مسلمو أوروبا غاضبون بعد إجبار مسلمة على خلع ملابسها في فرنسا خيارات

[أم سلمة]

قضية إعلامية: يكذب الإعلام العالمي والمحلي على المتلقي المسلم لأنه تابع للغرب الكافر بكل أشكاله!

مسلمو #أوروبا غاضبون بعد إجبار #مسلمة على خلع ملابسها في #فرنسا

تسببت صور الشرطة الفرنسية وهي تقوم بإجبار سيدة مسلمة على خلع ثيابها بحالة غضب واسعة في أوساط الجاليات العربية المسلمة في أوروبا، كما تسببت بانتقادات واسعة على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لفرنسا التي تزعم بأنها تحمي الحريات وحقوق الإنسان، بينما تتدخل في ملابس النساء على الشواطئ.

وطغت الصور والحادثة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث علق الكثير من الأوروبيين بغضب على الحادثة، بمن فيهم غير المسلمين، حيث نشر الناشط البريطاني كريس دويلي صورة لنساء غربيات على أحد شواطئ دبي وكتب عليها معلقاً ومتسائلاً: "ما رد فعل العالم لو أن رجال شرطة مسلحين في دبي أجبروا هؤلاء النساء على ارتداء البرقع وفرضوا عليهن غرامات بسبب ارتداء المايوه؟"

تعليق الناقد الإعلامي

وهل بقي لأحد من المسلمين حجة بأن الديموقراطية نظام "متحضر"؟!

وهل بقي حجة للإنبهار بالغرب الكافر وب"حضارته" الكافرة التي لم تقدم للعالم غير الفواحش والعري والظلم؟!

وهل بقي لأحد من المسلمين وجه ليقول ب"الإندماج" مع الغرب وإضطرار المسلمين للإنصياع لقوانينه الوضعية الهابطة؟!

وهل بقي لحكام المسلمين الرويبضات الذين فرطوا في عرض الأمة الإسلامية حجة بأنهم في سلم وعلاقات طيبة وأنهم أصدقاء مع أعداء المسلمين؟!

ولقد إنتشرت صور هذا الموقف على الإنترنت حيث ترى كيف إجتمع 4 عناصر من الشرطة والأمن لتخويف المرأة وجعلها تتعرى... اي ذل وأي حقد وأي كراهية للإسلام وللمرأة المسلمة وللتقي والطهر وللإيمان والعفاف! اتهان من تريد ستر نفسها ويترك من كشف عورته بكل بجاحة وإن كان من غير المسلمين؟! أين كرامة الإنسانية؟!!

اهذه هي البطولة والرجولة حين يرعب 4 رجال على الأقل إمرأة بالسلاح والقوة والسلطة؟! من الإرهابي الآن؟!

والصحيح على المسلمين أن يتساءلوا هل قدمت الرأسمالية للإنسانية غير العهر والتعري والذل والظلم للمراة والرجل سواء؟!!

إن من لا يرى الحل في إقامة دولة الخلافة الإسلامية يكون اعمى البصر والبصيرة وخصوصا إن أخذنا بالإعتبار تعليق الصحفي البريطاني في الخبر، فلن يكون للناس شواطئ عراة في دار الإسلام وليس القضية قضية إجبار إمرأة على خلع ملابسها أو إرتدائها بل القضية قضية حرب على الأنظمة الساقطة العلمانية التي تروج للكفر والفواحش والتي تتحدى قوانين رب العالمين واستبدالها بنظام الإسلام الذي يحفظ كرامة الإنسان.

ولا زال الإعلام يسلط الضؤ على هذه الحضارة القذرة ويظهرها على أنها تحكم العالم وأنه تقدم مما يجعل الإعلام التابع إعلام كاذب يروج لكذبة الإندماج وكذبة الديموقراطية وكذبة الإرهاب وكذبة حقوق الإنسان و و و و و..!