منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> هل وقعت بعض الحركات الاسلاميه في الفخ على بصيره وتنازلت عن الثوابت
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 11 2012, 04:06 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
هل وقعت بعض الحركات الاسلاميه في الفخ على بصيره
وهل تنازلت عن ثوابت الامه الاسلاميه

م.موسى عبد الشكور الخليل

مما لا شك في ان المخاض الذي تعيشه الأمة لا بد له من آلام ومشكلات وتحديات وعقبات تصاحبه ورغم كثرة التضحيات والآلام ووجوبها الا ان ما يزيدنا ألماً بعض الطروحات الفكرية والسياسية المرافقة لهذه الثورات ففي الوقت الذي تتحرك فيه الجماهير بمسيراتها ومظاهراتها، تنطلق من المساجد، و تؤدي الجموع الغفيرة الصلاة في الميادين والساحات وتعلو صيحات الله أكبر وتقول هي لله ... هي لله وتقدم الأرواح في سبيل الله فالجماهير في معظمها امة مسلمة متدينة مشتاقه لتحكيم شرع الله وتحمل رايه الجهاد وتحب الاستشهاد وتحب الانتصرات وفي ظل هذا كله تخرج علينا الأبواق الإعلامية العلمانية المضلله بالتركيز على تحييد الدين، بل وإبعاده من ساحة الصراع، مستغلين أن الشعوب قد رفعت شعار الحرية والكرامة لأن فقدها سبب كل مأساة ولان هناك غير المسلمين في الجماهير المنتفضه وبدعوى أن الدين لله والوطن للجميع فلا يحق للمسلمين أن يطالبوا بتحكيم الإسلام، وأن يطالبوا بحريتهم في اختيار نظام الإسلام، فيقول صراحة وبكل وضوح: حرية نعم، لكن لا مجال للإسلام السياسي أبداً.
الا ان من يقف وراء هذه الدعوات ومن أي جهه كان يعلم علم اليقين ان هذا لا يرضي المسلمين الذين ضحوا بارواحهم فيلجئ الى اسلوب مجرم مضلل اخر ويطرح حلا وسطا يكون بطله الحركات الاسلاميه المعتدله التي ترضي كل الاطراف فهي البطل للمرحله الجديده ما بعه الثورات فهذه الحركات تحاول مسك العصى من الوسط بين المسلمين والعلمانيين والدول الغربيه فيتحدثون بصراحة: لا مجال عندنا الا ان نتكلم عن دولة مدنية بمرجعية إسلامية، أي ان كل القوانين والقيم لا بد أن تكون مستمدة من القوانين الوضعية الأرضية البشرية وبمسحة اسلاميه وهنا تقدم اصحاب فكرة الاسلام المعتدل الى الميادين وقدموا تنازلات في شأن المرأة، والحاكم، والأحزاب، والديمقراطية، والمواطنة وتداول السلطه والاقتطاد والحياة العامه بعدم منع الخمور ولباس البحر والحجة التي يقدمونها هي ميزان القوى ليس في صالح الاسلام والوحدة الوطنية اوسع واشمل من الشريعه وطمانوا الشرق والغرب بان ليس في الإسلام ما يخيف ونحن نلتقي معكم في منتصف الطريق ونحترم الراي والراي الاخر
وبدا هذا الطرح يعلوا على وسائل الاعلام وتردده قيادات الحركات المعتدله وما إن استردَّت الأمّة إختيارها جزئيا وملكت إرادتها بعض الشيء حتى ألقت بمقاليد أمورها إلى المشروع الإسلامي ، فتقدّم في تونس واكتسح في مصر ،وارتقى في المغـرب وبـدا يتعاظم في سوريا.فمالت الامة تجاه الإسلام ومن يدعيه لانه من الله ولاصالة التجربه الاسلاميه على مدى قرون ولعلمها أن الإسلام هو المستقبل القادم بإذن الله تعالى
ولما تعالت الاصوات بتطبيق الاسلام والخلاص من الطواغيت وارتفعت صيحات الله انتفض قاده الغرب كالمصاريع لبحث ما جرى لاحتواءه والتعامل معه حسب المفاهيم الغربيه فتسابقت الدول الكافره المسعوره لتتلقف الثورات ومنجزاتها وما ينادي به معظم الناس من حلول نابعه من اصول دينهم فبدات تراقب تحركات الامة لتضع مخالبها في جسدها لتتخطي مرحلة الثورات في المنطقه العربية بأ قل الخسائر الممكنة، فبدات تعيد الاتصالات بالمؤثرين بالثوره فوجدت ابناء المسلمين في الميادين ولاحظت المشاعر الاسلاميه الجياشه التي تشعر بالانتصار فلم يرق لها ذلك فبدات بالاتصال بقادة الحركات الاسلاميه المعتدله كما يسمونها واعادت التنسيق مع من كانت تتصل به سرا لتصبح هذه الحكات البديل لمرحله ما بعد الثوره ومما ساعد في قيول الغرب الكافر ومشاورته بعض قاده الحركات الذين تربوا في الحاضنات الغربيه فوجدت ما يسمي الحركات المعتدله المسايره للواقع والقابله للتلون والتي تنادي بالدوله المدنيه والديمقراطيه والتعدديه الحزبيه وتقبل التنازل عن بعض الاحكام الشرعيه وتقبل بالتدرج بتطبيق الاسلام وتقبل الجلوس مع الغرب الكافر واحترام رايه ومفاوضته والوصول معه لحل وسط مجدتها كملاذ للخروج من المازق
أنّ إختيارَ الناس لمن يرفع شعار الاسلام نابعٌ من ثقافـة الأمّـة الأصلية وروحها الحضارية الأساسية ،وتهاوت الاحزاب العلمانيه الكافره وجدت الامه الإسلامية امامها الحركات التي ترفع شعار الاسلام لتعطيها قيادتها تعبـُّدا لله تعالى لمن يعزّ دينها ، ويرفع كلمة الإسلام في مواجهـة أعدائه ، وينصر قضاياه وبدات تعلو الاصوات التي تفاجئ الناس بها فتقول بجواز تولى المراة راسه الدوله في مصر ويجوز ان يتولى الحكم قبطي نصراني متناسين ان هذا لم ياذن به الله ونادوا بالتعدديه السياسيه التي تسمح بتداول السلطه بين الاحزاب اي يجوز للشيوعي او العلماني ان يحكم المسلمين وهذا كلام ما انزل الله به من سلطان بل ان هذا هو دين امريكا واوروبا الذي تقدم الحركات المعتدله على دين الله
ثم خرج الدكتور محمد سليم العوا بتصريح خطير جدا منافيا للأسس الشرعية لنظام الحكم الإسلامي قال فيه: " إن فكرة الخلافة الإسلامية غير مطروحة على الإطلاق في هذا الوقت " وقال بأنه لا يقبل بعودة نظام الخلافة مبررا ذلك بأنه يفضي إلى الديكتاتورية على حد زعمه وفسر رأيه هذا بقوله" إن خليفة المسلمين يناط به إمامة المسلمين في الصلاة وتسيير الجيوش وتقسيم الغنائم وتعين القضاة وغيرها وهو ما لم نقبله في مصر بعد ثورة 25 يناير لان التفرد بالحكم أورثنا الذل والمهانة وصنع الفراعين" وأضاف : " نريد حكما دستوريا ولفترة واحدة وأفضل ألا تحدد وحكومات تحاسب أمام البرلمان
وهنا بدات الكارثه وتبعها قاده الحركات بالجلوس مع اعداء الاسلام الذي هدموا دوله الاسلام ومزقوها ففي تونس تم الاتصال باعضاء حركه النهضه الاسلاميه للاعتراف بافكار الغرب الوضعيه كبديل لافكار الاسلام فبدات حركة النهضه الاسلاميه بترويج أفكار وقيم الرأسمالية مثل حقوق الإنسان والديمقراطيه مما جعل أوروبا وامريكا تدعمان وتُرحبان بفوزها وكان الدعم لها في الانتخابات بعد الثورة؛ ففازت في الانتخابات ومما ساعد ايضا في فوزها طبيعه الناس ومشاعرهم الاسلاميه وحبهم لاسلامهم عندما شموا رائحه الاسلام في حركة النهضه فكان من الطبيعي أن تسقط الأحزاب الاشتراكية والقومية واليسارية كونها من إفرازات العهد البائد، فكان طبيعياً أن تفوز اي حركه لها مشاعر اسلاميه
ولكن الغريب والذي فاجئ معظم الناس تخلى حركه النهضه عن الثوابت الاسلاميه مثل الخلافه الاسلاميه والمناداه بالتعدديه الحزبيه وبعض احكام الربا والمصارف وبعض احكام الحياة العامه الاسلاميه وأصبحت حركة النهضة تدافع عن الشعارات غير الإسلامية إلى درجة وصلت إلى التناقض الصارخ مع الأحكام الشرعية الإسلامية، فأمينها العام حمادي الجبالي يؤكد أن الدستور "سيكتب بتوافق مع جميع الأحزاب والأطراف الممثلة في المجلس التأسيسي وأنه سيكفل جميع الحريات ولن يلغي أياً منها"، ويؤكد على أن حركة النهضة لن تمس حتى بمجلة الأحوال الشخصية الحالية فيقول بأنه"لن يتم اقتراح تعدد الزوجات ولا فرض الحجاب على المرأة بل سيترك لها حرية ممارسة دينها ومعتقدها"، ويشدد حمادي الجبالي على القطاع السياحي الذي يصفه بأنه (المكتسبات التي لا مجال للمساس بها) فيقول"هل من المعقول أن نصيب قطاعاً حيوياً مثل السياحة بالشلل بمنع الخمور وارتداء لباس البحر وغيرها من الممارسات؟ هي حريات شخصية مكفولة للأجانب وللتونسيين أنفسهم".
وذكر تقرير لصحيفة الفايننشال تايمز أن مسؤولي حزب النهضة "سيعملون على حماية قطاع السياحة في البلاد وأنهم لن يحظروا المشروبات الكحولية أو ارتداء المايوهات على الشواطئ التي يقصدها الملايين من السائحين الأوروبيين"
وبخصوص البورصة وأسواق المال الرأسمالية في تونس فعندما هبط مؤشرها بسبب الخوف من نجاح الإسلاميين في الانتخابات تدخل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي فالتقى بمسؤولي البورصة وطمأنهم حول التزام حزب النهضة بالسوق الحر وتشجيع الاستثمار الأجنبي وقال بأنه "يرغب في أن يرى المزيد من الشركات مسجلة في البورصة وسيساعد على إزالة العقبات أمام عمل السوق" فأدى ذلك إلى عودة مؤشر البورصة التونسية إلى الارتفاع.
وكذلك عندما اتهم أمينها العام حمادي الجبالي بأنه يروج لفكرة الخلافه الاسلاميه أكد الجبالي تمسك الحركه بخيار النظام الجمهوري الديمقراطي، وذلك في رد على الضجة السياسية التي أثارتها تلميحاته إلى "الخلافة الراشدة السادسة" وبعد ان تهاى في تصريحاته المخالفه للشرع الاسلامي ليرفع خسيسته قال الجبالي:" إن حركة النهضة تنتهج خيار النظام الجمهوري الديمقراطي في الحكم السياسي الذي يستمد شرعيته الوحيدة من الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة تحترم الحريات والحقوق والتداول السلمي للسلطة نحو بناء مجتمع ديمقراطي تعددي ومدني"
وكذلك الغنوشي فهو لا يرى طريقاً للحكم إلا عبر الديمقراطية، مهما كلف الحركة من تنازلات، وهو يدعو إلى تبنيها تبنياً كاملاً، والديمقراطية عنده تعني إشراك كافة الشعب في الحكم مسلمهم وكافرهم، ذكرهم وأنثاهم دون تمييز، ومن أقواله في ذلك: (حركة النهضة: تعتبر أبرز وأقدم ممثلي الحراك الإسلامي في تونس والأسبق إلى التبني الكامل للخيار الديمقراطي، والمطالبة بتعددية لا تستثني تياراً سياسيًّا مهما كانت خلفيته الأيدولوجية،
ويقول الغنوشي عن ولاية المرأة الولايات العامة: (ليس هناك في الإسلام ما يقطع بمنع المرأة الولايات العامة قضاء أو إمارة ويقول: (إن الحركة لا تعتبر أن مشكلة البلد عدم تطبيق الشريعة، وإنما هو غياب الحرية، وإن مشروع الحركة لا يتجاوز المشروع الوطني العام: مشروع الحريات والديمقراطية، بل مطالبها كلها تدور ولا تزال في الساحة التي تتلخص في حرية التعبير وحرية التجمعات وتكوين الجماعات).
هذا في تونس اما في مصر وقبل استلام الحكم فقد نادت حركه الاخوان المسلمين على لسان قادتها بالدوله المدنيه والذيمقراطيه كحل للنظام في مصر بعد الثوره فقد باتت هذه الحركه تنادي بالديمقراطية كما تنادي بها الدول التي صنعت الديمقراطية وباتت تعمل من خلال تفاهمات واضحة المعالم مع الإدارة الأمريكية بهدف اسلمة منطقة الشرق الأوسط على أنقاض الثورات للوصول إلى اسلمة هذه المنطقة من ناحية المظهر وهنا تكمن الخطورة لان هذه الجماعة تعد من الجماعات الإسلاميه فهذا الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان قال بصراحة:ان الجماعة لا تسعى لفرض الشريعة الإسلامية في مصر " وأن فكرة الوطنية بوصفها إطارا أعلى من الشريعة يجمع كل المصريين فقال "لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أن نسيطر على برلمان وليس هذا في مصلحة مصر ونحن نقدم مصلحة الوطن على كل مصلحة سواها، نريد برلمانا متجانسا الأغلبية فيه متوافقة وليست لفصيل واحد ".وحتى عندما سئل عن حكم شرعي واضح للعامة وهو حكم تحريم الخمر قال" إن البرلمان هو الذي سيقرر ذلك وقوبلت هذه التصريحات بمكافئة من أمريكا على الفور فقد صرحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي إن" الولايات المتحدة ستدعم أية حكومة ديمقراطية يختارها الشعب المصري طالما تدعم الحريات وتحترم حقوق الإنسان والمرأة والرجل على حد سواء ".
كما اكد حزب الحرية والعدالة» التابع للخوان المسلمين احترامه للاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر، وأشار إلي أن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ عريق وتلعب دورا هاما في القضايا العربية والإسلامية والدولية ولذلك فهي تحترم التفاقيات والمواثيق التي تم توقيعها، مطالبا الإدارة الأمريكية أن تستمع من الشعوب لا أن تسمع عنها، مؤكدا أن أمريكا يمكن لها أن تلعب دورا في الاستقرار والنهضة الاقتصادية لمختلف الشعوب إن أرادت ذلك واستبعد أن يقوم الحزب بإجراء تغيرات جذرية في الدستور"الوضعي"والقوانين الخاصة بالتعامل مع المستثمرين، مشيرا إلى أن هناك توافق علي نقاط أساسية في الدستور القادم أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية، وكذلك نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن أحد مرشحي الرئاسة المصرية من الاتجاه الإسلامي وهو الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ترحيبه بزيارة الوفد الأمريكي برئاسة جون كيري إلى القاهرة والتقائه بالأحزاب الإسلامية في مصر مبرراً هذا الترحيب بقوله: "إن واشنطن تعرف ميول الشعب المصري واتجاهاته"كما أكد الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن الديمقراطية داخل الجماعة حقيقة مستقرة، وتاريخ الإخوان ناصع بالممارسات الديمقراطية،وحول علاقة الإخوان بالمسيحيين "النصارى الاقباط “قال نظام الجزية لم يعد له مجال في الفقه الإسلامي الحديث
ويقول مراقب الاخوان في سوريا ليس هناك مشروع خلافه اسلاميه عند تنظيم الاخوان ونحن متفقون في الاخوان على دوله مدنيه ديمقراطيه وكذلك في اليمن فقد نادت توكل كرمان وهي عضو في الاخوان المسلمين وقبل استلام الحكم ايضا نادت بالدوله الديمقراطيه والمدنيه بمرجعيه اسلاميه وكانت كرمان قد نالت جائزه نوبل قبل فترة وجيزه واعتبرت ان رؤوس الكفر اوباما وكلنتون هم اخوة لها عندما وجهت لهم رسالة شكر وفي المغرب فقد صرح مسؤول الاخوان المسلمين اننا لا نريد تطبيق الشريعه صراحة واما العدسات وكذلك في المغرب فقد تم تكليف عبد الاله بنكيران رئيس حزب العدالة والتنمية المغربي ذو التوجهات الإسلامية برئاسة الحكومة المغربية المقبلة فقد أثبت قادة هذا الحزب ولاءهم للملك محمد السادس وأثبتوا إخلاصهم للقصر في سياساته الخارجية.وقد تحدث بكيران الى قناة الجزيرة وكرر في حديثه ثلاثية سياسية يؤمن بها حزبه وهي الاستقرار والحفاظ على الملكية في المغرب والاصلاحات التي لا تعني الا ان تكون محاربة للفساد بشكل عام.كما ثبت أن بنكيران ونائبه قد صاغا في العام 1990م وثيقة تقبل فيها الحركة في ظل النظام الملكي، بل وتقر فيها بما يُسمى بإمارة المؤمنين التي تمنح الشرعية الدينية للملك الفاسد ونظامه هذا هو حزب العدالة والتنمية الذي سيتولى الوزارة في المغرب،
اما في ليبيا قال علي الصلابي أحد قادة الثوار الليبيين الاسلاميين بأنه بصدد تشكيل حزب إسلامي جديد على غرار النهج المتبع في تركيا من قبل وفي تونس الآن.وأعلن الصلابي في مقابلة مع صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية "أن حزبه الجديد قد حصل على دعم بعض الزعماء السياسيين والدينيين في ليبيا، وإن حزبه يؤيد إسناد الدستور الجديد في ليبيا إلى أحكام الشريعة الإسلامية، لكنه قال بأنه سيتبنى السياسة الديمقراطية على غرار حزب (العدالة والتنمية) في تركيا وحزب (النهضة) في تونس".وأضاف الصلابي بأن حركته "ليست حزبًا إسلاميًّا بل حزبًا قوميًّا تحترم أجندته السياسية المبادئ العامة للإسلام والثقافة الليبية"

مجلة الوعي
العدد 303-304
يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 11 2012, 04:08 PM
مشاركة #2


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تابع موضوع هل وقعت بعض الحركات الاسلاميه في الفخ على بصيره
وهل تنازلت عن ثوابت الامه الاسلاميه

م.موسى عبد الشكور الخليل

كل هذه التصريحات لفتت قادة امريكا واوروبا الى هذه الحركات المسماه بالمعتدله ليتحول الاتصال معها الى العلانيه فقد صرّحت وزيرة الخارجية الأمريكية بأنها تُرحب بالحوار مع الإسلاميين، وسبقت تصريحاتها هذه تصريحات أخرى لعدة مسؤولين أوروبيين تُرحب أيضاً بالحوار معهم،وقالت : "إن الإسلاميين ليسوا جميعاً سواسية وإن ما تقوم به هذه الأحزاب الإسلامية أكثر أهمية من الأسماء التي تطلقها على نفسها وللأسف الشديد قد رحبت هذه الحركات بهذه التصريحات متناسيه وضع امريكا في العالم ومواقفها وافعاله بالمسلمين وانها تريد من الحركات الإسلامية ومن الحكومات التي ستشكلها في المستقبل أن تحافظ على الديمقراطيه الغربيه وتحافظ على تدفق النفط إلى أمريكا والغرب وأن تضمن أمن ملفاتها في المنطقة أي أمن (إسرائيل) بشكل خاص وأن تحارب معها أو قـُل تحارب نيابة عنها الارهاب والاصوليه وتنظيم القاعدة!وقد قال دبلوماسي أمريكي إن مسؤولين من الولايات المتحدة التقوا بأعضاء في حزب الحرية والعدالة المصري المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بعد أن أعلنت واشنطن أنها ستجري اتصالات مباشرة مع الجماعة التي تزايد دورها منذ الإطاحة بحسني مبارك. وأعلنت واشنطن الخطط في حزيران وصورت هذه الاتصالات على أنها استئناف لسياسة طبقتها من قبل
إنّ مجرد وجود اتصالات بين الحركات الاسلامية أياً كانت وبين أمريكا يعتبر بحد ذاته انحرافاً خطيراً وارتداداً سياسياً فظيعا، ولا يليق بأي حركة اسلامية أن تنحدر إلى هذا المستوى السياسي الهابط، لأن هذه الاتصالات بمجرد حدوثها يعني سقوطا ذريع لتلك الحركات في شراكها.
فلا شك أن أمريكا هي ألد أعداء الأمة الاسلامية، فلا يجوز التحاور معها أو الاتصال بها تحت أي ذريعة، والأصل في العلاقة ببيننا وبينها أن تكون علاقة حرب وصراع ومواجهة وليست علاقة حوار ومودة واحترام.
وعلى هذا فان هذه الاحزاب المعتدله لا تمثل الامه الاسلاميه بتاتا وانما تمثل نفسها بل قل انها تمثل قادتها فقد اصبحت غريبه عن امه الاسلام وعن ثقافتها الاسلاميه فقد ارتمت في احضان الغرب الكافر والاصل في الامة ان تلفظها وتطردها من الساحه السياسيه لمن يتمثل به الاسلام الحقيقي الكامل الذي يفضي في نهايه الامر لتحكيم الاسلام كاملا في خلافه راشده على منهاج النبوة
إنّ حقيقة هذا النوع من الأحزاب لا يُعتبر اسلامياً من ناحية عقائدية أو مبدئية، لأن تبني الحزب للرابطة القومية يُخرج الحزب من الرابطة الاسلامية، وتبنيه للسياسات الديمقراطية يخرجه من الرابطة المبدئية والتي تعني العقيدة التي ينبثق عنها نظام.فمثل حزب الصلابي هذا لا يُعتبر حزباً اسلامياً البتة، لأن رابطته تقوم على أساس وطني ليبي وقومي عربي ولا تقوم على أساس عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، ولأنّ نظام الحكم الذي يتبناه هو النظام التعددي الديمقراطي وليس النظام الاسلامي المنبثق من العقيدة الاسلامية والذي يتشكل من الأحكام الشرعية
ان الحزب الحقيقي الذي يمثل الامة حقاً هو الحزب الذي يقطع جميع علاقاته مع امريكا والغرب ،ويعامل الدول المستعمرة كبريطانيا وفرنسا وامريكا باعتبارها دولاً عدوة للأمّة، ولا يقبل بالنظام الديمقراطي الغربي ان يكون بديلاً عن الأحكام الشرعية بحال من الأحوال.
ومن هنا فان هذا الموقف من قادة هذه الحركات الإصلاحية في المنادات بالدوله المدنيه والديمقراطيه وباحترامها لافكار الغرب تكون قد كرست النظام السابق ولكن بعباءة جديده وبهذا تكون قد ابقت الانظمه ولم تغيرها واكتفت بتغيير راس النظام وهذا ما يريح الغرب الذي يتخوف من المطالبه بتحكيم الاسلام الصحيح وتكون قد شاركت في الحكم ومدت يدها لاستلام الحكم بحجة الإصلاح والتدرج في التطبيق وستدخل مجالسها التشريعية, وتقبل بأحكام الكفر, بل وتضفي عليها الشرعيه وتقبل بالشرعة الدولية المخالفه للإسلام. وتدافع عنها وهذه الحركات الواقعية تظن أن بمواقفها هذه, يمكن, ومع مرور الوقت, أن يصبغ المجتمع, بالصبغة الإسلامية. لكنها تتناسى أنها لم تستطع التاثير في أي نظام في بلاد العالم الإسلامي لتجعل الإسلام النظام الوحيد في مجالات الحياة المختلفة وبالتالي لن يحصل أي تغيير حقيقي يذكر, في واقع حياة المسلمين لتحكيم دينهم, وبقيت الأنظمة جاثمة على رقاب المسلمين, خدمة لأعدائهم. وهي بمثابه محاولة لحرق العمل الاسلامي المخلص والذي يدعوا للخلافه الاسلاميه وتطبيق الاسلام كاملا
والناظر في هذا النوع من الحركات الإسلامية, يرى بوضوح أن الأنظمة الغاشمة, تستخدمها كدليل على شرعيتها, فهذه الحركات لم تتعلم من الدرس ولا تريد ان تتعلم فكل مرة يظهر لها عمالة وخيانة تلك الأنظمة للأمة والجميع أدرك ومنذ زمن,أن الأنظمة رأس حربة للكفار في العداء للإسلام, ومع ذلك تستمر تلك الحركات بالاعتراف بها, والعمل من خلال منظومتها الفاسدة.
وبالمجمل فان الغرب الكافر قد استطاع ترويض بعض المسلمين الذين حملوا لواء التغيير اللابس للعباءه الاسلاميه واستطاع تضليل بعض الناس حيث تم تعميم النموذج التركي العلماني على انه الاسلام السياسي الصالح لهذه المرحله
وعند متابعه تحركات الاداره الامريكيه يلاحظ ان تغيُّرا طرأ على موقف الإدارة الأمريكية من (الإسلاميين المعتدلين) وفي مقدمتهم «الإخوان المسلمون»، ومن يندرجون في مدرستهم، كـ«حركة النهضة» في تونس، واليمن فهذه مؤشرات خطره تدل على ان الحركات المعتدله قد وقعت في الفخ الغربي ووقعت في احبال امريكا ووقفت في صف الغرب الكافر وتناست ان المواجهة الغربية مع الحضارة الإسلامية، على اشدها ولا زالت مستمره قال تعالى : وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
اما في سوريا فان الغرب الكافر يتطلع الان لايجاد جهة يتحدث معها كما حصل في تونس مع حركه النهضه والمجلس الوطني في ليبيا والاخوان المسلمين في مصر واليمن والتي استطاع الغرب الكافر اختراقها أو استقطابها، واستطاع تشكيل برامجها السياسيه. مستغلا ما تحمله الامه من مشاعر اسلاميه وتلهف لعوده الاسلام ولهذا فقد نجح الغرب في كيفية التعامل مع الحركة الإصلاحية الإسلامية، حسب توجيهات مراكز الأبحاث الغربية التي عمدت الى دراسة تلك الحركة بصورة مكثفة ووضعت لها الحلول المناسبه
ان سياسه الاحتواء للحركات الاسلاميه اصبحت هي السبيل للتعامل مع هذه الحركات حيث وجد ان هذه الحركات هي البلسم الذي يقدم للمرحلة التي تمر بها الامه كدواء للحاله التي فرضتها الثورات لاطالة عمر الانظمه الفاسدة كما ان نحاج النموذج التركي لحزب العداله والتنميه قد اغرى الساسه الامريكيين والغربيين للتركيز في الاتصال مع حركه الاخوان المسلمين في مصر حيث تم انشاء حزب العداله والحريه التابع للاخوان المسلمين هو البديل الجديد للاخوان بعد الثوره وغيرها منالحركات الإسلامية التي لا يمثل وصولها للحكم خطرا على المصالح الغربية في المنطقةالذي اطلق عليه الإسلام المعتدل، أي الإسلامي المعتدل من وجهة النظر الغربية، وليس من وجهة نظر الشعوب الإسلامية وبذلك تم حرف الحركات عن المطالبه بالدوله الاسلاميه امل الامة الى المطالبه بدولة تسمى بالدولة الدولة المدنية الحديثة. وهي فكرة تبقى داخل حدود فكرة الدولة القومية القطرية، وهي أقرب الى القيم السياسية الغربية والتي استندت أساسا على الأساس المادي الراسمالي التي تقوم عليه الحضارة الغربية. وتكون هذه الحركات قد قبلت التقاليد الغربية بقبولها نموذج الدولة القومية القطرية. فهذا النموذج يمثل جوهر المشروع الغربي السياسي المعاصر المخالف للشريعه الاسلاميه وتكون الدول الغربية دفع البديل الإسلامي القومي المعتدل ، حتى يكون بديلا عن الحركات الإسلامية الحضارية العابرة للقومية التي تنادي بالخلافه الاسلاميه التي سوف تكون على حساب مركز الغرب العالمي،وقدرته على قيادة العالم
ان فشل بعض الحركات نتج من عدم وجود الرؤيه الصحيحه لخطه العمل الحزبي الموصله للنجاة والتي تعني ان الحياة الحزبية من خلال المنظور القراني والسنة النبوية الشريفة وكذلك عدم الوعي السياسي لدى هذه الحركات وعدم الفهم الدقيق للفكرة الاسلاميه وبان الاسلام دستور كامل للحياة يجب ان يطبق من خلال دوله كاملا ويتمثل خطر وصول الحركات المعتدله الى الحكم فيما يلي :
1. محاوله انهاء حاله العداء من قبل الكفار لأمة الإسلام على مدار التاريخ منذ بعثة المصطفى عليه الصلاة والسلام حتى اليوم
2. تثبيت ان هناك امر مشتركه بين الاسلام والدول الرأسمالية الصليبية المتحالفه مع الصهيونية تركيز مفهوم فصل ادين عن الدوله
3. الغاء وتحويل مفهوم الصد عن سبيل الله المتبع من قبل الكفار وقبوله باسم التعاون والعولمه واحترام الراي الاخر
4. حرف وتاويل الأحكام الشرعية ولي اعناق النصوص التي تتعلق بطريقة التعامل مع الكفار وتكييفها مع الواقع
5. الرضا بدساتير الكفر والحكام الجبريين الذين يحكمون بهذه الدساتير والتعامل معها ومشاركتها .
6. اتخاذ وتعميم بعض النماذج المضللة في العالم الإسلامي مثل( النموذج التركي)، وذلك بشكل تفصيلي؛
7. التعاون مع الغرب الكافر لمحاربه القيم التي تخالف البعد الانساني حسب مفاهيم الغرب أي محاربه حركات الاسلام السياسي المخلصه
8. المساعده في امتصاص واحتواء حركة الجماهير العارمة وانتفاضتها ضد الظلم والظلام في بلاد الإسلام، الالتفاف عل ى الثورات وسرقه المنجزات
9. التغطيه على محاولات الغرب في تسخير بعض المسلمين لتحقيق اهدافه الاستعماريه
10. تنازلت عن الثوابت الاسلامية وفي مقدمتها العوة الى اقامة الخلافة
11. تاخير تطبيق الاسلام واقامة الخلافة وتطبيق احكام غير الاسلام .
12. ابقاء الوسط السياسي العلماني المشبوه منحكما في البلاد الاسلامية
لذلك يجب الحذر من التعامل مع الغرب الكافر وعدم الوقوف وراء الحركات المعتدله حسب الوصف والمقياس الاوروبي للحركه ويجب تعميم نموذج الحركه الاسلاميه المخلصه والتي تعمل جاهده للوصول الى تحقيق غايتها الى الدوله الاسلاميه العالميه ويمكن إجمال طبيعة تعامل الحركة المخلصة مع الكفر بشكل عام، ومع العملاء لهذه الدول في بلاد المسلمين على النحو الآتي:
1- عدم اللقاء أو التقارب بين الكفار وعملائهم من الحكام في أيّ أمر، بل اتخاذ حالة العداء مع الكفار بشكل عام، وحالة الصراع الفكري والكفاح السياسي مع الحكومات في العالم الإسلامي .
2- السعي لقلب الحكومات في العالم الإسلامي قلباً جذريًا لإقامة حكم الإسلام، وعدم موالاتها مطلقًا.
3- تقويض الفكر الغربي من جذوره عقيدة وأحكامًا، وعدم قبوله نهائيًا بأي وجه من الوجوه وعدم قبول أي مؤسسة من مؤسسات الكفر ولا التعامل معها، لأنها باطلٌه
4- كشف المخططات الغربيه التي تسعي لابقاء حال المسلمين بانحطاط
ان المسلم او الحركة الإسلامية المخلصة لا تتنازل عن هدفها الرئيس وهو؛ السعي لإقامة شرع الله في الأرض مهما حاولت الدول مع هذه الحركة؛ من ترغيب وترهيب، وغير ذلك من أساليب، بل تعلن على الملأ أن هدفها هو إقامة حكم القرآن، وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام في بلاد المسلمين أولًا، ثم حمله إلى خارج بلاد المسلمين رسالة خير للعالمين
اما مواصفات الحركه الاسلاميه المخلصه فانها تتمثل فيما يلي :
أولاً: أن تكون هذه الجماعة إسلامية:مصداقا لقوله تعالى وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَفذلك واضح تماماً في قوله سبحانه وتعالى: إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [آل عمران 104] والخير هو الإسلام قولاً واحداً
ثانياً: أن تكون الجماعه مبدئية: فلا يكفي في الجماعة المبرئة للذمة أن تكون إسلامية فقط تدعو إلى بعض الإسلام، أي إلى بعض فروض الإسلام دون سائر الفروض،
ثالثاً: أن تكون سياسية وأدلة ذلك من القرآن والسنة أما القرآن وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِفقوله تعالى: وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ [آل عمران 104]. أما كون الأمر في الآية بإيجاد جماعة هو أمرالْمُفْلِحُونَ بإقامة أحزاب سياسية فذلك آتٍ من كون الآية عينت عمل هذه الجماعة، وهو الدعوة إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وعمل الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر جاء عاماً فيشمل أمر الحكام بالمعروف، ونهيهم عن المنكر ،وهذا يعني وجوب محاسبتهم. ومحاسبة الحكام عمل سياسي،
رابعاً: أن تكون عالميةاي يجب أن تكون هذه الجماعة مستهدفة العالم كل العالم، أي تسعى لتحرير الإنسان كل الإنسان من عبودية الإنسان إلى عبودية الله رب الإنسان، وتحرير الأرض كل الأرض من حكم الطاغوت للحكم بما أنزل الله عز وجل، حتى لو كانت هذه الجماعة مازالت تعمل في بقعة صغيرة من الأرض. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةًقال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا [الأنبياء 107] وقال تعالى: لِلْعَالَمِينَ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا
خامساً: أن تعمل لاستئناف الحياة الإسلامية:والتي بداها الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ثلاثة عشر قرنا سواء أعلن صراحة أو عبر عنه بتعابير وأسماء تحمل نفس المعنى، مثل إعلاء كلمة الله، أو العودة إلى الله
سادساً: أن تكون طريقتها لذلك شرعية وليست عقلية:ْقال تعالى مخاطباً رسوله محمداً ‏(صلى الله عليه وآله وسلم): قل هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي َوسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وقال مخاطبا المؤمنين وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَن فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
سابعاً: أن يكون لها أمير واجب الطاعة هو أمر حتمي لا بد منه للجماعة؛ لأن الذي يُبقيها جماعة وهي تعمل هو وجود أمير لها تجب طاعته؛ لأن الشرع أمر كل جماعة بلغت ثلاثة فصاعداً بإقامة أمير لهم، قال رسول الله ‏(صلى الله عليه وآله وسلم): «ولا يَحلّ لثلاثة نفر يكونون بأرض فلاة إلا أمروا عليهم أحدهم»
اان هذه المواصفات منطبقه على حزب التحريرالذي سيقود الامة الى بر الامان وعز الدنيا والاخره ويحمل لواء الخلافه الراشده التي ينتظر العالم اجمع ميلادها ويترقبها وستكون ولاده دولة الاسلام ولادة مارد اسلامي سياسي مزلزل لامريكا وعملائها وسيتم القضاء على أعداء هذا الدين ومن سار فى ركابهم الذين يروجون لشبهاتهم وضلالاتهم تدعيما لحكم الطاغوت وللحيلولة دون تطبيق شريعة الله وينسيهم وساوس الشيطان
ونقول للحركات المعتدله التي وقعت في حبائل امريكا واوروبا إن حمل الدعوة والذود عن الإسلام، والعمل لإعادته إلى معترك الحياة من أعظم واجبات الإسلام وعلى هذا فاننا ندعوا الحركات للرجوع للمرجعيه الاسلاميه الصحيحه حتى تخرج من الفخ الغربي ندعوها ان تعود الى رشدها بتحكيم شرع ربها وان تلتف حول حزب التحرير وهو الحزب الإسلامي العالمي الوحيد الذي لم يتغير منذ نشاته ولم يتنازل عن ثوابت الاسلام ولم يرفع شعارا غير شعارات الاسلام والذي يسير في الطريق الصحيح الموصل إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة من منطلق الحكم بالشريعة الإسلامية على منهاج الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ومن خلال عدم القبول بأي شكل من الأشكال بالحلول الجزئية من منطلق شرعي يحرم التدرج بالأحكام الشرعية تحت أي ظرف من الظروف والذي بقي يحمل نفس النهج منذ أن تأسس على يد الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله ولم ينزلق كغيره من الأحزاب والجماعات الإسلامية بمستنقع الحلول الجزئية والدخول في دهاليز البرلمانات والمجالس التشريعيه ومن ثم الدخول في أنظمة الحكم العلمانية والمشاركة فيها قال. تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}،
لقد ثبت للقاصي والداني ان معظم الاحزاب والحركات الاسلامية على مستوى الامة قاطبة لا تدعو الا الى شعارات تتخلى عنها عند ساعه الحسم وهم في سدة الحكم ولا يريدون تطبيق الشريعه لا بل يتخلون عنها واذا ذكروا الخلافه ذكروها عندما تدعو الحاجة الى ذلك وكأنها سلعة في سوق ويرفعون شعارات الحرية والديمقراطية ومن يرضى عنهم امريكا واوروبا فقد اثبتوا انهم لا يفكرون ولا يحكمون على الوقائع من منطلق الاسلام بتاتا بل حركات واحزاب متكيفه مع الواقع ويتذرعون بوجود الحرية الشخصية المقدسة ويقدمون مصالحهم الشخصية والحركية على الاسلام واحكامه الشرعية ويجب ان يعلموا ان التعامل مع الغرب الكافر يجب ان يكون ضمن حدود ما يسمح به الشرع ولا يجوز أن تكون العلاقه مع الغرب على حساب ديننا وعقائدنا ومبادئنا وقيمنا. إن الذي لا يجوز أن نغفل عنه لحظة واحدة؛ أننا إنما نستنصر بالله لا بأعدائه : ( إن تنصروا الله ينصركم )، ( وإن خفتم عَيْلة فسوف يغنيكم الله من فضله )، ( إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا )، ( ... إنا لمدركون، قال: كلا، إن معي ربي سيهدين ).
. اننا في حزب التحرير ومن خلفنا الامه لن نرضى أن نحكم بغير الإسلام ولن نرضى بغير شريعة الله المطلقة ولن نرضى بغير القرآن منهجاً ودستورَ حياة . . ولن نرضى بغير الإسلام مرجعية كاملة تامة ولن نقبل أن تهدر هذه الدماء لأجل أن يستبدل طاغوت بطاغوت: (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به، ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً) فهو عينه حكم الجاهليه الاولى وهوعينه حكم مبارك وبن على والقذافي ولن نتنازل عن لغة القرآن وأحكامه التي هي جزأً أساساً مكوناً لهويتنا، لن نتنازل عن ذلك لأجل إرضاء أقلية او راي عام او غرب او شرق ولن نرضى الا بحكم الله العلى القدير
قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ وقال تعالى :فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }


مجلة الوعي
العدد 303-304
Go to the top of the page
 
+Quote Post
محمود من القدس
المشاركة Apr 11 2012, 05:20 PM
مشاركة #3


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358



اللهم انصر أحباب رسولك الكريم (صلى الله علية وسلم ) شباب حزب التحرير العاملين المخلصين اللهم ارضى عنهم و ثبتهم و اربط على قلوبهم حتى يأتي نصرك الذي وعدت يا رب العالمين
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Apr 12 2012, 07:59 AM
مشاركة #4


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



في مجلة الوعي نجد مقالات وتحليلات وتشخيص لمشكلات مع وضع الحل الاسلامي الصحيح , وهذا ما يميّز تلك المجلة عن غيرها ولتبنيها لقضايا الأمة المصيرية للقائمين عليها كل الشكر والتقدير .
أستاذ موسى لقد بدأت موضوعك بتساؤل عن الحركات الاسلامية وهل أنها وقعت في الفخ عن بصيرة .... ولم تجب عن التساؤل إلا بعد شرح وتوثيق وقراءة لواقع تلك الحركات وأفعالها التي لا تخفى على أحد , ثم كانت الاجابة بالايجاب أن تلك الحركات وقعت في حبائل امريكا والغرب ووجهت لهم نصيحة من باب الواجب الشرعي .
اسلوب مميز في الكتابة وشد القاريء لمعرفة النتيجة , جزاك الله عن المسلمين خيراً .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبدالرزاق بن محم...
المشاركة Apr 14 2012, 09:11 AM
مشاركة #5


ناقد
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 580
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 44



هل وقوع هذه الحركات مقصود من قبل القائمين عليها ام انهم اصحاب عقلية مختلفه برغماتية وان كانوا اشخاص مسلمين بالصلاة والطهارة

وهل الاعلام يروج لهم ذلك من باب الايقاع بهم ام من باب ان يظهر انهم الاقدر رغم هذا الوقوع السريع والواضح
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 15 2012, 07:08 AM
مشاركة #6


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

وقوع هذه الحركات كان مقصود من قبل القائمين فهو من ضمن برامجهم السياسيه ومواثيقهم وهذا ما صرح به الاخوان المسلمين في سوريا حيث قالوا في ميثاقهم


عهد وميثاق من جماعة الإخوان المسلمين في سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

من أجل وطن حر، وحياة حرة كريمة لكل مواطن.. وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ سوريا، حيث يولد الفجر من رحم المعاناة والألم، على يد أبناء سوريا الأبطال، رجالا ونساءً، شباباً وأطفالاً وشيوخاً، في ثورة وطنية عامة، يشارك فيها شعبنا بكلّ مكوّناته، من أجل السوريين جميعاً.. فإننا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، منطلقين من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، القائمة على الحرية والعدل والتسامح والانفتاح.. نتقدّم بهذا العهد والميثاق إلى أبناء شعبنا جميعاً، ملتزمين به نصاً وروحاً، عهداً يصون الحقوق، وميثاقاً يبدد المخاوف، ويبعث على الطمأنينة والثقة والرضا.

يمثل هذا العهد والميثاق رؤية وطنية، وقواسم مشتركة، تتبناها جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وتتقدم بها أساساً لعقد اجتماعي جديد، يؤسّس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكوّنات المجتمع السوري بكل أطيافه الدينية والمذهبية والعرقية وتياراته الفكرية والسياسية.

يلتزم الإخوان المسلمون بالعمل على أن تكون سوريا المستقبل:

1 - دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور مدنيّ، منبثق عن إرادة أبناء الشعب السوري، قائم على توافقية وطنية، تضعه جمعية تأسيسية منتخَبة انتخاباً حراً نزيها، يحمي الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات، من أيّ تعسّف أو تجاوز، ويضمن التمثيل العادل لكلّ مكوّنات المجتمع.

2 - دولة ديمقراطية تعددية تداولية، وفق أرقى ما وصل إليه الفكر الإنساني الحديث، ذات نظام حكم جمهوري نيابي، يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه عبر صناديق الاقتراع، في انتخاباتٍ حرة نزيهة شفافة.

3 - دولة مواطنة ومساواة، يتساوى فيها المواطنون جميعاً، على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، تقوم على مبدأ المواطنة التي هي مناط الحقوق والواجبات، يحقّ لأيّ مواطنٍ فيها الوصول إلى أعلى المناصب، استناداً إلى قاعدتي الانتخاب أو الكفاءة. كما يتساوى فيها الرجال والنساء، في الكرامة الإنسانية، والأهلية، وتتمتع فيها المرأة بحقوقها الكاملة.

4 - دولة تلتزم بحقوق الإنسان -كما أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية- من الكرامة والمساواة، وحرية التفكير والتعبير، وحرية الاعتقاد والعبادة، وحرية الإعلام، والمشاركة السياسية، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم. لا يضامُ فيها مواطن في عقيدته ولا في عبادته، ولا يضيّقُ عليه في خاصّ أو عامّ من أمره.. دولة ترفضُ التمييز، وتمنعُ التعذيب وتجرّمه.

5 - دولة تقوم على الحوار والمشاركة، لا الاستئثار والإقصاء والمغالبة، يتشاركُ جميع أبنائها على قدم المساواة في بنائها وحمايتها، والتمتّع بثروتها وخيراتها، ويلتزمون باحترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية، وخصوصية هذه المكوّنات، بكل أبعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية، وبحقّ التعبير عن هذه الخصوصية، معتبرين هذا التنوع عاملَ إثراء، وامتداداً لتاريخ طويل من العيش المشترك، في إطار من التسامح الإنسانيّ الكريم.


علي صدر الدين البيانوني أحد قيادات الإخوان المسلمين في سوريا (الفرنسية)
6 - دولة يكون فيها الشعب سيد نفسه، وصاحب قراره، يختار طريقه، ويقرّر مستقبله، دون وصاية من حاكم مستبدّ، أو حزب واحد، أو مجموعة متسلطة.

7 - دولة تحترم المؤسسات، وتقوم على فصل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، يكونُ المسؤولون فيها في خدمة الشعب. وتكون صلاحياتهم وآليات محاسبتهم محدّدةً في الدستور. وتكون القوات المسلحة وأجهزة الأمن فيها لحماية الوطن والشعب، وليس لحماية سلطة أو نظام، ولا تتدخّل في التنافس السياسيّ بين الأحزاب والقوى الوطنية.

8 - دولة تنبذ الإرهاب وتحاربه، وتحترم العهود والمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتكون عاملَ أمن واستقرار، في محيطها الإقليمي والدوليّ. وتقيم أفضل العلاقات الندّية مع أشقائها، وفي مقدمتهم الجارة لبنان، التي عانى شعبها -كما عانى الشعب السوريّ - من ويلات نظام الفساد والاستبداد، وتعملُ على تحقيق مصالح شعبها الإستراتيجية، وعلى استرجاع أرضها المحتلة، بكافة الوسائل المشروعة، وتدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ الشقيق.

9 - دولة العدالة وسيادة القانون، لا مكان فيها للأحقاد، ولا مجال فيها لثأر أو انتقام.. حتى أولئك الذين تلوثت أيديهم بدماء الشعب، من أيّ فئة كانوا، فإنّ من حقهم الحصول على محاكمات عادلة، أمام القضاء النزيه الحرّ المستقل.

10 - دولة تعاون وألفة ومحبة، بين أبناء الأسرة السورية الكبيرة، في ظلّ مصالحة وطنية شاملة. تسقطُ فيها كلّ الذرائع الزائفة، التي اعتمدها نظامُ الفساد والاستبداد، لتخويف أبناء الوطن الواحد بعضهم من بعض، لإطالة أمدِ حكمه، وإدامة تحكّمه برقاب الجميع.

هذه هي رؤيتنا وتطلعاتنا لغدنا المنشود، وهذا عهدُنا وميثاقُنا أمام الله، وأمام شعبنا، وأمام الناس أجمعين. رؤية نؤكّدها اليوم، بعد تاريخٍ حافل في العمل الوطنيّ لعدة عقود، منذ تأسيس الجماعة على يد الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله عام 1945. كنا قد عرضنا ملامحها بوضوح وجلاء في ميثاق الشرف الوطنيّ عام 2001، وفي مشروعنا السياسيّ عام 2004، وفي الأوراق الرسمية المعتمدة من قِبَل الجماعة، بشأن مختلف القضايا المجتمعية والوطنية.

وهذه قلوبُنا مفتوحة، وأيدينا ممدودةٌ إلى جميع إخوتنا وشركائنا في وطننا الحبيب، ليأخذ مكانه اللائقَ بين المجتمعات الإنسانية المتحضّرة. (وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتقوا الله إنّ الله شديد العقاب).

25 آذار (مارس) 2012

جماعة الإخوان المسلمين في سوريا




ان الاعلام نقل هذا الميثاق لانه ماده اعلاميه دسمه تخالف اراء المسلمين وما يحملون
ولم يركز الاعلام على ان هذا هو التنازل عن الاسلام ومبادئه
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 18 2012, 02:16 PM
مشاركة #7


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله بكم

بعد كل هذه الأحداث المتلاحقة في بلاد الثورات لا زال الطرح الإعلامي محدود جدا و يدور في فلك العلمانية ، و لقد إنجرت الحركات الإسلامية في هذه الدائرة و سُخرت وسائل الإعلام لتجميل وجوه جديدة قديمة تتنافس فقط على السلطة و تنازلت عن مبدأ الإسلام العظيم ، و بدلا عن فضحهم و بدلا عن إبراز الإسلام الصحيح ، تطبل و تصفق لهم هذه الوسائل الإعلامية حتى ينغمسون أكثر و أكثر في هذا الوحل !
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 23 2012, 02:38 PM
مشاركة #8


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
لا يمكن ان يستمر التضليل الاعلامي الى ما لا نهايه فهو مرتبط بوجود الانظمه العميله التابعه للكافر وهذا ماله الى النهايه القريبه
فصبر جميل والله المستعان
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 25 2012, 11:01 PM
مشاركة #9


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



إقتباس(موسى عبد الشكور @ Apr 23 2012, 02:38 PM) *
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
لا يمكن ان يستمر التضليل الاعلامي الى ما لا نهايه فهو مرتبط بوجود الانظمه العميله التابعه للكافر وهذا مآله الى النهايه القريبه
فصبر جميل والله المستعان


وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..
صحيح إنه لن يستمر ، و قد أصبحت الرياح تأتي بما لا تشتهي سفن الأنظمة الفاسدة التي لا تحكم بما أنزل الله تعالى ، و إعلامهم التابع و الخائن لأمة الإسلام العظيمة .
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 21st June 2025 - 09:20 AM