نظرا لأن وسائل الإعلام الباكستانية لا تغطي أو تسمح بنشر البيانات التي يصدرها حزب التحرير لتوعية الناس على ما يدور في بلادهم، كما لا تجرؤ على الحديث عن بطش النظام بحملة الدعوة إلى الحكم بالإسلام، فإن شباب الحزب لن يعدموا الوسيلة فاتخذوا من تعليق اليافطات أسلوبا للنشر والتنبيه.
علّق حزب التحرير / ولاية باكستان لافتات كبيرة على الطرق المهمة في كراتشي (أكبر مدن باكستان، وموطن أكثر من عشرين مليون نسمة)، وقد كُتب عليها: "خطة العمل الوطنية هي مؤامرة برعاية أمريكا لقمع صوت الإسلام".
مع استمرار النظام في تنفيذ "خطة العمل الوطنية"، يزداد الناس وعيًا على أنها خطة الولايات المتحدة لقمع الأصوات الداعية للإسلام في باكستان، ولتحقيق هذا الهدف، يتم اختطاف المخلصين من من العلماء والسياسيين في جميع أنحاء البلاد. ويحاول الحكام تخويف المسلمين في باكستان، حتى يتخلوا عن حبهم للإسلام ورغبتهم في الحكم به. وقد تم إيجاد جو من الخوف، لدرجة أن وسائل الإعلام لا تغطي أو تسمح بنشر المطبوعات التي يصدرها السياسيون والعلماء المخلصون، كما لا تجرؤ على الحديث عن بطش النظام بالأصوات التي تدعو للإسلام. وللتقدم خطوة أخرى في هذا الاتجاه، بدأ الحكام يعلنون صراحة أن مستقبل هذا البلد مرتبط بالكفر والليبرالية، على الرغم من أن المسلمين في هذا البلد يريدون الإسلام كدين ومنه الدولة.
إن حزب التحرير / ولاية باكستان مستمر إن شاء الله في فضح الجرائم التي يرتكبها الحكام، وإن الخلافة على منهاج النبوة القادمة سوف تضع "خطة العمل الوطنية" تحت أقدامها، وحينها لن يجد هؤلاء الحكام ملاذًا يلجأون إليه من غضب الأمة، حين يمثلون أمام محاكم دولة الخلافة على منهاج النبوة، ولعذاب الله أكبر.
﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
03 من صفر 1437
الموافق: 2015/11/15م