منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> أمرت أن أقاتل الناس
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 30 2015, 03:15 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



أمرت أن أقاتل الناس

عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى" رواه البخاري ومسلم .

عندما ننظر إلى هذا الحديث من "زاوية" من يسمون أنفسهم إسلاميون معتدلون؛ نجد أن هذا الحديث فيه قسوة شديدة وإرهاب وتطرف وغلو بحيث يدعو إلى قتال غير المسلمين حتى يخضعوا للإسلام، ولكن إن نظرنا إليه من الزاوية التي نظر منها الصحابة الكرام وهي زاوية {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} وقيامهم بالتنفيذ دون نقاش ، ندرك أنهم أدركوا أن صلاحهم وفلاحهم هو بإتباع القران والسنة دون أن يبحثوا عن مبرر لطاعة الله يرضي البشر.

هكذا يجب أن نأخذ الإسلام، ولكن العقلية التبريرية لمن يسمون أنفسهم الإسلاميون المعتدلون تأبى إلا أن ترضي الكفار وتوجد إسلاما جديدا يتناغم مع رضا الكفار، ولذلك قالوا: أن الجهاد فرض للدفاع عن النفس ولا داعي اليوم لقتال الكفار، أي لا داعي للعودة إلى الأيام الماضية أيام (الإسلام أو الجزية أو الحرب)، وفتح بلاد الكفر لنشر الإسلام فيها، فاليوم تكفي الانترنت والدروس والدعوة الفردية لنشر الإسلام، هكذا يقول هؤلاء المضللون للناس، وللأسف فقد صدقهم الكثير.

لكن الصحابة والمسلمين سابقا فهموا انه لا ينبغي أن ترفع للكفر راية ما دام عند المسلمين القدرة على فتح بلاد الكفر، فانطلقوا في كل الاتجاهات لفتح بلاد الكفر ونشر الإسلام فيها وإخضاعها لسلطان الإسلام.

واليوم سأخاطب هؤلاء الإسلاميين المعتدلين ومن لف لفهم بلغتهم التي يفهمونها وهي لغة التبرير والعقل، وسأبتعد عن القول (قال الله وقال الرسول) -مع أنه لا ينبغي لمسلم الابتعاد عن هذه اللغة- لأنهم لا يفهمونها إلا بما يرضي الحكام والغرب عنهم.
• عندما كان للمسلمين دولة خلافة تحكم العالم، لم نكن نسمع عن جرائم القتل والتدمير التي تقوم بها دولة الخلافة ضد غير المسلمين أبدا، وكان العالم يعيش فترة هدوء ولم يكن هناك حروب دامية في العالم، وهذا حدث تقريبا طيلة فترة وجود الخلافة.
• عندما ضعفت الخلافة وحصلت السيطرة للكفار على جزء من بلاد المسلمين، قام الكفار الصليبيون بارتكاب أشنع المجازر في بلاد الشام والأندلس، حيث أن الحيوانات المتوحشة تخجل من الحديث عنها، وقس على ذلك ما فعله الكفار التتار في بلاد المسلمين.
• عندما هدمت الخلافة وسيطرت الدول الكافرة على القرار الدولي، حصلت عدة حروب عالمية فتاكة دمرت الملايين من البشر وأهلكت الحرث والنسل.
• دول الكفر اليوم تسيطر على العالم، وإذا أحصينا ما حصل من أعمال قتل وبالذات في المسلمين، ومررنا على الشيشان وكشمير وأفريقيا وجمهوريات آسيا الوسطى ومررننا على العراق وأفغانستان وفلسطين وسوريا وجنوب آسيا وغيرها، سنجد ملايين الجرائم بحق المسلمين، وكل هذا طبعا بسبب سيطرة الدول النصرانية على القرار السياسي في العالم.

ولذلك عندما قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى.. ) فان هذا بناء على علم الله الأزلي أن الكفار لا ينبغي أن يكون لهم سيطرة على أي شيء في العالم وإلا أحدثوا الدمار والخراب ونشروا الفساد في الأرض، بل يجب على المسلمين أهل الرحمة والخير أن يفتحوا جميع بلاد الكفر ويحكموها بالإسلام ويطبقوا الإسلام على أهلها، فان هذا كفيل بإيجاد عدل لن تعرف البشرية مثله.

ووجود النصارى (أهل الذمة) لليوم في بلاد المسلمين خير دليل على عدل الإسلام وعدم ظلمه لأهل الذمة، قال عليه السلام ((من آذى ذميا فقد آذاني))، أما اليوم فدول العالم النصراني تشن حربا على كل ما هو إسلامي؛ من لباس ومآذن ومساجد وأفكار إسلامية خوفا من انتشار الإسلام في بلادهم، وما فعله أجدادهم الإسبان في الأندلس خير دليل على ما يمكن أن يحدث للمسلمين في بلاد الكفر.

إذن يجب أن يقيم المسلمون دولة قوية، وهذه الدولة هي دولة الخلافة، ويعملوا أولا على توحيد بلاد العالم الإسلامي في دولة واحدة، ثم يبدؤوا بفتح بلاد الكفر لتخليص البشرية من ظلمات الرأسمالية العفنة وحكم الكفر، ولإيقاف تغولهم في العالم.

هذا تبرير عقلي يا أتباع الإسلام المعتدل الذين تعملون على إرضاء الكفار والحكام الحاليين بدعاوى الصداقة بين الدول والسلام العالمي وحوار الأديان وحوار الحضارات وغيرها من المصطلحات الكاذبة، ولكن نحن المسلمين الحق نطبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أمر دون نقاش ولا جدال...
أمرت: أي أمر إلهي لا نقاش فيه ولا جدال، بل التسليم المطلق.
أن أقاتل الناس: أي قتال غير المسلمين.
حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله... : أي حتى يسلموا أو يخضعوا لنظام الإسلام ويدفعوا الجزية ويحكموا بنظام الإسلام.

هكذا أمرنا ديننا، وما حدث لنا من مصائب إنما هو لأننا تنكبنا عن إقامة ديننا في دولة إسلامية.

هذا هو العالم يا أتباع الإسلام المعتدل ومن لف لفكم، فالعالم لا يتسع إلا لحضارة واحدة، ولا يمكن أبدا أن يحدث حوار حضارات؛ بل صراع قوي حتى تسيطر أحد الحضارات على العالم، وإذا كان لا بد لحضارة أن تسيطر على العالم فلا يجب أن تكون إلا الإسلام، لأنها الدين الإلهي، وإذا سيطر غيرها حل الدمار بالعالم كما ترون هذه الأيام.

وانه لا يمكن إيجاد الإسلام مطبقا إلا بإيجاد دولة الخلافة الراشدة، ولذلك وجب على جميع المسلمين العمل على إقامة الخلافة، حتى نستطيع تطبيق الإسلام وحمل الإسلام إلى العالم بالدعوة والجهاد.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 30 2015, 03:16 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...9114000/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 9th July 2025 - 08:00 PM