دعوة للخلافة في المؤتمر العالمي لإسلاميات "حزب التحرير"
رسالة المرأة أضيفت: 2012/03/13
في العاشر من شهر مارس الجاري، وبالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، نظم ( حزب التحرير الإسلامي) مؤتمرا نسائيا عالميا في "تونس" بعنوان ( الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي)، شارك فيه حوالي 500 من شابات حزب التحرير من جميع أنحاء العالم العربي، وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا، وجاءت بعضهن بصحبة أطفالها، ومنع حضور الرجال.
واجتمعت الناشطات في قاعة المؤتمرات الكبرى بفندق في ضاحية قمرت، وقالت القائمات عليه أن الهدف من تنظيمه هو: "لفت نظر العالم أجمع إلى نظام الخلافة وكيف تناول الإسلام حقوق وحياة المرأة، وإبراز الحلول العملية التي تقدمها الخلافة لكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها النساء في العالم الإسلامي وغيره، نتيجة تطبيق أنظمة الرأسمالية الكافرة، وكذلك تفنيد الادعاءات والافتراءات حول اضطهاد الإسلام للمرأة".
ورفعت لافتة كبيرة على منصة المؤتمر تقول: ( خدعوكِ بوهم المساواة، وأنصفك الإسلام وقال: النساء شقائق الرجال).
وعُرض على الحاضرات شريطا وثائقيا يظهر احتياج العالم إلى الإسلام، ويستعرض صورًا للثورات العربية، والمظاهرات الغاضبة في أوروبا، متسائلا: " أي حريات يقدمها النظام العلماني الغربي؟ حرية التفكك اسري؟ حرية المثلية الجنسية؟"، وينتهي بصور فرسان على صهوة أحصنتهم يحملون رايات الإسلام.
تهافت دعوات اضطهاد الإسلام للمرأةواعتبرت الدكتورة البريطانية "نسرين نواز" – عضو المكتب المركزي لحزب التحرير- هذا المؤتمر "حدثا غير مسبوق" حيث يجمع النساء من كل أنحاء العالم ليعبرن فيه عن رغبتهن العارمة بالعيش في ظل حكم الخلافة.
وأشارت إلى إن اختيار "تونس" لإقامة المؤتمر هو رسالة للغرب والعلمانيين الذين طالما اعتبروا هذا البلد رائدًا للعلمانية وحركات التحرر المزعومة في العالم العربي، واليوم تصرخ النساء عاليًا ضد أكاذيب اضطهاد المرأة المسلمة، ومزاعم الكثيرين بأن الإسلام ظلم المرأة، وأنها ترفض نظام الحكم الإسلامي، وتنشد الحرية من خلال "النظام العلماني الديمقراطي الليبرالي" – على حد تعبيرها-.
وقالت "نواز"، في كلمتها بالمؤتمر،: "أما الأكاذيب والافتراءات حول الإسلام واضطهاده للمرأة فإنها تستحق مصير الطغاة نفسه في المقابر قال تعالى: {كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا}. إن نظام الخلافة سيحفظ للمرأة كرامتها وسيقوي الروابط الأسرية، وسيحفظ الحقوق السياسية والاقتصادية والتعليمية للجميع رجالا ونساء، مسلمين وغير مسلمين."
ومن جهتها قالت "عفة رحمة" ممثلة حزب التحرير في "إندونيسيا" إن العالم المسلم اليوم على مفترق طرق، ويبحث عن أجوبة، والخلافة هي الجواب.
أما البريطانيتان "أسماء"، و"ملاك" فأكدتا على أن الهدف ليس هو مهاجمة الغرب، وإنما إظهار فشل النظام الرأسمالي، وضرورة عودة الخلافة التي تتضمن نظامًا اقتصاديًا فريدًا لا يمنع الملكية أو الثروة لكنه يقوم بالتوزيع العادل وانتقال الثروات.
الخلافة هي الحل الوحيد
وقالت "فداء نزار الصوفي" عضوة حزب التحرير من لبنان في كلمتها بالمؤتمر إن بلدها كان منطلقا لأفكار الغرب وتصوراته لهدم الدولة الإسلامية، فخضع للاحتلال الفرنسي الذي استمر أثره الثقافي حتى بعد رحيل القوات الفرنسية.
واتهمت الفضائيات بالمساهمة في تشويه صورة المرأة اللبنانية، والتي أصبحت في اعتقاد الكثيرين إما راقصة أو مغنية، رغم أن غالبية هذا البلد من المسلمين.
وأكدت على أن المرأة المسلمة الملتزمة أدركت ضرورة التغيير الجذري، وأيقنت بأن الخلافة هي الحل الوحيد والمثالي لحياة المرأة بكرامة وأمان.
كما أشارت إلى الدور الهام لعضوات الحزب في لبنان في الدعوة إلى أفكاره، ونشر رؤيته، والمشاركة جنبا إلى جنب مع الرجال لـ"تصحيح المفاهيم المغلوطة".
حزب التحريرأسسه القاضي "تقي الدين النبهاني" عام 1953 ويدعو إلى عودة الخلافة الإسلامية، ويصرح برفضه التام لكلٍ من "الديمقراطية"، و"الرأسمالية" ويعتبرهما كفرا، وللحزب كتاب بعنوان: " الديمقراطية نظام كفر، يحرم أخذها أو تطبيقها أو الدعوة إليها".
http://woman.islammessage.com/article.aspx?id=5549=========
صحيفة الحياةمؤتمر للإسلاميات في تونس: الديموقراطية فشلت، تحيا الخلافة!
الثلاثاء, 13 مارس 2012
تونس - أ ف ب - في مؤتمر لنساء حزب التحرير الإسلامي التونسي توالت المشاركات على المنبر للإشادة بمناقب نظام الخلافة الإسلامية، الوحيد في رأيهن الذي يمكن أن يضمن مستقبلاً حقوق المرأة المسلمة. وقد ارتدت المنظمات غطاء رأس وردياً فيما ارتدت المدعوات أغطية رأس ملونة وسط عدد قليل من المنقبات بعباءاتهن السود.
وشاركت السبت حوالى 500 امرأة من دول عربية وأوروبية وآسيوية في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان «الخلافة نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي». وقد جاءت بعضهن مع أطفالهن للمشاركة في هذا المؤتمر الذي حظر على الرجال.
ففي قاعة المؤتمرات الكبرى في فندق فخم في ضاحية قمرت، شمال العاصمة، استأجره حزب التحرير التونسي، شاهدت المشاركات شريطاً وثائقياً أكد أن «العالم يحتاج إلى الإسلام إلى حد كبير». وتوالت صور الشريط الذي يعرض أحداث جارية من ثورات الربيع العربي إلى تظاهرات «الغاضبين» التي قمعت في أوروبا إلى حكام عرب مخلوعين وحكام غربيين حاليين. وتساءل الشريط «أي حريات يقدمها النظام العلماني الغربي؟ حرية التفكك الأسري؟ حرية المثلية الجنسية؟» وينتهي بصور فرسان على صهوة أحصنتهم يحملون رايات الإسلام داعياً إلى «الخلافة» حلاً.
وقالت البريطانية نسرين نواز المسؤولة عن العلاقات الإعلامية في حزب التحرير لـ «فرانس برس»: «نريد نظام الخلافة، الذي أثبت تاريخياً انه النظام القادر على ضمان مستقبل أفضل للمرأة المسلمة»، متحدثة عن انتهاك الكرامات والعنف الممارس بحق النساء وتفكك النموذج العائلي في المجتمعات الغربية.
http://international.daralhayat.com/intern...larticle/373877======================
صحيفة السياسةمؤتمر للإسلاميات في تونس: الديمقراطية فشلت تحيا الخلافة!

نساء مشاركات في مؤتمر "ضرب التحرير" الإسلامي في تونس(أ ف ب)
تونس - أ ف ب: أكدت المشاركات في مؤتمر لنساء حزب "التحرير" الإسلامي التونسي, أهمية نظام الخلافة الإسلامية, كما إعتبرنه الوحيد في رأيهن الذي يمكن أن يضمن مستقبلاً حقوق المرأة المسلمة.
وقالت المسؤولة عن العلاقات الإعلامية في الحزب البريطانية نسرين نواز "إنه حدث غير مسبوق, فالنساء المسلمات يجتمعن ليقلن أنهن لا يردن الحياة في ظل الأنظمة الديمقراطية العلمانية والليبرالية, أو الديكتاتورية.
وأضافت "نريد نظام الخلافة, الذي أثبت تاريخياً أنه النظام القادر على ضمان مستقبل أفضل للمرأة المسلمة", مشيرة إلى إنتهاك الكرامات والعنف الممارس بحق النساء وتفكك النموذج العائلي في المجتمعات الغربية.
وقالت ممثلة حزب "التحرير" الإندونيسي عفة رحمة إن "العالم المسلم على مفترق طرق, يبحث عن أجوبة الخلافة هي الجواب".
وإتفقت المشاركات على أن الخلافة تضمن للنساء حق العمل والمشاركة السياسية, حتى لو أن مهمتهن الأساسية تكمن في تربية الأطفال والحفاظ على تماسك الأسرة, كما أن الخلافة لا تلغي الانتخابات, وأن خليفة المسلمين سيكون أكبر علماء الإسلام الموجودين, لكنهن أكدن جميعاً على أنه لا يمكن للمرأة تولي الخلافة.
وإنتقدن النظام الرأسمالي, مؤكدين أن الخلافة نظام إقتصادي يضمن توزيع الثروات بشكل عادل, كما أنه يمكن المسيحيين واليهود من الحياة كأهل زمة.
وإرتدت المنظمات غطاء رأس وردي, فيما إرتدت المدعوات أغطية رأس ملونة وسط عدد قليل من المنقبات بعباءاتهن السوداء.
وشاركت السبت الماضي, حوالي 500 إمرأة من دول عربية وأوروبية وآسيوية في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الخلافة نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي", وقد جاءت بعضهن مع أطفالهن للمشاركة في هذا المؤتمر الذي حظر على الرجال حضوره.
ووزعت عند الدخول نشرات بالعربية والإنكليزية تتحدث عن "دور المرأة في ظل الخلافة" و"المواطنة في ظل الخلافة" و"حلول الخلافة للأزمة النفطية".
وفي قاعة المؤتمرات الكبرى في فندق فخم في ضاحية قمرت, شمال العاصمة, إستأجرها الحزب, شاهدت المشاركات فيلماً وثائقياً, أكد أن "العالم يحتاج إلى الإسلام إلى حد كبير".
وعرض الفيلم أحداث جارية من ثورات الربيع العربي, إلى تظاهرات "الغاضبين" التي قمعت في أوروبا إلى حكام عرب مخلوعين وحكام غربيين حاليين.
وفي تعليق صوتي مصاحب للفيلم, طرح سؤال عن "أي حريات يقدمها النظام العلماني الغربي? حرية التفكك الأسري? حرية المثلية الجنسية?", حيث ينتهي الفيلم بصور فرسان على صهوة أحصنتهم يحملون رايات الإسلام داعياً إلى "الخلافة" حلاً.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tab...76/Default.aspx========
التعليق
المراة تريد خلافة اسلامية ، هذا ما دعت له نساء حزب التحرير في مؤتمرهن العالمي من خلال كلمات النساء المشاركات فيه
هذه المطلب التي تسعى المراة للوصول اليه وصدعت به في هذا المؤتمر الكبير الضخم لاقى صدى في وسائل الاعلام ، خاصة على المواقع والصحف الاخبارية الالكترونية المشهورة والمعروف للقارىء مثل صحيفة دار الحياة وصحيفة السياسة الكويتية .