منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> حادثة غرق التلاميذ، وحقيقة أن هؤلاء الحكام لا يصلحون لشيء!!
أم المعتصم
المشاركة Aug 20 2018, 08:09 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238









في حادثة تدمي القلب، توفي غرقاً 22 تلميذاً وامرأة، صباح أمس الأربعاء، بمحلية البحيرة في ولاية نهر النيل، عندما غرق القارب الذي يقلهم للوصول إلى مدارس كبنة الأساسية على الضفة الأخرى من النهر، وكان القارب يقل حوالي 40 تلميذاً، بينهم مجموعة من الأشقاء، ولم يتم العثور على جثث الغرقى حتى صدور صحف اليوم الخميس. "صحيفة مصادر 2018/08/16م". وفي حادثة مشابهة، في الأول من آب/أغسطس 2018م تهشمت جماجم ثلاث تلميذات بمرحلة الأساس، تحت أنقاض فصل دراسي بمنطقة أمبدة بأم درمان! نسأل الله سبحانه أن يصبر الأسر المكلومة التي فقدت فلذات أكبادها، وأن يجعل ذلك ذخراً وأجراً وشفاعة يوم العرض والحساب، وأن يتقبل الموتى قبولاً حسناً، إنا لله وإنا إليه راجعون.

إن هذه الحوادث تكشف عن مستوى الإهمال، وتضييع المسئولية، الذي يتحلى به من تسموا بالمسئولين في هذا البلد، والذين امتلأت جيوبهم بالجبايات المحرمة؛ من هذه المواعين النهرية العاطلة عن وسائل السلامة، أو تلك المدارس الخاصة، التي لا تصلح حظائر للدواب والأنعام، (ذوات كبد رطب مسئولون عنها)!! ثم لم يوفوا المسئولية حقها.

إن الله سبحانه وتعالى سوف يسأل هؤلاء المسئولين، من أكبرهم إلى أصغرهم، عن هذه الأرواح البريئة لماذا لم يمهدوا لهم الطريق الآمن، ليصلوا إلى مدارسهم، ولماذا لم يهيئوا لهم المدارس بمواصفات آمنة، كما فعلوا لأبنائهم وفلذات أكبادهم!!

أيها الرويبضات النائمون على فراش الوالي:
إن كنتم لا تعرفون ما هي المسئولية؛ مسئولية الرعاية شرعاً، فتلك مصيبة، وإن كنتم تعرفون وأنتم على هذه الحال من التقصير، تبررون تقصيركم بالقضاء والقدر، فإن المصيبة أكبر وأعظم! روى الإمام مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ لا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ إِلا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمْ الْجَنَّةَ».

إن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله، سوف تعطي العالم أنموذجاً في معنى دولة الرعاية، وإنه لكائن قريباً بإذن الله، وعندها ستحاسبون على تقصيركم، وتفريطكم في أرواح الأمة ومصالحها. ولتعلمن نبأه بعد حين.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 12th August 2025 - 04:03 PM