البويضاني يؤكد وجود مشروعين لجيش الإسلام ويتوعد بـ"أخبار طيبة" قريباًفي كلمة ألقاها خلال اجتماع "مبادرة الجيش الواحد" المنعقد في مدينة دوما بريف دمشق، أكد "أبو همام البويضاني" قائد "جيش الإسلام"، أمس الثلاثاء، "تجاوز كثير من الخلافات" مع "فيلق الرحمن"، واعداً بـ"أخبار طيبة" خلال الأيام المقبلة.
"البويضاني" وفي اجتماع دعت إليه "لجنة رابطة الإعلاميين لمبادرة الجيش الموحد"، أشاد بالمبادرة، مشدداً على أهمية العمل مع من وصفهم بالأخوة في الغوطة الشرقية، مؤكداً تجاوز جيش الإسلام مع فيلق الرحمن الكثير من الخلافات ووعد بتغيرات خلال الفترة المقبلة، قائلاً إن "الجيش يقدم مصلحة الأمة على مصلحة الفصيل".
وأضاف " نعترف أنه لدينا مشروعين وليس مشروع، الأول نعمل عليه قبل الثورة وسنستمر فيه بعد الثورة وهو الدعوة إلى الله بالموعظة والكلمة الحسنة، أما الثاني فهو هدف الثورة وما طالب به أهل سوريا"، مشدداً "ن
حن لا نبتغي في جيش الإسلام إنشاء دولة إسلامية وأقولها على العلن فجهادنا جهاد دفع".يشار أن عدد من الإعلاميين في الغوطة الشرقية شكلوا مؤخراً "لجنة رابطة الإعلاميين لمبادرة الجيش الواحد"، ليكون قادراً على تخطيط وقيادة وتنفيذ الأعمال القتالية المسندة وتحقيق النصر وحسم المعركة بدخول دمشق وتحقيق هدف الثورة في إسقاط نظام الأسد.
والجدير بالذكر، أعدد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، شهدت مؤخراً حالة اقتتال داخلي بين فصائلها، على خلفية محاولة اغتيال الشيخ "سليمان طفور"، بعد اعتراف أحد المشاركين بالمحاولة، بتبعيته للجهاز الأمني في "جيش الإسلام"، الأمر الذي أدى إلى حدوث اقتتال دموي بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، وراح ضحية هذا الاقتتال عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تتفق الأطراف على مبادئ ونقاط ولجنة لحل الخلاف، وذلك برعاية قطرية.
==============================
التعليق
قائد "جيش الاسلام" يتكلم وكأنهم الجهة الوحيدة التي تقاتل العميل الامريكي بشار ونظامه .
البويضاني يتجاهل ما قدمه أهل الشام من تضحيات لإسقاط هذا النظام المجرم الذي لم يسلم من إجرامه لا بشر ولا حجر ولا شجر
هل نسي أم يتناسى أن ثورة الشام انطلقت من المساجد تهتف هي لله هي لله ، وقائدنا للأبد سيدنا محمد ؟!
ألم يرفع أهل الشام في مسيراتهم ومظاهراتهم شعارات ولافتات ترفض العلمانية والدولة المدنية ؟
ألا يعني هذا أن أهل الشام يريدون إسقاط بشار ونظامه الرأسمالي ، وإقامة دولة الاسلام وتحكيم شرع الله ؟
إذا كان جيش الاسلام وقادته لا يريدون إقامة دولة الاسلام على أرض الشام ، فأهل الشام يريدون ذلك
وما كان ثباتهم وصمودهم وتكالب دول الكفر قاطبة ومعهم عملائهم من الحكام العرب والمسلمين ، على الثورة السورية المباركة
إلا دليل على إسلامية ثورة الشام .
جيش الاسلام وقاداته لا يملكون وعيا سياسياً ولا مشروع سياسي يطبقونه بعد انتصار الثورة السورية ، وذلك لأنهم رضوا بالتبعية والخضوع لأمريكا
الكافرة الحاقدة على الاسلام وعلى أهل الشام . فلو كانوا واعين ومخلصين للإسلام ، لرفعوا رايات الجهاد وأعلنوها مدوية كما أعلنها أهل الشام
"لا مدنية ولا علمانية نريد دولة إسلامية ".
إن تصريحاته تعوم على عوم الإعلام الفاسد التابع المأجور لامريكا ودول الكفر ،ويركب نفس موجته ، فهذه التصريحات شبيهة بتصريحات اخرى تناقلها الاعلام
من مصادر لا تريد دولة اسلامية ، وهذا كله يخدم أمريكا ويتطابق مع أهدافها .
البويضاني يؤكد وجود مشروعين لجيش الإسلام ويتوعد بـ"أخبار طيبة" قريباً
Aug 3 2016, 08:42 PM
