حكام الإمارات أشداء على المسلمين رحماء على المشركين الهندوس: ألا ساء ما يزرون خيارات

[أم المعتصم]

حكام الإمارات أشداء على المسلمين رحماء على المشركين الهندوس: ألا ساء ما يزرون

تقدم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالشكر إلى حكومة الإمارات العربية المتحدة، لمنحها أرضا بالمجان في العاصمة أبو ظبي لبناء معبد هندوسي عليها.
وكتب مودي على حسابه في "تويتر" الذي يتابعه أكثر من 14 مليون مغرد: "ممتن جدا لقرار دولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص أراض لنا لبناء معبد في أبوظبي"، وتابع: "هذه خطوة كبيرة".
وأثارت تغريدة مودي سخطا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي من حكومة الإمارات، حيث قال مغردون إن "الإمارات تنبسط للمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس، وتحارب الإسلام أينما حل".
وكان ناريندرا مودي تجوّل برفقة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في مسجد زايد الكبير، حيث أمضى زيارته في الإمارات برفقة محمد بن زايد الذي استقبله في المطار.
والتقط مودي صورة "سيلفي" أمام مسجد زايد مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، ووزير الثقافة والشباب نهيان بن مبارك آل نهيان.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية أن زيارة رئيس وزراء الهند تعتبر ذات أهمية استراتيجية للعلاقات الثنائية بين البلدين، منوهة إلى وجود فرص للتعاون الثنائي الأمني في مواجهة "المتشددين"، وفق وصفها.
ويعد ناريندرا مودي ممن تربوا في أحضان المنظمات الهندوسية المتعصبة، كما أنه عُرف بعداوته الشيديدة للمسلمين الهنود، بالإضافة إلى تشجيعه على قتل نحو ألف مسلم.


المصدر : كلمتي

التعليق:

كلما اقترب تاريخ نهاية صلاحية الأنظمة الطاغوتية كلما ازدادت هذه الإنظمة في غطرستها ومحاربتها لدين الله وتنكيلها بالمسلمين وبالمقابل ازدادت تقربها من أعداء الله المغضوب عليهم والضالين والمجوس وعبدة الأوثان والأبقار، فيزداد انكشافهم أمام الأمة التي سئمت الذل تحت ظل أنظمتهم الجائرة وباتت تتوق إلى العيش في عز الإسلام ومجدها، ولا تزال أوراق التوت تتساقط عنهم واحدا تلو الآخر حتى لا يبقى لأحدهم حجة أمام من لا يزال في عينيه غشاوة. وما عاصفة غضب من جانب الكثير من النشطاء على «تويتر» على قرار بناء المعبد الهندوسي في جزيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين أدلوا بتعليقات نارية على «هاشتاغ» بعنوان #بناء_معبد_هندوسي_في_أبوظبي، منها على سبيل المثال التعليق التالي: «يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) ويبني آل زايد معبد لجلب المشركين»، ما هي إلا لدليل على وعي الأمة وغيرتهم على دينهم. و دليل على مدى سخطهم ونبذهم لهؤلاء الحكام وأعمالهم الدنيئة. وإن هي إلا أيام معدودة حتى تسقط الأمة هؤلاء الحكام المأجورين الذين نصبهم الكافر المستعمر على أعناقهم وتزيل حكمهم الجبري من الوجود وتبايع خليفة يحكمهم بكتاب الله وسنة نبيه فيطهر أرض الجزيرة من المشركين ويحرر كافة بلاد المسلمين من رجس أعداء الدين وتعود أمتنا كما كانت أشداء على الكافرين رحماء بينهم.

[ام عاصم]

جزاك الله خيراً اختي ام المعتصم
نعم هم حكام خونة ، ومؤامراتهم ضد الإسلام وأهله لم تتوقف منذ أن سلطوا على رقاب الأمة
ومع ذلك فقد فاجأني الخبر ، يقومون بهذا الفعل الشنيع في الوقت الذي يلاقي المسلمين في الهند على يد الهندوس عبدة البقر الكفرة
الويلات اضطهاد وقتل واعتقالات، ثم يكافئوا ببناء معبد لهم ! وأين ؟ في أرض الحجاز !!!