منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مع الحديث الشريف الحكام خطيئة هذا العصر
أم سلمة
المشاركة Sep 25 2018, 09:06 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892





بسم الله الرحمن الرحيم

مع الحديث الشريف

الحكام هم خطيئة هذا العصر


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


عَنِ الْعُرْسِ ابْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ، كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا - وَقَالَ مَرَّةً: «أَنْكَرَهَا» - كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا، كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا». رواه أبو داود برقم 4345.



إن الإسلام لم يترك الإنسان ليعيش وحده بعيدا عمّا يحدث في المجتمع، بل جعله مكلفا ومسئولا عن غيره وعن كل ما من شأنه أن يحفظ غيره من الناس، فلا يقبل من المسلم أن يرى أبناء الأمة يعيش شبابهم بعيدا عن الدين ويقرهم على معاصيهم ولا ينكر عليهم ذلك، لأنه بذلك يكون بعيدا عن الدين وأحكامه، ولا يقبل منه أن يرى إخوانه منغمسين في المعاصي ويعيش معهم دون إنكار لها ولو حتى في القلب، فهذا الإنكار القلبي يدل على عدم الرضا بالمنكر وكراهيته والنفور منه.



أيها المسلمون:



متى تصطلحون مع الله؟ متى ترفعون المنكر عن أنفسكم وعن إخوانكم؟ فليس في الإسلام تقوقعٌ ولا انزواءٌ ولا هروب من المجتمع، ألا ترون انتشار الخطايا في الأرض؟ ألا ترون حجم البلاء الذي نعيش فيه؟ إن ما تعيشه الأمة اليوم من مصائب وكوارث إنما هو بسبب السكوت عن هذه الخطايا والآثام، بسبب السكوت والرضا بالمنكر الأكبر، الحكام الرويبضة، فحكام الضرار في بلاد المسلمين أغرقوا الأرض كفرا وفسقا وفجورا، فماذا أنتم فاعلون؟ أتقبلون أن تكونوا كمن شهد الفاحشة بسكوتكم عنهم وعدم الإنكار عليهم؟ فهم لعمري الخطيئة الأكبر في هذه المرحلة من حياة الأمة.



اللهمَّ عاجلنا بخلافةٍ راشدةٍ على منهاجِ النبوةِ تلمُّ فيها شعثَ المسلمين، ترفعُ عنهم ما هم فيهِ من البلاء، اللهمَّ أنرِ الأرضَ بنورِ وجهِكَ الكريم. اللهمَّ آمين آمين.



أحبتَنا الكرام، وإلى حينِ أنْ نلقاكم مع حديثٍ نبويٍّ آخرَ، نتركُكم في رعايةِ اللهِ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.


كتبه للإذاعة: أبو مريم

وسائط
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 21st July 2025 - 10:47 AM