وزيرة فرنسية تتهجم على الشريعة الإسلامية ومتخوفة من الاسلام السياسي خيارات

[ام عاصم]

وزيرة فرنسية تتهجم على الشريعة الإسلامية ومتخوفة من الاسلام السياسي

موقع يا عيني - 2011-12-04 06:07:14
عكا - موقع يا عيني: صرحت وزيرة الدولة الفرنسية للشباب جانيت بو غراب بأنه لا يوجد شيء - من وجهة نظرها - اسمه الاسلام المعتدل، ووصفت النجاحات الانتخابية التي حققتها الأحزاب الإسلامية مؤخرًا في تونس والمغرب وفي طريقها لتحقيقها في مصر بـ"المقلقة".

وقالت بو غراب وهي من أصل جزائري خلال حديث لصحيفة "لو باريسيان": "أي تشريع يستند إلى الشريعة الإسلامية سيفرض لا محالة قيودًا على الحقوق والحريات".


وقالت بو غراب: "هذا أمر مقلق للغاية.. لا أعرف أي إسلام معتدل، والشريعة الإسلامية لا تقبل الحلول الوسط". وأضافت: "أنا مختصة في القانون وأقول إنه بإمكانك أن تحاول ما يحلو لك بأن تفسّر الأمر فقهيًا أو حرفيًا أو أصوليًا، غير أنه حالما يستند القانون إلى الشريعة فإنه يفرض لا محالة قيودًا على الحريات، خاصة حرية العقيدة".

وأشارت بو غراب إلى أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي والرئيس المصري السابق حسني مبارك استخدما التهديد الإسلامي كفزاعة للحصول على الدعم من البلدان الغربية.

وقالت وزيرة الدولة الفرنسية للشباب: "هذا لا يعني أن علينا أن نذهب إلى الإفراط المقابل".

وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد قالت إنه إذا تمكن حزب الحرية والعدالة في مصر من استيعاب التيارات الأخرى، وتشكيل توافق فى الآراء السياسية، كما فعل حزب النهضة فى تونس، فسيكون قد ضمن إخراج مصر نهائيًا من عهود الاستبداد، وهو ما يتطلب الوقت والصبر.

وأضافت الصحيفة: "التوجس من صعود الإسلام السياسى باعتباره المستفيد الأول من الربيع العربى ظل سيد الموقف خلال الجزء الأكبر من السنة الحالية، ونُظر إلى القادم الجديد بوصفه مشكلة لا فرصة، غير أن ذلك يعزز المبرر الذى طالما استخدمته الأنظمة الدكتاتورية بأن مستبدًا تعرفه أفضل من متطرف تجهله".
وأردفت الجارديان تحت عنوان "مصر الجديدة.. فرص لا تهديدات": "الفرق بين جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين مع تنظيم القاعدة كبير بدليل الانتقادات التى وجهها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى لحركة حماس، عندما قررت المشاركة فى الانتخابات التشريعية وتنديده بالإخوان لمعارضتهم اللجوء إلى العمل المسلح".
http://yaeni.com/art.php?ID=15828
======================
يرتعبون من عودة الاسلام السياسي الحقيقي ، فالوزيرة تعلم تماما ومن خلال كلامها وقلقها من عودة الاسلام السياسي والذي يعني تطبيق الشرع كاملا وهذا يعني ايضا زوال نظامهم الرأسمالي .
المسؤولين الغربيين وإعلامهم ومن خلال تصريحاتهم هذه يدركون خطورة عودة الاسلام الحقيقي ويعملون على توجيه شعوبهم وتحذيريهم من ذلك
أما الاعلام العربي فلا زال يروج لهذه الحركات التي حتما لن تنجح بسب عدم وضوح أهدافها وتغيير مواقفها وتصريحاتها حسب ما يتطلبه الموقف وليس حسب ما يريده الشرع.

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على النقل أختي ام عاصم

و إنما صار كل من يريد الشهرة و يريد أن تُنشر له تصريحات في الصحف و الجرائد و المواقع و النت عامة يركب موجة الهجوم على الإسلام السياسي ! فمن هي قائلة هذه التصريحات ؟؟ وزيرة فرنسية نسيت كل المشكلات التي تواجهها فرنسا و " تدخلت " بكل بجاحة في شؤون المسلمين ! و الأسوأ أن وسائل الإعلام العربية نقلت تصريحات الوزيرة ، فما المقصود بهذا النقل ؟ هل هو إستفزاز للمسلمين ؟ أم ماذا ؟

فتصريحاتها هذه نشرت لتحذر الناس من الإسلام و من وعودته إلى قيادة العالم كما أراد الله سبحانه عز و جل ، فمن هي لتعترض ؟!

ربما الأفضل لهذه الوجوه الإعلامية التي تبحث على الشهرة أن تتوارى عن الأنظار أو أن تتحدث في شؤون تخصهم فعلا ، من مثل الأومة الإقتصادية الخانقة في أوروبا و عدم إستقرار فرنسا ! أو أن تتحدث عن الإهانة و المذلة التي تعيش فيها المرأة الفرنسية من جراء المبدأ العلماني الرأسمالي القذر الذي يقبل بإستخدام المرأة كسلعة عارية الجسد في كل فكرة تطرأ على ذهنه السطحي !

[عبق الجنان]

ان توجس الغرب من الصعود الاسلامي السياسي أصبح أمراً ملحوظاً لا يخفى الا على جاهل

فهلّا اعتبر بعض أمتي من المتشدقين بالديمقراطية والمدنية و....
من مضبوعي الثقافة الغربية التي لفظها أهلها

[ام عاصم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على النقل أختي ام عاصم

و إنما صار كل من يريد الشهرة و يريد أن تُنشر له تصريحات في الصحف و الجرائد و المواقع و النت عامة يركب موجة الهجوم على الإسلام السياسي ! فمن هي قائلة هذه التصريحات ؟؟ وزيرة فرنسية نسيت كل المشكلات التي تواجهها فرنسا و " تدخلت " بكل بجاحة في شؤون المسلمين ! و الأسوأ أن وسائل الإعلام العربية نقلت تصريحات الوزيرة ، فما المقصود بهذا النقل ؟ هل هو إستفزاز للمسلمين ؟ أم ماذا ؟

فتصريحاتها هذه نشرت لتحذر الناس من الإسلام و من وعودته إلى قيادة العالم كما أراد الله سبحانهو عز و جل ، فمن هي لتعترض ؟!

ربما الأفضل لهذه الوجوه الإعلامية التي تبحث على الشهرة أن تتوارى عن الأنظار أو أن تتحدث في شؤون تخصهم فعلا ، من مثل الأومة الإقتصادية الخانقة في أوروبا و عدم إستقرار فرنسا ! أو أن تتحدث عن الإهانة و المذلة التي تعيش فيها المرأة الفرنسية من جراء المبدأ العلماني الرأسمالي القذر الذي يقبل بإستخدام المرأة كسلعة عارية الجسد في كل فكرة تطرأ على ذهنه السطحي !

بارك الله بك اختي ام حنين

لا اعتقد ان تصريحات الوزيرة هي فقط من اجل الشهرة ، وصول الاسلام السياسي الى الحكم وليس وصول الاسلاميين للحكم يخيف ويرعب الغرب ويرونه قد اقترب جدا من الوصول ، وما يحدث في بلاد المسلمين يعتبرونه من شؤونهم ومن ضمن مشكلاتهم والسبب ان المسلمين انفسهم هم من يسمحوا للغرب بهذا التدخل وبهذه البجاحة.

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نعم جزاك الله خيرا فهي تريد أن تلفت الإنتباه بعيدا عن ما يدور في فرنسا من خراب و الحمدلله

و الذي يسمح بذلك و يضلل الكثيرون وسائل إعلام تنقل هذه التصريحات و هذه المواقف بأسلوب فيه ذل و مهانة للمسلمين وبدون تعليق واحد من وجهة نظر العقيدة الإسلامية .

هذا الخبر المستفز في مضمونه يحتاج إلى إعادة صياغة فمن لهذه المهمة إخوتي و أخواتي الكرام ؟

[ام عاصم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نعم جزاك الله خيرا فهي تريد أن تلفت الإنتباه بعيدا عن ما يدور في فرنسا من خراب و الحمدلله

و الذي يسمح بذلك و يضلل الكثيرون وسائل إعلام تنقل هذه التصريحات و هذه المواقف بأسلوب فيه ذل و مهانة للمسلمين وبدون تعليق واحد من وجهة نظر العقيدة الإسلامية .

هذا الخبر المستفز في مضمونه يحتاج إلى إعادة صياغة فمن لهذه المهمة إخوتي و أخواتي الكرام ؟

وعليكم السلام اختي
فعلا إعادة صياغة الخبر مهمة جدا وقام بها بعض الاعضاء من قبل وكانت مفييدة جدا لنا ، ويا ريت تتكرر

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

و في محاولة إعادة صياغة للخبر ..

نهضة الأمة الإسلامية من جديد ترعب أعداء الدين : وزيرة فرنسية تتهجم على الشريعة الإسلامية ومتخوفة من الاسلام السياسي

في تصريحات عدائية و متعالية صرحت وزيرة الدولة الفرنسية للشباب جانيت بو غراب بأنه لا يوجد شيء - من وجهة نظرها - اسمه الاسلام المعتدل، ووصفت النجاحات الانتخابية التي حققتها الأحزاب الإسلامية مؤخرًا في تونس والمغرب وفي طريقها لتحقيقها في مصر بـ"المقلقة".

وقالت بو غراب بكل صلف متخطية كل شعارات الحرية التي ترفعها أوروبا ، و هي من أصل جزائري و من المفترض أن تفهم إستعمار فرنسا الغاشم للجزائر و ما عاناه المسلمين هناك بسبب الكفار ، قالت خلال حديث لصحيفة "لو باريسيان": "أي تشريع يستند إلى الشريعة الإسلامية سيفرض لا محالة قيودًا على الحقوق والحريات" ، متجاهلة تماما أن تطبيق الإسلام هو إختيار الشعوب المسلمة ، و هم يريدون هذه القيود و ينبذون حريات الغرب الكافر الفاسدة !



و إستمرت في تصريحاتها المستفزة بو غراب العلمانية لتقول : "هذا أمر مقلق للغاية.. لا أعرف أي إسلام معتدل، والشريعة الإسلامية لا تقبل الحلول الوسط". وأضافت: "أنا مختصة في القانون وأقول إنه بإمكانك أن تحاول ما يحلو لك بأن تفسّر الأمر فقهيًا أو حرفيًا أو أصوليًا، غير أنه حالما يستند القانون إلى الشريعة فإنه يفرض لا محالة قيودًا على الحريات، خاصة حرية العقيدة". سبحان الله أن تفوهت هذه العلمانية بالحقيقة بالنسبة لعقيدة الإسلام و الشرع الحنيف بينما أخفت أن في ظل الدولة الإسلامية لا يكره أحد لإعتناق الإسلام ! و تناست أن فرنسا المجرمة عندما إحتلت الجزائر لسنوات عديدة عملت على سلخ المسلمين هناك عن هويتهم الإسلامية و أجبرت المسلمين على التحدث باللغة الفرنسية !

وأشارت بو غراب إلى أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي والرئيس المصري السابق حسني مبارك استخدما التهديد الإسلامي كفزاعة للحصول على الدعم من البلدان الغربية. فنقول لها هؤلاء إلى مزبلة التاريخ كما فرنسا و دعمها المالي المفترض للبلاد الإسلامية فلتحتفظ بكل قرش لفرنسا التي تعاني أزمة إقتصادية خانقة هي و أخواتها ! أما بقية حديث " الوزيرة " فلا داعي لنقله ويكفينا هذا القدر لنكشف مدى حقد الفرنسيين على المسلمين ! فالسؤال الواضح هو لماذا تتدخل هذه الوزيرة في شؤون المسلمين ؟! أليس هذا " شأن داخلي " كما يقولون ؟

وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد قالت إنه إذا تمكن حزب الحرية والعدالة في مصر من استيعاب التيارات الأخرى، وتشكيل توافق فى الآراء السياسية، كما فعل حزب النهضة فى تونس، فسيكون قد ضمن إخراج مصر نهائيًا من عهود الاستبداد، وهو ما يتطلب الوقت والصبر.

وأضافت الصحيفة: "التوجس من صعود الإسلام السياسى باعتباره المستفيد الأول من الربيع العربى ظل سيد الموقف خلال الجزء الأكبر من السنة الحالية، ونُظر إلى القادم الجديد بوصفه مشكلة لا فرصة، غير أن ذلك يعزز المبرر الذى طالما استخدمته الأنظمة الدكتاتورية بأن مستبدًا تعرفه أفضل من متطرف تجهله".
وأردفت الجارديان تحت عنوان "مصر الجديدة.. فرص لا تهديدات": "الفرق بين جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين مع تنظيم القاعدة كبير بدليل الانتقادات التى وجهها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى لحركة حماس، عندما قررت المشاركة فى الانتخابات التشريعية وتنديده بالإخوان لمعارضتهم اللجوء إلى العمل المسلح".

و إزاء كل ما جاء في هذه الصحيفة البريطانية نبشر المسلمين في كل العالم بقيام الدولة الإسلامية قريبا ليصبح رعب الغرب الكافر منها الأن حقيقة مؤلمة لهم بإذن الله تعالى و ندعو جميع الحركات الإسلامية لأن يتوحدوا تحت راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه و سلم .