هل فعلا لا تستطيع الجيوش تحرير فلسطين؟؟؟
-------------------------
أي هل فعلا أن الجيوش الحالية بوضعها الحالي لا تستطيع تحرير فلسطين لو أرادت ذلك؟؟؟
لو دققنا في الأمر بشكل بسيط لوجدنا أن الجيوش تستطيع إبادة كيان يهود عشرات المرات،.. ولكن الحكام لا يريدون ذلك لان أسيادهم الغربيين لا يريدون تدمير كيان يهود بل يريدون من الحكام حماية يهود.
• حماس في غزة جعلت يهود بصواريخ بسيطة جدا جعلت يهود يختبئون في الملاجئ ودبت ذعرا كبيرا جدا في أوساط يهود مع أن مساحة قطاع غزة تساوي 1.3% من مساحة فلسطين المحتلة، ومع ذلك كان يهود في حالة ذعر شديد.
• حزب إيران اللبناني يوم قاتل يهود -قبل أن ينقلب كلبا مسعورا لإيران لقتل المسلمين-، هذا الحزب جعل يهود يذوقون الويلات.
• إذن هذين الأمرين فقط يبينون أن يهود ليسوا أهل قتال أبدا وأنهم أجبن خلق الله تعالى.
• إذن الجيش الأردني وحده بقدراته البسيطة مع دول أخرى يستطيع تدمير كيان يهود لو وجدت الإرادة القتالية.
• فكيف لو اجتمع الجيش الأردني مع التركي مع المصري لقتال يهود؟؟؟؟؟
قد يقول قائل أن أمريكا وأوروبا ستقف مع يهود في حالة القتال.....
• أقول فلننظر إلى الحالية السورية والعراقية والأفغانية لندرك حجم قوة هؤلاء الصليبيين....
• في سوريا لولا تدخل الجيش الإيراني ومليشيات حزب إيران اللبناني وتدخل الجيش الروسي وطيرانه وتدخل القوات الصليبية الغربية من القواعد الغربية في تركيا لكان الأسد أثرا بعد عين في لمح البصر!!!
• أيضا لولا شراء الذمم من قبل حكام الدول الإجرامية مثل حكام قطر والسعودية وتركيا والأردن وجعل هؤلاء الخونة الذي ارتموا في أحضان تلك الدول يحرفون الثورة السورية عن وجهتها إلى الوجهة الغربية... لولا تلك الخيانات أيضا لكان الأسد أثرا بعد عين رغم كل التدخلات الدولية لمساندة بشار الأسد، فلولا الخيانات لتم إزالة الأسد والجيش الإيراني والمليشيات التابعة له ولهزم الأسد وإيران وروسيا والتحالف الغربي من ورائهم ولكنها الخيانات من القادة في الحركات بدعم من الدول المجاورة.
• في العراق أيضا لولا الصحوات والخيانات وتدخل الجيش الإيراني لمساندة الاحتلال الصليبي لهزمت أمريكا شر هزيمة
• وفي أفغانستان لليوم ها هي أمريكا تنهزم أمام أهل أفغانستان وها هي بسبب الخيانات توكل القتال للخونة من أهل أفغانستان لكي يقاتلوا طالبان.
إذن أمريكا وأوروبا وروسيا مجتمعين شديدي الضعف أمام المسلمين حتى لو كان القتال بأسلحة غير متكافئة وهذا ما أثبته الواقع!!!!
ونحن نتكلم عن جنود مسلمين عندهم العقيدة الإسلامية ويحبون القتال ويستأسدون في قتال الكفار... ونتحدث عن كفار جبناء يحبون الحياة أكثر مما يحبون القتال وهم أهل جبن وخنوع!!!
وقد يقال أن الذين استأسدوا في قتال يهود والأمريكان والصليبيين بشكل عام عندهم عقيدة وتمسك قوي بالإسلام
فاخبروني بالله عليكم أين هذا من الجيش المصري والسوري في حرب 73؟؟؟
ألم يكن الجنود بعيدين كل البعد عن هذا ولو الخيانات لتم إبادة يهود في ذلك الوقت؟؟؟؟؟
إذن بتفكير بسيط نستنتج أن جيوش المسلمين قادرة كل المقدرة على إبادة يهود وطرد كل القوات الصليبية من بلاد المسلمين، ولكن العائق أمام ذلك هو الحكام لخونة المرتبطين بالغرب.
والحل يكون بتغيير هؤلاء الحكام واجتثاثهم من جذورهم وتعيين قيادة جديدة للمسلمين توحد تلك الجيوش والقوات لتدمير يهود وطرد كل الكفار من بلادنا لا بل وإتباع كل الكفار إلى بلادهم وفتحها لتنعم بنور الإسلام.
هذا وإن اجتثاث الأنظمة يجب أن يكون بعد أن يتم تحضير البديل الشرعي مكانها، والبديل الشرعي الذي يوحد المسلمين ويحكم بالإسلام هو نظام الخلافة، فيجب اجتثاث كل الأنظمة العفنة وإقامة الخلافة مكانها وعندها سيكون تحرير فلسطين وكل البلاد المحتلة لا بل وفتح دول الكفر مسالة وقت ليس إلا.
نعم العقيدة القتالية في جيوش المسلمين ما زالت موجودة، وهذا لا ينفي وجود بعض الفاسدين المجرمين بينهم ممن لا يتورعون عن طاعة الحكام وقتل الشعوب، ولكن الأكيد 100% أن هذه الجيوش لو حررت من قياداتها وتم تعيين قيادة جديدة لهم فإنهم لن يترددوا في قتال الكفار وهزيمتهم.
فمشكلتنا ليست بالقدرة القتالية بل في القيادات الخائنة العميلة للغرب، مثل حكام الأردن ومصر وتركيا والسعودية وقطر والسودان وباكستان وتونس والمغرب والجزائر وغيرها من القيادات العميلة للغرب الكافر.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater