رئيس السلطة يتكرم على المقدسيات بإهدائهن رحلة عمرة إلى الديار المقدسة مقابل مرابطتهن في الأقصى وحولة للدفاع عنه وحمايته من الاختلال
فهل هذا منطق معقول أو مقبول ؟؟
هل تستطيع النساء دفع اعتداءات يهود على الأقصى ؟ إن الواقع المشهود يرينا أن الاحتلال حين يريد فعل شيء في الأقصى فإنه يمنع بقوة السلاح والقانون دخول أي شخص إلى المسجد أو حتى الاقتراب منه ... ومن ثم لا يستطيع أحد من أهل القدس أن يحمي أو يمنع أي تخطيط يدبره الاحتلال....
فإن كان الرئيس لا يرى ذلك ولا زال يظن أن الفلسطينيين تحت الاحتلال يستطيعون حماية الاقصى فهلا انتدب جنوده وقواته للقيام بهذه المهمة والوقوف في وجه الاحتلال لمنعه من تنفيذ مخططاته على الأقل فهم يمتلكون بعض السلاح الذي يمكنه مقارعة سلاح يهود ...أم أن مهمة الرئيس وقواته هي التنسيق مع يهود ومشاركته في تنفيذ مخططاته الخبيثة ثم تبييض امواله القذرة بإعطاء عدد من النساء المقدسيات بعضاً منها لتلميع صورته البشعة أمامهن فلا يرين تقاعسه عن نصرة الأقصى ونصرتهن وتآمره مع عدو الأقصى وعدوهن
فليعلم الرئيس ومن يهلل له وينشر أخبار مكرماته المزعومة .... أن الأقصى وكل فلسطين لا يحتاجون لأمواله المشبوهة ليتكرم بها على المقدسيات حتى يقمن بالمرابطة في الأقصى لحمايته والذود عنه بل هن سيبقين مرابطات في الأقصى في انتظار الجيوش الجرارة التي ترسلها دولة عليَّة عزيزة قوية اسمها دولة الخلافة فتقتلع الاحتلال من جذوره وتحرر فلسطين كلها بأقصاها ونسائها ورجالها واطفالها وكل مقدساتها
g]http://www5.0zz0.com/2015/04/24/07/641627902.jpg[/img]