أم مصرية: هموم المصريين ليست خمر ولا مايوهات, مصر ليست كأس خمرة و عارية على الشاطئ خيارات

[ام عاصم]

أون إسلام
مصر ليست كأس خمرة و عارية على الشاطئ
أم مصرية: هموم المصريين ليست خمر ولا مايوهات


فى وصف للحالة التى تسود اغلبية الشعب المصرى قامت سيدة بمداخلة تليفونية لاحدى القنوات الفضائية كى تصيح وتصرخ عما بداخلها وتقول مصر ليست سيدة عارية على الشاطئ وفى يدها كأس الخمر انما مصر حائرة بين شباب عاطل و نساء عوانس واباء قدميها تشققت من السعى وراء لقمة العيش مصر ليست عارية على الشاطئ مصر محمولة بهموم شعب تصرخ وتنادى" النجدة".


كاريكاتير مصطفى حسين

http://www.onislam.net/arabic/adam-eve/amo...3-12-03-53.html
==========================
كلماتها مؤثرة فعلا قالتها هذه المرأة والعبرات تخنقها بسبب سوء الاوضاع المعيشية التي تعيشها مصر، وهي تلوم الاعلام ومنه القنوات الدينية مثل قناة الحكمة التي تحدثت منها المرأة تلومه لأنه يستمع لهؤلاء القلة الذين يخشون ان يمنعهم الاسلاميين حال وصولهم سدة الحكم من ممارسة الرذائل وارتكاب المحرمات .
تلوم الاسلاميين بأنهم يدخلون في نقاش وجدال مع هؤلاء بل ويطمئنونهم أن ما يسمى حريتهم الشخصية لن تمس .
وتطلب من الاسلاميين ومن الاعلام أن يهتم بالمشاكل الحقيقة والعمل على معالجتها بدل أن يهتم وينشغل بحل مشاكل أصحاب الرذائل .
أما صورة الكاريكاتير فتظهر المشاكل الكثيرة التي تعاني منها مصر ، وكان الاسلاميين قبل الثورات يرفعون شعار ( الاسلام هو الحل) لكن بعد الثورة واقتراب وصولهم لسدة الحكم تركوا كل هذه المشاكل وغيرها كثير وأولها وأهمها عدم تطبيق الشرع وقالوا لا يمكن تطبيق الشرع في هذا الزمن وفي وجود كل المشاكل الموجودة . فوظفوا كل وسائل الاعلام للدعوة للدولة المدنية وللديمقراطية وتخلوا عن الشعار ( الاسلام هو الحل ) وعن تطبيقه !!!!!

[امة الله]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك اختي ام عاصم،،

الاعلام الاعلامي الفاسد بعيد بالفعل عن الشارع ويسلط الضوء على القضايا الفرعية التي تشتت الناس وتخدم مصالح الغرب في الحين ان الشعب مسحوق ويحتاج لمن يأخذ بيده ويرعى شؤونه بالاسلام ليرتاح من الضنك وشظف العيش

[ام زيد التحريرية]

عندما سمعنا بما يسمى ربيع الثورات العربية ظننها ثورة على الانظمة الفاسدة وازلامها من الاعلام الذي كان يسبح بحمد النظام بكرة واصيلا
ظننا ان الثورة ستكون ايضا وخاصة ثورة اعلامية لاننا نعلم جيدا خطر هذا الطابور الخامس على اهلنا المسلم في البلاد العربية خاصة والاسلامية عامة
نعلم جيدا ما تقوم به وسائل الاعلام من تشويه للحقائق وتغيبها، من غزو الافكار وتسطيحها بل وتسذيجها
نعلم جيدا كيف لعب الاعلام ويلعب الى يومنا هذا في حرف الامة عن طريق النهضة وتضليلها واغراقها في التفاهة والميوعة
ولكن كان املنا على الاقل في مصر وتونس ان تتبدل هذه الاجندات ولكن هيهات هيهات
بل دخل هذا الاعلام الموجه والمسيس في مرحلة اخرى اخطر وادهى وهو المجاهرة بالعداء للاغلبية المسلمة
واصبح مصدحا يدافع عن العلمانيين والياسريين
بل ويقوم بتاجيج الصراعات بين هؤلاء وهؤلاء وافتعال المشاكل والمنزلاقات
بل واعظم من ذلك يقوم بتضخيم التافه وتتفيه المهم هذه الوسيلة الجديد القديم التي يقوم الاعلام بالتمسك بها في هذه الايام ......

[عبق الجنان]

عندما سمعنا بما يسمى ربيع الثورات العربية ظننها ثورة على الانظمة الفاسدة وازلامها من الاعلام الذي كان يسبح بحمد النظام بكرة واصيلا
ظننا ان الثورة ستكون ايضا وخاصة ثورة اعلامية لاننا نعلم جيدا خطر هذا الطابور الخامس على اهلنا المسلم في البلاد العربية خاصة والاسلامية عامة
نعلم جيدا ما تقوم به وسائل الاعلام من تشويه للحقائق وتغيبها، من غزو الافكار وتسطيحها بل وتسذيجها
نعلم جيدا كيف لعب الاعلام ويلعب الى يومنا هذا في حرف الامة عن طريق النهضة وتضليلها واغراقها في التفاهة والميوعة
ولكن كان املنا على الاقل في مصر وتونس ان تتبدل هذه الاجندات ولكن هيهات هيهات
بل دخل هذا الاعلام الموجه والمسيس في مرحلة اخرى اخطر وادهى وهو المجاهرة بالعداء للاغلبية المسلمة
واصبح مصدحا يدافع عن العلمانيين والياسريين
بل ويقوم بتاجيج الصراعات بين هؤلاء وهؤلاء وافتعال المشاكل والمنزلاقات
بل واعظم من ذلك يقوم بتضخيم التافه وتتفيه المهم هذه الوسيلة الجديد القديم التي يقوم الاعلام بالتمسك بها في هذه الايام ......

ان الاعلام بوق غربي يستخدمونه ضد الأمة
إلا قليلا ممن رحم ربي
والغرب يستغله لحرف الأمة عن توجهها الصحيح من جهة
ومنع وصول صوت الحق لها
وثالثا لتشويه صورة حملة الدعوة عند الأمة وإيهامها بضعفها وقوة أعدائها
في محاولة لإطالة عمر النظام الرأسمالي وإبقاء الأمة مخدرة

وعندما تفاجؤوا بثورة الشعوب
بدؤوا بمحاولات الالتفاف
والترويج للمدنية والديمقراطية
وغيبوا انتفاض الشعوب الغربية ورفضها للنظام المتهاوي

﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
﴾