منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> بيان صحفي: هجوم (بادابار) في بيشاور
أم الهدى
المشاركة Sep 22 2015, 02:36 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240









حزب التحرير / ولاية باكستان يدين بشدة الهجمات المستمرة على القوات المسلحة الباكستانية ومؤسساتها، ويودّ توضيح النقاط التالية:


1. الذين يقومون بتنفيذ مثل هذه الهجمات يساعدون فقط في تعزيز هيمنة أمريكا على باكستان وأفغانستان، وتعمل أمريكا على إضعاف القوات المسلحة الباكستانية واستنزاف طاقتها عن طريق إبقائها شريكة في الحرب ضد المجاهدين في المناطق القبلية.


2. الجهلة في أمور الدين هم فقط من يدّعون بأن تنفيذ مثل هذه الهجمات هو خدمة للإسلام، فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾.


3. حزب التحرير / ولاية باكستان يذكّر الأمة والإعلام والمفكرين والسّاسة بواجبهم في محاسبة نظام رحيل/ نواز على استمراره في إشراك القوات المسلحة الباكستانية وأجهزة الدولة في السياسة الكارثية في دعم حرب أمريكا على الإسلام، تحت ستار "خطة العمل الوطنية".


إن دعم حرب أمريكا على "الإرهاب" هو دعم للحرب ضد الإسلام والجهاد، والذي بدأه عميل أمريكا برويز مشرف، عندما قدم الدعم اللوجستي لحملة بوش الصليبية على أفغانستان، ثم، ومع إصرار بوش، بعث مشرف القوات المسلحة الباكستانية إلى المناطق القبلية في أفغانستان؛ للتورط في حربٍ مر عليها نحو عقد من الزمن ضد قبائل البشتون. هكذا بدأت دورة الدمار في باكستان، والتي بلغت ذروتها في السنوات القليلة الماضية، حيث خاضت القوات المسلحة الباكستانية صراعًا كلفنا الكثير من الضباط والجنود والمدنيين.


ولكن بدلًا من إنهاء دعم باكستان لحرب أمريكا على الإسلام، بعد خروج مشرف المذلّ من السلطة، فإن الجنرال كياني قام بربط القوات المسلحة الباكستانية في الحرب نفسها، من خلال إشراك جميع أجهزة الدولة في العمليات العسكرية على المناطق القبلية ومنطقة سوات، ما أدّى إلى مزيد من الخراب، وكبّد قواتنا المسلحة والمدنيين خسائر ضخمة. والآن "الرجل القوي" الجديد في باكستان (الجنرال رحيل) زاد من تورط باكستان في الحرب على الإسلام لأبعد من ذلك، من خلال توسيع رقعة الحرب لتشمل جميع الأقاليم الأربعة والمدن الكبرى في باكستان، لتستمر دورة الدمار بلا هوادة.


أيّها المسلمون في باكستان! لقد تعاقبت حكومات ثلاث بقيادات سياسية وعسكرية مختلفة على باكستان منذ 9/11، جميعها عملت على زيادة تورط القوات المسلحة الباكستانية في حرب أمريكا على الإسلام، ومع ذلك فإننا لسنا أقرب إلى السلام أو الأمن، وفي كل مرة نشهد هجمات بشعة ضد أبنائنا في القوات المسلحة والمدنيين، يهرع حكامنا إلى أماكن الهجوم، يحضرون الجنازات ويصدرون بيانات عاطفية لمواساة عائلات القتلى، وفي الوقت نفسه ينذرون بمواصلة هذه الحرب، قاتلهم الله! كيف يستغلون آلام الأمة وأحزانها لخدمة المصالح الأمريكية؟!


اعلموا أن هذه المشكلة لن تُحلّ إلا بالقضاء على مصدرها، ومصدرها هو الجيش الأمريكي والجيش الخاص والمخابرات والوجود الدبلوماسي الأمريكي في أفغانستان وباكستان، وما لم تطرد أمريكا من هذه المنطقة، فإننا لن ننعم أبدًا بالسلام فيها. لقد شهدنا مشاركة نظام مشرف/ عزيز في الحرب ضد الإسلام، وشهدنا زيادة مشاركة نظام كياني/ زرداري فيها، والآن نشهد إصرار نظام رحيل/ نواز على المشاركة تحت ستار برنامج "العمل الوطني"، وكلهم قد كبّدوا الموارد البشرية والاقتصادية الباكستانية خسائر كبيرة على مدار أربعة عشر عامًا، مع غياب تام للأمن والأمان.


إن الواجب علينا هو استخدام تلك الموارد في القضاء على الوجود الأمريكي في هذه المنطقة، وذلك لا يتم إلا من قبل خليفة راشد للمسلمين، فهو الحاكم في الإسلام الذي يتوق إليه المسلمون، وهو الإمام العادل والقوي، وقائد قوات المسلمين في تحرير بلاد المسلمين، «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم.




المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان


05 من ذي الحجة 1436
2015/09/19م

Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 21st July 2025 - 12:17 PM