المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات: لا تقدم في جنيف خيارات

[ام عاصم]

المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات: لا تقدم في جنيف

الدرر الشامية:
نفى رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، وجود أي تقدم أو اختراق في مفاوضات جنيف، حتى بعد الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن الدولي، والذي قد يحدد موعد استئناف المفاوضات بحسب المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا.

وقال آغا، إنه لا توجد أي مؤشرات لإمكانية استئناف المفاوضات، في ظل استمرار التصعيد العسكري واستخدام روسيا لأسلحة محرمة دوليًّا، وتصعيد الحصار وعدم إطلاق سراح المعتقلين، ما يجعل المفاوضات أمام طريق مسدود، مستشهدًا برفض الأسد في خطابه الأخير الحل السياسي، ومن ضمنه تشكيل هيئة حكم انتقالية، وهذا يعني رفض القرار الدولي "2254".

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا اعتبر أن إمكانات عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف ستكون أوضح، بعد أن يناقش مجلس الأمن الدولي الخيارات المختلفة يوم 29 يونيو/ حزيران.
=============
التعليق
منذ انطلاقة ثورة الشام المباركة ، واعدائها يكيدون لها ويتآمرون عليها ، ولم يزد ذلك عند اهل اهل الشام وثوارها المخلصين إلا إصرار وعزيمة وثبات على المضي قدماً من أجل تحقيق الغاية التي انطلقت من أجلها .
وكل المحاولات السابقة من مفاوضات ومؤتمرات وهدن بالتوازي مع القصف الهمجي والدمار الشامل الذي لم يتوقف ،مستخدمين كل انواع الاسلحة الفتاكة للقضاء على الثورة او تسييرها حسب ما يريده الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا الحاقدة الاستعمارية بائت بالفشل - ولله الحمد-.
"والهيئة العليا للمفاوضات" يظهرها الإعلام على أنها تملك من أمرها شيء ، وهي عكس ذلك ، فهي أداة سخرتها امريكا وتظهرها على انها تتحدث باسم الثورة والثوار ، والإعلام لانه تابع ومأجور
يروج لذلك .
الواجب يفرض على الإعلام خاصة الإعلام السوري الذي يؤيد الثورة وينقل أخبارها مثل موقع الدرر الشامية ، أن يبين للمتلقي المسلم أن هذه الهيئة لا تمثل اهل الشام ، بل على العكس رفضوها ولا زالوا متمسكين بثوابت الثورة وهي اسقاط النظام وتحكيم شرع الله .
فمتى يدرك الاعلام العربي والاسلامي أهمية دوره في نهضة الأمة ، وتحمل همومها وقضاياها ، وتعمل على ان تنير عقول المسلمين وتوجههم التوجه الصحيح ، وهو أن لا خلاص ولا نجاة من الكفار والطغاة وأعوانهم إلا بالتمسك بالعقيدة الاسلامية ، وأنه إذا تمسكنا بحبل الله لا بحبال الغرب فالله سبحانه وتعالى ناصرنا ومعزنا !