التعتيم الإعلامي على المواقف التي تخدم قضايا الأمة الإسلامية
ماليزيا تمنع رياضيين صهاينة من دخول أراضيهامفكرة الإسلام : منعت الحكومة الماليزية فريقا رياضيا إسرائيليا من دخول أراضيها للاشترك في بطولة دولية تنظمها.
وقالت الحكومة الماليزية إنها وافقت على انسحاب متزلجين اسرائيليين اثنين من بطولة العالم للشباب في الشراع (ايساف) التي تبدأ فعاليتها اليوم الأحد.
ونقلت صحيفة «ملايو ميل» في نسختها الاليكترونية عن وزير الشباب والرياضة الماليزي خيري جمال الدين قوله إن ماليزيا، لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وإنها قبلت انسحاب المتزلجين الإسرائيليين.
وقال جمال الدين للصحيفة «نحن نقبل بقرار انسحاب فريق الشباب الإسرائيلي من المشاركة في بطولة العالم للشراع للشباب لعام .2015 حيث أن هذه قضية دبلوماسية، ونحن نتبع السياسة الحالية للحكومة الماليزية».
وفي تل أبيب، قال اتحاد الشراع الاسرائيلي إن المتزلجين يوآف عمر ونوي دريهان والمدرب مئير يانيف لن يشاركوا في هذا الحدث في لانكاوي بماليزيا لأنهم لم يحصلوا على تأشيرات.
يشار إلى أن ماليزيا دولة مسلمة حيث يشكل المسلمون فيها أكثر من 60 في المائة, ولها مواقف معروفة على الصعيد الدولي داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بممارسات الاحتلال.
_____________________
لعنة الله على يهود وعلى من يواليهم،،
إن نشرت المفكرة هذا الخبر وهذا جيد إلا أن صيغة الخبر غامضة ولا تشرح الأبعاد السياسية التي يحملها الخبر في طياته،،
تدهشك بعض المواقف التي يتخذها الحكام الرويبضات في بلاد المسلمين من حين إلى آخر .. الصومال منعت الإحتفالات بأعياد الكريسماس لحرمتها، وماليزيا تمنع مشاركة اليهود في دورة رياضية، وهذه مواقف يفرح بها المتلقي المسلم الذي يشتاق لحاكم مسلم تقي يطبق الإسلام ويلتزم بقضايا الأمة الإسلامية المصيرية فجميع المسلمين يريدون تحرير فلسطين ويريدون أن تمنع الحكومات هيمنة النفوذ الغربي على بلادهم ولو من خلال هذه المواقف الهامشية .. بغض النظر عن أسباب هذه المواقف فالحكام لم يطبقوا الإسلام كاملاً ولم يقيموا دولته الإسلامية خلافة راشدة على منهاج النبوة، والغريق يتشبث بقشة، والإعالم يتخذ موقف المتفرج كالعادة ويعتم على هذه المواقف حتى لا يشجع ولا يحث تطبيق الإسلام من قبل النظام الحاكم.