المقدم ينتهج القوالب الساخرة في توصيف الاحداث على الساحة في مصر
وهذا اسلوب يجعل المتلقي يستسلم لوجهة النظر التي تطرحها بسهولة لانها اضحكت سنه شاء او ابى
اسم البرنامج بهذا الاسم فيه ذكاء اذ ان المشاهدين بعد فترة ستصبح كلمة البرنامج تدل على ما يقدمه هذا الشخص او هذه الفقرة التي يقدمها هذا الاعلامي
وبالتالي يسعى الى ان ترسخ انتقاداته في قلب وعقل المشاهد وهذا اسلوب قوي جدا
ما يفسد هذه الفقرة ان اساسها علماني غير ملتزم بقضية الامة الاسلامية فتراه حين ينتقد المشايخ ( الاسلاميون ) الذين دخلو في اللعبة السياسية
في مصر تراه ينتقدهم ويحملهم مسؤولية الاحوال التي الت اليها البلاد وهذا يعطي انطباعا ان الاسلام هو السبب مع ان تنويهه للامر لا يخل بالاسلوب الذي ينتهجه
نقطة هامة اخرى عن هذا البرنامج انه يركز على احداث الثورة ليس فقط كونها حديث الساعة وانما كونها المادة التي انشيء من اجلها وهذا يجعل العين تتسع في مراقبته واحاديثه , فالانفراد بها وفي مصر على وجه التحديد يضعه في دائرة ضوء الرقابة الاعلامية الاشد .
|