بالثبات والصبر والوَعْي تنتصر اهل ادلب الذين استجابوا ويهزم الاحزاب :
[ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
ان المتتبع لاخبار الصالحين والفئة القليلة المخلصة على مر التاريخ يجد ان إرهاصات المرحلة التي تمر بها امة الاسلام واهل الشام بعد أنْ صمدت هذه الثورة على مدى 8 سنوات امام اعتى القوى العالمية متحدية ومن خلال استقراء الواقع لهذا الحصار حول ادلب سينتهي باذن الله كما انتهت معركة الاحزاب فما هي فترة وجيزة ليردَّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً، وسنجد بعدها امة الاسلام قد نفرت خِفافاً وثِقالاً، ليقفوا امام هذا التحالف الصليبي الكافر مقدمين الاف الشهداء متجهين لبيت المقدس
ان امة الاسلام لن تستسلم ووسيستسلم المتآمرون على الثورة التي ستصل الى الخلافة التي ستتصدر دول العالم، كما كانت على مدى ثلاثة عشر قرنا من الزمان حافظت على الحرث والنسل
لقد امتدح الله تعالى الصحابة يوم أُحُدٍ، حيثُ صدرت من بعضهم أخطاءٌ من بعد ما صدقهم الله وعده، ونصرهم على عدوِّهم، وكانوا بذلك قد غَيَّروا ما بأنفسهم فَغَيّر الله نعمته عليهم؛ فإنه عزَّ وجلَّ لم يَكُ مُغَيِّراً نعمةً أنعمها على قومٍ حتى يُغَيِّروا ما بأنفسهم، ولذلك فقد ذهبت الغلبة والغنيمة، وجاء القتل والقرح، واستمات المشركون أن يصلوا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته حالوا بينهم وبين ما يشتهون
وها هم الكفار اليوم يستميتون على اهل ادلب للقضاء عليهم ولكن الله وباذنه تعالى سيحول بينهم وبين النصر على الثورة وسيلقي الرعب قي قلوبهم ويحول بينهم وبين ما يُبَيِّتون،
ان السر في الموضوع يكمن في الذين استجابوا لله والرسول فاستحقوا النصر والأجر العظيم، كما انقلبوا بنعمةٍ من الله وفضلٍ لم يَمْسَسْهم سُوءٌ، واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم وكفى الله المؤمنين القتال وبعدها سندخل مرحلة نغزوهم ولا يغزوننا وتعود امة الاسلام سيرتها الأُولى في قيادة العالم لتزحف تلقاء (روما)، ثم إلى مغرب الشمس، ومشرقها، ويظهر الله دينه على الدين كله، ولو كره المشركون، ويبلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار، وتتم بذلك رحمة الله للعالمين.
اللهم نصرك الذي وعدت
#الخلافة_تعيد_للأمة_عزتها_
#ثم_تكون_خلافة_على_منهاج_النبوة
#خيانة_ثورة_الشام_جريمة
#الجيوش
#الانقلاب_هو_الحل
#ادلب
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100011494690287