أجهزة النظام القمعية تشن حملة اعتقالات بين شباب حزب التحرير خيارات

[أم المعتصم]

بيان صحفي

أجهزة النظام القمعية تشن حملة اعتقالات بين شباب حزب التحرير

قامت قوات متعددة من الأجهزة الأمنية في الأردن بحملات قمعية على عدد من بيوت شباب حزب التحرير، قاموا خلالها بترويع النساء والأطفال واقتحام البيوت وتفتيشها ومصادرة الكتب وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والوثائق الجامعية الرسمية لعدد من الشباب، كما قاموا بالاعتداء بالضرب على بعض أهاليهم وترويع جيرانهم أيضا دون أي وجه حق سوى أنهم ثلة قالوا ربنا الله ثم استقاموا ولا نزكيهم على الله.

ونتيجة هذه الحملة القمعية تم اعتقال الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)، والأستاذ محمد أبو العسل وهما الآن في حوزة دائرة المخابرات العامة.

ويبدو أن حملة توقيع ميثاق فلسطين التي انتشرت مؤخرا، وأطلقها ثلة من شبابنا بين أبناء الأمة، وتفاعل معها بشكل كبير الكثير من أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج، والتي تدعو للتوقيع على: "عدم التنازل أو التفريط بأي شبر من فلسطين الأرض المباركة، وأن أي معاهدة أو اتفاقية تطبيع هي خيانة لا تلزمني ولا تمثلني، فتحريرها فرض والحفاظ عليها واجب"... يبدو أن هذه الحملة قد أثارت حنق النظام وغضبه في الأردن لما يزمع عليه من التمادي في علاقاته التطبيعية مع كيان يهود والتسليم لهم بكل فلسطين وفقا لما يسمى باتفاقية ترامب التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا.

وإننا إذ نحمل النظام وأجهزته القمعية مسؤولية سلامة وصحة هؤلاء الشباب وندعو لإطلاق سراحهم الفوري وعدم التعرض لحملة الدعوة الرواد الذين لا يكذبون الأمة، لنؤكد أن حزب التحرير لن تثنيه هذه الإجراءات عن المضي قدما في التصدي لتآمر المستعمر الكافر وأتباعه من حكام المسلمين على قضية فلسطين وغيرها من قضايا الأمة، وسيقف إلى جانب الأمة ويغذ السير معها وفيها لتحقيق مشروعها النهضوي بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي سوف تحرر جيوشها الأقصى المبارك وكل فلسطين وتستأصل كيان يهود المسخ من جذوره، وتطرد الكفار المستعمرين من بلاد المسلمين إلى غير رجعة.

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن