هذا ما يطلق عليه بالتحضير المسبق الممزوج بالضربات الوقائية .
لا اقول بان كلمة حزب التحرير علامة مسجلة في وزارة الاقتصاد المصرية كتلك العلامات التجارية التي يسجلها اصحابها لتمييز منتجاتهم عن المنتجات الأخرى من ذات الصنف .. ولم يملك ترخيصا من وزارة الداخلية لينفرد بالاسم ويحافظ عليه فلا مانع لاي كان ان يؤسس اسما لجماعة ويطلق عليه حزب التحرير العربي مثلا او حزب التحرير المصري ..او حزب التحرير العادل او حزب التحرير الشامل او التحرير الصوفي ...
فهل تغلل حزب التحرير في مصر وكان له الاثر البالغ لكي يتشبه هؤلاء باسمه لكسب ود المتلقي ؟
هل يلاقي حزب التحرير الثقة بين الناس مما دفع هؤلاء لرفع اسم حزب التحرير المصري لكسب ثقة الناس بهم ؟
فهناك شركات عملاقة وتحتل منتجاتها ثقة المستهلك فتقوم شركات اخرى بالتلاعب ببعض الحروف لكسب ثقة المتلقي واقباله على الشراء كـ سوني وساني وسانو او ريبوك.. وريكبوك .. ...)
واستبعد ان يكون هذا هو دافع من رفعوا شعار حزب التحرير المصري بل لهم مأرب اخرى وابرزها ما اطلقنا عليه بالتحضير المسبق وهذا من اخطر الاساليب التي ينتهجها الاعلام واصحاب القرار فبه تفتح اسواق الترويج لافكار معينة ومن خلاله يتم تشكيل الرأي العام لها ..........
وهل يكتفي هؤلاء الطلاب برفع الشعار داخل او في محيط حرم الجامعة ام سيمتد ؟
هل يحتضن الناس هذه الثلة الجديدة ؟
هل نحكم عليه بالمندس والمضلل؟
هناك اسئلة كثيرة وتحتاج لاجابات واضحة ..