منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> ما زالت حكومة السودان تلهث خلف سراب ما يسمى بأصدقاء السودان
أم المعتصم
المشاركة May 8 2020, 02:17 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238







سيلتئم اليوم الخميس 7/5/2020م، مؤتمر أصدقاء السودان، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بعد أن منع تفشي جائحة كورونا، عقده وفقاً لما كان مخططاً له، في 23/4/2020م، وبحسب بيان لمجلس الوزراء السوداني، فإن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بحث هاتفياً، الثلاثاء 5/5/2020م، مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، التحصير لمؤتمر مرتقب.

رغم أننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، قد بينا، أن ما يسمى بأصدقاء السودان، اسم على غير مسمى، فإنهم ليسوا أصدقاء، بل هم أعداء السودان، ولن يقدموا خيراً للسودان، وإنما هم في الأساس يبحثون عن مصالح بلدانهم، ورغم صِدْق ما قلناه، وما ثبت عملياً من تسويف هذه المجموعة، إلا أن الحكومة الانتقالية في السودان، ما زالت تلهث خلف سرابهم، بعد أن نفذت أغلب شروطهم، وقطعت شوطاً في تطبيق روشتة صندوق النقد الدولي، المتمثلة في ما يسمى برفع الدعم، فرفعت الحكومة أسعار الخبز والدواء والبنزين والجازولين وغاز الطبخ، مستغلة جائحة كورونا، ووجود الناس في منازلهم.

إننا نؤكد مرة أخرى أن من يسمون بأصدقاء السودان، لن يقدموا شيئاً للسودان، ونذكر في هذا الصدد، ما قالته وزيرة الدولة بالخارجية النرويجية، لدى مخاطبتها اجتماع مجموعة أصدقاء السودان، الذي انعقد في الخرطوم في 12/12/2019م، حيث دعت ماريان هيغان، السودان إلى عدم الاعتماد على الموارد الخارجية.

إن قناعتنا، بأن من يسمون أصدقاء السودان ما هم إلا أعداء السودان، باعتبارهم كفاراً مستعمرين، تأتي من عقيدة راسخة لا تتزعزع مصداقاً لقوله تعالى: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ وستظل الاجتماعات تنعقد وتنفضّ، والخلاصة وعود الشيطان كما قال تعالى: ﴿يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً﴾.

إن السودان ليس محتاجاً لدعم خارجي، أو قرض ربوي، فهو بلد غني بثرواته الظاهرة والباطنة، فالسودان يحتاج كغيره من بلاد المسلمين، إلى فكرة سياسية صحيحة، تفجر طاقات الأمة، وتسخر إمكاناتها، لمصلحة الأمة، لا لمصلحة أعدائها، ولن يكون ذلك، إلا عبر دولة مبدئية، تجعل من عقيدة الأمة؛ الإسلام العظيم، أساساً لدولتها، ونبراساً لمعالجاتها، ولن يكون ذلك إلا في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهيا يا أهل السودان، ضعوا أيديكم في أيدي شباب حزب التحرير، لنقطع دابر الاستعمار، وأعوانه وعملائه ونقيم دولة الحق والعدل والخير.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd June 2025 - 04:23 PM