منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

6 الصفحات V  < 1 2 3 4 > »   
Reply to this topicStart new topic
> قراءة في بيان العلماء
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 26 2012, 01:16 PM
مشاركة #21


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيكم جميعا
صحيح اننا بحاجة الى خطاب مخلص للعلماء الا اننا بحاجة الى اعلام واع صادق يتبني هذا الخطاب فالعلماء الواعين سياسيا والذين ثبتوا على الحق هم قادة الامه الحقيقيون فهم املها ومستقبلها اذا فهموا دورهم واخذوا مكانهم بين الناس فهم معول هدم حقيقي اذا اتحدوا مع الجيش والقوة العسكريه التي تحتضنهم
فما احوجنا لاعلام يركز على هذه النقطه ويتبناها
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 1 2012, 04:46 PM
مشاركة #22


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءه في بيان العلماء
ايها العلماء وقادة الحركات :

لا حيادبة عند الكفار ودول الكفر الاوروبيه وامريكا

الحقيقة أن الكفار ملة واحدة ولا يقفون موقف المتفرج في الصراعات ولا يقفون على الحياد مع أن مبداهم وضعي بشري يوحدهم ضد المسلمين وما الهجمة الشرسة التي تنفذها الدول الكافرة على المسلمين إلا دليل على تحالف ملة الكفر للقضاء على المسلمين بحجة الإرهاب وسرقه الثروات فلا حيادية عندهم وما الدول المعارضة لامريكا مثلا إلا معارضة للأساليب التي تنفذ ضد المسلمين وليس معارضه لضرب المسلمين فالجميع متفق على فكرة ضرب المسلمين والاختلاف فقط في الأسلوب وتوزيع الغنائم فلا تغرنكم ألسنة الذين كفروا فما تخفي صدورهم أكبر
صحيح أن من يقف على الحياد في حاثة ما لا يفقد كونه شخصية إسلامية ابتداءً ولكنها ثغرة في سلوكه وذنب قد اقترفه ولكنه في طريقه إلى الابتعاد والانعزال الذي قد يؤدي إلى الانعتاق.
و تكرار الثغرات فهو يؤدي في النهاية إلى استمراء وقبول الوقوف على الحياد وهو بداية فقدانه لشخصيته الإسلامية وقد يؤدي الى مجافاة الإسلام في نهاية المطاف وهذا خطر كبير.
إن المسلم أمامه هدف يجب تحقيقه ويجب أن لا يغيب عن باله وهو رضوان الله تعالى بتطبيق شرع الله عليه في كل أمر من أموره ليكون جندياً خادماً للإسلام والمسلمين داعياً إلى الله تعالى " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً ". ومدافعا عن اعراض المسلمين ودمائهم
فلا يجوز له أن يقف موقف المتفرج على ما يدور من حوله فالمسلم كيس فطن لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك " قال تعالى " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم.
فلا حياديه في الاسلام وانما عمل دؤوب ليل نهار باقصى سرعه بتعاون منتج مع المخلصين العاملين لاعلاء كلمة الله فالمسلم صاحب موقف ايجابي لا موقف متخاذل
فالحياديه موقف المتخاذلين
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 10 2012, 06:15 PM
مشاركة #23


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها العلماء وقادة الحركات :
الاشتغال بالسياسه فرض من الله تعالى كفرض الصلاه
ان الاشتغال بالسياسة فرض على المسلمين " ذكورا و اناثا"وكذلك الاولاد يجب تعليمهم السياسه فهم قادة المستقبل بعد اعدادهم كشخصيات اسلاميه قال الرسول- صلى الله عليه وسلم -: من أصبح وهمه غير الله فليس من الله ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم ويقول عليه السلام :سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله، فهذه الأحاديث دليل على أن الاشتغال بالسياسة فرض والاهتمام بالمسلمين إنما هو الاهتمام بشؤونهم،والاهتمام بشؤونهم يعني رعايتها ومعرفة ما يسوس به الحاكم الناس والإنكار عليه هو الاشتغال بالسياسة واهتمام بأمر المسلمين ونصيحة الإمام الجائر هي اهتمام بأمر المسلمين ومنازعة ولي الأمر أي قتاله إنما هو الاهتمام بأمر المسلمين أو رعاية لشؤونهم. والأحاديث هنا تدل على الطلب الجازم أي أن الله طلب من المسلمين طلباً جازماً أن يهتموا بالمسلمين أي يشتغلوا بالسياسة. وعلموا ان العمل الخيري وراسة الجمعيات ليس عملا سياسيا والعمل السياسي يكون فاعلا حقيقيا بالاحزاب السياسيه القائمه على اساس الاسلام ومن هنا فإن الاهتمام بالسياسة فرض على المسلمين
والحديث المروي عن جرير بن عبد الله أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم - فقلت: أبايعك على الإسلام، فشرط علي والنصح لكل مسلم جاء فيه لفظ النصح عاماً فيدخل فيه النصح له بدفع أذى الحاكم عنه والنصح له بدفع أذى العدو عنه، وهذا يعني أن الاشتغال بالسياسة الداخلية في معرفة ماهية الحاكم وسياسة الرعاية من أجل محاسبتهم على أعمالهم، ويعني أيضاً الاشتغال بالسياسة الخارجية في معرفة ما تبيته الدول الكافرة من مكائد ضد المسلمين لكشفها لهم والعمل على اتقائها ودفع أذاها فيكون الفرض ليس الاشتغال بالسياسة الداخلية فحسب بل هو أيضا الاشتغال بالسياسة الخارجية،إذ الفرض هو الاشتغال بالسياسة مطلقاً سواء أكانت سياسة داخلية أم خارجية، على أن أعمال الحاكم مع الدول الأخرى هو من السياسة الخارجية فتدخل كذلك في محاسبة الحاكم على أعماله مع الدول الأخرى.
والقاعدة الشرعية [ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب] تدل على أن الاطلاع على أعمال الدولة وما تقوم به من رعاية شؤون الأمة في الحكم والعلاقات الخارجية أمر واجب لأنه لا يمكن أن يتمكن من الاشتغال بالسياسة الداخلية أي محاسبة الحكام على أعمالهم إلا بمعرفة ما يقومون به من أعمال، فإنه إذا لم تعرف هذه الأعمال على حقيقتها لا يمكن محاسبتهم عليها، أي لا يمكن الاشتغال بالسياسة الداخلية. ومن هنا فإن الاطلاع على أعمال الدولة فرض كالسياسة نفسها سواء بسواء، لأنه لا يتم الاشتغال بالسياسة إلا بهذا الاضطلاع، لا فرق في ذلك بين العلاقات الداخلية والعلاقات الخارجية،
وكذلك فان القاعده الشرعيه [ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب]تحتم االنظر الى العالم نظرة واعيه خاصهً من وجه نظر الاسلام مدركاً لمشاكله، عالماً بدوافع دوله وشعوبه، متتبعاً الأعمال السياسية التي تجري فيه، ملاحظاً الخطط السياسية التي تجري للدول في أساليب تنفيذها، وفي كيفية علاقة هذه الدول بعضها ببعض، ومعرفة المناورات السياسية، كل ذلك فرض على المسلمين وهذا من متطلبات الجهاد فهو طريق نشر الاسلام قال عليه الصلاة والسلام أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ويجب عليهم المحافظة على الدولة الإسلامية من العدو، قال عليه السلام: كل مسلم على ثغرة من ثغور الإسلام فلا يؤتين من قبله. وحَمْل الدعوة إلى العالم، ودَفْع العدو عن البلاد وفي هذه الأيام لا يتأتى إلا بإدراك حقيقة الموقف الدولي إدراكاً تاماً لا لبس فيه، ومعرفة التفاصيل المتعلقة بالموقف الدولي، لأنه لا يتم إدراكه إلا بمعرفة هذه التفاصيل,والإحاطة التامة بأحوال الدول المجاورة، إحاطة تشمل التفاصيل الجزئية. وللوصول إلى ذلك لا بد من الاتصال بالعالم، ومعرف الهيئات التي لها تاثيرعلى الموقف الدولي مثل هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها التابعه لها مثل المنظمات الإقليمية كحلف الأطلسي وحلف وارسو والجامعة العربية ومنظمة الدول الإفريقية ومنظمه المؤتمر الاسلامي
وكذلك فرض الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتم العمل بالسياسه حيث جاءت عامه ادلته عامه تشمل امر الحكام بالمعروف ونهيهم عن المنكر او امر الفرد العادي او امر الجماعة ونهيها وهذه اعمال سياسيه وهي فرض من الله تعالى
فكيف بالمسلم يريد ان يقيم دوله ولا يعرف ما يدور حمل دولته فقد كان الصحابه سياسيين وهحههم الرسول صلى الله عليه وسلم للعمل بالسياسه فهذا ابا بكر يراهن الكفار في مكه من غلبه الروم مع الفرس الوارده في سوره الروم وها هو عمر بن الخطاب يقول لاهل مكه والله ان صرنا ثلاث مائه فاما مكه لكم واما لنا ويقصد حكم مكه وهذه اعمال سياسيه على سبيل المثال
فالاشتغال بالسياسه فرض من الله تعالى يجب القيام به

يتبع
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 17 2012, 05:28 PM
مشاركة #24


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءه في بيان العلماء
نصيحة وبيان
ايها العلماء وقادة الحركات:
قلنا ان في القراءه السابقه في بيان العلماء ان الاشتغال بالسياسه فرض من الله تعالى كفرض الصلاه ولكن من هو اقدر الناس على العمل بالسياسه وممارستها

ان الفقيه هو من اقدر الناس على ممارسة العمل السياسي اذا اراد فالسياسه ليست حكرا عى احد وقد وجد من يجمع بين الفقه والسياسة وهذا هو منهاج النبوة مع مراعاة خصائص الرجال وكيفية استصناعهم والاستفادة من مواهبهم..وبنائهم على عين بصيره فالاشتغال بالسياسه حكم شرعي يجب معرفته ومعرفة كيف يكون المرء سياسيا ويعرف قواعد العمل السياسي ومعرفه مراكز القوى فقضيه العمل السياسي هي قضيه شرعيه وليست بديلا لمن يلعبون في الساحه من علمانيين أو نصرانيين أو قوميين بل هو واجب يحتمه الشرع والعقل والواقع
ان على العالم الاسلامي ان ينعتق من تبعيته للغرب الكافر ولا يجوز للحزب او قائده قبول أى تبرع أو ميزة أو منفعة من أجنبي أو من جهة أجنبية أو دولية أو من أي شخص اعتبارى. فقد تم كشف اساليب الغرب الكافر واطماعه في العالم الاسلامي وتم كشف نفاق الحكومات الغربية تجاه المسلمين ولقد ثبت ان التغيير في بلادنا الإسلامية يمكن أن يحصل بدون بموافقة الغرب وهو الامر الطبيعي الذي فرضه الاسلام بكلمه الحق عند سلطان جائر فالاتصال بالغرب يدل على العماله او الغباء السياسي وهو انتحار سياسي وانهزام فكريً وسياسي وتكرس لعنجهية أميركا والغرب وهي اللتي انتجت الأنظمة القمعية ودعمتها والتي كانت تتقاسم مع الغرب المنافع ردحا من الزمنً، والتي مارست بواسطتها الهيمنة والظلم والقهر وسلب الحقوق والاستبداد والاستعباد والسرقة ولا فرق بين الحكومات الغربية وساسة الغرب وبين الشعوب الغربيه فالكفر مله واحده وهم من ينتخبونهم ويجب مقاطعه المؤسسسات الاجنبيه المعاديه للاسلام والمسلمين فهيه ادواتٍ لتغطية تسلط وإجرام والنفاق السياسي للدول الاستعماريه مثل مجلس الامن والجامعه العربيه ومنظمة المؤتمر الاسلامي وما نتج عنهم من مؤسسات فهؤلاء هو احفاد الصليبيين الحاقدين والذين يسيرون على نفس النهج الاستعماري باساليب جديده قديمه وهذا ديدنهم الى يوم القيامه

يتبع
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 26 2012, 07:13 PM
مشاركة #25


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءه في بيان العلماء
نصيحه وبيان
ايها العلماء وقادة الحركات:
اننا لسنا بحاجه لكافر او أي مؤسسه اجنبيه فما تملك الامة الاسلاميه من مقدرات فكريه وعسكريه وامكانيات بشريه واقتصاديه يكفيها لان تسود العالم في فتره قياسيه وجيزه والتجربه اكبر برهان فخلال مئه عام اجتاح المسلمون العالم المعروف وفتحوه وسيطروا عليه بالدين الصحيح وبتوفيق الله وبالناقه والجمل والحجه والبيان وهم اليوم اقدر بكثير في قدراتهم الماديه وتملك نفس المقومات ولم يبقى لها سوى التوكل على الله والانعتاق من التبعية للغرب الكافر واعوانه من الحكام فثروة المسلمين لا حصر لها وامكانيهم البشريه هائله من الشباب فهم يملكون على سبيل المثال اربعمائه مليون جندي ومئتان وخمسون قائدا وموقعا جغرافيا فريدا ولا ينقصنا سوى قائد مخلص نسلمه مقدراتنا فنحن أمة عريقة صاحبة رسالة وذات هوية وحضارة هي حضارة الإسلام الشامخة وذلك بايصال الاسلام الى الحكم بدولة الخلافة الراشده فلا يجوز ان يكون المطلب هو الديمقراطية الغربيه أولاً لتحرير هذه الشعوب ثم بعد ذلك تقرر الشعوب بعد التحرر بل يجب التسلح بالوعي السياسي الشرعي والثبات على المواقف المبدئية، والخروج للناس برأي مفاده أن الأمة الإسلامية أمة واحدة تتوق للوحدة تحت راية خليفة واحد يحكمها بالإسلام، ولو كره الكافرون.
نعلم أن هذه الأعمال تحتاج إلى كثير من الجهد والوعي والصبر والتوكل على الله عز وجل. هذا هو الطريق، حتى يأتي نصر الله. إن ما تريده الأمة حقيقة هو الإسلام الذي يعلو ولا يعلى عليه منهجاً ونظاماً للحياة. تريد الخلافة دولةً وطريقةً للوحدة. وتريد الجهاد في سبيل الله طريقاً للعزة ودعوةً لإخراج البشرية من ظلمات الجاهلية الرأسمالية الديمقراطية إلى نور الإسلام تريدها خلافة راشدة على منهاج النبوة قال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
يتبع:
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 28 2012, 07:25 PM
مشاركة #26


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءه في بيان العلماء
نصيحه وبيان
ايها العلماء وقادة الحركات:
التغيير بمساعدة الأجنبي والقوى الخارجية فيه خطر كبير:
ان كيد ومكر الغرب الكافر للإسلام والمسلمين لا يفتر ولات يتوقف لمنع عوده الاسلام السياسي الى الحكم لالا يذيقهم ما ذاقوا في اوروبا التي حكم قسم كبير منها بالاسلام فهم يخشون ان يُسحب البساطُ من تحت أرجلهم... إذا عادت للمسلمين سيرتهم فهم يحاربون المسلمين بشتى الوسائل العلنيه والسريه ويسعون لغاية واحدة وهي إستئصال الإسلام... والقضاء عليه ويحاولون حرف المسلمين عن دينهم قال تعالى ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا فبعد ان عينوا حكاما للمسلمين عل ى مقاساتهم تواجدوا في العالم الاسلامي باسماء شتى وعلى وباشكال مختلفه وفي المؤسسات الخبيثه التابعه لهم باسماء عربيه لتمرير الثقافه الغربيه وباسماء اجنبيه لتمرير المساعدات من اجل التضليل فتواجدهم في المؤسسات هو من أخطر أشكال ووجوه وأساليب هذه الحرب الشرسة على الإسلام والمسلمين...وما يقوم به أعداء الإسلام اليهود والنصارى وحلفاؤهم من حرب خبيثة ماكرة لا تقل خطرا وشدة عن الحرب العسكرية بل هي أخطر وأشد فتكا منها... تتمثل في وجود أعداد كبيرة من المؤسسات الأجنبية... التي تعمل في بلاد الإسلام وبين المسلمين. والتي تتبع في إدارتها وعملها لدول الكفر... بشكل مباشر أو غير مباشر وينفق عليها الأموال الطائلةويجيش لها الجيوش من السياسيين والمفكرين الكافرين الحاقدين فهي حرب ثقافية بالدرجة الأولى تشمل النواحي السياسية والإقتصادية التعليميةوالإجتماعية وغيرها...فهي حرب تسمم وتلوث العقول... وتهدم وتخرب المفاهيم.كيف لا. والهدف الرئيسي هو حرب الإسلام والمسلمين وإبعاد
المسلمين عن دينهم وتشكيكهم فيه ...وطرح الأسئلة عنه بشكل تشكيكي. ..ثم إن بعض هذه المؤسسات .تعتبر أوكار تجسس ومخابرات.وهي قاعدة صدمتقدمةللكفار في بلاد المسلمين... وكثير من هذه المؤسسات لها علاقات بالتنصير... وتنشر النصرانية بين المسلمين. كذلك تعمل على إدخال أفكارالكفركالديموقراطية والقومية والوطنية ...والترويج للإختلاط والرذيلة ...وتدعو لتحرير المرأة وأضرار الزواج المبكر وأضراركثرةالإنجاب.ونشرالحريات.وإزالةالحواجز بين الجنسين والتعددية وحقوق الطفل والإنسان ولا ننسى أنها تعمل على إحباط وإجهاض كل عمل يفيد وينهض الأمة لإسلامية. حتى تبقى الأمة الإسلامية وبلاد المسلمين تبعا للكفار. وتقوم ايضا بالتحكم في الانتخابات وتعيين القاده والرؤساء والتلاعب بالسياسه الداخليه للدول ويمكن ان تعمل وتدعم ضباطا وقاده للوصول الى الحكم والامثله كثيره ولا يكون التغيير بهذه الطريقه الا ضمن صفقات لصالح الكافر المستعمر وشخص الحاكم وبطانته وضد الامة الاسلاميه

يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Jul 23 2012, 07:36 PM
مشاركة #27


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قراءه في بيان العلماء
نصيحه وبيان
ايها العلماء وقادة الحركات:
ان الالتجاء الى الاجنبي يدل على تدنيها الفكري وعدم الوعي او الجهل مع المامره وعدم اتخاذها مبدا الاسلام مرجعا وملاذا حتى ام خطاب الحركات الاسلاميه يخلو الان تماما من الادله الشرعيه فعند سماع اي اعلامي او قيادي في الحركات الاسلاميه المسمى معتدله فانك تجده خطابا لا يمت الى الاسلام بصله وعند غياب الصوره لا تعرف المتحدت فانك لا تفرقه عن العلماني لان خطابه نابع من وجه نظر مصلحيه وليس اسلاميه

ان عدم الوعي في هذه الحركات او تامرها ومسايرتها للواقع وعدم التجائها الى الله في حل قضاياها ادى الى الهبوط الفكري عندها مما ادى في خطابها وتصريحاتها الاعلاميه الى الهاويه في مغازله القوى المتحكمه في الامة مما ادى الى تحاكمها لغير الاسلام وبالتالي جنوحها عن الطريق الصحيح الذي يرضاه الله فقد افتتنوا ووقعوا في زينه القوم اعداء الاسلام مع ان الايات قد فصلت وبان سبيل المجرمين الغربيين والعسكر والحكام والاحزاب الحاكمة العميله
قال تعالى: "وكذلك نفصل الايات و لتستبين سبيل المجرمين " فالامر واضح لكل ذي بصيره فهذه هي المفاصلة للابتعاد عنهم وعن ما يحاولونه من حرف المسلمين عن الصواب فلا حلول وسط ولا التقاء منتصف الطريق معهم فاما اسلام خالص واما كفر
فلن يقبل غير ما جاء به الاسلام مهما كانت الظروف واختلف الواقع وزادت علينا الضغوطات وتكالبت علينا الامم فالواقع عندنا مكان التغيير وليس مصدر التفكير ونحن نتعبد الله بهذا الدين وليس بحسب بالواقع الذي نعيش.


الم يعلم الله اننا سنمر بهذا الواقع الاليم الم يفصل الله لنا احكام ديننا ام ان البعض منا وجد له شمعاعه يعلق عليها تقصيره وخذلانه او تامره في خدمه دينه وامته
ان هذا هو الامتحان والابتلاء من الله بسبب اعمالنا قال صلى الله عليه وسلم " من التمس رضا الله في سخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس في سخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس" وقال تعالى ومن يتبغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه
والاسباب التي تدفغ الانسان او الحركه للرضوخ لهذا الواقع فهي

1- عدم وضوح في الافكار التي يحملها المسلم بتفصيلاتها عنده
2- عدم التزام بالافكار التي يحملها
3- عدم وجود العزم والجديه والجراه في العمل
4- الطمع الدنيوي والمصالح الشخصيه وكراسي الحكم

فيجب على الحركات التي تسمى المعتدله ان تقبل التحدي للكفار امريكا واوروبا واعوانهم وتحارب ما يبثه الكفار من سموم لاستنهاض مجدنا الاسلامي الحضاري لمواجهة الغزة الفكري ومعتمدين على الكتاب والسنة نرفع شعار نعم لنظام الحكم في الاسلام نعم للامر بالمعروف ونعم للنهي عن المنكر بغرس الثقة في نفسه وتوجيهه الى الالتزام بالشرع الحنيف فقد جاء وقت الحصاد وجاء وقت ازالة الصدأ الذي خلفه الغزو الفكري والاستعمار والانظمة العميلة فالثورات قد فتحت الطريق وما على الحركه المخلصه الا ان تستغلها لتقطف ثمارها لا ان تلتف عليها من اجل مصلحه انيه دنيويه بجهل او مامره
وهذا يتطلب خطابا رعويا سياسيا واعيا ليلائم ما يريده الاسلام من هذه الثورات فيجب رفع مستوى الخطاب والاعلام لمستوى الاحداث
ان المطالبه بالدوله المدنيه او الديمقراطيه او التعدديه الحزبيه هو هبط فكريه لفكر مخالف للاسلام ومناقد له
وعلى هذا فيجب رفع مستوى الخطاب عند الحركات وعليها ان تنبذ خطابها الواقعي المتناسق مع ما يريده الغرب الكافر وعدم الالتفات لمكانه الغرب الكافر فهم كالانعام بل هم اضل سبيلا قال تعالى : وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فاليكفر وقال :
" وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط ".
يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبق الجنان
المشاركة Jul 23 2012, 08:42 PM
مشاركة #28


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



بارك الله في يمينكم استاذنا

إن حركات الاسلام المعتدل تفتقر للفهم الواضح النقي لفكرة الاسلام وطريقته
ما جعلها سهلة الاستغلال من الغرب
وبعضها يعمل عن خبث ودهاء

وجميعها جزء من واقع فاسد يحتاج للتغيير

فهي قد أصبحت خنجرا يستخدمه الغرب لطعن الأمة والعاملين للخلافة

فهل تستيقظ هذه الحركات لترفع مستوى خطابها ليليق بمسماها"الاسلامي"
وتكون جزءا من الأمة في تحديها مع الغرب لا ان تداهنه؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Jul 24 2012, 06:22 AM
مشاركة #29


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
هذه نشره سابقه للحزب نصح فيها الحركات الاسلاميه وبين لها الطريق الصحيح الواضح ولا نزيد عليه

حذار أيها المسلمون، وبخاصة الحركات الإسلامية من الوقوع في أحابيل الولايات المتحدة الأمريكية

لقد أدركت أمريكا أن الأمة الإسلامية متوجهة توجهاً جارفاً نحو تحكيم الإسلام في حياتها بإقامة دولة الخـلافة الراشدة. وأمريكا وأوباشها تدرك ما هي الخـلافة وما هي عظمتها، وأن في قيامها إزاحةَ كل طواغيت الأرض وعلى رأسها أمريكا التي تتحكم في العالم: تنهب ثرواته وتأكل خيراته وتستولي على مقدراته. فَتَفَتَّقَ ذهنها الخبيث عن خطة خبيثة تشرك من خلالها الحركات الإسلامية في الحياة السياسية للأنظمة، فتشترك في الحكم وتكون في مواقعه، وتُظهِر أمريكا بذلك للمسلمين أن الإسلام قد وصل إلى الحكم بوصول زعماء هذه الحركات إليه، فيهدأ الناس قليلاً وتعوق شيئاً من تيار المسلمين الجارف نحو إقامة الخـلافة الإسلامية.
أيها المسلمون: لقد صعَّدتْ أمريكا خطتها الخبيثة هذه منذ شهور ثلاثة، فأصبحت تنشر الوثائق وتعد الأبحاث وتبث التصريحات بأن تغييراً حدث في السياسة الأمريكية تجاه الحركات الإسلامية. فبدلاً من تركيزها فيما سبق، وبخاصة بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) ، على تشجيع الأحزاب العلمانية على الإمساك بزمام الحكم وإبعاد الحركات الإسلامية، أصبحت في الآونة الأخيرة لا تمانع بل تحث بوسائل مختلفة على فسح المجال لإشراك الحركات الإسلامية في الحكم ولكن ليس على أساس إيجاد أحكام الإسلام في واقع الحياة وتغيير الأنظمة، بل من خلال الأنظمة الوضعية القائمة في بلاد المسلمين. إن المنعم للنظر يرى أن أمريكا لا تريد تغيير الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، حيث قَدَّمَتْ هذه الأنظمة لأمريكا خدمات جُلّى في حفظ مصالحها، ولا زالت، ولكنها تريد أن تُلبس هذه الأنظمة ثوباً مزركشاً بإشراك الحركات الإسلامية في الحياة السياسية للسلطة تحت ضجة (ديمقراطية الانتخابات)، وهكذا تصبح الحركات جزءاً من الأنظمة تحسّن صورتها وتطيل عمرها، وتضلل المسلمين بحدوث التغيير المنشود والإصلاح المقصود، وكل ذي بصر وبصيرة يدرك أن هذه الأنظمة تحتاج تغييراً جذرياً يوجِد نظام الإسلام مكانها، لا أن تُرقَّع هذه الأنظمة لتبدو جديدةً في الوقت الذي هي فيه خِرقةٌ بالية. وبمتابعة ما أشرنا إليه من الوثائق والأبحاث والتصريحات خلال الشهور الثلاثة الماضية يتبين ذلك بجلاء:
1 - صرح سكوت كاربنتر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط ومسئول صندوق مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط، صرح في 9/3/2005م في مبنى السفارة الأمريكية في باريس، أن واشنطن (لا تقوم بنشاطات في الشرق الأوسط لغرض الترويج لانهيار الأنظمة القائمة ولكنها بالمقابل لَم تعد تقبل استمرار تكلس الوضع القائم، بل همها إدخال الديمقراطية إليها) مضيفاً أنه (يتعين توفير أفق جديد وأمل جديد).
2 - أوعزت أمريكا إلى المؤتمرين في مؤتمر الإصلاح العربي المنعقد في مكتبة الإسكندرية يوم 14/3/2005م بالدعوة إلى إشراك الحركات الإسلامية في عملية الإصلاح السياسي في العالم العربي، حيث دعا البيان الختامي إلى (إشراك الحركات السياسية الإسلامية في النظام السياسي في الدول العربية وإعادة صياغة العلاقة بين الدين والسياسة).
3 - صرحت إليزابيث تشيني وهي ابنة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، كبيرة نواب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط والمنسقة العامة للمبادرة الأمريكية للشراكة مع الشرق الأوسط، صرحت قائلةً في 14/4/2005م (أنها لا تستبعد فتح حوار مع أي فصيل سياسي إسلامي طالما أن نشاطهم لا يتعارض مع المبادئ الأمريكية الأساسية).
4 - أصدرت وحدة البحث في الأمن القومي التابعة لمركز (رند) للولايات المتحدة، أصدرت وثيقةً نشرتها صحيفة الشرق الأوسط في 14/5/2005 تحت عنوان (الإسلام المدني الديمقراطي شركاء وموارد واستراتيجيات) حددت فيها ملامح السياسة الأمريكية المطلوب تعاطيها مع الحالة الإسلامية (المعتدلة).
5 - أصدرت حركة المحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش وثيقة بعنوان (مشروع القرن الأمريكي الجديد PNAC) تناقلتها وسائل الإعلام ونشرتها صحيفة الشرق الأوسط في 3/6/2005، وكاتب تلك الوثيقة هو غالي شميت المدير التنفيذي لمشروع القرن الأمريكي الجديد، وقد تطرقت تلك الوثيقة إلى مصر والحركات الإسلامية فيها على اعتبار أنها بوابة العالم العربي جاء فيها (إن من مصلحة أمريكا التعامل مع هذه الحركات الآن ... على الرغم من معارضة الولايات المتحدة لبعضها).
6 - بدأت تتضح (ثمار) هذه السياسة الأمريكية من خلال ظاهرتين:
الأولى: تطعيم الحركات الإسلامية بأفكار علمانية على النمط الغربي، فقد صرح بعض أعضاء الحركات الإسلامية في الكويت ومصر، ومن قبل في الأردن، أن لا مانع من أن يضم الحزب المسمى (إسلامياً) أعضاءً من المواطنين غير المسلمين. وصرح عضو إسلامي بارز في مصر أن شعار (القرآن دستورنا) هو «شعار عاطفي لا يعبر عن منهجنا للعمل السياسي» ... أي أن أمريكا تحاول أن تجعل الأحزاب الإسلامية كالأحزاب المسيحية في الغرب فمثلاً حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، حزب الاتحاد المسيحي الاشتراكي ... وهكذا أي أن تكون أحزاباً تذكر الدين في اسمها ولكنها في العمل السياسي علمانية الطابع والتفكير مع بعض المشاعر الدينية إذا اقتضتها ظروف خاصة.
الثانية: محاولة الإدارة الأمريكية الاتصال ببعض الحركات الإسلامية، وقد أصبح هذا الأمر مكشوفاً تنشر عنه الصحف ووسائل الإعلام الأخرى كالاتصالات مع بعض الحركات في مصر وسوريا والكويت ولبنان وفلسطين ... التي كانت تتم مع مسئولين رسميين أمريكيين أحياناً، ومع وفود من الكونغرس أو رجال الأعمال الأمريكيين أحياناً أخرى. ولقد دخلت أوروبا على خط الاتصالات مع بعض الحركات الإسلامية بالعلن أحياناً وبنصف العلن أحياناً أخرى.
أيها المسلمون: إن أمريكا رسمت وترسم خطةً خبيثةً وشَرَكاً لئيماً توقع فيه الحركات الإسلامية في حبائل مؤامراتها فتشركها في الحكم عن طريق لعبة الانتخابات (الديمقراطية) وعندها تصبح هذه الحركات جزءاً من هذه الأنظمة وبالتالي تعمل على المحافظة على الأنظمة بدل أن تعمل لتغييرها، وتوجِد صورةً تجميليةً للأنظمة الوضعية الفاسدة القائمة في بلاد المسلمين فضلاً عن أن هذه الحركات ستغير جلدها بالتدريج ما دامت أصبحت جزءاً من النظام. إن أمريكا تحاول أن تطفئ جذوة الإسلام المشتعلة في صدوركم، وأن تعوق تياركم الجارف نحو تطبيق الإسلام من خلال نظام الخـلافة، وذلك بأن تُظهِر لكم أن الإسلام وصل إلى الحكم بوصول الحركات الإسلامية التي تتصل بها أمريكا إلى الحكم.
إن نظام الحكم في الإسلام نظامٌ متميز لا يقبل التشويه أو التضليل، بل هو نظام الخـلافة الذي يُحكَم من خلاله بما أنزل الله، فهو الذي ارتضاه الله لعباده وفرضه عليهم، وطبقه رسوله صلوات الله وسلامه عليه، وسار عليه الخلفاء الراشدون من بعده، وكُلُّ خليفة عادل بعدهم. وهذا النظام سيعود بإذن الله مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه الإمام أحمد «... ثم تكون خلافةً على منهاج النبوة».
أيها المسلمون: إنه على الرغم من أن الاشتراك في أنظمة الحكم الوضعية، والحكم بغير ما أنزل الله، يجعل الحاكم كافراً إذا اعتقد عدم صلاح الإسلام للحكم {ومن لَم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، ويجعله فاسقاً ظالماً إذا لَم يحكم بالإسلام ولكنه يعتقد صلاحه {ومن لَم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} {الفاسقون}، أي أن أقل ما يقال فيمن سيشترك في الحكم بغير ما أنزل الله، إنه فاسق ظالم، ومع أن هذه قاصمة للظهر، إلا أن في الأمر خطورةً أخرى وهي أنها خدمة للسياسة الأمريكية في المنطقة، فيكون هذا الاشتراك ظلماتٍ بعضها فوق بعض. ولا يقال إن أمريكا قد سمحت لعملائها أن يشركوا الحركات الإسلامية في الحكم الوضعي خدمةً للإسلام والمسلمين!، أو أن أمريكا وافقت مرغمة من هذه الحركات بأن خشيت بطشها فوافقت على التفاوض معها وإشراكها في الحكم!، لا يقال هذا بل إن عامة الناس وبسطاءهم، ناهيك عن المفكرين والسياسيين، يعلمون أن أمريكا تفاوض هذه الحركات وتشركها في الحكم لخدمة مصالح أمريكا ومصالح عملائها الحكام في المنطقة، ولإدخال النهج الغربي على هذه الحركات، والاستحواذ عليها، وليس لكي يُطَبَّقَ الإسلام في واقع حياة المسلمين.
أيها المسلمون: إن حزب التحرير يُحذِّر من الاستهانة بمخططات أمريكا، ومن الشَّرَكِ الذي تنصبه للمسلمين وبخاصة الحركات الإسلامية، فلا تنخدع بمعسول التصريحات، ودفء المفاوضات، بل توصد الأبواب في وجه الدول الكافرة المستعمرة بزعامة أمريكا، فهي السم الزعاف والداء العضال {لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمةً وأولئك هم المعتدون}. وكذلك فإن حزب التحرير يُبَشِّرُ الأمة الإسلامية بأن خلافتها لا بد قائمة بإذن الله، وإنها لمنتصرةٌ بعون الله، ليس فقط على زعيمة الكفر أمريكا بل وعلى شريكتها في العدوان على بلاد المسلمين بريطانيا، ومِنْ قَبْلُ إزالة ربيبتهم دولة يهود، ثم النصر كذلك على كل متربص بالمسلمين الدوائر. لا نقول هذا تحليقاً في الخيال بل ينطق به وعد الله سبحانه، وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعظمة هذه الأمة وإقدامها، ورسوخ قَدَمِ هذا الحزب في العمل للخـلافة التي تأخذ بخير الزاد وقوة الإعداد، ومن كانت هذه أسلحته فإنه لمنصور بإذن الله. {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}.
11من جمادى الأولى 1426هـ. حـزب التحريـر
الموافق 18/06/2005م


Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Nov 22 2012, 01:10 PM
مشاركة #30


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
اين العلماء من حرب غزه والشام ؟
الدائما وابدا كان العلماء في المقدمة والصدارة .عونا للمسلمين وملاذا للمخلصين وحربا على الظلام والمبطلين
فكانوا فوق السلاطين بل كانوا يبيعون الأمراء في سوق النخاسة كما فعل العز ابن عبد السلام ..!
ولكن اين هم الان بعد أن نحيت الشريعة هل اصبحوا أصفار على الشمال
انظروا مكانه العلماء المخلصين في الاسلام
في الحديث عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر ] (رواه الترمذي وأبو داود وأحمد ).
وقال الإمام أحمد : الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب . لأنهم يحتاجون إليهما في اليوم مرة أو مرتين، وحاجتهم إلى العلم بعدد أنفاسهم .
اين قول الحق ام ان الانزواء وانكفاء على الذات اصبح فرضا
اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ,والصدع بالحق ام ان السكوت اصبح فرضا
واين الدعوة إلى تحكيم الشريعة ومحاولة تغيير الواقع ام ان الحريات في النظام الجمهوري اريح
الكل يشارك ويعلق على الاحداث حتى الفنانون حاضرون .وانتشروا بناءا على اوامر مرسي
انهم ناموا وقالوا "أنا للبيت رب يحميه" ..
او : {اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون}!
هل اصبح دور العلماء وللأسف في الفتوى والاعمال الفرديه للنساء والرجال في الحيض والنفاس والطلاق والاستنجاء
او اصبح الوعظ والارشاد والترهيب والترغيب ديدنكم واكتفيتم وهروبتم من باقي التكاليف من باب الورع والتقوى عندكم !!
ام اكتفيتم ب"مجالس الإفتاء" أو "المجلس الاعلى الإسلامي" التي تعلمون وظيفتها وهي مخالطه الظلام من الحكام !
قال احدهم : إن خير الأمراء من أحب العلماء وإن شر العلماء من أحب الأمراء، وإنه كان فيما مضى إذا بعث الأمراء إلى العلماء لم يأتوهم، وإذا أعطوهم لم يقبلوا منهم، وإذا سألوهم لم يُرخصوا لهم .
فلمن تركتم الجهاد وتركتم غزه وتركتم الشام هل هم في بلاد واق الواق
ولماذا خذلتم المسلمين
ولماذا لم تنصروا المسلمين وتعلمون ان : (المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله)،
و لماذا لم تيستجيبوا لقوله تعالى { وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر}
فهل دعمتم
هل قاتلتم
هل نصرتم
هل حرضتم
هل بينتم الحكم الشرعي في هذه المسائل
اين ميثاق الله الذي في رقابكم : {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ}. [آل عمران:187].
هل بينتم واقع الحكام وعمالتهم ؟
هل بينتم واقع دول الكفر وحرضتم ؟
هل دعوتم الجيوش لتحرير بلاد المسلمين
إهل صدعتم بالحق كما كان الصحابه ؟
عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال :
( بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة فى العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف فى الله لومة لائم.)متفق عليه .
اين انتم مما يدور في غزه والشام اين انتم من المعركة التي تدور رحاها ضد الإسلام والمسلمين
انا الموت ياتي فجاءه فاتقوا يوما ترجعون فيه الى الله
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الباحث محمد
المشاركة Nov 22 2012, 01:44 PM
مشاركة #31


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



بارك الله فيك اخي موسى عبد الشكور على ما بيّنت ووضحت

تعليقك الذي تكتبه على اي بيان موجه للعلماء

حبذا لو وضعت بيان العلماء


وجدت التالي فعلى ايهما تعليقك؟




بيان من حزب التحرير - سوريا إلى علماء المسلمين


في 15 ربيع الأول 1433هـ الموافق 07/02/2012م أصدر مئة وسبعة من علماء المسلمين بياناً بشأن ما يحدث في سوريا ضمّنوه فتاوى بحرمة دماء المسلمين وسائر حقوقهم، وأنه لا يجوز لمنسوبي الجيش السوري والأمن قتل أحد ولا الاستمرار في وظائفهم، ودعوا إلى دعم الجيش الحر، ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة من النظام السوري ومن الدول المساندة له كروسيا والصين، كذلك دعوا إلى توحيد صفوف المعارضة من أجل أن يبنوا دولتهم على أساس العدل وحفظ الحقوق وإقامة الحريات وإقامة المؤسسات التي تحفظ وحدة البلد ومصالحه، وأعلنوا تأييدهم كل جهد يحقن دماء الشعب السوري وصولاً إلى انتخابات حرة تضمن تداولاً رشيداً للسلطة وتعوّض الضحايا...



إنه من الجيد أن يصدر بيانٌ من علماء من مختلف بلاد المسلمين متجاوزين الحدود ما يؤكد على أن قضايا المسلمين واحدة؛ ولكن من المستهجن أن يخلو البيان من أي حل إسلامي، وكأنما يراد بذلك إرضاء جهات لا يرضى عنها الله سبحانه وتعالى، والمقصود بهذه الجهات: دول الغرب الرأسمالي الكافر، وأنظمة الحكم التي تحكم بغير ما أنزل الله. وكان الواجب ببيان علماء المسلمين أن يكون جامعاً مانعاً صريحاً جريئاً يضع النقاط على الحروف فيعبر عن موقف الإسلام الحقيقي تجاه ما يجري في سوريا وسائر بلاد المسلمين، ويرسلوا فيه دعوة صادقة إلى المسلمين كافة ليقفوا الوقفة الصادقة مع ربهم ودينهم، ويعلنوا فيه أن الأمة الإسلامية واحدة في قضاياها وسلمها وحربها، ولا تفرقها سدود ولا حدود، ولا أنظمة مزروعة تفرقهم لمصلحة دول الغرب التي تتكالب علينا تكالب الذئاب على الغنم.



إننا في حزب التحرير - سوريا نتوجه إلى العلماء لنذكرهم، بدايةً، أنهم ورثة للنبي صلى الله عليه وسلم وأمناء على دينه، وقد أخذ الله عليهم الميثاق لَيُبَيِّنُنَّ الحق للناس ولا يكتمونه، ولنذكرهم بأن الله يراهم ويسمعهم. ومن الأحكام الشرعية التي يأثم علماء المسلمين إن كتموها فلم يُبيِّنوها الأحكام القطعية التالية:



• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يعلنوا بشكل واضح لا لبس فيه أن المطلوب شرعاً من المسلمين في سوريا هو إسقاط النظام السوري كونه قبل كل شيء نظاماً لا يحكم بالإسلام.



• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا أن طريقة التغيير يجب أن تكون بحسب طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يكون التغيير نظيفاً يحققه المسلمون كل المسلمين، علماؤهم ووجهاؤهم وعامتهم وأهل القوة فيهم، بأيديهم؛ فهم من يملكون قوى التغيير الحقيقية والفعلية داخل البلد.



• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا لأهل القوة في سوريا أن عليهم واجبين شرعيين هما: حماية أهلهم ونصرة دينهم من أجل إقامة دولة الخلافة الإسلامية كما فعل أنصار الله ورسوله والمؤمنين في المدينة المنورة.



• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا أن المطالبة بالدولة المدنية أو العلمانية اللادينية هي دعوة باطلة لأن أنظمتها أنظمة كفر يحرم أخذها أو تطبيقها أو الدعوة إليها.



• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا حرمة التدخل الأجنبي في بلاد المسلمين سواء أكان من أمريكا ودول أوروبا التي تدعي نفاقاً أنها تؤيد أهل سوريا، أم من روسيا والصين التي تجاهر بالعداء ضدهم، فكل هؤلاء مجمعون على معاداة الإسلام ومحاربته، ولكن كل على طريقته.



• إن الواجب الشرعي على علماء المسلمين أن يبينوا حرمة المطالبة بتدخل مجلس الأمن الدولي لتأمين الحماية الدولية؛ لأن قوانينه قوانين كفر وأهدافه مربوطة بأهداف الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا.



هذا، وإن على علماء المسلمين إذا أرادوا أن يكونوا ربانيين أن يعلنوا أن حالة المسلمين في جميع بلادهم واحدة، وبالتالي فإن الحل الشرعي لها واحد، وأن الأنظمة الطاغوتية التي تحكم المسلمين بغير ما أنزل الله يجب إسقاطها وإقامة دولة الإسلام مكانها.



أيها الأفاضل من العلماء في بلاد المسلمين كافة:



لقد آن الأوان لأن تقولوا كلمة الحق بعد طول سكوت، وأن تعملوا على إقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية الموعودة بعد طول انتظار، وعسى أن يكون عقر دارها الشام التي باركها الله... فاجعلوا لأنفسكم حظاً في هذه اللحظة الحرجة من هذا المخاض الذي ينتظر مولود دولة الإسلام. قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.



17 من ربيع الاول 1433
الموافق 2012/02/09م



حزب التحرير

ولاية سوريا

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....nts/entry_16352

==============================================================


مؤتمر علماء بلاد الشام لنصرة القدس: مؤتمر ضرار وإرصاد لمن حارب الله ورسوله



أقيم في دمشق أمس الثلاثاء في ١٠\٤\٢٠١٢م، برعاية بشار أسد مؤتمر علماء بلاد الشام لنصرة القدس تحت عنوان: "الأقصى صرخة حق في وجدان الأمة" نظمته وزارة الأوقاف السورية بالتعاون مع تجمع العلماء المسلمين في لبنان، وقد حضره علماء دين من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين الذين التقوا مع أمثالهم في سوريا، وسط عملية إجرام لا مثيل لوحشيتها يرتكبها بشار لم يوفّر فيها طفلاً ولاامرأة ولاشيخاً فانياً، قتلاً وذبحاً وتحريقاً، ولم يترك حرمة للدين إلا واستباحها... فأي مؤتمر هذا باسم الدين؟!


أيها العلماء الزائفون، أتباع رويبضات آخر الزمان:



إن القاصي والداني يدرك أن هذا النظام، بعد أن ارتكب كل موبقاته وآثامه، يريد أن يغطي عليها بكم، فكيف ألقى الشيطان في أمنيّتكم أن تجيبوه؟! لقد استعملكم النظام كالخُشُب المسنَّدة ليتحصن من الوقوع بكم، ولكن أنّى له ولكم ذلك؟! ها أنتم هؤلاء جادلتم عن هذا النظام في الحياة الدنيا، فمن يجادل الله عنكم وعنه يوم القيامة، أم من يكون عليكم وكيلاً؟! لقد أشرككم هذا النظام في إجرامه، فقبلتم منه ذلك وأثنيتم عليه، فالويل كل الويل من الله لكم.



أيها المسلمون الصابرون الصامدون في سوريا:



إن فلسطين الحبيبه بقدسها وأقصاها وأرضها المباركة هي أمانة في أعناق كل المسلمين، ولن يحررها مثل ذاك الطاغية الأفّاك، الذي باع والده الجولان، بل سيحررها إن شاء الله تعالى خليفة راشد للمسلمين كعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الذي فتحها، والذي سيجعل من سوريا إن شاء الله تعالى مفتاح باب النصر لفلسطين (ولغيرها من بلاد المسلمين المحتلة) وذلك امتثالاً لقوله صلى الله عليه وآله وسلّم: "تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِيَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ" (رواه البخاري).



نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبت أهلنا في سوريا، وينصر دينه، ويعزّ أولياءه بجهود المخلصين من علماء المسلمين ووجهائهم، والمخلصين من أهل القوة منهم، وأن يمنّ عليهم بإقامة الخلافة الراشدة الموعودة، التي نشم رائحتها، في أقرب حين، والله المستعان قال تعالى: "وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية سوريا



التاريخ الهجري 19 من جمادى الأولى 1433

التاريخ الميلادي 2012/04/11م


http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index....nts/entry_17240

Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Nov 22 2012, 04:07 PM
مشاركة #32


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الاخ الكريم محمد
كانت تعليقاتي على البيان الاول بشأن سوريا والذي اصدره حزب التحرير تحت عنوان " بيان من حزب التحرير - سوريا إلى علماء المسلمين "


في 15 ربيع الأول 1433هـ الموافق 07/02/201
فكان منطلقا لي لاوجه بعض النصائح لعلماء اليوم والذين يجب ان يقفوا موقفا مشرفا
بارك الله فيك ونأمل من هذه الفئه ان تاخذ موقعها
تحياتي لك
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 15 2013, 04:02 PM
مشاركة #33


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ايها العلماء الافاضل
حتى لا تكون شريكا مع سفاح الشام !!
لا زال امام كل مسلم قادر فرصة وبقيه من عمر ليسجل اسمه في سجل الخالدين بانقاذ الارواح الابرياء في الشام واقامة حكم الاسلام فيا مسلم يا عبد الله قف الموقف الذي يرضي الله في اهل الشام وحكم الشريعة في كل امورك وفيما يحدث حولك وبالذات في ثورة الشام التي يباد فيه الابرياء فكن سباقا للخير ومن اعظم خيرا من انقاذ مسلم ينادي بتحكيم شرع الله ويضحي بروحة من اجل هدف سامي في هذه الثورات التي يعود فيها الفضل لله سبحانه الذي اراد التغيير للامة فهذه الثورات التي لم تنجز ما تصبوا اليه الامة من هدم الكيانات وبناء دوله الاسلام وتحكيم شرع الله بخلافة راشده على منهاج النبوة ها هي ثورة الشام تريد تحقيق ما لم تحققه غيرها من الثورات
فالامل لا زال موجودا في ثوره اهل الشام وغيرها فالثوره في الشام لها طعم مختلف ولونا مختلف وهي مرجعا او مدرسة متفرّدة ورائدة لباقي البلاد التي ثارت و مهئه للتغيير الحقيقي فقد أعطت من الدروس والمواقف ما لا يوجد في غيرها واصبحت مضربا للامثال في التضحيه عن وعي بهدف واضح وان شاء الله تكون برعاية ربانيه تؤول للنصر القريب
ولكن العالم يتفرّج عليها وكأنّه يتلذّذ بدماء الأبرياء مادام النظام عميلا والقتلى ليسوا بالغربيين الكفار وما دام يحمي كيان يهود الصهيوني ويحفظ المصالح الاستراتيجية لأكثر من طرف وما دام سياجا واقيا يمنع المسلمين من اكتساح المنطقة اي ما زال يحارب الاسلام ودعوته
ولكن يجب ان يعلم الجميع ان تخلي الغرب الكافر وتفرجه على دماء المسلمين سيبقى الى ما لا نهايه فالقران يقول ولا يزالون يقاتلونكم حتى يرودوكم عن دينكم ان استطاعوا وهذا للاستمرا وليعلم الغرب الكافر وامة الاسلام جميعا وخاصه اهل الشام ان الله معهم وان الشعوب الاسلاميه معهم والامة تتوق لانقاذهم مهما تخاذل المتخاذلون من حكام وقادة جيوش في الاردن او مصر او المغرب الاسلامي او دويلات الخليخ او تركيا او العراق .. .........
وليعلم الجميع ان قضية الشام قضية اسلاميه اولا واخيرا ومسألة إسلامية يجب على الامة ان تتخذها مسالة مصيريه يتخذ حيالها اجراء الحياة او الموت ويجب على العلماء والقادة والافراد والجماعات تعبئة الجهود وحشد الجماهير للتأثير في القرار السياسي والتغيير لصالح الاسلام و اهل الشام وفق احكام الاسلام لانهاء هذه القضيه والعمل على تقديم كل عون ودعم مادّي ومعنوي وبذل كل الاستطاعة لانقاذ اهل الشام
إنّ اهل الشام سائرون في طريق النصر وهم باذن الله من انتصار الى انتصار بإذن الله ، وستتعافى الشام والعالم الاسلامي كاملا من جراحاتها وتمحو آثار الانظمة الباغيه فالمشكلة والكره الان بين ايدينا كمسلمين وكامة فاليعمل كل ما استطاع باذلا اقصى انواع الاستطاعه وعدم الاكتفاء بالدعاء وارسال المعونه فاهل الشام ليسوا بحاجة لطعام او سيارات اسعاف مثلما هم بحاجه للجيوش للقضاء على السفاح والنصرة الحقيقيه لحقن دمائهم كما امر الاسلام
وان قصرنا فمعنى ذلك مزيدا من قتل الابرياء وحتى لا نكون شركاء في الجريمه فماذا سنقول لله فماذا سنقول غدًا لأسر الشهداء والجرحى من الرجال والنساء والفتيان والفتيات الأبرياء الذين حصدت أرواحَهم آلة القتل في غابة الوحوش؟ فاليحضر كل منا جوابا لسؤال الله ماذا قدمنا لاهل الشام ؟؟
ان عزاءنا ان اهل الشام انتصروا ولو لم يمكنوا حتى الان فهم الشهداء والجرحى والثكلى لوجه الله فالكل يغبطهم يوم القيامة لما قدموه وعزائنا كذلك أن الوحش القاتل ومن خلفه من دول الكفر سيهزمون ويولون الدبر وان عزائنا ايضا ان دوله الخلافه ستقوم وستتهاوى عروش الطغيان في العالم الاسلامي وستنتهي غابه الحكام الفجره وستزول الة القتل ولن تعود باذن الله وستعود الشام كما كانت عقر دار الاسلام كما اخبر نبينا صلى الله عليه وسلم وستفرح حمص ودمشق وحماه ودرعا وحلب ودير الزور والقدس والاقصى وكلّ ربوع الشام. ومكه والمدينه وبغداد والقاهره وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله
" إنّ موعدهم الصبح ، أليس الصبح بقريب "
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 17 2013, 08:50 AM
مشاركة #34


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



الاخوة الاسلاميه واهل الشام .
ايها العلماء وقادة الحركات
قال تعالى {إنما المؤمنون أخوة} وقال صلى الله عليه وسلم ( إياكم والظن فإن الظن اكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا) "رواه مسلم".
لقد انزل ا الله سبحانه وتعالى القران الكريم على رسوله صلى الله عليه و سلم بلسان عربي لينذر الناس كافة قال تعالى { إنا أنزلناه قرآنا عربيا}.
ولا يعني هذا أنه مختص بالعرب لان الله جعل رسالة الإسلام عالمية للعرب وغيرهم قال تعالى : وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً وقال صلى الله عليه وسلم " ... بعثت إلى كل أحمر وأسود " فقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في مكه ثم انتقل إلى المدينة فأقام دولة الإسلام ثم فتح الجزيرة ثم حمل الإسلام رسالة إلى العالم بإرسال الرسل إلى الملوك ثم حمل بعده الصحابة رضوان الله عليهم فدخل الناس في دين الله أفواجا وكان كل من يسلم معهم يصبح واحداً منهم عربياً كان أم غير عربي له ما للمسلمين وعليه ما عليهم قال تعالى " فأصبحتم بنعمته إخوانا " وقال " إنما المؤمنون اخوة " الحجرات آيه 10 فاصبح المسلمون يرتبطون برابطة الاخوة الإسلامية بمجرد دخولهم في دين الله.
يقول القرطبي في آية " إنما المؤمنون أخوة " أي في الدين والحرمة لا في النسب ولهذا قيل إن أخوة الدين أثبت من أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم " ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا " وفي فتح الباري في شرح هذا الحديث " وكونوا عباد الله إخوانا " هذه الجملة تشبه التعليل لما تقدم – في الحديث – كأنه قال اذا تركتم هذه المنهيات كنتم إخوانا ومفهومه اذا لم تتركوها تصيروا أعداء ومعنى كونوا إخوانا اكتسبوا ما تصيرون به إخوانا مما سبق ذكره وغير ذلك من الأمور المقتضية لذلك إثباتا أو نفياً وقوله " عباد الله " يحذف حرف النداء وفيه إشارة الى أنكم عبيد الله فحقكم أن تتواخذوا بذلك " قال القرطبي رحمه الله " كونوا عباد الله إخوانا في الشفقة والرحمة والمحبة والمواساة والمعاونة والنصيحة ولعل قوله في الرواية الزائدة " كما أمركم الله – يعني في بعض روايات الحديث – أي بهذه الأوامر المقدم ذكرها فإنها جامعة لمعاني الاخوة ونسبتها إلى الله لان الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله .
وقد أدرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي امامه " لا أقول إلا ما أقول " ويحتمل أن يكون المراد بقوله " كما أمركم الله " الإشارة إلى قوله تعالى " إنما المؤمنون أخوة " فانه خبر عن الحال التي شرعت للمؤمنين فهي بمعنى الأمر قال ابن عبد البر " تضمن الحديث تحريم بغض المسلم والإعراض عنه وقطيعته بعد صحبته بغير عذر شرعي والحسد له على ما أنعم به عليه وأن يعامله معاملة الأخ النسيب وان لا ينقب عن معايبه ولا فرق في ذلك بين الحاضر والغائب وقد يشترك الميت مع الحي في كثير من ذلك "
لقد صبغ الله الامة الاسلامية بصبغة ميزتها عن غيرها من الامم قال تعالى " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة " والتميز عن الامم الاخرى بهذا الدين وهذه العقيدة وبما جاءت من شريعة فقد تميزت الامة الاسلامية أيضاً عن باقي الامم ووصفها بالخيرية والشهادة على الناس والاخوه بعد أن بين لها رسالتها في الحياة وحدد لها المسؤوليات الملقاة على عاتقها من نشر الاسلام وتطبيقه والالتزام به واخوة الدين او الاخوه الاسلاميه القائمة على العقيدة الإسلامية قال تعالى " فأصبحتم بنعمته أخوانا " والاخوة في اللغة آتية من الأخ

والاخوة الإسلامية هي من ركائز الحياة الإسلامية التي غفل عن مقتضياتها كثير من المسلمين إما جهلاً أو قصداً بسبب الضعف الذي حصل على أذهانهم في فهم أحكام دينهم وكثيراً ما يتردد على ألسنة الناس والعلماء في أيامنا هذه مصطلحات من أن المسلمين أخوة أو المآخاة بين المسلمين ، أو الاخوة الاسلاميه ويستخدمون هذه المصطلحات في بعض جوانبها مقتصرين منها على الدعم المعنوي والإرشادي للمسلمين متناسين أن الاخوة الإسلامية لا توجد إلا بمقتضياتها كما جاء في الحديث الشريف وبالأحكام المتعلقة بها وذلك لإلهاء الناس عن العمل بمقتضيات الاخوه الاسلاميه والتي من اهمها إعادة الحكم بما أنزل الله بإقامة دولة الإسلام الذي يكرس معنى الاخوه ويهيئ التربه الخصبه لها والتي تساعد على إيجاد الوحدة بين المسلمين
وقد آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار لما للأخوة في الدين من أهمية في بناء المجتمع الإسلامي والحفاظ عليه فقد جعل" جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل أخوين وجعل أبا بكر وخارجه بن زهير أخوين وعمر بن الخطاب وعثمان بن مالك أخوين ...." وهذا الأسلوب الذي اعتمده الرسول صلى الله عليه وسلم في بناء المجتمع والدولة التي من مقتضياتها وجود الاخوة بين المسلمين بغض النظر عن اختلاف ألوانهم وألوانهم وأعراقهم ولغاتهم للمحافظه على سيرالحياه الاسلاميه فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول " المسلم أخو المسلم " لا يظلمه ولا يخذله " فالإسلام قد عمل على إيجاد المحبة والألفة بين المسلمين واعتبر ذلك من علامات الإيمان قال صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا " ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " وقد دعا الإسلام أيضا إلى إفشاء المحبة بين المسلمين قال صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " ويقول " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً " .
ومن مقتضيات الاخوة النصرة قال صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " والنصر يكون كما حدده الشرع الإسلامي لا كما يقتضيه العقل والمصلحة فنصرة المسلم الذي يحتاج إلى سلاح ورجال لا تكون بإرسال شحنات الأغذية ولا بمطالبة مجلس الأمن ولا باستجداء أمريكا أو بإرسال المعونات الطبية ولا بالمفاوضات ولابالاكتفاء بقراءه القران او قراءه صحيح البخاري ولا بإرسال السجاد إلى الأقصى والنصرة تعني الجيوش الجرارة كما أمر الشرع كما وان فلسطين والأقصى بحاجة إلى تحرير وليس بحاجة إلى تعمير ،،فهناك طريقه حددها الاسلام لنصره المسلم لاخيه المسلم فهي ليست مساله عقليه ولا مصلحيه ولاخاضعه للمساومه فاهل الشام بحاجة لمن يرفع السكين عن رقابهم اولا فاين انتم من هذا ؟
ومن مقتضيات الاخوة الموالاة بين المؤمنين وعدم موالاة الكفار قال تعالى " لا يتخذ المؤمنين الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ".
والاخوة الإسلامية من الأمور الهامة في بناء المجتمع الإسلامي والحفاظ عليه من أن المسلمين أمة واحدة من دون الناس لها كتاب واحد وشريعة واحدة وقبلة واحدة ومقاييس واحدة وقناعات واحدة وشعور واحد قال تعالى " وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فعبدون " وقال صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره " وحتى يظل المجتمع الإسلامي سليم البنية قادراً على دفع الآفات والمخاطر طلب من كل مسلم أن يقوم بمسؤولية فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
ومن مقتضيات الاخوة الإسلامية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لرد الواقعين في الحرمات قال الرسول صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده " وكذلك القضاء على النعرات والعصبية القبلية والقومية وهي من عوامل تحطيم الوحدة الإسلامية ، واعتبرها الإسلام نوعاً من الجاهلية . وقد دعا الإسلام إلى إزالة الفروق والطبقية بين المسلمين " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وأقر بان المجتمع الإسلامي مجتمع متماسك كالجسد الواحد وكل له مسؤولية قال صلى الله عليه وسلم " مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينه فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها اذا استسقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أن خرقنا من نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا ، فان تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وان أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً ".
هذا ما سار عليه الصحابة ومن بعدهم وما فهموه من جملة الأحكام في الاخوة الإسلامية فلم تكن شعارات تطلق ولا فلسفات تقال حتى أن الاخوة الإسلامية تعدت ذلك فقد روي عن ابن عباس قال : " كان المهاجرون حين قدموا المدينة يرث المهاجري الأنصاري دون ذوي رحمة للأخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم وقد نسخ هذا فيما بعد.
والتآخي لا يمكن أن يتم بين شخصين يؤمن كل منهما بعقيدة مخالفة للأخرى فلا يجوز أن تقول إن أخي فلان النصراني أو أخي فلان اليهودي فاليهود والنصارى ليسوا اخوة للمسلمين فلا يوجد في الإسلام قوميات فلا فرق بين الإيراني والهندي ولافرق بين التركي والعربي وبين الفلسطيني والجزائري فكلهم تجمعهم رابطة الإسلام وقد غذى الاستعمار هذه القوميات لتفتيت المسلمين وإبقائهم دويلات ممزقة ولا يوجد ما يسمى بالاخوة العربية أو الاخوة التركية أو الاخوة الطورانية .
والاخوة الإسلامية لا تعني التابعية للدولة لدخول غير المسلمين في تابعية الدولة وقد تكون الاخوة في حال وجود الدولة أو في حال عدم وجودها ، إلا أن تحقيق الاخوة بالشكل الكامل تكون في ظل الدولة الإسلامية التي تحافظ على العلاقات في المجتمع.قال ابن عبد البر " كانت المؤاخاة مرتين : مرة بين المهاجرين خاصة وذلك بمكه ومرة بين المهاحرين والأنصار.
والأمة الإسلامية أمة واحدة قال تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس " وهم اخوة متحدون متعاونون قال الرسول صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " فلا يجوز للمسلم الإيراني أن يعتبر المسلم العراقي عدو ولا يجوز للمسلم الأفغاني أن يعتبر أن المسلم الاوزبكي عدوا ولا يجوز للمسلم الشيعي أن يعتبر المسلم السني عدواً ولا خصما ولا يجوز للمسلم الباكستاني أن يعتبر المسلم اليمني خصماً وغريباً ولا يجوز للمسلم الأردني أو المصري أو الفلسطيني أن يعتبروا أنفسهم في سلام مع يهود ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم وان سلم المؤمنين واحدة " فالأمة الإسلامية يجب أن تبقى واحدة حربها واحدة وسلمها واحدة وهذا لا يتأتى اذا بقيت الأمة الإسلامية مجزئة ، فحتى يتحقق في المسلمين الاخوة الحقه كما بينها الشرع الاسلامي لا بد أن يتحقق حكم الله ولا بد من أن يكونوا جميعا تحت راية واحدة هي راية لا اله إلا الله محمد رسول الله وينقادوا إلى إمام واحد هو خليفة المسلمين ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم " اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما "
وعلى هذا فما أحوجنا في هذه الأيام إلى الاخوة الإسلامية للعمل على حل جميع مشاكلها ونصرة اهل الشام واسترداد حقوقنا بإقامة الدولة الإسلامية ونبذ كل الخلافات وإزالة كل العوائق التي وضعها الاستعمار وعملائه لإبقاء البلاد الإسلامية مقسمة إلى دويلات هزيلة ، فهيا إلى إزالة الحدود المصطنعة التي فرقت الاخوة ومزقتهما لتعود هوية المسلم هوية لا اله إلا الله محمد رسول الله بلا حدود ولا فواصل ونصرة اهل الشام وتحريك الجيوش فهي الحاجه الملحه لحمايه المشروع الاسلامي وحقن دماء المسلمين
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 18 2013, 01:37 PM
مشاركة #35


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
العلماء وانحيازهم لقضايا الامة
ايها القاده والعلماء

ان الملاحظ لمواقف العلماء الاتقياء الربّانيّين على مدار التاريخ الإسلامي هو وقوفهم وانحيازهم إلى الأمة والدفاع عن ثوابتتها ووقوفهم بجانب الحق والتصدّي لأعدائها. ومحاسبة حكامها والاخذ على ايديهم فلاحظ مواقف أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل، ث ابن تيميّة، النووي، الشاطبي والعز بن عبد السلام،بائع الملوك وابن الجوزيه في دمشق وغيرهم ولذلك يجب أن تكون اعمالهم نبراساً للدعاة والعلماء والمشايخ والجماعات الإسلامية، ليحذوا حذوهم في مواقفهم في العصر الحاضر بالوقوف إلى جانب الأمة.
وعند مقارنتة اعمالهم بعلماء اليوم فعلى العكس تماما فالعلماء في معظمهم انحازوا بجاني الفئة الحاكما او انزوا جانبا وبلعوا السنتهم وبدل ان يكون العلماء والمشايخ والدعاة عوناً وردءاً لالمتهم اصبحوا عوناً لأعدائها عليها،
يجب على العلماء ان يتقوا الله وأن يراعوا القواعد التي سار عليها علماء الأمة السابقون على مدار التاريخ، وعليهم أن لا يخرجوا عليها، ففي ذلك حفاظ على الأمة وعلى مسيرتها.ورضى لله تعالى
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 20 2013, 09:12 AM
مشاركة #36


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



العلماء اوصياء على الامة


ان دو العلماء قد اشبع بحثا وشرحا ويعلمه القاصي والداني ولك نحب ان نذكر باحداث الشام من خلال طرح بعض الاسئله للعلماء :

كم عدد اهل الشام المطلوب قتلهم حتى يتحرك المسلمون لنصرتهم

اين انتم من المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ؟؟
اين انتم من قول نبيكم المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد ؟؟
اين انتم من قوله تعالى :وان استنصروكم للدين فعليكم النصر؟
الا تمرون وتقراؤون يا حفظه القران ايات الاخوه الاسلاميه والنصره ؟؟
هل حفظ القران وقراءته يكفي لنصره اهل الشام ؟؟
هل قراءة صحيح البخاري وحفظه غيبا ينصر اهل الشام زيرتفع القتل؟؟
هل لو كان عمر بن الخطاب موجودا هل يقف موقف مرسي المتفرج ؟
اليس اهل الشام باخوانا لنا ؟

اسئله تمرض من كان عنده قلب ؟
جهز اجابتك قبل فوات الاوان !
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 25 2013, 01:30 PM
مشاركة #37


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ايها العلماء وقادة الحركات
الوقت ليس وقت بلع اللسان !!!!!!!!
فاين العلماء مما يحدث في الشام اين علماء الفضائيات من اهل الشام هل يكفي الدعاء على استحياء او بلع اللسان
الاصل ان يلتف الناس حول العلماء الصادقين والقادة ا والاجتماع عليهم، فهم عنوان وحدة الامة الاسلاميه والجهاد لا عنوان الفرقه والعماله وعدم الاغترار بالأسماء مهما كان ماضيها وإنما يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال.اين العلماء من تطبيق الشريعه اين العلماء من مخالفه الاحكام الشرعيه
اين العلماء من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
فلا يجوز ان تعصف المصالح بالمبادئ فلا يجوز ان يكون العلماء من جماعة فتوا فافتو
نحن نعيش في زمان قل فيه العلماء الصادقين، الصادعين بكلمة الحق، الذين لا يخشون في الله لومة لائم، وفي المقابل كثر علماء السوء، وتزايدت أعدادهم، فزادوا فرقة الأمة الإسلامية، بتفرق علمائها واختلافهم فكل حسب حاكمه للاسف وحسب الدفع فرخص علماء الفضائيات لانهم قدروا بثمن في سوق العماله والخيانه لله ورسوله فعلماء السلاطين يفصلون حسب ارادة الحاكم المسلوبه من اسياده وكلنا يعرف هوى الحكام الذي يتحكم به الغرب الكافر ففي مصر يوجد علماء سلاطين عملاء لامريكا كما كان حاكمهم مبارك زينوا له عمله ويدعون انهم على حق وفي الاردن اصبح العلماء عملاء للانجليز كحاكم الاردن بعمالته لبريطانيا واوروبا بشكل عام فتراهم يفتون ويزينزن لحاكم الاردن الذي ياتمر باوامر المخابراتالبريطانيه فهم عملاء للانجليز ويلحق بهم حكام المشيخات في الخليج النعاج وعلمائهم الا من رحم ربي فهم عملاء للاوروبيين وعلماء سوريا ممن سار مع النظام هم عملاء للامريكان بحكم عمالة بشار الاسد لامريكا ويلحق بهم علماء السلاطين في تركيا وهكذا فقاعدة العماله تنسحب على العلماء والحكام التابعين حيث ان القاعده هي فتو فافتو
وكل من هؤلاء العملاء يدعي انه على الحق ولذلك تجد ان الدين قد تفرع واصبح دين اسلامي امريكي واخر انجليزي واخر فرنسي او اوروبي ليتوافق مع السيد والحاكم العميل
مع ان هؤلاء علماء السلاطين يعلمون علم اليقين ان ديننا الإسلامي دينٌ واحد، يستمد تشريعاته من القرآن والسنة، فكل عالم وافق باجتهاده القرآن والسنة، فهو على الحق، لكن إن سار على هوى السلطان ومن خالفه فقد خالف القرآن والسنة،
ومن سار على فكره ورأيه وحمل النصوص ما لم تحتمل فافتى وفق سياسة الحاكم فليس على الحق، وهو اتباع للهوى فالميزان هو القرآن والسنة،
فلا خير في علماء السوء، إن لم يرجعوا إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم،ويقفون الى جانب امتهم فواجب العلماء هو دعم المجاهدين في الشام والذود عن أعراضهم وعن الذين انتهكت أعراضهم وقتلوا وشردو في الشام فماذا تنتظرون فامة الاسلام بحاجة لعلماء اتقياء انقياء مجاهدين عاملين واعين سياسيين .اين العلماء من تطبيق الشريعه
اهل الشام في اشد الحاجة لكل دعم فالنتنافس في ذلك فالمعركة معركة امة معركة كفر وايمان لا معركه سوريه على منصب او كرسي او مصالح فلا وقت لبلع اللسان ايها العلماء
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 27 2013, 07:40 AM
مشاركة #38


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ايها العلماء وقادة الحركات :
المهالك
من المهالك :
ان يتحول اصحاب الشعارات الاسلاميه الى خدم لمشروع وطني بدل ان المشروع الاسلامي
من المهالك ان يتحول اصحاب الشعارات الاسلاميه الى خدم للنظام الجمهوري
من المهالك ان يتحول اصحاب الشعارات الاسلاميه الى خدم لتكريس النظام البائد .

من المهالك :
من المهالك دخول المعترك السياسي بغير دين الاسلام اي ممارسة السياسة باحكام الديمقراطيه او الاشتراكيه الكافرة ووضع الاسلام جانبا
وهذا هو عينه فصل للدين عن الدولة وعن معترك الحياة

من المهالك :
من المهالك ان يعتبر الحكم بالنظام الجمهوري هو انتصار للاسلام
من المهالك الالتزام بالاتفاقيات الدوليه الخيانيه والتنسيق مع الغرب الكافر
من المهالك استقبال قتلة المسلمين وفتح سفارات لهم في بلادنا
من المهالك التقرب من العلمانيين والاقباط والتنسيق معهم

من المهالك:
من المهالك اعتبار الهدف الاسمى هو كرسي الحكم
والتخلي عن الاسلام واخذ النظام الجمهوري نظام حياة للمسلمين



من المهالك:
من المهالك اعتبار التغيير هو في المظهر كاللحيه والصلاة امام الكامرات
هو تنازل لصالح الشيطان الاكبر وتحقيق لغاياته

قال تعالى "ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا "
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 28 2013, 08:15 AM
مشاركة #39


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ايها العلماء وقادة الحركات

الوصول للحكم باسلوب خسيس مشبوه !!
لقد ثبت فشل الوصول للسلطه بصفقات مشبوه او من خلال صناديق الاقتراع فعقد الوصول للسلطه بحجج واهيه كالتصدي للعلمانيين والتمكن والمكر بالغربيين وامريكا ثم الانقلاب عليهم محض هراء وعبث ممن يفعل ذلك وليس بطريقه شرعيه وانما هو اسلوب براغماتي خسيس وقد ثبت فشله وفشل كل عمليات الاصلاح والتجميل للانظمه وثبت ان مشاركتها الحكم افشل وهذا ما حصل في مصر وتونس والمغرب والعراق واليمن ....ونسال الله ان لا يحصل في الشام . فلا بد من تغيير حقيقي جذري ينهي كل الدول القائمه في العالم الاسلامي واستئناف الحياة الاسلاميه باقامة خلافه على منهاج النبوة بنتهاج الاساليب الشرعيه لا الخسيسه الوضيعه
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 4 2013, 05:45 PM
مشاركة #40


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



ايها العلماء وقادة الحركات
لا طاعة لمن خذل اهل الشام
كثير من العلماء قد تخاذل مع اهل الشام ان كان بتاييد للقاتل او منهم من سكت وبلع لسانه واستمر الحال كثيرا على هذا الحال وقد تطاول القاتل على الابرياء والعلماء وقادة معظم الحركات نيام او تحدثوا على استحياء سلبي مخالف لشرع الله ومنهم من ادعى بطاعة ولي الامر خوفا وتواطاءا واستدلال في عير محلة ولي لاعناق النصوص بحجج فارغه فمن وقف في مثل هذه المواقف فقد خان الله ورسوله وجماعة المؤمنين وهذا اصرار على خذلان اهل الشام فما يحدث في الشام امر لم يمر ببشر من قبل وما يحدث من خذلان الحكام امر لم يمر ببشر فقد بات واضحا منذ امد للقاصي والداني الكبير والصغير عصيان الحكام لله وخيانتهم لله ورسوله وللمؤمنين فهم عصاة لا تجوز طاعتهم مطلقا قال صلى الله عليه وسلم لا طاعة لم عصى الله وخذلانهم لاهل الشام افظع من التصور واحكام الشرع واضحة في حقهم فلا تجوز طاعتهك ويجب خلعهم فورا دون تاخير فلم يبق للنصيحة معهم باب يفتح ولا نصيحة تسدل فقد اوجب الله ازالتهم وكنسهم وياثم من لا يعمل لقلعهم عن كراسي الحكم فقد خانوا الله ورسوله والمسلمين ويلحق بهم من اعانهم
فقد حرمت الشريعة الإسلامية إعانة الأئمة الظالمين.قال عليه الصلاة والسلام((إنه تكون بعدي أمراء من صدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد عليّ الحوض،ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد عليّ الحوض)) رواه النسائي
فلا يجوز للعامة والخاصة إعانة هؤلاء الأئمة بل الواجب الأخذ على أيديهم بقوة وإلاّ عمهم الله بعقاب من عنده،قال عليه الصلاة والسلام((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمّهم بعقاب منه))،ولذلك جاء في تفسير القرطبي لقوله تعالى{ومن يتولهم منكم فإنه منهم} ((أي من يعاضدهم ويناصرهم على المسلمين فحكمه كحكمهم في العصيان او الكفر والجزاء وهذا الحكم باق إلى يوم القيامة وهو قطع المولاة
أما شيخ الإسلام بن تيمية يقول(وقد قال غير واحد من السلف:أعوان الظلمة من أعانهم ولو أنه لاق لهم دواة أو برى لهم قلما،ومنهم من كان يقول:بل من يغسل ثيابهم من أعوانهم،
الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري يرفض عند موته أن يغسله أحدا تولى الإمارة قائلا للعصبة التي حضرت موته((إني أنشدكم الله ألا يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا))،فلم يكفنه إلا شاب أنصاري لم يعمل في شؤون الدولة ولم يكن مسؤولا عند احد؟هذا في زمانه فكيف لو عاش في زمانا هذا؟!!
فيجب على المسلمين جميعا ان يقفوا في صف الحق ويدافع عنه وهو الاسلام لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى فالى العمل مع العاملين المخلصين لتحكيم شرع الله باقامة الخلافة الراشده على منهاج النبوه والاسراع بذلك فوقتنا وقت امتحان وكل ثانيه محسوبه خاصة وان خلاص اهل الشام والمسلمين جميعا لا يكون الا بالاسلام
فما احوجنا للعز بن السلام سيد العلماء وبائع الملوك ليعزل ولاة الامر المتخاذلين ويقول كلمة الفصل في حق علماء السلاطين ويبيع عبيد الغرب حكام المسلمين في سوق نخاسة العملاء
Go to the top of the page
 
+Quote Post

6 الصفحات V  < 1 2 3 4 > » 
Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 11th October 2024 - 11:21 AM