منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

2 الصفحات V   1 2 >  
Reply to this topicStart new topic
> الديموقراطية تقتل أبنائها
أم سلمة
المشاركة Jul 7 2016, 03:08 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



الديموقراطية تقتل أبنائها

نقل موقع بي بي سي الناطق بالعربية هذا الخبر:

مقتل ثاني أمريكي أسود على يد الشرطة خلال 48 ساعة

أطلقت الشرطة الأمريكية النار على رجل أسود في ولاية مينيسوتا فأردته قتيلا في واقعة هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة. ويأتي الحادث في الوقت الذي تتواصل فيه المظاهرات في ولاية لويزيانا احتجاجا على مقتل أمريكي أسود.

وأطلقت الشرطة النار على شخص يدعى فيلاندو كاستيل في سيارته عندما كان يهم بإبراز رخصة القيادة، بحسب مقطع فيديو بثته صديقة كاستيل مباشرة على موقع فيسبوك.

وكان أمريكي يدعى التون ستيرلنغ قد قُتل الثلاثاء بنيران الشرطة في "باتون روج" بولاية لويزيانا مما أدى إلى خروج المئات من المواطنين احتجاجا على عنف الشرطة لليلتين متواصلتين.

ويأتي هذا الحادث وسط توتر في الولايات المتحدة، بسبب موت رجال أمريكيين من أصول أفريقية على أيدي الشرطة.

وتحدث نحو ألف حالة قتل بالرصاص على أيدي الشرطة الأمريكية كل عام، لكن نسبة كبيرة من هذه الحالات تودي بحياة أمريكيين سود.

وظهر كاستيلو في مقطع الفيديو الذي بثته صديقته غارقا في دمائه بينما يقف خارج السيارة شرطي مشهرا سلاحه.

ووقع الحادث في منطقة "فالكون هايتس" في مينيسوتا.

وبحسب الصديقة وتدعى ديموند رينولدز، أخبر كاستيلو الشرطي أنه يحمل رخصة لحمل سلاح ناري.

وسمع في الفيديو، صوت رينولدز قائلة "سيدي لقد أطلقت عليه 4 رصاصات، لقد كان يريد فقط إبراز رخصة القيادة".

وقالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا في الحادث.

في هذه الأثناء، تجمع مئات المواطنين في باتون روج بولاية لويزيانا، لليوم الثاني على التوالي، في موقع مقتل التون ستيرلنغ، وهو أمريكي أسود، على يد الشرطة.

وأظهر مقطع فيديو حدوث اشتباك بين ستيرلنغ واثنين من رجال الشرطة.

وطرح الشرطيان ستيرلنغ أرضا قبل أن يطلقا النار عليه مرات عدة، بحسب الفيديو.

وبعد لحظات، شوهد أحد الضابطين وهو يلتقط جسما ما من ملابس الضحية.

وقالت الشرطة إن القتيل كان مسلحا وإنها استدعت إلى موقع الحادث بسبب تلقيها بلاغا عن شخص يحمل سلاحا.

التعليق:


هذا معنى الحريات الباطلة

وهذا معنى الديموقراطية الباطلة

عنصرية فالاسود دمه رخيص عند الشرطي الأبيض

وتشكيك بالناس بسبب حرية إقتناء الأسلحة وإنتشارها حتى أصبحت الشرطة خائفة لا تدافع عن المواطنين بل تدافع عن نفسها بقتل الأبرياء!

هذه علمانية أمريكا تقتل أبنائها وديموقراطيتها تفشل في عقر دارها

السؤال لماذا لا ينشر الإعلام العربي ويروج لسقوط الديموقراطية في أمريكا ويصر على تلميع صورة الغرب الكافر القبيحة الفاسقة؟!! بينما تفضحه وسائل إعلامية بريطانية؟

بل هي لعبة السياسة القذرة وليس الاهتمام بقضايا المظلومين في العالم، فبريطانيا تناكف أمريكا وتفضحها والأنظمة العربية تابعة للغرب الكافر ولن تكشف عورته.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jul 7 2016, 03:36 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 8 2016, 06:09 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



الديموقراطية تقتل أبنائها

مقتل 5 من الشرطة الأمريكية برصاص قناص في #تكساس

قتل 5 أفراد من الشرطة الأمريكية الجمعة 8 يوليو/تموز بإطلاق نار في مدينة #دالاس، خلال مظاهرة احتجاجية على مقتل رجلين من أصول إفريقية بدون ذنب.

وقال قائد شرطة دالاس في ولاية تكساس إن 7 من رجال الشرطة أصيبوا في إطلاق النار بينهم عنصران في حالة "حرجة،" مشيرا إلى أن إطلاق النار نفذه قناصان من منطقة عالية خلال المظاهرة الاحتجاجية.

وأغلقت الشرطة مداخل ومخارج الساحة، فيما أعلنت في وقت لاحق إلقاء القبض على المشتبه بهما في قنص رجال الشرطة الذين تحولوا إلى مجرمين يقتلون أبناء الشعب بدلا عن حمايتهم . وارتفعت معدلات العنف والجرائم العنصرية التي يرتكبها عناصر الشرطة بشكل مخيف في السنوات الأخيرة ومع ذلك لا يسلط الإعلام العربي الضؤ على هذه القضية التي تثبت أن أمريكا هي الدولة الإرهابية في العالم وليس من يعمل لتطبيق الإسلام.

#أمريكا_أم_الإرهاب

https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 9 2016, 08:11 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




الولايات الأمريكية المتحدة أم الإرهاب


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 12 2016, 07:42 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



#أمريكا

تحت شعار «حياة السود تهم»، خرج عشرات الآلاف من الأشخاص فى مظاهرات فى عدة مدن أمريكية احتجاجا على وحشية الشرطة الأمريكية، وذلك بعد أسبوع من العنف حيث قتل الشرطة اثنين من الرجال السود بالرصاص ليصل عدد من قتلتهم الشرطة من الأبرياء إلى قرابة ال 600 شخص منذ بداية هذا العام، وبعد ٢٤ ساعة من قيام شاب بقتل خمسة من ضباط الشرطة فى مظاهرة مماثلة فى دالاس. يأتى ذلك فى الوقت الذى اختصر فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما زيارته إلى بولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلنطى «الناتو» لزيارة دالاس.
وأغلقت المظاهرات التى خرجت فى الولايات المتحدة إثر قتل الشرطة لرجلين أسودين في لويزيانا ومينيسوتا، طرقا رئيسة في عدد من المدن الأميركية. ولم تتوقف الاحتجاجات بعد قيام مسلح بقتل 5 من رجال الشرطة في دالاس الخميس، واستمر القائمون على تنظيم المسيرات في الترتيب لاحتجاجات في المدن الكبرى مثل واشنطن ونيويورك.

وأدى إطلاق النار إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عاماً) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينج (37 عاماً) في باتون روج بولاية لويزيانا مما اغضب الناس الين خرجوا محتجين في بلادهم بلد "الحرية والديموقراطية". وهذه ليست المرة الأولى التي اندلعت فيها مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد منذ عام 2014 بعد مقتل المراهق الأسود مايكل براون وكان غير مسلح في فيرغسون - ولاية ميزوري.

وقد استخدمت الشرطة قنابل الدخان لطرد المتظاهرين الذين قطعوا الطريق السريع رقم 94 فى مدينة سانت بول بولاية مينيسوتا، كما استخدمت الشرطة قنابل الدخان بعد رفض حوالى 200 من المحتجين مغادرة الطريق بعد منتصف الليل عندما تحركت شرطة مكافحة الشغب لمواجهتهم.
وأغلق المتظاهرون الطرق في مدينة نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا، مساء أمس، وجرى التخطيط أيضاً لتظاهرات في سان فرانسيسكو وفينيكس.

تعليق الناقد الإعلامي

الديموقراطية تقتل أبنائها وهذا متوقع فالمبدا الرأسمالي العلماني فاشل في رعاية شؤون الإنسان ولن ينجح أبدا في أن يؤلف بين قلوب الناس.

الديموقراطية تقتل أبنائها
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4831

الولايات الأمريكية المتحدة أم الإرهاب

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4834

https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Jul 31 2016, 08:37 PM
مشاركة #6


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35






#أمريكا : الديموقراطية تقتل أبنائها!

أعلنت شرطة ولاية تكساس الأميركية، الأحد، أن "عددا من الضحايا" سقطوا في إطلاق نار مستمر من شخص مسلح وسط مدينة #أوستن عاصمة الولاية.

ودعت الشرطة، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، السكان للبقاء بعيدا عن وسط المدينة.

وقالت شرطة أوستن في رسالة على تويتر "حادثة إطلاق نار مستمرة من مسلح في وسط المدينة. سقوط عدد من الضحايا. ابقوا بعيداً عن وسط المدينة".

ولم يتضح على الفور عدد الضحايا الذين لم توضح الشرطة فيما إذا كان بينهم قتلى. كما لم يتبين بعد الدوافع وراء الهجوم.

إلا أن مصادر طبية أشارت إلى مقتل فتاة في الثلاثينيات وإصابة ثلاثة آخرين جراء إطلاق النار.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة المتحدة، شهدت خلال الآونة الأخيرة، عددا من حوادث إطلاق النار، آخرها إطلاق نار داخل بملهى ليلي في ولاية فلوريدا أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، أفضى إلى مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين. ويبدو أن أمريكا تلاحق الإرهاب في بلاد المسلمين وهي المصنع الأول والمصدر للإرهاب الأصلي!




https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Sep 21 2016, 08:54 PM
مشاركة #7


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



الثقافة الغربية مثال الكفر والإنحطاط وإن جمَلها الإعلام


https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Sep 26 2016, 07:50 PM
مشاركة #8


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Nov 5 2016, 09:00 PM
مشاركة #9


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



تضاعف معدل انتحار الطلبة في #أمريكا

كشف تقرير اتحادي أن معدل الانتحار بين طلبة المرحلة المتوسطة في الولايات المتحدة تضاعف بين عامي 2007 و2014 ليتخطى للمرة الأولى عدد الوفيات بين الشباب والفتيات دون سن العشرين بسبب حوادث السيارات.

ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا بالولايات المتحدة زاد المعدل السنوي للانتحار بين الشباب والفتيات دون سن العشرين من 0.9 إلى 2.1 من بين كل مئة ألف في حين تراجع معدل الوفيات بسبب حوادث الطرق في نفس المرحلة العمرية إلى 1.9 من بين كل مئة ألف.

وبحسب التقرير انتحر 425 شخصا تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و14 عاما خلال عام 2014 بينما قتل في حوادث سيارات خلال نفس العام 384 فقط في المرحلة العمرية ذاتها.

وقال مارك كابلان , الأستاذ بجامعة كاليفورنيا معلقا على التقرير "إن أي زيادة (في انتحار الشباب) ينبغي أن تكون مثيرة للقلق بلا شك".

وأضاف أنه "ربما نكشف عن بعض الأسباب في الوقت المناسب لكن لابد من توخي الحذر (الآن) قبل القفز إلى أي استنتاجات".

تعليق الناقد الإعلامي

تعيش أمريكا على ثقافة الكفر والإلحاد والشرك فليس مستغرب أن ينتحر أبنائها! فالعيش بعيداً عن منهج رب العالمين يؤدي للإحباط واليأس والشقاء وعدم الرضا والحزن والإنتحار فالحياة بلا هدف حقيقي يعمل الإتسان لتحقيقه يجعله ضعيفاً مهزوزاً ومحتاراً! ولقد شبع الكفار من الشعارات الزائفة للحريات والديموقراطية فالسعادة لا تكمن في المصالح المادية وتحصيل أكبر كم من المتع الجسدية بينما يلغى العقل والتفكير في أساس الوجوج وأساس الخلق وسببه.

يحتاج الكفار كما يحتاج المسلمين إلى العيش في ظل الخلافة الراشدة القادمة التي ستنقذ البشرية من شقاء الرأسمالية العلمانية الكافرة.

https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater

#أمريكا _أم_الإرهاب

#الديموقراطية_تقتل_أبنائها
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Nov 11 2016, 10:30 AM
مشاركة #10


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater



#كاليفورنيا تطالب بالاستقلال عن #الولايات_المتحدة إحتجاجا على فوز دونالد ترامب في الإنتخابات الرئاسية وخروج الآلاف في مظاهرات غاضبة.

http://www.skynewsarabia.com/web/article/8...فصال-كاليفورنيا


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Nov 16 2016, 01:29 PM
مشاركة #11


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



فوز ترامب وخسارة كلينتون وهزيمة دعاة "حقوق" المرأة!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Feb 4 2017, 09:45 PM
مشاركة #12


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892






لا بد وأن تتناقض القوانين الوضعية والدساتير التي مصدرها عقول البشر الناقصة العاجزة ومنها الكافرة بالله، التي مقياسها المصالح والمنفعة المادية ولا يحددها أمر الخالق عز وجل ولا تأخذ برعاية شؤون رعاياها ولا تعلم كيف تعالج المشاكل أو تنظم أمورالإنسان وهذا هو نتيجة تطبيق المبدأ الرأسمالي الإجرامي الذي يهوى بالبشرية وينحدر بها في كافة نواحي الحياة. فالمشكلة في المبدأ الرأسمالي الغربي الظالم نفسه فلن يرفع الظلم من كان ظالما لنفسه بعلمانيته وفصله الدين عن السياسة والحياة!
أما في الإسلام حاكم المسلمين خليفتهم الواحد يطبق شرع الله عز وجل ولا يسن القوانين إلى بحسب القرآن الكريم والسنة الشريفة ولا يأخذ من غيرهم أحكام شرعية تصبح مواد لدستور الدولة الإسلامية وللمسلمين محاسبته وفقا للشرع إن قصر في رعاية شؤونهم بالإسلام وتوفير المأكل والملبس والمسكن والعلاج والتعليم بما يرضي الله ليعم العدل والتوافق بين الأطراف جميعها طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.


https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Feb 4 2017, 09:48 PM
مشاركة #13


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




#واشنطن

دافع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وجه #الديموقراطية الحقيقي، امس الخميس، عن سلسلة من “المكالمات الهاتفية الفظة” مع قادة العالم، بعد تقارير عن تبادل كلمات قاسية مع رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول ونزاع دبلوماسي مع الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو.

وقال ترامب في فعالية ” إفطار الصلاة الوطني ” السنوية في واشنطن”: “عندما تسمع عن المكالمات الهاتفية الفظة التي تحدث معي، لا تقلقوا بشأن ذلك”.

واضاف ترامب:” فقط لا تقلقوا بشأن ذلك. انهم قساة، وعلينا أن نكون قساة. لقد حان الوقت لكي نصبح قساة نوعا ما يا رفاق. إن كل دولة في العالم تقريبا تستفيد منا.. لن يحدث هذا بعد الآن. لن يحدث هذا بعد الآن “.

وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق اتفاق تم التوصل اليه العام الماضي بين الولايات المتحدة وأستراليا، يتم بموجبه إعادة لاجئين من مركز احتجاز استرالي وافادت تقارير بأنه اصطدم بتيرنبول حول الاتفاق في مكالمة هاتفية في مطلع الاسبوع.

واصطدم ترامب أيضا مع الرئيس المكسيكي بينيا نييتو حول خطط الولايات المتحدة لبناء جدار على الحدود بين الدولتين، مما دفع بينيا نييتو إلى إلغاء رحلة كانت مقررة إلى واشنطن.

وتفضح "فظاظة" تامب وعنجهيته وغروره وعنصريته وجه أمريكا قائدة الرأسمالية العلمانية التي ملأت العالم جورا وظلما وفقرا وفسادا وقتلا داخل البلاد حيث تظاهر آلاف الأمريكان ضد تولي ترامب حكم البلاد وخارجها حيث إستعمرت أمريكا بلاد المسلمين إستعمارا فكريا من خلال وسائل الإعلام الخبيثة ومناهج التعليم التجهيلية وإستعمارا سياسيا وعسكريا بواسطة الحكام الرويبضات عملاء الغرب الكافر فنهبت ثروات المسلمين وإستباحت أعراضهم وقتلت أبنائهم على ايدي جيوشهم! وهذا هو وجه الديموقراطية الحقيقي. الديموقراطية التي تقتل أبنائها وتشن حرب شرسة على المسلمين.

#الديموقراطية_تقتل_أبنائها

https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 23 2017, 09:45 PM
مشاركة #14


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




...

الرأسمالية العلمانية والإرهاب الفكري

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Feb 18 2018, 09:04 PM
مشاركة #15


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



#أمريكا تمر بأزمة حكم داخلية كبيرة بعد حادثة إطلاق النار على تلاميذ مدرسة ثانوية قتل فيها "المختل" كما اسموه ١٧ تلميذا . وأشعلت الحادثة الاعلام بتساؤلات عن قيادة أمريكا السياسية الفاشلة وإدارتها للشؤون الداخلية حيث لم تتحرك الحكومة لسن قوانين تمنع حمل الأسلحة لتفادي حادثة اخرى مثل هذه.ويرجح أن حادثة كهذه تقع مرة اسبوعيا في البلاد.
ويتساءل الاعلام هل تقاعس النظام عن حماية أبناء الديموقراطية المزعومة لأن القتلة من البيض المجانين والمختلين نفسيا كما أطلقت الحكومة عليهم ام لأنهم غير مسلمين وليسو ارهابيين وفقاً لمعايير الحكومة؟!!
وقد صرح الإعلامي المعلق الرياضي الأمريكي "ديل هانسون" في تعليق ناري له على حدث إطلاق النار وتقاعس النظام عن حل المشكلة بأن يظهر الناس في أمريكا بأهم يخافون من الوافدين بينما من يجب أن يخاف هو الأخرين من ذهاب الامريكان إلى بلادهم وحيث أصبح الأمريكان يخافون من أنفسهم فما بالك بالعالم !!




صور..طالبة ناجية من إطلاق النار بمدرسة فلوريدا فى رسالة لترامب "عار عليك"

وجهت طالبة نجت من إطلاق نار قبل أيام داخل مدرسة فى باركلاند، رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، السبت، على خلفية صلاته بالجمعية الوطنية للاسلحة النارية، أقوى لوبى للأسلحة فى الولايات المتحدة، وذلك فى وقت تجمع مئات فى ولاية فلوريدا للمطالبة بخطوات عاجلة للسيطرة على السلاح.

فبعد 3 أيام على مقتل 17 شخصا، عندما فتح مراهق مضطرب يبلغ من العمر 19 عاما النار الاربعاء الفائت داخل مدرسة مارجورى ستونمان دوغلاس الثانوية فى مدينة باركلاند التى تقع فى الجزء الجنوبى من ولاية فلوريدا، ألقت الطالبة ايما غونزالس البالغة الثامنة عشرة من عمرها خطابا ناريا امام حشد من الطلبة وذويهم والمقيمين فى منطقة فورت لودرديل المجاورة.


حاكم فلوريدا يطالب باستقالة مدير FBI بعد حادث إطلاق نار داخل مدرسة

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت حث مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) على الاستقالة من منصبه بعد اعتراف الوكالة بفشلها فى متابعة معلومة مبكرة عن مطلق النار الذى قتل 17 شخصا في مدرسة ثانوية بفلوريدا، حيث تلقى المكتب تحذيرا بشأن تهديد محتمل بإطلاق نار فى مدرسة من أحد مستخدمى يوتيوب يحمل اسم نفس المشتبه به فى حادث مدرسة باركلاند فى فلوريدا.


وقال سكوت فى بيان إن" فشل (أف بي آي) في اتخاذ إجراء ضد القاتل غير مقبول".


جاءت تصريحات سكوت ردا على بيان لمكتب التحقيقات الفدرالي في وقت سابق من اليوم، اعترف فيه بأن الوكالة المعنية بإنفاذ القانون تلقت معلومة في يناير حول نيكولاس كروز، الفتى البالغ من العمر 19 عاما، بيد أنها فشلت في التحرك.


وقالت غونزالس "الى جميع السياسيين الذين تلقوا تبرعات من الجمعية الوطنية للاسلحة النارية، عار عليكم!". وقد هاجمت الطالبة ترامب بسبب ملايين الدولارات التى قالت ان حملته الانتخابية تلقتها من هذه الجمعية فى العام 2016، طالبةً من الحشد ان يردد بدوره عبارة "عار عليك!".

وأضافت الفتاة حليقة الراس "اذا قال لى الرئيس فى وجهى ان (ما حدث) هو مأساة فظيعة وانه لا يمكننا ان نفعل شيئا حيال ذلك، سأسأله كم تقاضى من الجمعية الوطنية للاسلحة. انا اعلم: ثلاثون مليون دولار"، وقالت الطالبة فى وقت لاحق لوكالة فرانس برس "ان السماح بشراء اسلحة الية ليس قضية سياسية، بل هو مسألة حياة وموت".

وفى اعقاب اطلاق النار داخل ثانوية مارجورى ستونمان دوغلاس، كان ترامب قد تعهد الخميس الاهتمام بمن يعانون امراضا عقلية متجنبا بذلك النقاش حول انتشار الاسلحة النارية فى بلاده.

حادثة الأربعاء هى واحدة من 20 حادثة من نوعها فى مدارس منذ مطلع العام، وهى قد احيت الجدل بشان مسالة العنف المرتبط بحيازة الاسلحة فى الولايات المتحدة، حيث تسجل 33 الف وفاة سنويا فى عمليات اطلاق نار.

لكن ردا على سؤال فى مؤتمر صحفى مساء الاربعاء رفض حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت -- الذى وصف المجزرة بانها "شر مطلق" -- التعليق على مسالة ضبط حيازة الاسلحة فى اعقاب الحادثة.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
نور الهدى2
المشاركة Sep 18 2018, 08:54 PM
مشاركة #16


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 2
التسجيل: 16-September 18
رقم العضوية: 2,358



جزاكن الله خيرا
Go to the top of the page
 
+Quote Post
نور الإسلام 1924
المشاركة Sep 8 2020, 03:33 PM
مشاركة #17


ناقد متميّز
****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 144
التسجيل: 29-August 17
رقم العضوية: 2,351



الديموقراطية تقتل أبنائها

يخفي الإعلام حقيقة النظام الأمريكي وحقيقة جهاز الشرطة التابعة له. والحقيقة أن هذا النظام نظام تتأصل العنصرية فيه ويحمل في طياته الظلم والإجرام والعنف والقتل ضد من ينظر إليهم نظرة دونية كجزء طبيعي منه وفيه وقائم عليه منذ نشأته والتاريخ يشهد بذلك ويكفي أن تقرأ بعمق عن تاريخ أمريكا ونشأتها والحروب التي خاضتها وأن تبحث في القوانين والدساتير الوضعية التي تطبقها على شعبها وعلى العالم.

نعم فإن وحشية هذا النظام لا تخفى على أحد داخلياً أو خارجياً ولم تبقى دولة وإلا ولدغت بسم الحية الأمريكية عامة وبلاد المسلمين خاصة. فما يحصل من جرائم على يد الشرطة العنصرية في أمريكا ضد أبنائها من أصحاب البشرة السوداء نموذج مصغر لما يحصل من هيمنة على العالم على يد أمريكا عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً. فأمريكا دولة إرهابية وتقوم على المبدأ الرأسمالي الوحشي ونظامه الديموقراطي المجرم.

ونستعرض هنا بعض المقالات التي تفضح إجرام النظام "الديموقراطي" الذي يتغنى به كثير من المسلمين ويريدون تطبيقه في بلادهم!! على ضوء الخبر التالي عن عشرات الحوادث وقتل الشباب السود بدم بارد على يد الشرطة البيضاء والتي تتكرر سنوياً:

غضب في الولايات المتحدة بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أسود

25 أغسطس 2020

(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

تزايد الغضب مساء الاثنين في الولايات المتحدة غداة تجاوزات ارتكبتها الشرطة وضحيتها رجل أسود في ولاية ويسكنسن، في مأساة جديدة أججت الجمر المتّقد في حركة الاحتجاج التاريخية ضد العنصرية التي ولدت منذ ثلاثة أشهر إثر مقتل الأميركي الإفريقي جورج فلويد.

وهتف آلاف المتظاهرين "لا عدالة، لا سلام!" أثناء تجمع أمام محكمة في مدينة كينوشا الواقعة على بعد أربعين كيلومتراً نحو جنوب ميلووكي حيث أطلقت الشرطة النار الأحد مرات عدة على مواطن أميركي من أصل إفريقي يُدعى جاكوب بليْك.

وعلى غرار تصوير شهود جورج فلويد الرجل الأربعيني الذي تُوفي اختناقاً في 25 أيار/مايو تحت ركبة شرطي أبيض، صوّر شاهد عيان محاولة توقيف بليك وهو ربّ عائلة.

ويُظهر مقطع فيديو التُقط بواسطة هاتف خلوي وانتشر على نطاق واسع بليك يتبعه ضابطا شرطة وقد شهرا سلاحهما، وهو يدور حول سيارة.

ثم يمسكه شرطي بطرف قميصه وهو يفتح الباب ويحاول الجلوس في مقعد السائق. ثم يطلق الشرطي النار ويصاب بليك عدة مرات في ظهره، ويُسمع في التسجيل صوت سبع طلقات.

وخضع الضحية لعملية جراحية طارئة وأُدخل إلى وحدة العناية المركزة في مدينة ميلووكي، حيث لا يزال وضعه حرجاً لكن في طور التحسّن، وفق شهادات أدلى بها أقربائه لوسائل إعلام محلية.

وأوقف الشرطيان عن الخدمة وفُتح تحقيق بالحادثة.

- "صدمة مدى الحياة" -

قالت شيريز لوت (37 عاماً) التي أتت للتظاهر في مدينة كينوشا التي تعدّ 170 ألف نسمة وتطل على بحيرة ميشيغن، لوكالة فرانس برس "إذا قتلتُ شخصاً، سأُدان وسيتمّ التعامل معي كمجرمة. أعتقد أنه يجب أن يحصل الأمر نفسه مع الشرطة".

وقال بن كرومب، محامي عائلة جاكوب بليْك، إن أبناء الضحية الثلاثة كانوا في السيارة وإن الرجل حاول التدخل في شجار بين امرأتين.

وقال في بيان إنه "بينما سار مبتعداً لرؤية أبنائه، أطلقت الشرطة النار عليه مرارًا وتكرارًا في ظهره من مسافة قريبة. كان أبناء بليْك الثلاثة بجواره مباشرة ورأوا الشرطة تطلق النار على والدهم".

وأضاف "سوف يصابون بصدمة مدى الحياة".

وأعلن الحاكم الديموقراطي لولاية ويسكنسن توني إيفرز الاثنين الدعوة لجلسة استثنائية للبرلمان المحلي الأسبوع المقبل، بهدف تبني سلسلة تدابير حول "المسؤولية والشفافية" لدى قوات الشرطة.

وكتب في تغريدة "فيما يكافح جاكوب بليك من أجل البقاء على قيد الحياة، يتمّ تذكيرنا مرة جديدة بأن العنصرية أزمة عامة. ليس هناك وقت نهدره".

- حظر تجوّل -

في كينوشا، أُعلن حظر تجوّل ليل الاثنين الثلاثاء اعتباراً من الساعة 20,00، بعد التجاوزات التي حصلت في الليلة الماضية.

وبعد ساعة من بدء سريان حظر التجوّل، أطلقت الشرطة على المتظاهرين قنابل غاز مسيّل للدموع، فيما رمى المحتجون زجاجات مياه على عناصر الأمن، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

وكان الحاكم توني إيفرز الذي دعا للتظاهر سلمياً، أعلن نشر 125 جندياً من الحرس الوطني في المدينة بهدف ضبط احترام النظام.

واعتبر مساعده مانديلا بارنز وهو أميركي من أصل إفريقي، أن المأساة لم تكن "حادثاً". وأكد أنها "لم تكن خطأ. إنها عنف طبيعي بالنسبة للكثير من بيننا".

وطالب المرشح الرئاسي الديموقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن "بإجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف وبمحاسبة الشرطيين على أفعالهما".

وقال بايدن في رسالته التي أرفقها بكلمة "كفى" على خلفية سوداء: "تستيقظ البلاد مرة أخرى وقد جللها الألم والغضب لأن رجلاً أسود أميركياً وقع مرة أخرى ضحية لتجاوزات الشرطة".

ودعت شرطة كينوشا من جهتها إلى عدم استخلاص استنتاجات متسرعة "إلى حين معرفة كامل الوقائع".

ووصل الغضب إلى مدن أميركية أخرى.

في مينيابوليس، حيث قُتل جورج فلويد، أحرق متظاهرون العلم الأميركي.

وفي نيويورك، تظاهر حوالى مئتي شخص ورفع بعضهم إشارة القبضة هاتفين باسم جاكوب بليك.

ومن بين المتظاهرين كاميلا سبيلمان البالغة 24 عاماً التي قالت إنها مصممة على عدم ترك الشرطة "تواصل التصرف بهذه الطريقة".

وقال الشابة "إنه أمر محبط للغاية. إطلاق النار من مسافة قريبة على ظهر شخص لم يفعل شيئاً على الإطلاق. لا يمكن أن نترك ذلك يمرّ".

https://www.swissinfo.ch/ara/%D8%BA%D8%B6%D...%D8%AF/45989986

تعرف على العنصرية : تاريخ طويل من الممارسات الممقوتة حول العالم العنصرية واحدة من أسوأ الممارسات التي عرفها العالم، فقت ارتكبت الكثير من الجرائم بدعوى العنصرية ، نتعرف سويًا على تاريخ العنصرية في العالم. عمرو عطية أكتوبر 24, 2016 2٬949 مشاهدات 6 دقائق قراءة ضرر الهواتف المحمولة تعريف العنصرية ببساطة شديدة هو اتخاذ لون الإنسان أو جنسيته أو دينه أو حتى المجموعة التي ينتمي إليها كمبرر ليسكن منزلة أعلى من غيره في المجتمع، وعلى مدار التاريخ شهد العالم أجمع أوجه العنصرية المتطرفة ضد بعض أفراده ربما كان أهم أوجه التمييز بينهم هو اللون؛ ففي الكثير من الدول عانى أصحاب البشرة الداكنة من الاضطهاد على حساب أصحاب البشرة البيضاء. تاريخ العنصرية في العالم الأسباب وراء نشأة العنصرية بادئ ذي بدء عند الحديث عن تاريخ العنصرية حول العالم يجب البحث عن جذور العنصرية في التاريخ الحديث وكيف نشأت وأين؛ حيث يوجد بضع تفسيرات وضعها المؤرخون والمحللون تفسر نشأة العنصرية: الأولى والأكثر شيوعاً أن نشأة الظلم ترجع إلى تجمع العديد من البشر من طوائف مختلفة في مكان واحد؛ فتسبب الاختلافات الجذرية بينهم كره البعض للبعض الآخر مما يولد العنصرية والاضطهاد، وربما يعد أشهر مثال لها هم المهاجرين الجدد الذين وفدوا للولايات المتحدة الأمريكية من شتى بقاع الأرض مما ولد الكره والحقد في نفوس أصحاب الجلد الأبيض ضد الزنوج أو أصحاب الجلود الداكنة وترجم هذا الشعور إلى أفعال عنصرية ضدهم، وعلى هذا الافتراض فمقاومة العنصرية تكمن في التعليم والتثقيف الجيد بمبدأ المساواة بين الجميع. الثانية تبرر تولد فكرة العنصرية لأنها مزروعة ضمن جينات الفرد فمهما كان جنسه أو لونه أو ديانته لابد من أن يشنأ عنصرياً يكره كل من يختلف عنه وبالتالي فلا توجد رابطة محددة تربط العنصرية بفئة معينة دون الأخرى، وإذا تعاملنا مع تلك الفرضية على أنها الأصح فهذا يعني أنه يجب فصل كل مجتمع متشابه في الصفات في مكان منعزل ومنع الاختلاط بين المختلفين حتى لا تتولد العنصرية. الفرضية الثالثة ترجع التصرفات الظالمة إلى نشأة الفرد داخل مجتمع عنصري منذ البداية، فمن يولد في وسط يضطهد المختلفين سيتبع نفس المنهاج عندما تتاح له الفرصة والعكس صحيح. العنصرية ضد الزنوج مع وصول المهاجرين الأوروبيين إلى الولايات المتحدة لأول مرة وتطبيقهم لنظام توسعي يهدف للاستقرار في تلك الدولة تولدت فكرة العنصرية ضد السكان الأصليين حيث تم تلقيبهم من قبل البيض بالهمج والمتوحشين الذين يحتاجون بشدة للحضارة الأوروبية لتعلمهم كيفية التمدن والتحضر؛ أدت تلك الاعتقادات إلى وجود محاولات عدة للإبادة الجماعية والسيطرة على الأراضي المملوكة للسود، كما تبنت بعض الجماعات العنصرية فكرة إنشاء مدارس داخلية ومؤسسات إيواء لاستيعاب الزنوج كمحاولة للتخلص من وجودهم في المجتمع. توسعت الفكرة أكثر وأكثر وصارت معتقد ثابت كمعتقد الدين لدى بيض أمريكا، ومع تواجد وسائل الإعلام التي بدأت تروج أن الزنوج هو درجة أقل من البشر ويجب إبادتهم فوجد الكثير من الأوروبيين الفرصة سانحة مع وجود ذلك الغطاء الإعلامي لتنفيذ مصالحهم. العنصرية ضد الأفارقة توسعت فكرة الظلم والاضطهاد أكثر في أمريكا لتشمل المهاجرين الأفارقة الذين عملوا كعبيد وخدم لدى الجنس الأوروبي هناك مع إجبارهم على تغيير اسمهم ليتبع مالكهم الجديد، وحتى الذين تمكنوا من شراء حريتهم بالنقود أو حتى بعد موت سيدهم كانت هناك قوانين تسلبهم حق التملك أو التصويت في الانتخابات. العنصرية ضد اليابانيين بعد أحداث بيرل هابر في هاواي عام 1941 ولأن المتسبب بها كانوا من اليابان عانى اليابانيون المقيمون بأمريكا أو حتى الذين حصلوا على جنسيتها من شتى أنواع الاضطهاد تماماً مثلما حدث مع المسلمين والعرب عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر؛ فتم اعتقال ما يزيد عن 120 ألف مواطن أمريكي/ياباني وإرسالهم لمعسكرات معزولة عن المجتمع عاشوا فيها لسنين عديدة حتى أن بعض الأجيال ولدت ونشأت هناك. العنصرية ضد اليهود عانى كذلك اليهود في بداية وصولهم للولايات المتحدة الأمريكية منذ 300 عام مضوا من بعض أشكال الظلم التي كانت توجه ضد كل من لا يؤمن بالمسيحية؛ حيث منعت بعض الولايات الأمريكية في القرن الثامن عشر غير المسيحيين من حق التصويت أو العمل بالمكاتب الحكومية العامة. تاريخ العنصرية في دولة جنوب أفريقيا بعد حصولها على الاستقلال في عام 1948 عملت الحكومة على إنشاء نظام يتخذ مساراً قانونياً يعمل على فصل المواطنين السود عن المواطنين البيض على الرغم من أن الطرف الأول يشكل غالبية السكان، فقسمت الدولة إلى قطاعات يعيش بها المواطنين أصحاب البشرة البيضاء وأخرى لأصحاب البشرة السوداء كما تم إنشاء جهات حكومية خاصة بخدمة كل لون على حدة، وبالطبع كانت أفضل الخدمات تقدم للبيض دون السود. يعتقد بعض السياسيين أن نشأة التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا كان وراءها أغراض الدول الاستعمارية كبريطانيا وهولندا التي احتلك الدولة لفترات طويلة حيث كانت تسعى للسيطرة على حقول الماس الموجودة بوفرة هناك. على الرغم من المعارضة الشديدة التي لاقتها قوانين التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا إلا أن مثل تلك القوانين ظلت مطبقة لمدة تصل إلى 50 عاماً، فمع بروز اسم نيلسون مانديلا وشغله لمناصب قيادية عديدة كرئيس المؤتمر الوطني الأفريقي والأمين العام لحركة عدم الانحياز بدأ العمل على قدم وساق لدحض كافة أفكار الفصل العنصري المتبعة في جنوب أفريقيا وربما كان أعظم الخطوات التي قام بها الشعب هناك هو انتخاب نيلسون مانديلا رئيساً لجنوب أفريقيا عام 1994؛ فأصبح بذلك أول رئيس أسود البشرة لجنوب أفريقيا كما كانت تلك أول انتخابات تشهدها البلاد يسمح فيها لكافة المواطنين بالاقتراع دون تمييز بينهم. تاريخ العنصرية في أستراليا كما كان الحال في الولايات المتحدة الأمريكية عمل المهاجرون البيض على إرساء مبادئ الظلم ضد سكان قارة أستراليا الأصليين فور بدء هجرتهم إليها في عام 1788؛ حيث اعتبر المهاجرون الأوروبيون ألا ملكية للأستراليين في أرضهم وأنها حق مكتسب لمن يضع يده عليها ووجدوا في ذلك المبرر الكافي للسيطرة على كافة أراضي القارة وطرد سكانها منها، أثار ذلك غضب السكان خاصة بعد انتشار عدة شعارات يرددها الكثيرون مطالبة بإقامة سياج من الأسلاك الشائكة تفصل بين أراضي البيض وأراضي السود. لم تنقرض العنصرية في أستراليا بين ليلة وضحاها، بل استمرت لقرون حتى منتصف القرن العشرين، فقبل عام 1950 كان على أي مواطن أسترالي الأصل أن يعتمد على المعونات الغذائية المقدمة له وأن يمتثل لأوامر المواطنين الأوروبيين خوفاً من تعرضه للاعتقال والسجن، حتى بعد اتحاد أستراليا كدولة واحدة في 1901 لم يتم التعامل مع سكانها الأصليين باعتبارهم مواطنين لهم الأهلية الكاملة؛ فلم يكن هم الحق في امتلاك أرض أو شراء منزل أو حتى التصويت في الانتخابات. العنصرية في دول الخليج هل سمعت من قبل عن البدون؟ البدون هم فئة من المواطنين في دول الخليج وبالأخص في الكويت، لقبوا بالبدون لأنهم بدون جنسية فعلى الرغم من أنهم ولدوا وعاشوا في الكويت إلا أنهم لا يحملون جنسيتها وكذلك لا ينتسبون لأي دولة أخرى. معظم سكان البدون هم في الأصل قبائل من البدو تعمل في رعي الغنم مما يجبرها على التنقل المستمر، وربما كان هذا هو السبب الذي منعهم من الحصول على الجنسية، رغم محاولات عدة على مدار السنين السابقة فشل أصحاب البدون في الحصول على أي جنسية وما زالت مشكلتهم قائمة إلى يومنا هذا.




هذا المقال منقول من موقع تسعة : العنصرية : تاريخ طويل من الممارسات الممقوتة حول العالم


أمريكا "لا تستطيع التنفس"، فبعض الحقوق مشروطة باللون، والعنصرية باتت تفوق أحياناً دعاوى الحرية، واليوم رقبة رئيسها تحت ركبة شعبه الغاضب، والتمييز هو السبب والنتيجة. فدرجة قتامة بشرتك تهمة غير معلنة، قد تدان بها وتحاكم وتعدم، أحياناً في الشارع، بل وربما تحت أقدام رجال الأمن.

في 25 من مايو/أيار لفظ جورج فلويد آخر أنفاسه ممدداً على الأرض، وفوق عنقه ركبة شرطي أبيض.ظل فلويد يصيح ويستنجد: "لا أستطيع التنفس"، حتى غادرت روحه جسده، ضحية لـ"وباء العنصرية"، كما يقول محامي أسرته. وما هي إلا ساعات حتى انفجرت شوارع العديد من الولايات الأمريكية بالغاضبين، ليسمع العالم ما لم يستطع ذلك الشرطي سماعه.

"لدي حلم"

لم يكن الزعيم الحقوقي الأمريكي ذو الأصول الإفريقية "مارثن كينج" يعلم أن حلمه سيتحول إلى كابوس بعد أكثر من نصف قرن من الزمان.

فكينج أشهر زعماء النضال ضد التمييز العنصري في أمريكا والذي مازالت خطاباته وآماله وأحلامه ببلد تساوي بين مواطنيها بغض النظر عن العرق والدين والجنس تتردد أصداؤها في جنبات الأرض كلما ذكرت حقوق الإنسان، لم يكن يدري أنه لن يحظى حتى بميتة عادلة.

أشباه فلويد

صحيح أن جهاد الزعيم الأسود في خمسينيات القرن الماضي قد تمخض عن انتزاع السود قانون الحقوق المدنية، وحق الانتخاب، وقانون إنهاء التمييز العنصري ضد اللون أو الدين والمعتقد والجنس إلا أن التمييز لم ينقطع، ولجورج فلويد أشباه كثر.

ففي عام 1991 ضجت الولايات المتحدة بالاحتجاجات وأعمال الشغب بعد تبرئة المحاكم الأمريكية لضباط شرطة لوس أنجلوس الذين أبرحوا مواطناً أسود ضرباً دون وجه حق.

"لقد تخلى عنا القضاء"

ولا تكاد حادثة تهدأ حتى تثور أخرى، وما خفي ربما كان أعظم. ففي 2010 قالت أم الشاب الأسود أوسكار غرانت وهي تبكي بحرقة: "لقد تخلى عنا القضاء"، عندما عوقب رجال الشرطة الذين قتلوا ابنها، بعامين فقط في السجن، لكن "محكمة الشارع" كان لها رأي آخر، إذ ضجت البلاد بالمتظاهرين المطالبين بإنصاف الضحية.

وبقيت كلمات الكاتبة الأمريكية أوسيت لويس، آنذاك، وصمة عار على جبين القضاء الأمريكي، حين قالت "لقد غدت سترة الحارس السوداء كفناً، لأن العدالة قد دُفنت في حكم البراءة، واليوم ليس رثاء للضحية وحسب، بل للعدالة في أمريكا أيضاً. فلم يكن الشرطي هو الوحيد الذي يحاكم. وإنما أمريكا كلها، كانت تحاكم".

عنصرية فوق الإنكار

لا يمكننا إنكار أن الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية حصلوا على العديد من الحقوق التي لم تكن متاحة لهم سابقاً، فيمكننا أن نراهم اليوم يتقلدون المناصب الرفيعة والمتميزة، لكن تبقى الفروق بينهم وبين نظرائهم من ذوي البشرة البيضاء قائمة وصارخة.

فلا تقتصر مشاكل مجتمع الملونين الذي يشكل حوالي 13%؜ من سكان الولايات المتحدة على التهميش والعنصرية فقط، وإنما يعاني من عدة ظواهر مقلقة أيضاً لعلَّ أبرزها الفقر. إذ يعيش 24.7% من السود تحت خط الفقر، أي ما نسبته 12.7% على المستوى القومي الأمريكي.

وتمر الأعوام وتتبدل الأزمنة، لكن القناعات العنصرية تأبى أن تسكن الماضي أو أن تتغير. فبالرغم من تربع أمريكي أسود هو باراك أوباما، على عرش البيت الأبيض -الذي يحمل بالمناسبة شيئاً من العنصرية في اسمه- وحتى مع شعبيته الكبيرة، يبدو أن ذلك لم يغير من الأمر الكثير.

وهذا ما يؤكده الاعتراف الأخير الذي صرح به وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، حين قال "إن التمييز العنصري ظاهرة حقيقية في الولايات المتحدة". فبهذه الجملة يوثق الوزير الأبيض حقيقة جلية لطالما حاولت السياسة الأمريكية إخفاءها أو تجميلها.

فما تعيشه الولايات المتحدة اليوم قد يبدو وكأنه خرج من كتاب التاريخ الذي تنبأ بمستقبل بلاد الحرية منذ نحو 70 عاماً، حين خطب المناضل مارتن كينج في الناس قائلاً "إن أعمال الشغب هي لغة غير المسموعين، فليس هنالك شيء اسمه نضال لأجل حق صغير، أو ظرفي أو مؤقت، بل هناك النضال الدائم لأجل إنسان، خلقه الله حراً ويجب أن يعيش حراً وكريماً".

يحكي أندرو، وهو أحد ناشطي منظمة Black lives matter، عن حادثة حفرت مكانها في ذاكرة طفولته في بداية السبعينيات بكاليفورنيا في منطقة خاصة بالسود.

يقول أندرو في معرض حديث مع TRT عربي: "اصطحبتني أمي في نزهة خارج منطقة الحدود المسموحة لنا إلى مسرح "فوكس"، وبعد وقت وجيز داهمت الشرطة المكان وأوسعت الأمريكيين من أصل إفريقي ضرباً وحشياً، وكانت أمي تخبئنا خلف الأعمدة حتى لا نتأذى. صحيح أنني وقتها كنت طفلاً، لكنني كنت شاهداً على كل ذلك وأكثر".

ويكمل حديثه "تعلمنا هذا اليوم ألا نتجاوز المنطقة المسموح لنا بالتنقل فيها، لأننا لو فعلنا ذلك مجدداً فقد لا نعود سالمين إلى المنزل أبداً".

لكن قصص الطفولة المرة لا تنتهي. يقول أندرو: "أتذكر أيضاً يوماً من الأيام أن نجل رئيس الشرطة والذي كان ضابطاً أيضاً، داهم منزلاً في منطقتنا وقتل صاحبه، نعم.. الشرطة كانت تتعامل معنا كأننا بلا قيمة، يطلقون النار أولاً ويستجوبوننا لاحقًا، وإلى الآن ما زلنا نعاني أسوأ أشكال العنصرية".

لم نمض بعيداً عن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة العنصرية 21 من مارس/آذار، حتى شهد العالم تتويجها في بلاد الحريات.

ويبدو أن الجمهوري الأشقر الذي ألصق به معارضوه كثيراً من الصفات السيئة من الطبقية والنرجسية إلى الاختلال، كان على وعي كبير بطبيعة المرحلة التي قرر فيها أن يخوض غمار السياسة.

فوجود الرئيس الأسبق أوباما ذي البشرة السمراء في الحكم لم يكن مرضياً لشريحة من الشعب الأمريكي، وأولهم ترمب، الذي عمد كثيراً إلى مهاجمة سلفه بالتذكير بأصوله الإفريقية، واتهامه بإخفاء حقيقة ديانته، خاصة بعد تعيينه مسلمة محجبة من أصول عربية، مستشارة له للشؤون الإسلامية، وهو الأمر الذي مثّل أرضاً خصبة لتقبل المجتمع التصريحات التحريضية خلال حملته الانتخابية، حيث شكلت أساساً استطاع أن يبني عليه شعبية واسعة حين وصف المهاجرين المكسيكيين "بالمجرمين".

ووفقاً لدراسة أعدها مركز الفقر الجنوبي القانوني (SPLC) "فإن كلاً من خطابات العنصرية وضغوطات اليمين المتطرف على أصحاب التوجهات الأخرى في الولايات المتحدة شهدت زيادة مع تسلم ترمب للحكم".

"القوم في السر غير القوم في العلن"

تهمتك في أمريكا ليست لونك فحسب بل عرقك أحياناً أو دينك، تروي الأمريكية تالات حمداني -باكستانية الأصل- في حديثها مع TRT عربي، كيف فقدت ابنها سلمان ضحية هجمات 11 سبتمبر على برجي التجارة الدولية بنيويورك، وتقول إن نجلها اعتبر حينها أحد المشتبه بهم، بالرغم من ذهابه مسرعاً عند وقوع الهجوم ليساعد الناجين، كونه حاصلاً على تدريب فني طوارئ طبية في وقت سابق، ولكن عرقه وضعه موضع الاشتباه الجنائي، في نظر السلطات.

وبصوت حزين تسترجع حمداني الذكريات قائلة "لقد ضحى ابني بنفسه من أجل واجبه الإنساني، ولم تشفع له ثلاث سنوات من التدريب في شرطة نيويورك"، إلا أنها واصلت الكفاح حتى ثبتت براءته، لكنها تشعر بالأسف لأن الحادثة "لم توقف توجيه التهم إلى المواطنين وفق أصولهم العرقية".

ترمب.. أكثر من لغة للعنصرية

وعن المسلمين، فإن لترمب سجل طويل من الأزمات العنصرية، فلا يمكن لأحد أن ينسى موقفه من خطاب خضر خان، الذي فقد ابنه في حرب 2004 حينما أشار لوالدة الشاب قائلاً باستنكار: "هل يسمح لها بالكلام من الأساس؟!

ولا تُنسى أزمة انتقاده لنائبات ديمقراطيات في مجلس النواب من أصول أجنبية هنّ الكسندريا اوكاسيو-كورتيز من نيويورك، والهان عمر من مينيسوتا، وايانا بريسلي من ماساشوستش، ورشيدة طليب من ميتشيغان، وطلبه منهن أن يعدن إلى بلادهن في إشارة إلى الأصول الإفريقية وديانة البعض منهن، والسجال بينه وبين النائبة إلهان عمر مثالاً لا ينتهي. ناهيك عن تهديده بين الحين والآخر بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

وقد زادت سلوكيات ترمب من حدة العنصريين البيض، وساهمت في طرد مهاجرين، وحظر مواطني دول ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة. وهو ما حذر منه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وقتها، قائلاً "إن ترشح ملياردير العقارات النيويوركي للرئاسة عن الحزب الجمهوري أزال الغطاء عن مستودع من العنصرية".

ديانتك تهمة غير مباشرة

الأمر أشبه بدخولك فيلم خيال، ولا تستطيع أن تجد نفسك وسط هذه الشوارع والبيوت"، هكذا وصفت الطبيبة المسلمة هاجر درجام لـTRT عربي، كيف كانت حياتها هي وزوجها في الولايات المتحدة منذ قدومهما إليها قبل تسع سنوات.

تقول درجام: "كنت أتعرض لمضايقات طيلة الوقت بسبب التزامي بالزي الإسلامي وكذلك الحال مع زوجي الملتحي". وتروي الطبيبة المسلمة حادثة مروعة عاشتها جراء العنصرية: "أتذكر ذلك اليوم جيداً عندما كنت أشتري بعض المستلزمات من المتجر المقابل للبيت حين وجه أمريكي أبيض سكيناً نحوي".

وتصمت للحظات ثم تستكمل: "كان معي طفلي وطلب مني المهاجم الرحيل عن البلاد ووصفني بالإرهابية، وخيرني في حال أردت البقاء بترك حجابي، وعند قدوم زوجي للدفاع عني طعنه الرجل الأبيض ثلاث طعنات".

وتصف هاجر فترة تولي ترمب الحكم بالمؤسفة: "هي أسوأ فترة مرت علينا نحن المسلمين، فوتيرة وجرأة الاعتداءات علينا تفاقمت بشكل كبير جداً".

التمييز بأمريكا قديم متجدد

من وجهة نظر أخرى ينفي ميشيل سبرينجمان المحلل السياسي والدبلوماسي الأمريكي السابق في تصريح خاص لـTRT عربي، وجود علاقة بين انتخاب ترمب وتصاعد العنصرية، فالعنصرية في أمريكا موجودة منذ الماضي، على حد قوله.

ويتابع الدبلوماسي الجمهوري، والمدافع القوي عن ترامب، القول "إن التظاهرات الحالية ستنتهي، بالرغم من التأجيج الذي تمارسه وسائل الإعلام بوصفها ما يحدث (بالاحتجاجات)"

كما ينفي سبرينجمان أي ارتباط بين العنصرية وعهد ترمب، متهماً الديمقراطيين بالترويج لذلك، وهو "ما سيضعف فرصهم القادمة" على حد وصفه.

ويتعجب سبرينجمان من إلصاق هذه التهمة بترمب، متسائلاً عن تجاهل الديمقراطيين لـ8 سنوات من حكم الرئيس السابق أوباما، دون القضاء على العنصرية.

وبسؤاله عن محاولة ترمب تحويل البلاد لدولة بوليسية، أجاب مبرراً "لقد رأيت تقارير تفيد بأن ترمب يسعى لزيادة بيع أو التبرع بالمعدات العسكرية لقوات الشرطة الحكومية والمحلية، ولكن الرؤساء السابقين فعلوا الأمر ذاته".

لماذا احتدت الأزمة هذه المرة؟

ويشير الخبراء إلى أن التمييز والعنف ضد السود ليس بجديد، والعنصرية تجاه العرق والدين رائجة، فالحوادث نسخ والضحايا كثر، والجاني واحد، لكن حادثة جورج فلويد لها وقع آخر كونها جاءت في تقاطع مع أزمتين:

الأولى: انتشار جائحة كورونا وتصدر الولايات المتحدة رقم الوفيات (ما يزيد عن100 ألف وفاة) والإصابات عالمياً، في أزمة تكشف هشاشة المنظومة الصحية في البلاد، الذي يعاني منه الفقراء وأغلبهم من السود، وما نتج عنه من ترهل الوضع الاقتصادي لكثير من الأمريكيين والسود بشكل خاص. إضافة إلى تضخم نسبة البطالة وفقدان الملايين لوظائفهم جراء الإغلاق الكامل للعديد من الولايات.

وما يزيد الوضع سوءاً، الانتقادات التي وجهت لترمب بسبب ما وصفه البعض بفشل إدارته للأزمة وتهوينه لها في البداية، وقراره بتخفيض ميزانية البحث العلمي والقطاع الطبي، وهو ما كان سبباً في أن يؤول الوضع إلى ما هو عليه الآن.

والثانية: كون الحادث جاء في عام الانتخابات، التي يتحول كل شأن فيها إلى ورقة سياسية، وتنازع تصورات بين الديموقراطيين والجمهوريين على قضايا الحريات وحقوق الإنسان واستغلال الأزمة كل لطرفه.

وقد أضاف وجود ترمب أو "الرئيس التغريدة"، كما تصفه بعض وسائل الإعلام، نكهة خاصة للأزمة فقد تورط أو تسرع في الاستنتاج والوصف والإدانة وحوّل الأمر إلى أزمة مع الديموقراطيين.

كابوس كينغ

حلم "كينغ" أحالته أمريكا-ترمب إلى كابوس مرير، كما يرى الكثيرون حول العالم ممن يتابعون أزمة فلويد، ومظاهر العنصرية هناك خارج القانون تارة، وفوق السلطة أحياناً، فاللون جناية، والدين تهمة، والعرق شبهة، والوقائع تروي حجم المسافة بين الشعارات المعلنة والواقع المعاش، غير أن الشارع الأمريكي قال كلمته بصوت عالٍ ومازال صداها يحاصر "البيت الأبيض."

Go to the top of the page
 
+Quote Post
نور الإسلام 1924
المشاركة Sep 8 2020, 04:09 PM
مشاركة #18


ناقد متميّز
****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 144
التسجيل: 29-August 17
رقم العضوية: 2,351






العنصرية في أمريكا.. الحكاية من البداية

كتب بواسطة: مجد أبو ريا

شهدت العديد من الولايات الأمريكية وكذلك كبرى العواصم الأوروبية مؤخرًا، قيام مظاهرات واحتجاجات عارمة على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من الأصول الإفريقية جوج فلويد على يد رجل شرطة، في حادثة ليست الأولى من نوعها في أمريكا، ولكنها أشعلت مشاعر الملايين حول العالم الذين يُطالبون بإنهاء كل أشكال تفوق العرق الأبيض والمساواة بين مختلف الأعراق والأجناس.

فقد حفلت الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الطويلة الماضية، بمشاهد متكررة تتشابه مع ما حدث مع فلويد، نتج عنها العديد من المواجهات العنيفة التاريخية التي من الممكن رصدها، ولكن قبل الحديث عنها سنتحدث عن تاريخ السود في الولايات المتحدة.
بداية السود مع الظلم

بدأت قصة معاناة السود في أمريكا عام 1619، عندما تم جلب أكثر من 20 إفريقيًا من المستعبدين قسرًا، على متن سفينة اسمها "وايت ليون" الهولندية التابعة للمستعمرات البريطانية الناشئة، ووصلوا إلى موقع اسمه "بوينت كوفورت" (فورت هامبتون حاليًّا) في فرجينيا.

وبحسب متحف التاريخ في مدينة "هامبتون" الأمريكية، فإن هؤلاء "العبيد" استقدموا من مملكة ندوغو (أنغولا حاليًّا)، بعد أن قبض عليهم الغزاة البرتغاليون وكان عددهم نحو 350 "عبدًا" من الرجال والنساء والأطفال، ثم تم نقلهم إلى ميناء لواندا وأبحروا تجاه المكسيك على متن سفينة لنقل الرقيق تحمل اسم "ساو جواو باتيستا".

وفي طريق السفينة إلى المكسيك، أغارت عليها الباخرة البريطانية "وايت ليون" وسرقت ما على متن السفينة من بضائع، إضافة لمن تبقى من البشر الذي بقوا على قيد الحياة في رحلتهم الشاقة وظروفها اللاإنسانية، ورست على ميناء بوينت كومفورت في ولاية فرجينيا التي تأسست عام 1607.

وهناك تم بيع "العبيد" على أنهم سلع مقابل بعض السلع، وتم تشغيلهم في جني المحاصيل وحقول التبغ والأرز التي أقيمت حديثًا، ومن هنا بدأت رحلة معاناة السود في أمريكا، ولكن لم يكن لتجارة "العبيد" عبر المحيط الأطلسي، أن تكون ذات تأثير في المستعمرات الأمريكية إلا بحلول نهاية القرن السابع عشر.

وفي تلك الفترة، بدأ "العبيد" يحلّون محل عمال الأجرة في العديد من المستعمرات الأمريكية، وتم استقدام آلاف الأفارقة للعمل في الولايات المتحدة، ولكن دون أن يحظوا بأي حق من الحقوق، وكان المبدأ في التعامل معهم أن "العرق الأبيض هو المتفوق والمهيمن ضد العرق الأسود".
تطور وضع السود حتى نهاية القرن التاسع عشر

أصبحت قضية العبيد في الولايات المتحدة، تشغل القيادة السياسية هناك، خصوصًا أن أعدادهم تتزايد، لذلك تمت المصادقة على دستور الولايات المتحدة عام 1787، الذي ضم العديد من الأحكام المتعلقة بتنظيم "العبيد، أبرزها أن الكونغرس ربما لا يحظر تجارة الرقيق حتى 1808، خصوصًا أن الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى جلب المزيد من "العبيد" للعمل في زراعة القطن في الجنوب الأمريكي، بعد أن تم اختراع جهاز حلج القطن.

كان المواطنون السود يرضخون لمبدأ عدم المساواة مع البيض، ولم ينظموا الحركات التمردية إلا في ستينيات القرن الماضي

أخذت أحوال "العبيد" تزداد سوءًا، خصوصًا في الولايات الجنوبية التي كانت تعتمد عليهم في كل المجالات، وهناك حاول "العبيد" الأفارقة تنظيم حركات للتمرد أبرزها وأهمها حركة نات تورنر عام 1831 في فرجينيا، التي تلاها تصاعدًا في الساحة السياسية الأمريكية.

أما عن التغير الجوهري في أوضاع السود بالولايات المتحدة الأمريكية، كان عام 1861 مع وصول الرئيس الجمهوري للحكومة الفيدرالية أبراهام لنكولن المؤيد لإلغاء العبودية، الذي أصدر مرسومًا عام 1862 بإلغائها وتحرير السود في الولايات الجنوبية.

وبعد ذلك التاريخ صدرت عدة قوانين جديدة تحسن من حالة السود في أمريكا، ففي عام 1868 تم إقرار منح المواطنة الكاملة للأمريكين الأفارقة، وفي عام 1870 تم إعطاء حق التصويت للرجال السود، كما تم انتخاب هيرام رودس ريفيلز أول نائب أسود في مجلس الشيوخ، وجوزيف هايني ريني أول نائب أسود في مجلس النواب.

لكن في عام 1896، قررت المحكمة العليا السماح بشكل قانوني بالفصل العنصري وفق مبدأ "منفصلون لكن متساوون" ويشرع القوانين التمييزية للولايات الجنوبية، وبذلك تواصلت حالة العنصرية في المجتمع الأمريكي، وبقي السود يتعرضون للتعامل العنصري والدوني.
مشاهد متكررة.. على غرار فلويد

على الرغم من الدعايا الأمريكية التي انتشرت بغزارة منذ مطلع القرن الماضي، بأن الولايات المتحدة هي "أرض الأحلام والحريات"، أي أنها ملاذ لجميع الأعراق والأجناس، فإن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للأمريكان السود، الذين لم يتم مساواتهم مع الأمريكان البيض في أغلب مناحي الحياة.

كان المواطنون السود يرضخون لمبدأ عدم المساواة مع البيض، ولم ينظموا الحركات التمردية إلا في ستينيات القرن الماضي - المستمرة حتى اليوم -، نتيجة ظهور شخصيات ثورية من الأمريكان السود، كمالكوم إكس ومارتن لوثر كينغ الذين أحدثوا تغيرات مهمة في تاريخ السود بأمريكا.

ففي عام 1965، أدى توقيف رجال شرطة بيض لشاب من أصول إفريقية يدعى ماركيت فراي خلال عملية تدقيق مرتبطة بحركة السير، ثم مشاجرة مع أقربائه، إلى تمرد في حي "جيتو" الفقير بلوس أنجلوس، الذي تحول لساحة قتال أنزلت فيها القوات رشاشات ثقيلة وفرضت حظر التجول، ونتج عن ذلك مقتل 34 قتيلًا وحبس 4 آلاف.

وبعدها بعامين، اندلعت أعمال عنف في ديترويت بعد تدخل الشرطة في شارع "12" تقطنه غالبية من السود، ونجم عن ذلك مقتل 43 شخصًا وجرح 2000، وامتدت أعمال العنف حتى وصلت لولايات أخرى.

تاريخ الولايات المتحدة مع العنصرية خاصة ضد المواطنين السود كبير وعنيف جدًا

وفي عام 1986، تم اغتيال القس مارتن لوثر كينغ في ممفيس بولاية تينيسي على يد رجل أبيض يدعى جيمس إرل راي، الأمر الذي أدى إلى انفجار أعمال العنف في 125 مدينة أمريكية أسفرت عن مقتل 46 شخصًا على الأقل وإصابة 2600، وإضرام الحرائق في مناطق مختلفة وسط واشنطن بالقرب من البيت الأبيض.

وفي حي السود "ليبرتي سيتي" في ميامي عام 1980، اندلعت أعمال العنف على خلفية قتل أربعة رجال شرطة من البيض، لسائق دراجة نارية من أصل إفريقي تجاوز إشارة المرور، ومات في هذه الأحداث 18 شخصًا، وأصيب أكثر من 400.

تفجرت مرة أخرى قضية العنصرية ضد السود عام 1991، بعد انتشار فيديو يظهر فيه رودني كينغ سائق سيارة أسود البشرة يتعرض للضرب المبرح من شرطة لوس أنجلوس، وكان الأمر بمثابة شرارة اندلعت منها أعمال شغب في عدة ولايات، أسفرت عن مقتل 59 شخصًا وإصابة 2328.

وفي عام 2001، قتل شرطي أبيض شاب من أصل إفريقي اسمه ثيموس توماس في سينسيناتي، نتج عنها تنظيم احتجاجات وأعمال شغب وأُصيب بها العديد من المواطنين.

وعلى الرغم من وصول باراك أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، شهدت فترته الكثير من أعمال الشغب الناتجة عن العنصرية ضد السود، ففي عام 2012 تم قتل الشاب ترايفون مارتن على يد رجل حراسة أمنية وتبرئة القاتل، وحدثت حادثة مشابهة عام 2014 بعد قتل مايكل براون على يد شرطي أبيض تمت تبرئته أيضًا.

وفي عام 2015 توفي الشاب فريدي جراي بعد أن نُشر له فيديو وهو يتعرض للضرب من شرطي أبيض، وفي عام 2016 تم قتل كيث لامونت سكوت، وأسفرت هذه الحوادث عن حدوث أعمال شغب كبرى في مختلف الولايات الأمريكية.

ومؤخرًا في عام 2020، اندلعت المظاهرات والاحتجاجات وأعمال العنف في مختلف الولايات الأمريكية والمدن الأوروبية المناهضة للعنصرية ضد السود، على خلفية مقتل جورج فلويد من رجل الشرطة وهو يثبت فلويد على الأرض بساقه.

"عبيد" من ذوي البشرة البيضاء

إن تاريخ الولايات المتحدة مع العنصرية خاصة ضد المواطنين السود كبير وعنيف جدًا، لكن يبدو أن العنصرية الأمريكية متنوعة، وعلى مدار التاريخ، فإن الأمريكين مارسوا العنصرية ضد العديد من الفئات المشاركة في مجتمعهم، كالسكان الأصليين "الهنود الحمر" والمسلمين وحتى بعض المواطنين البيض أنفسهم.

وقد لا يعلم الكثير من الناس أن الأمريكيين البيض مارسوا العنصرية ضد الإيرلنديين البيض "العبيد" هناك، حتى إنه كان للسود "العبيد" حقوق أكثر من "العبيد" البيض في وقت من الأوقات، وتعود القصة إلى عام 1625، حينما باع ملك إنجلترا جيمس السادس 30 ألفًا من المساجين الإيرلنديين كرقيق في أمريكا.

وقد شكل "العبيد" الإيرلنديون، منتصف القرن السابع عشر، أكبر نسبة من الرقيق في منطقتي أنتيغوا ومونت سيرات في البحر الكاريبي، وتحولت إيرلندا إلى المورّد الرئيس "للرقيق" إلى التجار الإنجليز، ويذكر المؤرخون أن "العبيد" الأوائل في أمريكا كانوا من ذوي البشرة البيضاء، لدرجة أن تعداد السكان في إيرلندا قد تقلص من 1.5 مليون نسمة إلى 600 ألف نسمة في غضون عقد واحد.

وكانت معاملة السكان "للعبيد" الإيرلنديين في غاية القسوة والسوء، واستمر الوضع كذلك حتى بعد أن تحرروا في منتصف القرن التاسع عشر، حيث أضرمت النار في الكنائس الإيرلندية والكاثوليكية ومنازل المهاجرين الإيرلنديين بالولايات المتحدة حتى تحولت إلى ركام ورماد، وتم إطلاق العديد من الحملات العنصرية المعادية للإيرلنديين.

وفي الختام، فإن الولايات المتحدة التي تعتبر الأولى في العالم على المستوى العلمي والتكنولوجي والاقتصادي، ما زالت تحتفظ بمظاهر العنصرية في مجتمعها التي ورثها عن المجتمعات الأمريكي السابقة منذ 400 عام، حيث بدأت معاناة ذوي البشرة السوداء منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
نور الإسلام 1924
المشاركة Sep 8 2020, 04:15 PM
مشاركة #19


ناقد متميّز
****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 144
التسجيل: 29-August 17
رقم العضوية: 2,351






عندما تنتهك أمريكا حقوق الإنسان وترتكب جرائم ضد الإنسانية

الجريمة ضد الإنسانية هي أي هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين وتتضمن مثل هذه الأَفعال القتل العمد، والإبادة، والاغتصاب، والعبودية الجنسية، والإبعاد أو النقل القسري للسكان، وجريمةِ التفرقة العنصرية وغيرها، بصرف النظر عن ارتكابها وقت الحرب أو السلام. ذلك وفق ما ينص عليه النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي عرف باسم “نظام روما”. ونعم.. أمريكا قامت بكل تلك الأعمال التي يمكن أن تصنف بأنها جرائم ضد الإنسانية!

أمريكا تغيرت.. نحن في الألفية الثانية وهي زعيمة العالم بعد الحرب العالمية الثانية، حامية حمى حقوق الإنسان وأكثرها انضباطًا بتلك الحقوق. هذه الفرضية سوف تفهم أنها صحيحة فقط عندما لا يتعلق الأمر بها أو بمصالحها، فالثابت أنها استخدمت الأسلحة الكيمائية في حربها مع فيتنام في خمسينات القرن الماضي ولا يزال أطفال فيتنام يعانون التشوهات الخلقية والجسدية والعذابات اليومية حتى الآن، وهي التي قامت بإلقاء قنابل نووية على مدن مسكونة قتلت فيها 220,000 إنسان ياباني عام 1945، تك الأسلحة التي تصنف أنها من ضمن أسلحة الدمار الشامل فمن يستخدمها ومن يفعل ذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال وصفه بأنه يهتم للإنسانية.

يبدو أنك لست مقتنعا، فهذه حروب! مع أن الحرب لا تبرر الجرائم ضد الإنسانية؛ لكن لنمرّ الآن على ما قامت به أمريكا بحق بعض البشر:
أوتا بينغا.. رجل تحمَّل سفالة أمريكا


تبدأ القصة في الكونغو عام 1904 عندما ودع القزم أسود البشرة زوجته وطفليه وقريته البسيطة البدائية ليذهب مع بعض أصدقائه في رحلة بحث عن الطعام، في تلك الأثناء تقوم قوات استعمارية أمريكية باقتحام القرية وبعمليات قتل عشوائية للصغار والكبار، مجزرة موثقة لم تبقِ أحدًا من أهل القرية على قيد الحياة. عاد أوتا بينغا إلى قريته ليجد ما حل بقريته وعائلته التي قتلت، فوقف عاجزًا عن الحراك حتى أخذوه أسيرًا في طريق العبودية.

حظ بينغا كان تعيسا للغاية إذ أن عملية استعباده تزامنت مع زيارة تاجر أمريكي يدعى “ساموئيل فيرنر” وهذا الأخير كانت مهمته إثبات نظرية التطور لداروين والتي تنص على أن الإنسان كان قردًا قبل أن يتطور إلى شكله الحالي، وكان يقوم بالبحث عن أقزام من أفريقيا يشبهون القرود فيقوم باستعبادهم وعرضهم على الناس على أنهم قرود في سبيل إثبات تلك النظرية.

حظ بينغا كان تعيسًا فأسنانه المدببة وفق تقاليد قبيلته وقصر قامته التي لا تتعدى المتر ونصف المتر ولون بشرته وشكله جعلت منه هدفًا لذلك التاجر. قيل إنه اشتراه بحفنة من الملح، وأخذه إلى مدينة سانت لويس الأمريكية.

وضعوه في قفص في حديقة حيوان هناك مع الشمبانزي وأنواع أخرى من القرود، وبدأت مأساة جديدة في حياته فطمسوا إنسانيته تمامًا وعاملوه كالحيوان بشكل جدي، حتى أنهم كانوا يلقون عليه بالحجارة ويؤذونه بالعصي لكي يتحرك كما يفعلون مع القرود بالضبط، وبشكل فطري كان يحاول أن يدافع عن نفسه ما يدفع حراس الحديقة إلى تعذيبه وربطه إلى الأرض في قفصه، ومع صراخه وعنفه الذي أصبح زائدًا
لم تعد ترى حديقة الحيوان منه فائدة فتخلت عنه ليأخذه ملجأ يرعى المضطهدين من أفريقيا.

تعلم الإنجليزية وعمل في مصنع للتبغ بإخلاص بعدما وعدوه بإعادته إلى قريته، ذلك المسكين الذي كان يحن لوطنه وللحظة خلاص من كابوسه أصابه اليأس بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى وأصبح حلمه بعودته إلى قريته سرابًا، في عام 1916 وبعمر 32 سنة أوقد نارًا احتفالية وأطلق النار على نفسه ليودع عالم الأمريكان.
تجربة تودسكيجي – برنامج سري حوَّل البشر إلى فئران تجارب لمدة 40 عامًا


هذه المرة 399 إنسانًا أسود البشرة هم ضحايا أمريكا، عام 1932 قامت هيئة الصحة الأمريكية بالعمل على برنامج سري يهدف إلى دراسة أثر عدم علاج البشر المصابين بمرض “الزهري” وكيفية انتشاره، فقامت بخداع 399 رجلًا وأخبروهم أنهم يعانون من مشاكل صحية خطيرة في الدم، وأن عليهم الخضوع للعلاج ومنُّوا عليهم بأن يكون العلاج مجانيا.

استمرت أمريكا باستخدام واستغلال أولئك البشر وحقنهم بالمرض وعمل التحاليل عليهم. جعلتهم تحت رحمة مرض الزهري لمدة 40 عامًا ولم تقم بإعطائهم أي علاج حتى بعد اكتشاف البنسلين عام 1940 الذي كان ليعالج المرض في حينه، وتركوهم يواجهون مرض الزهري ليفتك بأجسادهم حتى الوفاة.

استمرت هذه التجارب على البشر حتى تم فضحها عام 1972 من خلال أخبار وتقارير صحفية واضطروا لإيقافها، وكما ترى فهم استخدموا سود البشرة ولم يوقفوا البرنامج إلا بضغط الفضائح.

الهنود الحمر.. أكثر من يعرف حقيقة الأمريكان


112 مليون إنسان تمت إبادتهم بأبشع الأساليب والطرق والوحشية على مدار 150 عامًا لم تتوقف فيها أمريكا عن إبادة الهنود الحمر ولا سلبهم أرضهم وحياتهم، بل شوهت أيضًا تاريخهم ومسحت معالم الإنسانية من صورتهم لدى الناس، فصورتهم على أن فيهم التوحش والتخلف وعدم النفع لدرجة تسمح لهم بقتلهم كالكلاب، صورتهم على أنهم حيوانات مسعورة تنهش حياة الأمريكان البيض المسالمين ذوي الطبائع اللطيفة. الحقيقة غير ذلك تمامًا!


هل تعلم أن “كريستوفر كولومبوس” مكتشف القارة الأمريكية في حديثه عن الهنود الحمر قال في رسالة أرسلها لملك وملكة إسبانيا وقتها: “هؤلاء الناس طيبون جدًا ومسالمون جدًا بحيث أني أقسم لجلالتيكما أنه لا توجد في العالم أمة أفضل”، وهل تعلم أن الهنود الحمر استقبلوا الرجل الأبيض عند وصوله لقارتهم بلطف وكرم وقاموا بتعلميه زراعتهم وصيدهم اعتقادا منهم أنه مجرد زائر أو ضيف.

قابل الأمريكان الأوائل طيبة الهنود الحمر بكل أنواع القتل والتعذيب وحروب الإبادة، قابلوا طيبتهم وسذاجتهم وبساطتهم بالحروب الجرثومية كالجدري والطاعون والحصبة والكوليرا، ووصل الأمر إلى تباهي الأمريكان بهذه الوحشية والدموية ومنهم “وليم برادفورد” حاكم مستعمر” بليتموت” الذي قال: “إن نشر هذه الأوبئة بين الهنود عمل يدخل السرور والبهجة على قلب الله”.

“أندرو جاكسون” رئيس أمريكا السابع والذي تحمل ورقة العشرين دولارًا الأمريكية صورته حتى الآن؛ كان من عشاق السلخ والتمثيل بالهنود الحمر حتى أنه أقام حفلة سلخ وتمثيل وصل عدد ضحايا تلك الحفلة إلى 800 رجل من بينهم زعيم هندي يسمى “مسكوجي”، وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء عدد أنوفهم وآذانهم المقطوعة، بعد ذلك كله وصف الأمريكان هذه المجازر وعمليات القتل والإبادة والتعذيب بأنها أضرار هامشية لنشر الحضارة!

استخدمت أمريكا أسلحة الدمار الشامل، وقامت باقتراف جرائم ضد الإنسانية من بداية تأسيسها ووصولًا إلى زماننا هذا، وقد اعتبرت السود بشرًا درجة ثانية، ولم تتورع عن استخدام أو قتل وإبادة أي بشري أو استهداف أي جماعة إذا كان ذلك يتوافق مع مصالحها.

Go to the top of the page
 
+Quote Post
نور الإسلام 1924
المشاركة Sep 8 2020, 04:28 PM
مشاركة #20


ناقد متميّز
****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 144
التسجيل: 29-August 17
رقم العضوية: 2,351






تاريخ العبودية في الولايات المتحدة الأمريكية


كتابة اسماء سعد الدين آخر تحديث: 23 يناير 2016 , 20:11

بدأت العبودية في أمريكا عندما جٌلب العبيد الأفارقة لأول مستعمرة في أمريكا الشمالية بولاية فرجينيا ، في عام 1619 ، وذلك للمساعدة في إنتاج المحاصيل المربحة مثل التبغ .Slavery

انتشرت ممارسات الرق في جميع أنحاء المستعمرات الأمريكية في القرن ال 17 و 18 الميلادي ، مما ساعد العبيد الأميركيين الأفارقة في بناء الأسس الاقتصادية للدولة الجديدة . وتم اختراع محلج القطن في عام 1793 والذي وطد على الأهمية المركزية للعبودية في اقتصاد الجنوب . SLAVERY IN AMERICAوبحلول منتصف القرن 19 ، والتوسع الأميركي الغربي ، أثير الجدل الكبير حول الرق ، والذي أدى إلى تمزق الأمة في الحرب الأهلية الأمريكية الدامية (1861-1865) . على الرغم من فوز الاتحاد وتم الافراج عن ملايين من العبيد ، إلا ان إرث العبودية واصلوا في التأثير على التاريخ الأميركي ، من السنوات المضطربة ومن إعادة الإعمار (1865-1877) لحركة الحقوق المدنية التي ظهرت في عام 1960 ، بعد قرن التحرر .

معلومات عن العبودية
العبودية هو النظام القانوني أو الاقتصادي التي تطبق مبادئ قانون الملكية للإنسان مما يتيح تصنيفهم على أنهم ممتلكات ، تباع وتشترى ، وأنه ليس من حقهم الإنسحاب . في حين أنه كان ينظر على الشخص بإعتباره عبد ، يحق للمالك أن يجبره على إنتاجية العمل ، دون أي أجر . قد يكون تنظيم الحقوق وحماية العبد من القوانين والأعراف في وقت ومكان معين ، ويمكن أن يصبح الشخص عبدا من وقت الحصول عليه أو الشراء أو الولادة .

أسس العبودية في أمريكا
في أوائل القرن ال17 ، وتحول المستوطنين الأوروبيين في أمريكا الشمالية إلى العبيد الأفارقة باعتبارهم أرخص مصدر للعمل والأكثر وفرة من الخدم (الذين كانوا في الغالب أكثر فقرا من الأوروبيين) . بعد عام 1619 ، تم جلب السفينة الهولندية المكونة من 20 من الأفارقة على الشاطئ في المستعمرة البريطانية جيمس تاون بولاية فرجينيا ، وانتشر الرق في جميع أنحاء المستعمرات الأمريكية . على الرغم من أنه كان من المستحيل إعطاء أرقام دقيقة ، إلا ان بعض المؤرخين قدر عدد العبيد إلى نحو 6-7٬000٬000 شخص ، والذين تم استيرادهم إلى العالم الجديد خلال القرن ال18 ، مع حرمان القارة الأفريقية من بعض أصح وأقدر الرجال والنساء .

في القرن ال 17 و 18 ، عمل العبيد السود بشكل رئيسي على التبغ والأرز ومزارع الساحل الجنوبي . بعد الثورة الأميركية (1775-1783) ، بدأ العديد من المستعمرين (وخاصة في الشمال ، لم يكن الرق هام نسبيا للاقتصاد) بربط الظلم مع تعامل البريطانيين بقمع العبيد السود ، والدعوة إلى إلغاء الرق . ومع ذلك ، وبعد انتهاء الحرب ، اعترف الدستور الأمريكي الجديد ضمنا للمؤسسة ، عد كل العبد عن ثلاثة أخماس شخص لأغراض الضرائب والتمثيل في الكونغرس ولضمان الحق في استرجاع أي “شخص ملزم بالخدمة أو العمل” (وهو كناية واضحة عن العبودية) .The invention of the cotton gin

أهمية محلج القطن
في أواخر القرن ال18 ، مع الأراضي المستخدمة لزراعة التبغ والتي استنفذت الكثير منها حيث واجهه الجنوب للأزمة الاقتصادية . وفي الوقت نفسه ، أدت ميكنة صناعة الغزل والنسيج في إنجلترا للطلب الكبير على القطن الأمريكي ، وهو المحصول الجنوبي الذي كان محدودا ، نظراً لصعوبة إزالة البذور باليد من إنتاج ألياف القطن الخام . وخلال السنوات القليلة في الجنوب أنتقل الإنتاج على نطاق واسع من التبغ إلى القطن ، مع التحول الذي عزز اعتماد المنطقة على العمل بالسخرة .

كان الرق نفسه منتشر على نطاق واسع في الشمال ، مع اعتماد العديد من رجال الأعمال في المنطقة على تجارة الرقيق وعلى الاستثمارات في المزارع الجنوبية . بين 1774 و 1804 ، ألغيت العبودية لكل من الولايات الشمالية ، ولكن بقي ما يسمى بـ “المؤسسة الغريبة” وهي ذات حيوية للغاية إلى الجنوب . على الرغم من أن الكونجرس الأمريكي حظر من تجارة الرقيق الأفريقية في عام 1808 ، إلا ان ازدهار التجارة الداخلية ، وتضاعف سكان العبيد في الولايات المتحدة إلى ثلاث مرات تقريبا وعلى مدى السنوات ال 50 المقبلة . قبل عام 1860 حيث بلغ العدد إلى ما يقرب من 4 ملايين ، مع نصف الأكثر الذي يعيش في الدول المنتجة للقطن في الجنوب .

العبيد ومالكي العبيد
قبل الحرب ، تشكل العبيد في الجنوب إلى حوالي ثلث سكان الجنوب . عاش معظم العبيد في المزارع الكبيرة أو المزارع الصغيرة ؛ مع العديد من الاساتذة التي تمتلك أقل من 50 عبداً . سعى مالكي العبيد لجعل عبيدهم الذين يعتمدوا اعتمادا كليا عليها ، ووضع نظام للرموز المقيدة ليحكم الحياة بين العبيد . ويحظر عليهم تعلم القراءة والكتابة ، وكان يقتصر سلوكهم والحركة . وأخذت العديد من الاساتذة للحريات الجنسية مع الإماء ، ومكافأة السلوك الرقيق المطيع مع الحسنات ، في حين أن تمرد العبيد وانتشار العقاب الجماعي الوحشي . ساعد التسلسل الهرمي الصارم بين العبيد بالاحتفاظ بها وانقسامها لتصبح أقل عرضة للتنظيم ضد أسيادهم . كان زواج الرقيق لم يكن على أساس قانوني ، على الرغم من تشجيع معظم مالكي العبيد على هذه الممارسة .

ثورات العبيد لم تحدث داخل النظام (ولا سيما تلك التي يقودها جبريل بروسر في ريتشموند في عام 1800 ودنمارك فيسي في تشارلستون في عام 1822) ، ولكن كانت هناك قلة ناجحة . ثورة العبيد لمالكي العبيد البيض ، كانوا أكثر قوة بقيادة نات ترنر في مقاطعة ساوثهامبتون ، فيرجينيا ، في أغسطس 1831 . وكانت هناك مجموعة تيرنر ، التي بلغ عددها نحو 75 السود ، بينما قتل منها نحو 60 من البيض خلال يومين من قبل المقاومة المسلحة المحلية من البيض .

حركة إلغاء الرق في أمريكا
من 1830 إلى 1860 ، ظهرت حركة إلغاء الرق في أمريكا ، والتي اكتسبت قوة في شمال الولايات المتحدة ، بقيادة السود الأحرار مثل فريدريك دوغلاس وأنصار البيض مثل وليام لويد جاريسون ، مؤسس صحيفة جذرية ، وهارييت بيتشر ستو ، الذي نشر الرواية الأكثر مبيعا على العبودية ” Uncle Tom’s Cabin ” (1852) . في حين أن العديد من أنصار إلغاء العقوبة استند نشاطهم على الاعتقاد بأن من حقهم التسامح مع العبيد ، والبعض الآخر أكثر ميلا إلى حجة غير دينية “العمل الحر” ، والتي اعتبرت بالتسمح في امتلاك الأرقاء الغير فعالة والمجدية اقتصاديا .

كان السود الأحرار والشماليين معارضين للعبودية ، وبدأت مساعدة العبيد الهاربين في الهروب من مزارع الجنوب إلى الشمال عبر شبكة فضفاضة من البيوت الآمنة في بداية عام 1780 . هذه الممارسة ، المعروفة باسم السكك الحديدية تحت الأرض ، والتي اكتسب زخما حقيقيا في عام 1830 ، وعلى الرغم من أن اختلاف التقديرات ، إلا انها ساعدت في حصول العبيد على الحرية والذين قدروا بنحو 40،000 إلى 100،000 عبداً . ساعد نجاح السكة الحديد تحت الأرض في إلغاء عقوبة الإعدام في الشمال . كما أنها زادت من التوترات الفئوية ، وإقناع الجنوبيين المؤيدين للعبودية في تقرير أبناء الشمال ولهزيمة المؤسسة المدعمة .European settlers

الحرب الأهلية
عندما انتخب المرشح الجمهوري ابراهام لنكولن كرئيسا للبلاد ، وفي غضون ثلاثة أشهر ، انفصلت سبع ولايات جنوبية لتشكيل الولايات الكونفدرالية الأمريكية . على الرغم من وجهات نظر لنكولن المناهضة والراسخة نحو العبودية ، إلا انه كان يهدف إلى حرب الاتحاد المركزي في البداية ولإلغاء العبودية ، وذلك للحفاظ على الولايات المتحدة كدولة . أصبح إلغاء الحرب بسبب الضرورة العسكرية ، وتزايد المشاعر المعادية نحو العبودية في الشمال والتحرر الذاتي للعديد من الأميركيين الأفارقة الذين فروا من الاستعباد الذي كان مجتاح قوات الاتحاد عبر الجنوب . بعد خمسة أيام من فوز الاتحاد الدموي في أنتيتام في سبتمبر لعام 1862 أصدر لنكولن إعلان تحرير العبيد الأولي ، وفي 1 يناير لعام 1863 ، صرح المسؤول ان “العبيد داخل أي دولة ، أو جزء معين من الدولة . . . في التمرد ، . . . يجب عندئذ ، من ذلك الحين فصاعدا ، وخالية إلى الأبد ” .

من خلال الافراج عن نحو 3 ملايين من العبيد السود في الولايات المتمردة ، حرم إعلان تحرير العبيد الكونفدرالية في الجزء الأكبر من القوى العاملة ، ووضع الرأي العام الدولي بقوة على الجانب الاتحاد . انضم بعض الجنود السود إلى جيش الاتحاد بما يقدروا بنحو 186،000 ، وذلك في الوقت الذي انتهت فيه الحرب في عام 1865 ، ومات منهم نحو 38000 . في نهاية الحرب ، وصل تعداد القتلى إلى نحو 620،000 (من أصل عدد سكانها الذي وصل إلى 35 مليون دولار) ، مما يجعلها أغلى الصراعات في التاريخ الأميركي .

مخلفات الرق
التعديل ال13 ، الذي اعتمد في نهاية عام 1865 ، في اعلان ألغاء العبودية رسميا ، ولكن أفرج وضع السود في الجنوب بعد الحرب والتي ظلت غير مستقرة ، مع التحديات الكبيرة التي تنتظر خلال فترة إعادة الإعمار (1865-1877) . وتلقى العبيد السابقين حقوق المواطنة و”الحماية المتساوية” من الدستور في تعديل ال14 (1868) والحق في التصويت في 15 (1870) ، ولكن في كثير من الأحيان تجاهل أحكام الدستور أو انتهكت ، وكان من الصعب للعبيد السابقين في الحصول على موطئ قدم في الاقتصاد بفضل ما بعد الحرب للرموز السوداء المقيدة والترتيبات التعاقدية الرجعية مثل المزارعة .

على الرغم من رؤية الدرجة الغير مسبوقة من مشاركة السود في الحياة السياسية الأمريكية ، إلا انه كان أمراً محبطا لإعادة الإعمار للأميركيين الأفارقة ، وفي النهضة بالهيمنة البيضاء بما في ذلك صعود المنظمات العنصرية مثل كو كلوكس كلان ، والتي انتصرت في منطقة الجنوب بنسبة 1877 . تقريبا بعد قرن من الزمن ، كانت المقاومة العنصرية والتمييز العالق في أمريكا ، والذي بدأ في عهد العبودية ، مما أدى إلى حركة الحقوق المدنية في عام 1960 ، والتي من شأنها عملت على تحقيق أكبر المكاسب السياسية والاجتماعية للسود منذ إعادة الإعمار .Slavery in America
Go to the top of the page
 
+Quote Post

2 الصفحات V   1 2 >
Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 21st December 2024 - 05:55 PM