منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الاتفاقات الإبراهيمية
أم المعتصم
المشاركة Jun 23 2021, 06:58 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



بسم الله الرحمن الرحيم

الاتفاقات الإبراهيمية




الخبر:

نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" المقربة من رئيس وزراء كيان يهود السابق بنيامين نتنياهو عن مصادر دبلوماسية إماراتية رفيعة المستوى قولها "إن إلغاء اتفاقية "خط النفط كاتسا" المبرمة بين شركة يهودية خاصة ودولة الإمارات، والتي بموجبها تضخ الإمارات نفطها إلى البحر الأبيض المتوسط ومنه إلى أوروبا عبر خط النفط إيلات عسقلان، من شأنه أن يتسبب بأزمة في العلاقات بين البلدين، وسيكون هناك خطر على استقرار الاتفاقات الإبراهيمية".

التعليق:

نلاحظ أن الذي عقد هذه الاتفاقية مع ما تسمى دولة الإمارات هي شركة وليست دولة، وهذا يدل على مدى هوانها، بل واستهانة الشركة اليهودية بها إذ جعلتها ندا في الاتفاقية المذكورة.

ومن المعلوم أن النفط ملكية عامة للمسلمين جميعا لقول الرسول ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ، الْمَاءِ وَالْكَلَإِ وَالنَّارِ»، وليس النفط ملكية خاصة لهذه العائلات التي تحكم مناطق النفط بدعم من الدول الكافرة المستعمرة.

ولقد كان يتردد في الخفاء بأن مملكة آل سعود تمد مصفاة كيان يهود في حيفا بالنفط الخام منذ عام 1957 عبر أنابيب برية، وقد أكد ذلك بعض من رأى تلك الأنابيب تمر في منطقة النقب، ما يدل على أن حكام العرب هم الذين أمدوا كيان يهود منذ نشأته بالموارد البشرية والمواد الاستراتيجية ومنها النفط. وها هي الإمارات اليوم تعلن ذلك وبكل وقاحة، بعد التطبيع والدعم السياسي.

ونسأل: ما هي هذه الاتفاقات الإبراهيمية؟ وما هو حكم الشرع فيها؟ والجواب إنها الديانة الجديدة التي يحاول الغرب تسويقها على المسلمين، حتى يتساوى الإسلام مع اليهودية والنصرانية! وأما الحكم الشرعي فيها فهو الإبطال والإلغاء والنظر إليها كأنها لم تكن، فإن الدين عند الله الإسلام، ولن يقبل الله من أحد أن يبتغي غير الإسلام دينا. قال تعالى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾. فلتذهب إبراهيميتهم إلى الجحيم، ولتذهب اتفاقياتها إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم.

لن يوقف هذه المهازل السياسية والاقتصادية والعقائدية إلا دولة الخلافة الراشدة الثانية القائمة قريبا بإذن الله، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾. فاللهم اجعلنا من شهودها وشهدائها ومن العاملين المخلصين لإقامتها.



كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذة رولا إبراهيم

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 11th August 2025 - 02:53 PM