منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> ولاية السودان: مؤتمر صحفي حول منع انعقاد الندوة الاقتصادية
أم حنين
المشاركة Dec 5 2017, 10:08 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بســم الله الـرحمــن الرحيــم

ولاية السودان: مؤتمر صحفي حول منع انعقاد الندوة الاقتصادية


كلمة الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان



التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه حزب التحرير / ولاية السوان حول منع انعقاد الندوة الاقتصادية وغيرها من الأعمال الجماهيرية للحزب.


السبت، 14 ربيع الأول 1439هـ الموافق 02 كانون الأول/ديسمبر 2017م



لقراءة نص البيان الصحفي اضغط هنـا

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Dec 5 2017, 10:12 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35






كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودانفي المؤتمر الصحفي الخاص بمنع الندوة الاقتصادية


الحمد لله معز المؤمنين، ومذل الكافرين والمنافقين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، إمام المتقين، وخاتم الأنبياء والمرسلين...

أيها الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



نلتقي بكم اليوم من أجل توضيح الحقائق، ووضع النقاط على الحروف، حتى يتبين للجميع الوجهة العلمانية، القبيحة والصريحة والصارخة، التي يتجه إليها النظام الحاكم في السودان، إرضاء للغرب الكافر المستعمر، هذا النظام الذي رفع شعارات الإسلام زوراً وبهتاناً، وادّعى أنه الدولة الرسالية، وحامي حمى الإسلام، فها هو ذا يظهر على حقيقته، محارباً في خندق أعداء الإسلام، ضد العاملين من أجل استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، دولة الإسلام والمسلمين، حامية أعراضهم، وحافظة أموالهم وأرواحهم، وحاملة مبدئهم الإسلام العظيم، عقيدة وأحكاماً، لتخرج العالمين من الظلمات إلى النور، إلى صراط العزيز الحميد.



إن هذا النظام الذي فقد البوصلة، وصار يتخبط ويتجه غرباً، يبتغي رضا الكافرين الأمريكيين، بتقديم القرابين على حساب الإسلام والمسلمين، ثم يتجه شرقاً، إلى روسيا يطلب منها الحماية وما درى أنه كالمستجير من الرمضاء بالنار، فلا خير يرجى من أمريكا، ولا حماية تأتي من روسيا، فكلهم أعداء الإسلام، محاربين له، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾.



إن حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، ظل، وسيظل على عهده وميثاقه الذي قطعه مع ربه، ثم مع الأمة؛ يحمل دعوة الإسلام العظيم، من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لن يثنيه عن ذلك منع الأعمال الجماهيرية، التي ظل هذا النظام يقف حائلاً بينها وبين أبناء الأمة، فقد منع النظام، على سبيل المثال لا الحصر، هذا العام فقط:



1- منع قيام معرضين للكتاب الإسلامي بمدينة الأبيض في شهر نيسان/أبريل من هذا العام.



2- بعد التصديق بإقامة مهرجان خطابي حاشد بميدان الرابطة بشمبات، ضمن فعاليات ذكرى هدم الخلافة، التي يقيمها الحزب في شهر رجب، جاء قبل ساعات فقط من قيام الفعالية ومنعها بالقوة الأمنية.



3- وهو اليوم يمنع ندوة داخل قاعة، وليس في ساحة عامة!!



إن هذا المنع الذي يخالف حتى دستورهم الوضعي، لهو مؤشر خطير، وهو ديدن الدول الفاشلة والساقطة، التي لا تحترم حتى دساتيرها وقوانينها، بل والأنكى والأمر، أنها تبتغي بذلك إرضاء عدو الأمة؛ الغرب الكافر، فتعساً لهذه الأنظمة التي أصبحت خط الدفاع المتقدّم عن مصالح العدو الغرب الكافر، بدل أن تكون حرزاً للأمة وحفظاً لمصالحها.



إن منع حزب التحرير من حقه في العمل الفكري السياسي سلمياً، لهو المسمار الأخير في نعش هذا النظام، الذي نافق أهلَ السودان عقوداً من الزمان بالإسلام العظيم، والإسلام من هذا النظام بريء!! وإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نهيب بجميع القوى السياسية، والشرفاء، من السياسيين والمفكرين، والإعلاميين، من أهل هذه البلاد، أن ينصروا حزب التحرير، ويُعلوا صوتهم، مستنكرين على هؤلاء الرويبضات وقوفهم في مواجهة الحق.



وفي الختام نؤكد أننا ماضون في أعمالنا، من أجل استئناف الحياة الإسلامية، لن يثنينا منع، أو اعتقال، أو سجن، فإن الله سبحانه ناصر عباده المخلصين، ولو بعد حين، يقول سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾.



إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Dec 5 2017, 10:18 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





بسم الله الرحمن الرحيم

علاج مشكلات الاقتصاد يقتضي التفكير خارج صندوق الرأسمالية والرجوع إلى مبدأ الإسلام العظيم

في حديثه أمام البرلمان يوم الأربعاء 25/10/2017م، أقر النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، بكري حسن صالح، بفشل الحكومة في معالجة الأزمة الاقتصادية، وطالب بمدرسة جديدة، حيث قال: "إن المدارس السابقة لإدارة الاقتصاد رغم اجتهادها إلا أن (الحكاية واقفة) لذلك اقتصاد البلاد بحاجة إلى مدرسة جديدة" (سودان تربيون الأربعاء 25 أكتوبر 2017م). ومع سابق قناعتنا بفشل الحكومة، بادرنا في حزب التحرير/ ولاية السودان، لإقامة ندوة عامة بمركز الشهيد الزبير، بعنوان: (اقتصاد السودان ... حتمية التفكير خارج الصندوق)، لرسم الخط المستقيم؛ ]مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ[، أمام الخطوط المعوجّة لتكون حلاً لمشكلة الاقتصاد، وطوق نجاةٍ لحكام السودان، لو أنهم كانوا مخلصين. غير أنهم قابلوا الحسنة بالسيئة، حيث ردوا على طلبنا بعد ثلاثة أسابيع من المماطلة، والوعود الكاذبة، ولسان حالهم أنهم يخشون أن تعلم الأمة الحقيقة، في وصف الواقع، وفي معالجات هذا الواقع الفاسد بالوحي المبين، فنطق لسان مقالهم بمنع إقامة هذه الندوة!! إن حزب التحرير قد عاهد الله أن يكشف الحقائق للناس، لا يضره كيد الخائنين، ولا تخذيل المنافقين، يقول سبحانه وتعالى: ]كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ[.

إن التدهور الاقتصادي المريع المتمثل في حالة الغلاء الطاحن، التي يكتوي بها أهل السودان، وتراجع قيمة الجنيه، والتضييق على أعمال الناس بالجبايات المحرّمة، وغيرها، كل ذلك إنما هو ثمرة لعقود من تطبيق النظام الرأسمالي، والتفكير داخل منظومة هذا النظام الفاشل في معالجة مشكلات الناس، بل هو ثمرة الانصياع التام لروشتة صندوق النقد الدولي: (ما يسمى برفع الدعم- تقليل الانفاق الحكومي على مصالح الناس من علاج وتعليم ومياه وبيئة وغيرها- خصخصة مؤسسات الدولة لتمكين الشركات الرأسمالية من نهب ثروات البلاد)، ويراد من تلك المنظومة من المعالجات الرأسمالية الفاشلة تأهيل البلاد لدفع القروض الربوية (صك العبودية الدائم)!!

إن معالجة الأزمات الاقتصادية، تبدأ بالتفكير خارج صندوق الرأسمالية، ولا شك أن التفكير العميق المستنير، إنما يقود إلى الإسلام العظيم وأحكامه، بوصفها العلاج الناجع لهذه المشكلات الاقتصادية، ولجميع مشكلات الإنسان، ومن هذه الأحكام:

أولاً: حرّم الإسلام الضرائب غير المباشرة، والمكوس (الجمارك)، يقول الرسول r: "لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ" وهذه الجبايات المحرّمة لا شك أنها السبب المباشر للغلاء الطاحن، وتعطيل الإنتاج وزيادة البطالة.

ثانياً: إن أساس النقد في الإسلام إنما هو الذهب والفضة، الذي له قيمة حقيقية في نفسه، بدلاً عن هذه الورقة الملونة، المسماة بالدولار، والتي لا قيمة لها في نفسها، بل هي تجسيد لسيطرة أمريكا، وابتزازها لدول العالم، وسرقة ثروات الشعوب وجهودها.

ثالثاً: الدولة في الإسلام دولة رعاية، تشجّع الرعية على العمل، وحيازة الثروات، وإحياء الأرض الموات، وتذلّل الصعوبات، وتحتضن الكفاءات، وتقرض من بيت مال المسلمين من غير ربا، لتمويل الزراعة، والصناعة، والتجارة.

رابعاً: إن الملكيات في الإسلام ثلاث (ملكية فردية وملكية عامة وملكية دولة) حسب واقع المادة الاقتصادية، فمثلاً المناجم الصلبة كالمعادن، والسائلة كالبترول، والغازية كالغاز، يحرم تحويلها إلى ملكية فردية للأفراد أو الشركات كما في حالة الخصخصة.

خامساً: إن الله سبحانه وتعالى قد حرّم الربا، فقال سبحانه: ] وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[، لذلك يجب على الحكام أن يتوقفوا عن سداد فوائد القروض الربوية، فلا يدفعوا إلا أصل الدين (رأس المال)، قال سبحانه وتعالى: ] وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ[

أيها المسلمون، أيها الأهل في السودان: إن تطبيق هذه الأنظمة الرأسمالية هو سر الفشل، وإن نجاح هذه الأمة ونهضتها يبدأ بوعيها على مبدئها، وسر حياتها؛ مبدأ الإسلام العظيم، فلا نعدل عن شريعة الإسلام، بل نثبت قولاً وعملاً يصل الليل بالنهار، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ الطريقة الشرعية لتنفيذ هذه المنظومة من الأحكام، وغيرها من أنظمة الإسلام.

ولمزيد تفصيل في أحكام النظام الاقتصادي في الإسلام، يمكن مراجعة شباب حزب التحرير، ومكاتبه.

قال تعالى: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ [.



14 ربيع الأول 1439هـ حــزب التحــرير

02/12/2017م ولاية السودان

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th July 2025 - 06:44 AM