منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> واشنطن تكشف: إردوغان يحتضر وبعده مجهول
ام عاصم
المشاركة Apr 11 2012, 08:30 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



واشنطن تكشف: إردوغان يحتضر وبعده مجهول

جان عزيز


يتساءل دبلوماسي أوروبي رفيع مرّ في بيروت قبل ساعات، كيف يمكن لتسعيني أن يكون في صفاء ذهني كامل، وذاكرة متقدة تراكم الأيام ولا تفقد أياً منها. فيكشف عن زيارة قام بها هنري كيسنجر قبل أسبوع الى مدينة سان بطرسبورغ الروسية. كان في سياحة عائلية، مع أولاده وأحفاده وعقوده العمرية التسعة من الخبرة والتجربة ومعرفة التاريخ. بين ساحات «ليرميتاج» ومشتقات «البالوغا» كلها، كانت مع الجولة السياحية جولة أكثر إثارة في قراءة الغد على ضوء أمس منبثق من عيني السياسي الأميركي الدارس أطروحته الجامعية على مترنيخ وزمن بسمارك.
كيسنجر قلق، يقول. يقرأ أحداث منطقتكم على أنها زلزال لمّا تهدأ هزاته الارتدادية بعد. «إنها الثورة الإسلامية الكبرى»، كما يسميها، في إشارة الى الثورة العربية الكبرى في القرن الماضي. لا يتبحّر أكثر في التفاصيل. لكن غمزه واضح: في العقد الثاني من ذاك القرن كان ثمة غليان إسلامي أوروبي في الجزيرة وما حولها، لمواجهة الامبراطورية العثمانية. في النهاية اتفق الشريف حسين مع لندن وأطلق الثورة. بعد أعوام خذله الغرب وغدر به الاستعمار الأوروبي، فقام نزاع بين فكرته العربية للثورة، وبين الفكرة الإسلامية الأصولية الوهابية مع آل سعود. انتصر الأخيرون، وأيّدهم الأوروبيون، وانتهى حلم الثورة العربية الكبرى...
لا يطرح كيسنجر قراءة تاريخية آنية متوازية، لكن إشارته كافية للتوصيف. قال لمضيفيه في مدينة بطرس الأكبر: أخشى أننا في واشنطن قد أخطأنا مرة أخرى. بدليل ما نراه في ليبيا وحولها. أنا بتّ أعتقد أنه حتى القذافي كان أفضل من الذين ثاروا عليه. ماذا يحصل الآن هناك؟ إنها الفوضى الهدّامة والمتفجرة بأبشع صورها. وهي قابلة للعدوى، ها هي لوثتها الأولى في مالي. ما يجري في باماكو ليس انقلاباً ولا ثورة ولا أي شيء من هذا القبيل. إنهم السلفيون الإسلاميون يتسلّمون الحكم بكل بساطة. قد تكون المسألة بداية طالبانية جديدة في قلب أفريقيا. لا يتردد مستشار نيكسون ووزير خارجيته في الاعتراف: أعتقد أننا نتجه الى هزيمة جديدة ومخاطر كبيرة في كل المنطقة.
تسأل الدبلوماسي الأوروبي هل لدى الثعلب الأميركي العتيق أي تفسير إذن لسياسة واشنطن هذه؟ يجيبك فوراً من عنده: لا لزوم لسؤال كيسنجر عن ذلك. قبل أسابيع قليلة كنا في مؤتمر بحثي مغلق في واشنطن. سألت وزيرة سابقة للخارجية الأميركية: كيف تجرأتم على القيام بهذا التانغو مع الإسلاميين؟ أجابت: كنا أمام خيار من اثنين. إما أن نستمر في دعم حلفائنا الديكتاتوريين في الحكم، ما يؤدي الى غليان إسلامي متزايد صوب انزلاقات أكثر أصولية على الطريقة البنلادنية، مع توجيه حقد هذا الغليان ضدنا وضد اسرائيل في شكل خاص، وإما أن نأخذ المبادرة فنحاور القسم الأكثر اعتدالاً من هؤلاء، ونعدهم بالمساعدة على تسلم الحكم الآن. بعدها يصيرون هم في صراع مع أجنحتهم الأكثر تشدداً وتطرفاً، ونربح عقوداً إضافية من الأمان الاقتصادي والأمني في مناطقهم، في انتظار نتائج هذه التجربة الاحتكاكية الجديدة والمباشرة للإسلام مع الحداثة والديموقراطية. وبين الاحتمالين، كان ثمة عامل حسم لاعتماد الخيار الثاني والتخلي عن الأول، وهو النموذج التركي. يتابع الدبلوماسي الأوروبي: لقد أقنعهم إردوغان بشكل كامل بأن نموذجه قابل للتعميم، وأنه هو من يرعى تلك الحركات في الدول المحيطة، ويشكل قطبها الجاذب، وبالتالي لا ضرورة لأي تردد في اتخاذ هذا الخيار.
لكن الدبلوماسي نفسه يكشف أن كيسنجر قال لمحاوريه قبل أيام: خطورة الأمر الآن أن إردوغان على ما يبدو في حالة صحية سيئة جداً. أطباء واشنطن المتجسسون على وضعه لصالح السلطات الرسمية، أكدوا أنه بات في مرحلة متقدمة من مرض السرطان، الذي بات متفشياً (Metastases)، حتى أن كيسنجر كشف لهؤلاء أن واشنطن منكبة اليوم على دراسة وضع تركيا بعد إردوغان. وهي تخشى المجهول هناك. فبحسب كثيرين ستكون أنقرة بلا علمانيين قادرين على استعادة وضع ما قبل وصول «أ كا بي» الى السلطة، وبلا «أكابيين» موثوقين لمتابعة الدور المطلوب داخلياً والمهمة الموكلة إقليمياً. ماذا سيحصل هناك؟ زعزعة؟ انقلابات؟ بداية تبلور كردستان الكبرى التي يضع الأربيليون خريطتها ويشرحون مساحتها الأربعمئة ألف كيلومتر مربع وسكانها الستين مليوناً؟ إنه المجهول فعلاً، بعد السقوط الثاني للامبراطورية العثمانية، بالتزامن مع ثورة ثانية كبرى، مجهضة أو مسروقة. ثمة قدر كبير في كل ذلك، هو قدر مواجهة ما كتبه الكولونيل تشرشل، وعاد وكرره إسحق بيرد قبل قرن ونيف، نقلاً عن حاكم عثماني في دمشق، من أنه لا يمكن لتركيا أن تحكم سوريا إلا بقصم ظهر المسيحيين... أمس عُلق على خشبة، غداً حقاً قام.
www.al-akhbar.com/node/61817
===================
التعليق
قلق وخوف تعيشه امريكا بسبب الثورات الحاصلة في البلاد العربية ، ثورات انطلقت بشكل عفوي وقفت امريكا امامها موقف المراقب والمدافع عن مصالحها ونفوذها خوفا من فقدانها. ولولا خيانة من باعوا دينهم وضمائرهم من أبناء جلدتنا لما نحجوا في استيلائهم وسيطرهم على البلاد والعباد ، ولا يزال هؤلاء الخونة يقدمون الولاء للغرب المستعمر بالرغم من دنو أجلهم كأردوغان الذي يصارع أخبث الامراض يقدمه الاعلام العربي على انه بطل ونموذج يجب أن يحتذى به. الاعلام العربي لو كان يعمل لصالح الامة لأظهر هذا الخوف والقلق الذي تعيشه امريكا والغرب ولكنهم على العكس تماما يظهرون للمتلقي ان الثورات يحركها الغرب وفي ذلك احباط وتيئيس للمتلقي من أنه لا يمكن الانعتاق والتخلص من سيطرة الغرب عليه مهما حاول وسعى من أجل ذلك
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود (1 - 2)
الناقد الإعلامي
المشاركة Apr 12 2012, 08:18 AM
مشاركة #2


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



في الموضوع أمور كثيرة يجب تسليط الضوء عليها ,
إقتباس
في العقد الثاني من ذاك القرن كان ثمة غليان إسلامي أوروبي في الجزيرة وما حولها، لمواجهة الامبراطورية العثمانية. في النهاية اتفق الشريف حسين مع لندن وأطلق الثورة. بعد أعوام خذله الغرب وغدر به الاستعمار الأوروبي، فقام نزاع بين فكرته العربية للثورة، وبين الفكرة الإسلامية الأصولية الوهابية مع آل سعود. انتصر الأخيرون، وأيّدهم الأوروبيون، وانتهى حلم الثورة العربية الكبرى...

في هذه الجملة حقيقة محذوفة من التاريخ العربي , وما زال الاعلام يروّج للشريف حسين وثورته الكبرى في وجه دولة الاسلام , ولا يلتفت الى عمالة "الشريف" حسين مع الانجليز , ويأتي هذا الكاتب ليعيد هذه الحقيقة الى الاذهان بعد مرور أكثر من ثماني عقود وما زال العرب يحتفلون بهذه الثورة "الكبرى" حتى اليوم ويبث الاعلام العربي بكل وقاحة تلك الاحتفالات .
وقوله أن النتيجة كانت لصالح آل سعود وقد انتصروا على أتباع الثورة "الكبرى" كان بمقابل عمالة وتابعية للغرب , تلك أيضاً حقيقة .

أما أردوغان ومن يليه فالقلق الأمريكي ترويج لأردوغان وحزبه , فالاعلام يريد من العامة الظن انه بعد أردوغان ستنحدر تركيا الى الحضيض بعد نجاحات سياسية واقتصادية باهرة , حتى عندما تُخرج امريكا رجلها الجديد من حزب العدالة والتنمية أو من غير الحزب يكون المنقذ لتركيا من الانحدار ويكون مقبولاً عند الجميع دون كثير تعب .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
امة الله
المشاركة Apr 13 2012, 09:37 AM
مشاركة #3


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 224
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 28



إقتباس(ام عاصم @ Apr 11 2012, 08:30 PM) *
[size=5]واشنطن تكشف: إردوغان يحتضر وبعده مجهول
كيسنجر قال لمحاوريه قبل أيام: خطورة الأمر الآن أن إردوغان على ما يبدو في حالة صحية سيئة جداً. أطباء واشنطن المتجسسون على وضعه لصالح السلطات الرسمية، أكدوا أنه بات في مرحلة متقدمة من مرض السرطان، الذي بات متفشياً (Metastases)، حتى أن كيسنجر كشف لهؤلاء أن واشنطن منكبة اليوم على دراسة وضع تركيا بعد إردوغان. وهي تخشى المجهول هناك
. فبحسب كثيرين ستكون أنقرة بلا علمانيين قادرين على استعادة وضع ما قبل وصول «أ كا بي» الى السلطة، وبلا «أكابيين» موثوقين لمتابعة الدور المطلوب داخلياً والمهمة الموكلة إقليمياً. ماذا سيحصل هناك؟ زعزعة؟ انقلابات؟


المجهول قد لا يكون فقدان بديل عن اوردوغان اذا ما سلمنا بصحة هذا القول " ان اوردوغان على شفير الهلاك" ولكن لا ننسى سوريا وما تكابده امريكا هناك من تصدي لطموحات الاوروبيين على اثر خسارتها لعميلها بشار وعدم ايجادها لبديل ... لو التفتنا ايضا الىدول الساحل الافريقي لا يخلو الامر من نزاعات فرنسية امريكية تظهر في الانقلابات المتوالية هذه الايام في غينيا وفي غيرها .... لعله المجهول بالفعل الذي تواجهه امريكا او " الامبراطورية الامريكية" في آخر ايامها
لعلي ابتعدت عن الموضوع ولكن شد انتباهي كثيرا ماذا يقرأ اوباما هذه الايام فهو يرى ربما مستقبلهم المحتوم !! التقط هذه الصورة صورها صحفي امريكي من جريدة النيويورك تايمز أسمه مايكل مولنر بكاميرا بعيدة المدى لاوباما وهو نازل من الطائرة ونشرها...




الكتاب الذي يقرأه اوباما هذه الايام
إنه " the post "american world ..
أي: "عالم ما بعد نهاية امريكا"

وهو كتاب مثير للجدل يتكلم عن نهاية الامبراطورية الامريكية الماسونية وصعود دولة اخرى في الشرق الاوسط لتحكم العالم وتدمر أمريكا وطفلتها أسرائيل ..........
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 10:30 AM