نصر قريب في الشام والروم الى دمار
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747أهل الشام لن تهزمهم براميل الموت والأحقاد ولن تضرهم مؤامرات الغدر والأوغاد التي يحيكها الروم وعملاؤهم، والحرب العالمية الثالثه في صالح الإسلام والمسلمين
ها هو التاريخ يعيد نفسه حيث تكالبت دول الكفر عليكم فقد أدركت أمريكا أن الأمة الإسلامية متوجهة توجهاً جارفاً نحو تحكيم الإسلام في حياتها بإقامة دولة الخـلافة الراشدة. وأمريكا وأوباشها تدرك ما هي الخـلافة وما هي عظمتها وعزتها
إن الصليبيين الآن وقد جاءوكم للقضاء على دعوتكم ومستقبلكم الإسلامي المشرق بالخلافة قد جاءوكم من شده حقدهم على دعوتكم التي اقتحمت ديارهم وبلادهم رغم جميع محاولات صدّها عسكريا وفكريا ورغم ما يبذلون من حرب على مختلف الأصعدة ومن خلال حملات القتل الممنهج والتشويه للإسلام والمسلمين والسخرية بنبيه صلى الله عليه وسلم ومحاربة أنصاره حربا عالمية شعواء، باشتراك ملة الكفر اليهود والصليبيين والملاحدة وأذنابهم من طواغيت العرب والعجم .
الأمور بإذن الله تجري لانتصار المسلمين في الغوطة وحدتهم في العالم ومن قمة الحماقة التي يساقون لها حيث الأحلاف العسكرية ضد أهل الشام خاصة والمسلمين عامة
وعلى العكس تماما فهم يعملون بأفعالهم هذه لتحفيز من قصر من المسلمين في حق دينه ومناصرته من قبل على أن يعود لخدمة الإسلام ومناصرة المسلمين فقد أصابوا مركز تنبه المسلمين إصابة مباشرة ستنعكس حماقتهم حربا عليهم بقيادة خليفة المسلمين قريبا بإذن الله
قال تعالى: ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)، (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) وسيكون النصر قريبا وهزيمة الكفر مقابلها
قال تعالى: (ألم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)*
موسى عبد الشكور