منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> الحق أحق أن يتبع ولو لم يوجد والسند والحامي
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 11 2016, 06:50 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الحق أحق أن يتبع ولو لم يوجد والسند والحامي

كثير من العلماء ومن الناس من يهاجمون المجرمين في أنحاء العالم، ولكنهم لا يهاجمون الحاكم المجرم الذي يحكم البلد الذي هم فيه أو الذي يوالونه أو الذي يقدم لهم الدعم إذا اخطأ وارتكب المعصية وحارب الله ورسوله!!
وهذا بلا خلاف عند العلماء منكر وسكوت عن الحق وموالاة للظالمين وركون إليهم، ولم يوجد من يبرره إلا علماء اليوم الذين ليس هذا جرمهم فقط بل احلوا الحرام وحرموا الحلال!!
ولا يجوز مداهنة أي ظالم مهما كان العذر وذلك:
• الآيات الكثيرة التي تطلب قول الحق ولم تعط رخصة لموالاة الظالم، قال تعالى {أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين}
• الأحاديث مثل قوله عليه الصلاة والسلام: ((والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم)) وفي حديث آخر((كونوا كأصحاب عيسى حملوا على الخشب ونشروا بالمناشير))
• إن الناظر إلى حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم يلاحظ أن الرسول تعرض للظالمين وهو تحت حكمهم في مكة، ولم ينشغل في ظلم الروم أو الفرس البعيدين عنه.
• فقد هاجم صلى الله عليه وسلم أبا جهل والوليد بن المغيرة وأبا لهب وهم من زعماء مكة وقد ناله ما ناله من التعذيب صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه.
• لم يعط الرسول عليه الصلاة والسلام حرمة لعمه أبي طالب الذي طلب منه لقاء حمايته وتقديرا له ولكبر سنه الكف عن قريش، ومع ذلك رفض هذا الأمر.
• قصة سعيد بن جبير مع الحجاج والعز بن عبد السلام مع الملك الخائن الذي والى الصليبيين تبين حرمة السكوت عن الظالمين.
• حتى الحكام الذين يحكمون بالإسلام ويجاهدون في سبيل الله جابههم العلماء وأمروهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر رغم عظم ما أصابهم من عذاب مثل الإمام احمد بن حنبل في قصة خلق القران.

• السكوت عن الظالم في منطقة الإنسان التي يُحكم فيها يعني بقاء الظلم والقهر والفساد وهذا ما لم يقل به الشرع.

• الاعتماد والركون على الظالمين في أعمال القتال منهي عنه قال تعالى {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}، فالاعتماد عليهم لا يجوز أصلا، لان القتال سيكون ليس في سبيل الله بل في تحقيق مصالح هؤلاء الظالمين مثل المقاومة التي تلقت الدعم من النظام السوري، ونتيجة هذا الولاء رأينا إخلاص حزب الله للكافر المجرم بشار الأسد.

• التذرع بان قول الحق سيمنع أعمال القتال للكفار قول لا أساس له لان جميع الحكام مثلا هم حراس للكفر، وقد رأينا تصريحات الكثير من الأنظمة الهالكة كيف أنهم كانوا يحمون يهود، مما يبين أن القتال لن يكون ولا بأي شكل من الأشكال للتحرير بل لأهداف أخرى.
وأخيرا:
إذا رأيت عالما أو شخصا بارزا يهاجم الظالمين ولا يتكلم عن المجرمين عنده فاتهمه بالنفاق أو الجبن أو كليهما.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th July 2025 - 03:39 PM