منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> الغرب يجني حصاد الإرهاب الذي زرعه في بلاد المسلمين العربية وغير العربية
أم سلمة
المشاركة Apr 28 2016, 09:32 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



الغرب يجني حصاد الإرهاب الذى زرعه فى العالم العربي




مفكرة الإسلام : نبه الكاتب عاطف الغمري، إلى الخطأ الكبير الذى وقع فيه الغرب بتبنيه مشروعات لتقسيم الدول العربية وسماحه بتمدد الإرهاب فيها، دون أن يدرك أن هذا الإرهاب سيأتى عليه وقت وينتقل إليه ليضرب صانعيه فى معاقلهم.

وأبدى الكاتب فى مقاله جولات أوباما العربية: تطمينات بلا ضمانات، استغرابه من أن الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة، صاحبة الرصيد الطويل من علوم الدراسات المستقبلية، كان يفترض أن تتبصر نتائج التطورات التي غيرت العالم، وكانت لها مؤشرات مبكرة، وأن صناعة الفوضى، واستخدام إرهابيين في خدمة مصالحها، هي «منتج» شيطاني، ليس هناك ضمان لطول السيطرة عليه، أو لإبقائه داخل قفص وهمي، يمارس فيه عنفه، وشراسته، ووحشيته، دون أن تتمدد خصائصه تلك، إلى خارج قضبان القفص.

وأشار الكاتب أنه مع الضربات الإرهابية التى تضرب أوروبا، فقد سقطت الآن بعد نحو 23 عاما النظرية التى خرجت من مراكز بحثية، سميت «عالم القلاقل وعالم السلام»، ومضمونها أن العالم الثالث هو منطقة قلاقل، وعنف، وفوضى، وأن ذلك سيستمر ولن يتوقف، بينما الدول الغربية المتقدمة هي عالم السلام، الذي توفره ظروفه، وسياساته، بحيث ينعم بالأمان والاستقرار الدائمين. وبناء عليه ينبغي على الغرب، أن يقيم سياجاً متيناً، يفصله عن عالم القلاقل، ويتركه لحاله من عدم الاستقرار المزمن. وهو سياج معنوي، يقوم على سياسات، وتدابير، تحافظ على بقاء القلاقل داخل حدود هذه الدول، دون أن تتمدد خارجها.

وأضاف، ابتدعت السياسة الخارجية الأمريكية، نظريات وضعت موضع التنفيذ في بلادنا، منها «الفوضى الخلاقة»، و«الشرق الأوسط الكبير»، وتضمن ذلك سياسات تعمل على تكاثر منظمات الإرهاب، لنشر الفوضى، والتمزق الداخلي، وتفتيت المجتمعات، مع ثبات اقتناع واضعي هذه السياسات بأن ما اعتبروه «عالم السلام»، سيظل بمنأى عن ضربات الإرهاب، التي ستكون حبيسة حدود دول المنطقة.

ولأنهم صنعوا بأيديهم وحشاً مجرداً من المشاعر الإنسانية الطبيعية، ويفتقد أيضا لصفات الانتماء والولاء للوطن، فقد فوجئ صانعوه، بأنه بدأ يتصرف حسب طبيعته، وأنه ينقل القلاقل إلى قلب هذه الدول، إلى الحد الذي دفع دولاً أوروبية، لأن تتشكك في جدوى ضمان عضويتها في الاتحاد الأوروبي لأمنها، طالما أنها فتحت الحدود فيما بينها، وسمحت بانتقال من يحملون جنسية دولة عضو، إلى دولة أخرى من دون جواز السفر، خاصة بعد أن تبين أن من بين من يستغلون هذه الميزات، إرهابيين، يحملون جنسية دول الاتحاد الأوروبي. بل إن دولة كبريطانيا ظهر فيها تيار قوي يدعو للانسحاب من الاتحاد الأوروبي لهذا السبب.


التعليق:

المقالة جيدة والنقاط المذكورة فيها كلها صحيحة إلا أن الكاتب يكتب من زاوية القومية العربية بينما الحرب التي شنتها أمريكا على المسلمين العرب والعجم هي حرب صليبية ضد الإسلام وبحجة الإرهاب والإعلام أكبر مروج لهذه الكذبة. هل نسى الكاتب أوزبكستان وأفغانستان وما فعلته أمريكا ولا زالت تفعله بالمسلمين هناك؟

نحتاج إلى مزيد من المقالات التي تكشف حقيقة هذه الحرب المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وهي صراع أزلي بين الحق وبين الباطل، بين الإسلام وبين الكفر، واليوم المبدأ الرأسمالي الكافر في إنحدار وإنهيار والمبدأ الإسلامي في صعود ولذلك تحارب أمريكا والغرب الكافر، كبريطانيا والإتحاد الأوروبي، الإسلام والمسلمين وما تقوم به هذه الدول لا يصب أبداً في خدمة المسلمين وقضاياهم بل في مصلحة الكافر المستعمر فقط.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 15th August 2025 - 05:17 PM