منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> حرب عالمية ثالثة في سوريا!
ام عاصم
المشاركة Oct 2 2015, 09:09 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



حرب عالمية ثالثة في سوريا!!


تناولت الصحف العربية قضية اشتراك الروس في العمليات العسكرية الى جانب النظام، مشيرةً الى أنها حرب عالمية "ثالثة" على الأرض السورية، كما قال ساطع نور الدين في "المدن".

وقالت المدن: "انها فعلا الحرب العالمية الثالثة، لكن على من؟ . وتتابع: لم تكن هذه الصفة لتنطبق على اي من الحروب التي شهدها العالم الاسلامي طوال العقدين الماضيين. في افغانستان إمتنع الروس عن المشاركة. في العراق أحجم الفرنسيون عن المساهمة. في سوريا خرج العالم كله الان الى القتال. حتى الصين قررت كما يقال إرسال وحدات مراقبة ومساندة!

عدد الدول المحاربة بات يفوق حتى عدد تلك التي خاضت مباشرة الحربين العالميتين الاولى والثانية. اكثر من ستين بلداً تحارب الان في سوريا. والرقم يرتفع بشكل يومي وهو لا يستثني سوى دول افريقيا واميركا اللاتينية، التي لم تدع الى الحرب، ربما لان سماء المعركة أصغر من ان تستوعب هذا الحشد الهائل من الطائرات والطيارين والفنيين والمراقبين الجويين، ولان جبهة القتال أضيق من ان تحتمل هذا الكم الكبير من الصواريخ والقنابل الموجهة..وطبعا البراميل المتفجرة.

هي حرب عالمية بكل ما للكلمة من معنى.. باستثناء تفصيل بسيط هو ان العدو المواجه لتلك الدول الستين، هو خليط من ضباط وجنود سابقين (عراقيين) ومتطوعين عرب وأجانب، لا أحد يعرف بالضبط عدد افراده، المقدر بعشرات الالاف، ولا أحد بالضبط يجهل مواقع انتشاره (العلني والمشكوف). لا يمكن إعتبار هذا العدو الذي تتسابق كبرى دول العالم على قصفه من الجو، جيشاً نظامياً تقليدياً جراراً كالجيش الالماني النازي او حتى مليشيا متماسكة ومنضبطة، كحركة طالبان الأفغانية على الاقل، او حتى كأي من المليشيات التي انتجتها الحروب العراقية المتلاحقة.

مع ذلك، فان العالم كله من دون استثناء عمد الى تحويل ذلك العدو الى أسطورة القرن الحادي والعشرين، فأعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة الخطر الكوني، الذي لم يهدد أياً من العواصم الكبرى، على غرار ما فعل سلفه تنظيم القاعدة مثلا، والذي لم يفلح لا في تهديد بغداد ولا دمشق، ولن يفلح أبداً، والذي لم يصمد في أي إشتباك بري جدي يلي في العادة تقدم “إنغماسييه” بدباباتهم وشاحناتهم المفخخة.

إنعقد مجلس الامن الدولي مراراً وتكراراً وتحول ذلك العدو الاسطوري الى بند رئيسي على جدول أعمال مختلف المؤسسات والهيئات العالمية والقارية وكابوس يؤرق ليل بني البشر جميعاً، وينذر كوكب الارض بخراب عميم.. مع ان مغادرته بقعة الفراغ المحددة له سلفاً ما بين سوريا والعراق تزداد استحالة يوما بعد يوم.

العالم لا يمزح ولا يمثل ولا يخادع، ولا يلعب لعبة الحرب. ثمة غارات جوية متلاحقة تشن في هذه اللحظات من قبل طيارين يقودون أسراباً من الطائرات الأقوى والأحدث والأدق، ويصورون أهدافهم قبل التدمير وبعده، لتوزيعها على محطات التلفزيون.. ويتبارون فقط في إتهام زملائهم الآخرين بانهم غير جديين في الحرب او حتى غير معنيين بهزيمة ذلك العدو.

روسيا قررت ان تثبت هذا الاتهام، وان تبرهن على مهارة وكفاءة سلاحها الجوي، وان تشكل غطاء للنظامين المتهاويين في كل من دمشق وبغداد.. وان تختبر ذلك العدو الذي لم يقل شيئاً حتى الان ولم يقدم على أي خطوة للرد على تلك الحرب العالمية الثالثة التي أعلنت ضده. ما زال يصعب التكهن في ردود فعله، الغريبة عادة. لكن المؤكد انه يشعر بالفخر لانه إستحق إجماعاً عالمياً لم يحققه أي من أسلافه من أسامة بن لادن الى الزرقاوي، ما يؤهله لاستقطاب المزيد من المحاربين. ما يفكر به الان على الارجح هو ان يكلف مقاتليه بان يراقبوا السماء جيداً، ويدققوا في هوية الطائرات المغيرة عليهم، ويكتبوا تقييمهم لمستوى أداء الطيارين الروس او الاميركيين..وجديتهم!

اما الزعيم نفسه، فانه على الارجح يخطط الآن لإحراق طفل او إغتصاب طفلة..ويتحدى العالم ان يقوم بالمثل.

*المدن
=========================
التعليق
تكالبت دول الكفر على الشام وأهله وثواره المخلصين ، أمريكا وأوربا وروسيا وحتى الصين حركت أساطيلها وطائراتها لقصف الثوار وأهل الشام لثباتهم وصمودهم مع الثوار
من أجل إسقاط نظام بشار الرأسمالي ، وإقامة شرع الله بإقامة دولة الاسلام . عدو الغرب الكافر ليس تنظيم الدولة ، فهو لا يتجاوز كونه تنظيماً ، لا يستدعي أن تجيش دول الكفر كل عدتها وعتادها لمحاربته .
إن ثورة الشام الان تميز الغث من السمين ، فنحن الان في مرحلة إما فسطاط إيمان لا نفاق فيه ، وإما نفاق لا ايمان فيه .
فالثوار الان على المحك إما يكونوا في فسطاط الإيمان فلا نفاق فيه ، مما يعني لا للهدن ولا للمفاوضات . قال تعالى {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }
وإما أن يكونوا في فسطاط نفاق لا ايمان فيه ، فيقبلون بجريمة الهدن والمفاوضات ، مما يعني ذهاب التضيحات الجسيمة ، والدماء التي سفكت وتسفك أنهارا تذهب هباءاً

وأيضاً لو فعلوا ذلك فلن يسلموا من غدر الكفار ، لأنهم وبعد أن ينالوا ما عجزوا عن أخذه على مدى قرابة الخمس سنوات ، وهو القضاء على الثورة أو احتوائها لضمان بقاء النظام الرأسمالي الكافر
مطبقاً في الشام ، دول الكفر هذه ستنقض على الثوار الذين خضعوا للهدن وللمفاوضات ويقضوا عليهم .

ونذكركم بقول الله تعالى ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾.
هذا ما كان للكاتب ان يتنبه له في مقاله ، وينبه القراء له
وأيضا موقع الأورينت الذي يهتم بالثورة السورية ويؤيدها ، أن ينبهوا المتلقي الى أن تكالب الغرب الكافر على الثورة هو من أجل منع تطبيق شرع الله وإقامة دولته.

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 9th November 2025 - 04:01 PM