منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الغرب الكافر الرجعي المتخلف!
مريم عبد الله
المشاركة Jan 2 2021, 02:38 PM
مشاركة #1


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 96
التسجيل: 30-December 20
رقم العضوية: 2,452





بســم الله الـرحمــن الرحيــم

افتتح هذا الموضوع للفائدة العامة

لينشر من أراد كل ما تقع عليه أيديه من معلومات وإحصائيات بخصوص بلاد الغرب الكافر الفاشلة في رعاية شؤون شعوبها:



Go to the top of the page
 
+Quote Post
مريم عبد الله
المشاركة Jan 2 2021, 02:39 PM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 96
التسجيل: 30-December 20
رقم العضوية: 2,452





مشردون ومتسولون
|
حريات
|
الولايات المتحدة الأميركية

ملايين المشردين بأميركا

النساء على غرار الرجال في الولايات المتحدة يتعرضن للتشرد لأسباب بينها عدم القدرة على امتلاك منزل (الأناضول)
ا
19/7/2015
كشفت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية أن الولايات المتحدة تضم أعلى نسبة مشردين من النساء والأطفال بين نظيراتها من الدول الصناعية.

وجاء في تقرير أصدرته الوزارة مؤخرا بالتعاون مع جامعة "فاندربيلت" أن عدد العائلات المشردة في الولايات المتحدة -وهي من بين سبع أغنى دول في العالم إلى جانب كندا واليابان وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا– شهد ارتفاعا كبيرا في السنوات الماضية، دون أن تبيّن عدد تلك العائلات أو نسبة الأطفال والنساء بينها.
وتظهر بيانات مركز القانون الوطني لمكافحة التشرد والفقر (مركز أميركي غير حكومي) أن نحو ثلاثة ملايين يعيشون تجربة التشرد سنويا في الولايات المتحدة.

وبين الثلاثة ملايين مشرد مليون و350 ألفا من الأطفال، ولا يستطيع مليون من العاملين بدوام كامل أو جزئي في الولايات المتحدة تلبية كلفة السكن, حسب المصدر نفسه.

‪ثلاثة ملايين أميركي يعيشون سنويا تجربة التشرد حسب بيانات مركز أميركي متخصص‬ (الأناضول)
وذكر المركز أن معظم المخيمات التي تضم مشردين تتعرض لضغوط من أجهزة الأمن الأميركية لعدم حصولها على الموافقات اللازمة.

وقالت جوليات باراداث، إحدى المشرفات على مؤسسة "باوري ميشن" (غير حكومية تفتح أبوابها لإيواء المشردين في نيويورك) إن المشردين الذين تؤويهم المؤسسة بينهم أساتذة جامعات وخريجو جامعات أميركية مرموقة مثل "هارفرد".

المشردون بأميركا إما في الشوارع أو في مخيمات يصل عددها إلى مئة حسب مركز القانون الوطني لمكافحة التشرد والفقر (الأناضول)
ويوجد في الولايات المتحدة مئة مخيم للمشردين، ويتوجب على من يقيمون في بعضها دفع مبلغ بسيط من المال، حسبما يؤكده مركز القانون الوطني لمكافحة التشرد والفقر.

وأظهر تقرير نشرته هيئة الإحصاء الأميركية سبتمبر/أيلول من العام الماضي أن عدد الأميركيين الذين يعيشون تحت خط الفقر في الولايات المتحدة خلال العام 2013 تجاوز 45 مليونا.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
مريم عبد الله
المشاركة Jan 2 2021, 02:50 PM
مشاركة #3


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 96
التسجيل: 30-December 20
رقم العضوية: 2,452




المشردون فى أمريكا.. 553 ألف شخص بلا مأوى بالولايات المتحدة.. 2018 شهد زيادة بنسبة 0.3%.. الرجال يتفوقون على النساء بـ70%.. والأمريكيون البيض أكبر تجمع عنصرى بينهم بـ49%..و30% من المشردين يتركون دون أسِرّة



الأحد، 07 يوليه 2019 08:30 م



المشردون فى أمريكا.. 553 ألف شخص بلا مأوى بالولايات المتحدة.. 2018 شهد زيادة بنسبة 0.3%.. الرجال يتفوقون على النساء بـ70%.. والأمريكيون البيض أكبر تجمع عنصرى بينهم بـ49%..و30% من المشردين يتركون دون أسِرّة
المشردون فى أمريكا




يمثل المشردون فى الشوارع أزمة كبيرة لمختلف البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء، ورغم تنوع أسباب وجود مشردين بين بلد وآخر أهمها تدهور الأوضاع الاقتصادية، لكن هذا لم يمنع وجود نفس الظاهرة فى دول ذات اقتصاديات كبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

_103693923_dsc_0090

ارتفاع عدد المشردين فى لوس أنجلوس لـ60 ألف شخص
المشردون فى شوارع الولايات المتحدة الأمريكية، بمثابة ظاهرة تؤرق المجتمع الأمريكى، وقد أشار تقرير صادر حديثًا عن هيئة لوس أنجلوس لخدمات المشردين، أن عددهم فى هذه الولاية الأمريكية إلى ما يقرب من 60 ألف شخص هذا العام، على الرغم من ازدهار اقتصاد البلاد والاستثمار الكبير فى مكافحة الأزمة، بحسب ما نشرته شبكة "سى إن إن" الأمريكية.

وأكد التقرير، أن هذا يمثل زيادة بنسبة 12% مقارنة بالعام السابق، وقال مارك ريدلى توماس، المشرف على مقاطعة لوس أنجلوس، "إنها ذروة التناقض، فى خضم الازدهار الكبير عبر جولدن ستايت، نشهد أيضًا زيادات غير مسبوقة فى التشرد، ولقد مرت الأزمة بسنوات عديدة دون أى حل سهل فى الأفق".

_103664898_dsc_0150

أمريكا رصدت 553 ألف شخص بلا مأوى فى شوارعها مطلع عام 2018
ومن جهته، قال "National Alliance to End Homelessness" أو "التحالف الوطنى لإنهاء التشرد" - هو منظمة غير حزبية وغير ربحية مقرها الولايات المتحدة تتصدى لمشكلة التشرد – إن إجمالى المشردين فى الولايات المتحدة الأمريكية أصبح فى بداية العام 2018 ما عدده 552.830 شخصًا، ومعظم الناس الذين يعانون من التشرد هم أفراد بنسبة 67%، والنسبة الباقية وهى 33% هم أشخاص فى أسر بها أطفال.

وفى إحصاءات العام 2018، كان أحد الفئات السكانية الفرعية هو الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا والذين يعيشون بمفردهم (بدون أولياء الأمور أو الأطفال)، وهذه المجموعة هى 7% من مجموع السكان المشردين.

وأشار تقرير "التحالف الوطنى لإنهاء التشرد"، إلى أن الجنس والديموغرافيا العرقية جزء مهم من قصة التشرد الأمريكية، فالذكور على سبيل المثال يشكلون الحد الأكبر من السكان بلا مأوى، وبين الأفراد البالغين هناك نسبة 70% من الرجال من إجمالى المشردين، بينما الأمريكيون البيض هم أكبر تجمع عنصرى، حيث يمثلون 49% من الذين يعانون من التشرد.

_103032087_dsc_0432

ارتفاع التشرد فى أمريكا بين عامى 2017 و2018 بنسبة 0.3%
وبين عامى 2017 و2018، زاد التشرد بشكل طفيف بنسبة 0.3% وهو ما عدده 1834 شخصًا، ومع ذلك، اتجهت التعدادات الوطنية عمومًا نحو الانخفاض خلال العقد الماضى، فمنذ عام 2007، وهو العام الذى بدأ فيه جمع هذه البيانات، انخفض التشرد بنسبة 15%.

كما حققت 38 ولاية انخفاضًا فى التشرد منذ عام 2007، وقد حققت ميشيجان أكبر نسبة انخفاض بواقع 70%، يليها ولاية كنتاكى بنسبة 54%، وجورجيا بنسبة 52%، وست فرجينيا بنسبة 48%، ونيوجيرزى بنسبة 46%، أما على الجانب الآخر فقد شهد ولايات أخرى نموًا فى أعداد المشردين، حيث زادت الأعداد فى 12 ولاية ومقاطعة كولومبيا بنسب يتراوح ما بين 1% فى ولاية أيوا و100% فى ولاية ساوث داكوتا.

_103206491_dsc_0444
المناطق الجغرافية التى تواجه التحديات الكبرى مع التشرد
ورغم اعتقاد البعض أن زيادة تعداد سكان ولاية ما يرتبط طرديًا بزيادة عدد المشردين فيها، فإن التقرير يوضح أن الولايات ذات العدد الأكبر من السكان لديها عدد قليل من المشردين، بينما تتصدر أوريجون وكولورادو، قائمة تعداد المشردين فى حين أن عدد سكانها أقل نسبيًا، كما يمكن العثور على 67% من الأشخاص الذين يعانون من التشرد فى الولايات العشر التى تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين لا مأوى لهم، وتتصدر هذه القائمة نيويورك وهاواى وأوريجون وكاليفورنيا ومقاطعة كولومبيا، وأيضًا تتمتع هذه الولايات والولاية القضائية أيضًا بأعلى تكاليف الإسكان بالمقارنة مع أجزاء أخرى من أمريكا، وهو ما لا يتحمله المواطنين الذين يصبحون فيما بعد مشردين فى الشوارع بسبب زيادة نفقات إيجار المنازل عن طاقتهم.

_103325042_dsc_0117

كيفية مساعدة المشردين فى أمريكا
وفيما يتعلق بتقديم الدعم والعون لهؤلاء الذين يفتقدون المأوى، فإن القائمين على خدمات المشردين مجهزون لتقديم أسرّة مؤقتة لنسبة 70% من الأشخاص الذين يعانون من التشرد، وتتوفر هذه الأسرة على مدار العام وتشمل مأوى الطوارئ (ES)، والسكن الانتقالى (TH)، وخزانة آمنة (SH).

وفى حين تستوعب الدولة تلك النسبة الكبيرة من المشردين، فإن 30% من الناس يتركون دون توفير سرير لهم على مدار السنة، وخلال أشهر الشتاء، توفر بعض المنظمات المجتمعية بشكل مؤقت أسرتها على مدار السنة بشكل موسمى، ومع ذلك، فإن الكثير من الناس غير مأوى، ويعيشون فى الشوارع، أو فى مبان مهجورة، أو فى مواقع أخرى غير مناسبة للسكن البشرى.

وفى إطار البحث عن الحلول لتلك المشكلة، أصبح نقل المزيد من الأشخاص إلى خيارات الإسكان الدائم بدلاً من الأسرة المؤقتة من أفضل الممارسات المعترف بها، وفى عام 2007، تم تخصيص 31% من أسرة مساعدة المشردين لخيارات الإسكان الدائم، وبحلول عام 2018، كان هذا الرقم 57%، لذلك يمكن العثور على دليل لهذا التحول فى سياسة مواجهة المشكلة فى 49 ولاية بمقاطعة كولومبيا، بينما ضاعفت أغلبية الولايات على الأقل عدد أسرتها السكنية الدائمة خلال العقد الماضى، فقد ضاعفت الولايات مثل هاواى وأوكلاهوما ومونتانا وأيداهو، أربعة أضعاف هذه الأسرّة تقريبًا.

وعلى المستوى الوطنى، يعتبر تدخل مساعدة المشردين الأكثر انتشارًا هو الإسكان الداعم الدائم، وزاد عدد الأسرة فى هذه الفئة بنسبة 92% منذ عام 2007، وزادت أسرّة المأوى فى حالات الطوارئ، وهى ثانى أكثر التدخلات شيوعًا، بنسبة 35% منذ عام 2007، فيما نما الإسكان السريع، وهو أحدث نوع من أنواع المساكن الدائمة، بسرعة 450% على مدى السنوات الخمس الماضية.

بينما، يعد الإسكان الانتقالى هو التدخل الوحيد لمواجهة المشكلة الذى جاء فى حالة انخفاض، حيث تقل هذه الفئة عن 52% فى الأسرة مقارنةً بعام 2007، وهذا يتبع اتجاهاً وطنياً يتمثل فى قيام الدول والمجتمعات بتحويل الموارد بعيداً عن الإسكان المؤقت وتوجيهه نحو خيارات الإسكان الدائمة (مثل السكن الدائم الإسكان الداعم وإعادة الإسكان السريع).

_103325048_dsc_0213
الفقر ووضع السكان فى خطر التشرد
ولفت التقرير، إلى نسب الفقر والكساد لدى الأسر والأفراد فى الولايات المتحدة والتى ساهمت فى ارتفاع أعداد السكان بلا مأوى، على الرغم من القوة الاقتصادية الكبرى التى تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يوضح التقرير زيادة الفقر خلال فترة الكساد الكبير فى 2007 -2009 وما بعده، مشيرًا إلى أنه فى السنوات الأخيرة، انخفض معدل الفقر تدريجيًا، ليشبه الآن مستويات ما قبل الركود، ولكن مع ذلك، لا يزال الكثير من الأمريكيين يعيشون فى فقر وهو ما يقدر بعدد 42.6 مليون شخص بنسبة 13.4% من السكان.

وقال التقرير: "كثير من الناس والأسر التى تعيش فى فقر تكافح من أجل توفير الاحتياجات الأساسية، وهذا يشمل السكن"، مضيفًا أنه فى عام 2017، أنفقت 6.7 مليون أسرة أكثر من 50% من دخلها على الإيجار، وكانوا يعانون من عبء تكلفة السكن الشديد، ويمثل هذا الرقم انخفاضًا عن العام السابق، ولكنه لا يزال أعلى بنسبة 17% مما كان عليه فى عام 2007، ويشار هنا إلى أنه فى العام 2017، تضاعف 4.4 مليون شخص فى الأسر الفقيرة، مما يعنى أنهم كانوا يعيشون مع العائلة والأصدقاء.

وأوضح تقرير التحالف الوطنى، أن جميع هذه البيانات تستند إلى الإحصائيات السنوية (PIT) التى تجريها Continuums of Care (CoCs) لتقدير عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد، و HUD Exchange، وعدد جرد الإسكان (HIC)، إضافة إلى التحليلات التى يجريها التحالف الوطنى لإنهاء التشرد.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
مريم عبد الله
المشاركة Jan 2 2021, 03:03 PM
مشاركة #4


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 96
التسجيل: 30-December 20
رقم العضوية: 2,452




التشرد في الولايات المتحدة


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


التشرد هو حالة الأشخاص الذين يفتقرون إلى «مكان إقامة ليلي ثابت ومنتظم وملائم» بحسب تعريفه من قِبل قانون ماكيني-فينتو لإعانة المشردين. تختلف حسابات الليلة الواحدة في أي وقت والتي يعدّها مؤمّنو المآوى بشكل كبير عن تقارير حسابات الحكومة الفدرالية. في عام 2014، أُحصي نحو 1.5 مليون شخص مشرد لجأ إلى المآوي، وهو رقم لا يشمل على الأقل نصف الذين جرى إيوائهم ممن يرفضون إجراء المقابلات. في المدن الكبيرة، تتراوح نسبة الأشخاص الذين يجري إيواؤهم إلى الأشخاص دون إيواء من 1:4 في لوس أنجلس إلى 12:1 في نيويورك. تدل هذه النسب أيضًا على تناقضات كبيرة بين تعداد المشردين والاحصائيات الفدرالية.

يجري إعداد احصائيات الحكومة الفدرالية من قِبل تقرير المشردين السنوي التابع لوزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية. تزعم الوزارة أنه من عام 2018 وُجد نحو 553,000 متشرد في الولايات المتحدة كل ليلة، أو 0.17% من تعداد السكان. تتعارض تقارير الوزارة الفدرالية السنوية مع التقارير الخاصة الحكومية والمحلية التي تبين أن التشرد قد ازداد كل سنة منذ عام 2014 في معظم مدن الولايات المتحدة الكبيرة، ولوحظت زيادات بنسبة 40 بالمئة عام 2017 وعام 2019. بناءً على هذه النسب، سيبين التقدير الواقعي لجميع الأشخاص الذين لا يملكون مسكنًا – في المآوي أو السيارات أو الخيم أو على الأرائك أو أماكن عامة أخرى – وجود أكثر من 4 مليون متشرد في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

تاريخيًا، ظهر التشرد كقضية وطنية في سبعينيات القرن التاسع عشر. عاش المشردون السابقون في مدن حضرية ناشئة، مثل مدينة نيويورك. في القرن العشرين، سبّب الكساد الكبير الذي حصل في ثلاثينيات القرن العشرين وباءً مدمرًا من العطالة والفقر والجوع والتشرد. في ستينيات القرن العشرين، سببّت عملية إلغاء الرعاية المؤسسية عن المرضى في مستشفيات الأمراض العقلية التابعة للدولة زيادة في أعداد المشردين. منذ عام 2008، سبّب الاقتصاد المتدهور ومعارضة برامج الاستقرار الاجتماعي، الظروف السائدة لأزمة اليوم المستمرة.

في لوس أنجلس، وُجد أنه من 12 إلى 20 بالمئة فقط من تعداد المشردين مريضين عقليًا، وفقًا لتقارير المحكمة ضمن الإجراءات القانونية الطارئة في 19 مارس 2020 لحماية المشردين خلال جائحة فيروس كورونا. تساعد هذه الإحصائية على تصحيح الفكرة الزائفة التي تقول إن معظم المشردين يعانون من مرضٍ عقليّ.

استُخدم التشرد كأداة سياسية حديثة في ثمانينيات القرن العشرين، بعد بدء عملية التخفيضات في مشاريع الإسكان والخدمات الاجتماعية من قِبل المُشرعين. بعد ذلك، وقع الرئيس رونالد ريغان على قانون ماكيني-فينتو لإعانة المشردين عام 1987 والذي يخصص التمويل اللازم من أجل الخدمة المباشرة للمشردين، الذين كانوا سابقًا أصحاب سكنٍ. عبر العقود اللاحقة، تحسنت وفرة وجودة البيانات حول التشرد بشكل كبير. استخدم نحو 1.56 مليون شخص، أو نحو 0.5% من تعداد سكان الولايات المتحدة، مأوى طوارئ أو برنامج اسكان مؤقت بين 1 أكتوبر عام 2008 و30 سبتمبر عام 2009.

منذ عام 2009، سيكون واحد من 50 طفل أو 1.5 مليون طفل في الولايات المتحدة الأمريكية مشردًا كل سنة. قُدر عدد المشردين من المحاربين القدامى بنحو 37,878 مشردًا في الولايات المتحدة خلال شهر يناير عام 2017، أو 8.6 بالمئة من كل المشردين البالغين. أكثر قليلًا من 90 بالمئة من المحاربين القدامى المشردين في الولايات المتحدة هم من الذكور. تملك تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا أعلى الأرقام من فئة الشباب غير المصحوبين بذويهم وتحت سن 18، تتضمن هذه الأرقام أنه 58% من كل المشردين تحت سن 18 هم من فئة الشباب. تملك تقارير مدينة نيويورك تقريبًا 114,000 متشرد من أطفال مدارس.

يصيب التشرد الرجال والنساء والأطفال. بينت دراسة فئوية بين الولايات المتحدة وكندا أن احتمال تعرض النساء للموت بسبب التشرد هو أكبر بعشرات مرات، واحتمال تعرض الرجال للموت بسبب التشرد أكبر بمرتين إلى ثلاثة. في الولايات المتحدة، نحو 60% من كل المشردين هم رجال.

بسبب التغيرات في تعداد الأشخاص المشردين بشكل مؤقت، يُعتقد بأن العدد الكلي للأشخاص الذين يختبرون التشرد لعدة ليالي على الأقل خلال السنة أعلى بشكل كبير من إحصاءات الوزارة في أي وقت. قدرت دراسة أجريت عام 2000 عدد هكذا أشخاص بأنه بين 2.3 مليون و3.5 مليون. وفقًا لمكتب منظمة العفو الدولية في أميركا، يفوق عدد المنازل الشاغرة عدد المشردين بخمسة مرات. وجد تحقيق أجري في شهر ديسمبر عام 2017 من قِبل فيليب ألستون، المُقرِّر الخاص للأمم المتحدة حول الفقر المدقع وحقوق الإنسان، أن المشردين كانوا يُجرّمون بشكل شديد، وفي بعض الحالات يجري الاعتداء عليهم أو قتلهم من قِبل الشرطة عبر العديد من المدن في الولايات المتحدة. مع هذا النظام يُعاد تصنيف أشخاص دون سجلات إجرامية سابقة بأنهم مجرمون معاودون. من بين الاعتداءات على المتشردين حادثة قتل فريتز سيفير عام 2015 من قِبل دائرة شرطة مدينة ميامي، وحادثة إطلاق الرصاص في عام 2014 على جيمس بويد وقتله من قِبل شرطة ألبوكيركي. أيضًا عام 2014، ضُربت مارلين بينوك بشكل متكرر من قِبل ضابط دورية طريق كاليفورنيا السريع. تخضع وفيات المشردين في الولايات المتحدة إلى التحقيق أيضًا من قِبل وكالات تطبيق القانون، بسبب التحاملات الاجتماعية والسياسية.

السبب الرئيسي لتشرد النساء في الولايات المتحدة هو العنف المنزلي. ترتكز أسباب عامة أخرى لتشرد النساء والأطفال والرجال على نموذج الاقتصاد الرأسمالي الأميركي، وافتقاره لمشاريع الإسكان ميسور التكلفة وشبكات الأمان الاجتماعي. من الأسباب الإضافية الأخرى: الطلاق والطرد المشروع وغير المشروع من المسكن، والتدفق النقدي السلبي، واضطراب الكرب التالي للصدمة، وحبس الرهن، وعدم امتلاك عائلة وأقارب داعمين، وتعاطي المخدرات، والإدمان على الكحول، وغياب الخدمات الضرورية، وحذف برامج المعاشات التقاعدية ومستحقات العاطلين عن العمل، وغياب مصادر الدخل أو عدم كفايتها (مثل التأمين (الضمان)، أرباح الأسهم المالية، المعاش السنوي)، والفقر (غياب صافي ثروة)، والقمار، والعطالة، ووظائف ذات أجر متدني. أصبح التشرد أداة سياسية أيضًا تُستخدم لاستهداف المعارضين والمتظاهرين.

يؤثر التشرد في الولايات المتحدة على شرائح عديدة من الشعب، من بينهم العائلات والأطفال وضحايا العنف المنزلي والمدانين السابقين والمحاربين القدامى وكبار السن. هناك جهود لمساعدة المشردين منها تشريعات فدرالية، وجهود خاصة غير ربحية، وزيادة فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية، ومشاريع إسكان داعمة، ومشاريع إسكان ميسورة التكلفة.


محتويات
1 خلفية تاريخية
1.1 فترة قبل الاستعمار والفترة الاستعمارية
2 مصادر
3 وصلات خارجية
خلفية تاريخية
فترة قبل الاستعمار والفترة الاستعمارية
بعد ثورة الفلاحين في إنجلترا، صُرّح للشرطة بموجب ميثاق قانون الفقراء الإنجليزي لعام 1383 بوضع الطوق على أعناق المشردين وإجبارهم على إظهار الدعم؛ وإن لم يتمكنوا من ذلك، فالعقوبة هي الحبس.

كان ممكنًا أن يُحكم على المشردين بعقوبة المقطرة لثلاثة أيام وليالي؛ في عام 1530، أُضيفت عقوبة الجَلْد. اعتُبر أن المشردين هم متسولون غير مصرح بهم. عام 1547، جرى تمرير قانون أخضع المشردين إلى بعض الأحكام المتطرفة من قانون الجرائم، تحديدًا حكم سنتين من الاستعباد والترسيم بحرف «V» كعقوبة على الجريمة الأولى والموت على الجريمة الثانية.

كانت هناك أعداد كبيرة من المشردين المحكومين المنقولين إلى المستعمرات الأمريكية في القرن الثامن عشر.

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd June 2025 - 09:00 PM