق ؟ لماذا لا تبحث قضية بلاد المسلمين المحتلة جميعها في وسائل الإعلام؟ لماذا لا يركز الإعلام على واجبات الأمة تجاه خلاصها والأحكام الشرعية السياسية الآنية الواجب تطبيقها ؟؟ولماذا لا تذكر أعمال المخلصين من أبناء المسلمين لحل هذه القضايا ؟؟لماذا يركز الإعلام على ما يملى عليه فقط وما يسمح به الرقيب ؟
الاعلاميون ليسوا في مامن من الاستبدال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[أم عبادة]

بلادنا لا زالت مستعمرة ..... سياسياً واقتصادياً وثقافياً وخاصة ثقافياً ..... فالثقافة هي حجر الرحى في بناء المفاهيم ومن ثم الميول وفي النتيجة بناء الشخصيات .... من هنا نرى الاهتمام البالغ من قبل الغرب وأدواته من سياسيين (في الحكم أو خارجه ) وعلماء ( منتمين لحركات إسلامية أو مستقلين أو حتى علماء سالاطين) ومثقفين ومتعلمين وإعلاميين كلهم يغرفون من وعاء واحد ويصدرون عن مائدة واحدة هي الثقافة الغربية وأساسها المقيت : العلمانية يتحدثون بها ويروجون لها ويقيمون على أساسها ..... من هنا يفهم ما يحصل على أرض الإسلام .... ولهذا يسعى حزب التحرير لتغيير المفاهيم عند أبناء الأمة لأنه مفتاح لتحرير لعقولهم، ليروا الذهب ذهباً والنحاس نحاس ... فبعكفوا على دراسة إسلامهم وتطبيق أحكامه وإزالة كل الحواجز التي تحول بينهم وبين ما يريدون فلا يكتفون بمعرفة العدو بل يتسابقون إلى القضاء عليه وتخليص الامة منه وهذه العملية قد بدات وقطع المسلمون فيها شوطاً طويلاً . و.. لذا فإننا نرى أن الهجمة على الإسلام تزداد بطريقة غير مسبوقة، ومحاربة حزب التحرير بالتعتيم على نشاطاته وأعماله .... وتشويه صورته وإلصاق التهم المسيئة له .... فهي طريقة ممنهجة وليست مصادفة او أعمال فردية أو عشوائية
إن الغريب الذي سيستوقفني في الحقيقة هو أن أرى اهتماما بالحزب ومتابعة له وإظهاراً لأعماله ... هنا نتابني التوجس والتزم الكثير من الحذر .... ولا فرق عندي بين أن يكون ذلك من إعلام الغرب أو الإعلام في العالم الإسلامي.... فكلهم عدو يجب أن نحذرهم .
وما مخاطبتنا لهم ودعوتهم لتغطية اخبارنا إلا لتعريتهم أما الرأي العام وإقامة الحجة عليهم ... حتى يفقدوا ثقة الأمة فتبتعد عنهم وتتحرر من تأثيرهم