جيش الإسلام أسس ليكون جيشا جامعا للمسلمين "منهجه الوسطية والاعتدال". خيارات

[أم المعتصم]

‫

القائد الجديد لجيش الإسلام: جيش الإسلام أسس ليكون جيشا جامعا للمسلمين "منهجه الوسطية والاعتدال".

في أول خطاب للقائد الجديد لجيش الإسلام، قال"أبو همام" البويضاني إن جيش الإسلام: أسس ليكون جيشا جامعا للمسلمين "منهجه الوسطية والاعتدال".
وتوجه ، في خطابه إلى الفصائل المقاتلة على الأرض في سوريا، قائلاً: " لا شك أن النصر قريب بقربنا إلى ديننا، ومنهاج ربنا الذي ارتضاه لنا، وإن حدنا عنه فالنصر بعيد المنال".
وطالب البويضاني "الدول الشقيقة والصديقة" بمضاعفة جهودها لـ"تعرية المجرمين ومن يدعمهم".

التعليق:

أليست أفكار الوسطية والاعتدال التي يتمسك بها القائد الجديد لجيش الإسلام هي ما ينادي بها علماء السلاطين وتروج لها دول الجوار العميلة لأمريكا؟

ألا تسعى أمريكا في حربها ضد الإسلام ترسيخ هذه الأفكار في أذهان المسلمين مقابل الفكر الصحيح في بناء الخلافة الإسلامية واستئناف الحياة الإسلامية وطرد جميع العملاء في بلاد المسلمين؟!!!!

فكيف يكون النصر قريبا باتباع هذا المنهج الأمريكي الخبيث؟ وكيف يكون منهج الوسطية والاعتدال الذي تقبل به أمريكا وحلفاؤها هو "منهاج ربنا الذي ارتضاه لنا"

ثم كيف للقائد الجديد أن يناشد الدول "الشقيقة والصديقة" لـ"تعرية المجرمين وهي جزء من قوى الشر التي تحالفت على أهل الشام وثورتها المباركة وهي التي تدعم المجرمين "أمريكا وحلفائه" ؟!!!
أليست هذه الدول تحارب من تصفهم أمريكا المجرمة بال"مجرمين" و"الإرهابيين" و"المتشددين" و"المتطرفين"..... أي إنهم الفرق الجهادية المخلصة وأهل سوريا الصامدين الذين تبنوا فكرة إقامة الخلافة ولفظوا الأفكار الوسطية والاعتدال والديمقراطية والعلمانية .....

فيا أهلنا في الشام نقول لكم جددوا ثورتكم لله‬ ولا تعتصموا إلا بحبل الله واعلموا أن حبل الله هو ‫الإسلام‬..
ونقول للفصائل بأن عليها أن تتوحد على مشروع الأمة وتلتف حول المخلصين في حزب التحرير لنصرتهم لإقامة الخلافة الراشدة. هذا هو الإعتصام بحبل الله..



https://www.youtube.com/watch?v=WkpORokTxMY