منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> المنهج الوطني الموحد (SNC) يسمم عقول أطفالنا وهو من إملاءات المنظمات الثقافية الاستعمارية الغربية
أم حنين
المشاركة Sep 13 2020, 10:40 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





بيان صحفي

المنهج الوطني الموحد (SNC) يسمم عقول أطفالنا

وهو من إملاءات المنظمات الثقافية الاستعمارية الغربية






تقوم سياسة التعليم الإسلامي في ظل دولة الخلافة على بناء شخصيات إسلامية صافية، ومسلحة بالمعارف الدنيوية والعلمية. ومع ذلك، فإن المنهج الوطني الموحد (SNC) يخفي منهج التسميم الثقافي الاستعماري الغربي، وراء الاحتفاظ ببعض الآيات والأحاديث فيه. ويسعى هذا المنهج إلى تحويل أطفالنا إلى أغنام يسهل على الاستعمار سوقها من خلال الحد من المواد الثقافة الإسلامية والتاريخ الإسلامي المجيد وسيرة الأبطال المسلمين البارزين. ويطالب المنهج "بالحياد الثقافي" لإثبات أن جميع الأديان والثقافات متساوية، بحيث يمكن للطالب التخلي عن التمسك بالإسلام وتبني أنماط حياة غير إسلامية، دون الشعور بالذنب لقيامه بذلك. ويتنكّر المنهج لحقيقة أننا جزء من أمة عالمية عظيمة ولها إرث ثري عمرها أربعة عشر قرنا، ويحاول تقزيم هذا الإرث بالخطوط الجغرافية التي رسمها البريطانيون، مع تعزيز مشاعر الوطنية الضيقة. وبدلاً من تربية أبنائنا على العمل لإقامة الخلافة والحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، يصرّ المنهج على تضليل أبنائنا بأن الديمقراطية هي "الشكل الأفضل" للحكم، رغم أنها تحكم بقانون فاسد وغير صالح للبشر وهي من صنع الإنسان. ويقوّض المنهج المفهوم الشرعي للحلال والحرام والمفهوم الفريد للأخلاق في الإسلام، من خلال الادعاء بأن الأخلاق مشتركة بين جميع الأديان.



وعلى عكس المنهج الوطني الموحد (SNC) السام، فإن سياسة التعليم الإسلامي تبني العقلية الإسلامية وتعتني عناية كاملة بالثقافة الإسلامية، وبعقيدتها الفكرية التي تقنع العقل وتتوافق مع طبيعة الإنسان وفطرته، ومقاييسها في الحياة وأحكامها التفصيلية. والتي تحدد كلا من السلوك الفردي والنظام العام في المجتمع في مختلف الأزمان والأماكن. وفي هذا الإطار المتميّز، يتم بناء الشخصية الإسلامية المتميزة المسلحة بالمعارف الدنيوية. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْي فَإِنَّمَا أَنا بشر» رواه مسلم. ومع ذلك، فإنه تحت ستار التفكير النقدي والتقدمي، يهدف المنهج الوطني الموحد السام إلى تقويض الأحكام الشرعية والثقافة الإسلامية السماوية، حتى لا يشعر أطفالنا بالخطر الذي تتعرض له حياتهم ومستقبلهم، في الدنيا والآخرة. كما يركّز المنهج على تبني أطفالنا للعقيدة الغربية الفاسدة، وجعلها مقياسا للأعمال، واتخاذها نظاما للدولة ووجهة نظر في الحياة.



وبما يتوافق بدقة مع أهداف مؤسسة التنمية المستدامة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، فإن المنهج الوطني الموحد يجعل أطفالنا يحترمون رجا ضاهر بدلاً من محمد بن القاسم ويحترمون أشوكا بدلاً من الغزنوي. وبدلاً من جعل الإسلام مركزاً ثابتاً لحياتهم، فإن المنهج الوطني الموحد يجعل أطفالنا يعتقدون بفصل الإسلام عن شؤون الحياة، وجعله هامشياً وخياراً شخصياً، وبالطريقة التي يقوم بها أتباع النصرانية والبوذية واليهودية في الغرب العلماني. والحقيقة هي أن نظام باجوا/ عمران يتعاون بلا كلل مع المستعمرين لطعن أطفالنا بخنجر الكفر المسموم، تماشيا مع الخطة الاستعمارية لمنع عودة الإسلام كنظام حياة. لذلك يجب أن نعمل بلا كلل لإعادة الخلافة على منهاج النبوة، حتى نبجّل من جديد العلماء من مثل الإمام أبي حنيفة والإمام الشافعي، واحترام القادة من مثل صلاح الدين ومحمد بن القاسم، وحكام مثل هارون الرشيد وسليمان القانوني، رحمهم الله جميعا.





المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 4th July 2025 - 08:10 AM