النائب الأول للرئيس الأفغاني يلجأ إلى اتهامات ملفقة لإلهاء الرأي العام والتهرب من تساؤلات الناس!, (مترجم) خيارات

[أم سلمة]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بيان صحفي

النائب الأول للرئيس الأفغاني يلجأ إلى اتهامات ملفقة لإلهاء الرأي العام والتهرب من تساؤلات الناس!

(مترجم)




أفاد أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني، في الجولة الـ26 من لقاءات الساعة 6:30 يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر عبر وسائل التواصل، بأنّ الحكومة ألقت القبض على العقل المدبّر للهجوم على جامعة كابول، وقال: "سبق أن قلنا إن تنظيم الدولة علامة تجارية - ومن نفّذوا هذا الهجوم متعددو الهوية: حزب التحرير وطالبان وتنظيم الدولة وغيرهم". وأضاف أيضاً أنهم استمروا في استخدام مُسمى معين عند الحاجة.


إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان يدين بأقوى العبارات الممكنة التصريحات السطحية المتهورة للنائب الأول للرئيس، ويُعلن صراحةً أن حزب التحرير لطالما عبّر عن اشمئزازه وبراءته من أي نوع من أنواع الإرهاب - ليس فقط في أفغانستان بل في جميع أنحاء البلاد الإسلامية - التي يقوم بها الحكّام الدمى، ووكالات الاستخبارات الطاغية، والقتلة المأجورون والمرتزقة الأشرار من الكفار.


إن حزب التحرير، أحد أكبر الأحزاب الفكرية والسياسية في البلاد الإسلامية، يراقب عن كثب الأحداث الجارية في أفغانستان ويدرك أن الهجمات الإرهابية الأخيرة على المحللين السياسيين وأئمة المساجد وزعماء القبائل والمؤسسات التعليمية والصحفيين، قد وقعت بتآمر من وكالات الاستخبارات المجرمة والقتلة البغيضين الذين يلعبون دوراً رئيسياً في الحرب الجارية في أفغانستان، لكنهم الآن يعتبرون بقاءهم السياسي بتخريب محادثات السلام الأفغانية؛ لذلك هم ينحدرون إلى مثل هذه الاعتداءات تحت أسماء مختلفة من أجل لفت انتباه المجتمع الدولي، وخاصة أمريكا - التي تترنح قيادتها - لثنيها وحلف شمال الأطلسي عن سحب قواتهم من أفغانستان، وخلط أوراق اللعبة السياسية لكي تخدم مصالحهم الخاصة من أجل الحصول على حصة أكبر من عملية السلام.


لقد كان الهجوم الوحشي على جامعة كابول حادثاً خفياً ومؤلماً وغير إنساني، لكن النائب الأول للرئيس الأفغاني حاول الاختباء وراء مثل هذه الاتهامات والهرب بسلاسة من أسئلة الناس لأنه كان عاجزاً تماماً ولم يستطع الرد؛ لهذا السبب، يحاول بخبث إرباك الرأي العام من خلال إلقاء اللوم على أحد الطلاب في تلك الجريمة الوحشية التي كانت في الواقع بتآمر من الحكومة نفسها. والآن، يبدو أنه يتم ذكر اسم حزب التحرير إلى جانب طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية.


وعليه، فإن حزب التحرير يخوض صراعاً فكرياً وكفاحاً سياسياً في جميع أنحاء العالم على أساس طريقة النبي ﷺ لتغيير المجتمع وإقامة الدولة الإسلامية (الخلافة الراشدة). لذلك، لم يتحول أبداً إلى أي أعمال مادية أو عسكرية - حيث شاهد معظم السياسيين الأفغان وزعماء القبائل والمسلمون عن كثب أنشطة حزب التحرير على مدار أكثر من نصف قرن في أفغانستان.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان