منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> حكم المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجمهورية
أم المعتصم
المشاركة Oct 24 2021, 03:13 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 24 تشرين الأول/أكتوبر حرام على المسلمين. والدليل على ذلك؛ أن النظام المنصوص عليه في الشريعة هو نظام الخلافة، والنظام الجمهوري الذي يقوم في أساسه على النظام الدميقراطي ليس هو نظام الحكم في الإسلام. ثم يجب أن تتوفر في الشخص الذي سيكون على رأس الدولة سبع صفات هي: أن يكون مسلماً رجلاً بالغاً عاقلا حرا عدلاً وأن يكون كذلك قادرا من أهل الكفاية على القيام بأعباء الدولة. وعندما لا تتوفر أي من هذه الشروط في الشخص فوفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية لا يجوز لذلك الشخص أن يكون رئيساً للدولة. أما النظام فعليه أن يطبق نظام الإسلام وأحكامه؛ لأن التطبيق هو عمل رئيس الدولة ويجب على الناس التأكد من تطبيق شريعة الله بالكامل. وإذا أعلن صراحة وبلا تردد أنه سيطبق أحكام الإسلام فيجوز انتخابه. وتشمل أحكام الإسلام الواجب تطبيقها إعلان نظام الخلافة وتوحيد البلاد الإسلامية في ظل دولة الخلافة وتحرير الأراضي الإسلامية التي احتلها الكفار من احتلالهم ونفوذهم في جميع مناحي الحياة وحمل الإسلام للعالم.

إذا نظر المرء إلى الرئيس الحالي شوكت ميرزياييف والمرشحين الآخرين للرئاسة فسوف يشهد أنه لا يوجد بينهم من يعلن صراحة أنه يريد تطبيق أحكام الإسلام وإقامة الخلافة من جديد التي هي فرض ربنا ومصدر قوتنا ويريد تطهير بلاد الإسلام من النفوذ الأجنبي وإعادة استقرارها ووحدتها وثرواتها. لذلك لا يجوز انتخاب أي منهم على رأس الدولة. وطالما يهدف هؤلاء المرشحون إلى الالتزام بالدستور العلماني والدفاع عن النظام الجمهوري العلماني وأقسموا الولاء له فإن المشاركة في انتخابهم تعني حماية هذا الدستور غير الإسلامي ونفوذ الدول الأجنبية الكافرة والفساد المستشري في البلاد وما إلى ذلك ومساعدة الحكام على الحكم بغير ما أنزل الله لأن الله سبحانه وتعالى أمر المسلمين بالحكم بما أنزل الله؛ قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ﴾.

والحاكم الذي يعتنق الإسلام ولكن لا يحكم به فهو ظالم وفاسق، قال تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾، وقال: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. ولكن جحود ورفض الحكم بالإسلام واعتباره بأنه لا يصلح فإنه كفر، والعياذ بالله، قال تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾.

أيها المسلمون في أوزبيكستان: تجنبوا إثم المشاركة العظيم في هذه الانتخابات، وتوقفوا عن الأمل في أنه مع تغيير الأشخاص في السلطة فقط سيكون هناك تغيير حقيقي، فإنه كما ترون بأنفسكم في الواقع طالما بقي النظام الديمقراطي - مهما تبادل الرؤساء والحكام - فلن يجلب لكم أي خير بل على العكس فإن وضعكم يزداد سوءاً يوما بعد يوم. فلقد حان الوقت لإدراك أن الطريقة الوحيدة للخلاص هي التخلي تماماً عن نظام اليوم الباطل والظالم والعمل لإعادة نظام الإسلام إلى الحياة.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان



Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd June 2025 - 03:04 PM