السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
إنتبه ! إعلام خطير وخبر قاتل
مخدر الكابتغون سر "شجاعة" الجماعات المتناحرة في سوريا31 يوليو/ تموز 2015 آخر تحديث 16:29 GMT
تشكل حبوب الكابتغون المخدرة بحسب تقارير إعلامية مادة ضرورية للجماعات المتناحرة في سوريا، إذ يتعاطاها المقاتلون بشكل دائم لتساعدهم على القتال لفترات طويلة دون خوف أو تعب.
وتشكل هذه الحبوب مصدر دخل مادي كبير تشتري بها هذه الجماعات ما تحتاجه من أسلحة لتمويل عملياتها العسكرية.
التعليقلا يخفى على كل ذي بصيرة حقد وعداء الغرب الكافر بقيادة أمريكا وأوروبا على الثورة السورية المباركة ، هذه الثورة التي تقض مضاجعه ولا يدرون كيف يقضون عليها ، كيف لا وهي ثورة لم تكن كباقي الثورات . فهي ثورة خرجت من مساجد الله من أجل الله ، وفي عامها الخامس لا تزال صامدة ثابتة على مطالبها وهي قلع نظام بشار الرأسمالي المجرم .
ويسخر الغرب كل إمكانياته من أجل منع أهل الشام وثوارها من الوصول الى هذه الغاية . ومن هذه الوسائل يُسخر الغرب الكافر سلاح قاتل لا يقل فتكه عن السلاح المادي ، إنه سلاح الإعلام الغربي والعربي . فالإعلام سلاح يتحكم به الغرب وأنظمته العميلة يسعى من خلاله لنشر أفكاره ومفاهيمه ومخططاته . وفي الثورة السورية يسعى الى تشكيك الناس وتضليلهم عن الهدف الحقيقي الذي يسعى اهل الشام الى تحقيقه وهي اسقاط النظام وإقامة شرع الله في دولة إسلامية تطبق أحكامه وانظمته وتشريعاته . من أساليب التشكيك التي يسعى اليها الإعلام أسلوب تشويه الثورة بمحاولة أن يوصل للمتلقيين ان الثورة السورية هي " هي صراعات بين فصائل متناحرة" وليست ثورة ضد بشار المجرم السفاح .
وأن هذه " الأطراف المتصارعة" تستخدم أي وسيلة لتكون لها الغلبة على الطرف الآخر . كما ورد على موقع bbc العربية . فقد ورد على موقعها خبر مستفز مضلل يظهر الثوار على أنهم مجموعة عصابات ليس لها هم إلا التناحر والتقاتل لأجل غرض دنيوي وكسب المال بأي طريقة لتمويل عملياتها العسكرية .
عنوان الخبر الذي أرجع قوة الثوار وصبرهم وثباتهم وأنتصاراتهم الى التعامل بالمخدرات وليس أن مصدر قوتهم يعود الى قوة عقيدتهم وإيمانهم بالله سبحانه وتعالى .
العنوان :
" مخدر الكابتغون سر "شجاعة" الجماعات المتناحرة في سوريا" اما مضمونه فهو لم يتجاوز الأربع سطور ، لكنه يحمل في طياته خبث ومكر وكذب وتدليس يسعى الموقع من خلاله الى تشويه الثورة السورية والثوار الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل إسقاط بشار القاتل السفاح ، الذي وعلى مدى خمس سنوات لم يدخر وسيلة ولا سلاح مدمر إلا واستخدمه ضد اهل الشام للقضاء على ثورتهم . يترك الإعلام التابع المأجور القاتل السفاح بشار ويسكتون عن مجازره والدمار الذي ألحقه بكل سوريا خاصة عندما يمن الله على الثوار بانتصارات كبيرة ومهمة . يتركون القاتل ويعملون على تشويه الثوار ن وهذا ليس بغريب فهو إعلام عميل للغرب الذي يسعى من اجل القضاء على الثورة وثوارها وأهلها ، فلا نستغرب من هذا الإعلام مثل هذا الخبر الكاذب المُضلل . وعلى المتلقي وهو يقرأ مثل هذه الاخبار المشوهه ، أن يكون واعياً لما يريد الإعلام أن يوصل له من أخبار ، ويفكر بفكر مستنير ولا يكتفي بتلقي الخبر كما هو فيقع ضحية لهذا الإعلام المسيس .