يا أميرة الفاضل.. احذري نسوة سيداو!! خيارات

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

يا أميرة الفاضل.. احذري نسوة سيداو!!

الإثنين, 09 نيسان/أبريل 2012 06:46

وهكذا استُدرجت الوزيرة أميرة الفاضل من قِبل نسوة سيداو وصندوق الأمم المتحدة للسكان المعادي للإسلام وشرائعه لتقع في المحظور وتقترب من عُش الدبابير وتهرف بكلام غريب!!

حدث ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها (وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل) وصندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يجوس خلال ديارنا وينخر كالسوس لإدراج مجتمعنا في نمط الحياة الغربية المتفسخة بعيداً عن ديننا وقِيمِنا وتقاليدِنا.. فقد أكدت أميرة الفاضل أن هناك اتجاهاً لتعديل 88 مادة من كافة القوانين تتعلق بالمرأة وتحتاج إلى تعديل جوهري لمواءمتها مع حقوق المرأة، داعية إلى العمل وفق المواثيق الدولية والقوانين السودانية كافة لكفالة كافة الحقوق التي كفلها القانون لحماية المرأة!!
المستشارة القانونية بوحدة مكافحة العنف ضد المرأة قالت: (مهما بلغت الجريمة التي ارتكبتها المرأة أو الفتاة فإنه لا يجوز حسب القانون جلدها بالطريقة المهينة المطبّقة حالياً) وأضافت أنه (حسب المنشور القضائي فمن المفترض أن تراعَى كرامة المرأة من حيث عدم جلدها في مكان عام...)!!

الغريب في الأمر أن صحيفة «التيار» التي أوردت نبأ ورشة نساء سيداو في صدر الصفحة الأولى أوردت كذلك خبراً في نفس الصفحة يقول: إن حكم الإعدام قد نُفِّذ في الشاب الذي اغتصب طفلة عمرها خمس سنوات ولستُ أدري ما هو رأي أولئك النسوة في العقوبة التي طُبِّقت على ذلك المجرم وما إذا كان يُفترض أن يُكوِّن الشباب وحدة لمكافحة العنف ضد الرجال احتجاجاً على توقيع تلك العقوبة الرادعة على ذلك الشاب؟!

هل تعلم تلك المرأة أن حديثها عن عدم جلد المرأة في مكان عام يتعارض مع نص قرآني محكم: (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
هل تعني تلك المرأة وأولئك النسوة المجتمعات مع صندوق إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا التابع للأمم المتحدة أن القرآن الكريم وأن الإسلام يهين كرامة المرأة؟! ثم هل نزلت الآية لتخصّ النساء دون الرجال أم لجميع الزناة والمجرمين رجالاً ونساء زجراً وردعاً وتحصيناً للمجتمع من الوقوع في براثن الجريمة اتّساقاً مع هدي الآية الكريمة: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)؟!

على نسوة سيداو أن يعملن على حماية المحصنات والعفيفات والمستورات اللائي يشكلن غالب نساء بلادي وعلى حماية المجتمع من تغول البغاة والمفسدين والمفسدات أمثال ذلك الشاب مغتصب الطفلة ومن أمثال تلك المرأة (لبنى) التي احتفى بها الوزير الفرنسي كوشنير في باريس بعد أن أساءت إلى بلادها وإلى فتيات ونساء موطنها.

أما قانون النظام العام فإنه ما من جهة ناصبته العداء أكثر من الحركة الشعبية وباقان وعرمان خلال الفترة الانتقالية قبل الانفصال أما اليوم فقد أصبح أعداؤه بلا وضع إلا من صندوق الأمم المتحدة المتدثر بنسوة سيداو وليت الوزيرة أميرة بدلاً من أن تنهزم أمام أولئك النسوة ليتها أخذتهنّ إلى دار المايقوما للأطفال مجهولي الأبوين حتى يعلمن أن قانون النظام العام وشرطة النظام العام ينبغي أن يقوّيا بالقانون والإمكانات خاصة بعد أن تعافت بلادُنا من ستات العرقي أو من غالبهنَّ بعد أن غادرنَ إلى جوبا وخرجنَ من سجن أم درمان للنساء!

أما صندوق الأمم المتحدة للسكان فإنه جزء من المنظومة التي أقامت مؤتمرات السكان في القاهرة وبكين حيث أرادت تلك المؤتمرات أن تشيع أنماط السلوك الغربي التي تعتبر سيداو (اتفاقية إزالة التمييز ضد المرأة) (CEDAW) إحدى آليات تعميمها على العالم ومعلوم أن تلك المؤتمرات كانت تدعو إلى إباحة زواج المثليين وإلى إشاعة العيش خارج عش الزوجية وغير ذلك من السلوك وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان قد تورّط في توزيع الكوندوم على النساء في السودان وكُشفت كثيرٌ من ممارساته القذرة في بعض الأحياء الفقيرة.

أقول في الختام للسيدة أميرة إن حديثك عن (العمل بمقتضى المواثيق الدولية) يقع خارج اختصاصك وعليك أن تصبري نفسك مع اللائي يدعون ربهنَّ بالغداة والعشي يُردن وجهه أما نسوة سيداو وأما صندوق الخنا والفجور المسمّى بصندوق الأمم المتحدة للسكان فحذارِ من مجاراته أو الركون إليه ولو شيئاً قليلاً.
إنها جزء من حملة بني علمان المتخفِّين تحت منظمات الأمم المتحدة واتفاقية سيداو ومنظمة سورد التي تنشط فيها بعض نسوة سيداو كذلك لصياغة قانون علماني للأحوال الشخصية وقبل ذلك مشروع الدستور الذي تبنته منظمة أخرى مكفولة بإحدى منظمات الأمم المتحدة ويا للعجب أنها أقامت ورشة برعاية جامعة الخرطوم والأدهى والأمر داخل مقر مجلس شؤون الأحزاب السياسية ويهدف ذلك الدستور كذلك إلى حماية حقوق المرأة!!

وهكذا تكأكأ بنو علمان من كل حَدَب وصَوْب خلف تلك المنظّمات المشبوهة حتى بعد أن امتلأ السودان إسلاماً بانفصال الجنوب وتبشير الرئيس البشير بانتهاء عهد الدغمسة جرّاء خروج الحركة الشعبية وخروج الجنوب بعجره وبجره وخبثه من حياتنا بالرغم من محاولات إعادته من خلال اتفاقية الحريات الأربع وأخواتها إلى بلادنا وبالرغم من الضغوط الدولية الكثيفة على الحكومة لإنفاذ تلك الاتفاقية وبالرغم من الحملة العلمانية والصحفية الداعمة لها.

أغبطك يا مصر التي استطعتِ ولما يمضِ على ثورتك المباركة عدة أشهر.. استطعتِ أن تنكلي بالمنظمات الأمريكية التي ظلت تحكم مصر خلال عهد رئيسها العميل... فمن تراه يلجم المنظمات الأمريكية والأوربية ومنظمات الأمم المتحدة التي اتّخذت من بلادنا مرتعاً لإنفاذ أجندتها الشريرة؟!

التعليق :

مقال ممتاز في التعبير و قوي في الطرح ميزانه الشرع و قد قاس الكاتب القضية على العقيدة الإسلامية و فضح مخططات غربية بغيضة إتجاه المسلمين في السودان ، و في المقال دعوة لثورة لتغيير النظام في السودان كما حدث في مصر الكنانة مع نظام مبارك .

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

و هناك ردود واعية على واقع الأمم المتحدة و سيداو و النظام في السودان .

# جند الله 2012-04-09 07:47
عندما عقد مؤتمر السكان المشبوه فى القاهرة قبل سنين بسيطة لا اذكر تاريخه دق المخلصون ناقوس الخطر وان ذلك المؤتمر المشبوه يستهدف الاسرة المسلمة باعتبارها هى الركيزة الاساسية والغرض اصابتها فى مقتل .كل هذه المنظمات وتحت مسمياتها المختلفة تهدف الى طمس الهوية وبصريح العبارة هى منظمات تبشيرية ولذلك يجب الحذر والحذر وحده لايكفى بل على المسؤولين بالدولة ان لايجاملوا فى اسناد المهام الوزارية والسيادية الا لمن هم اهل لها من اصحاب التجربة والخبرة ..
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# محمدعبدالقادر 2012-04-09 09:30
نحن ان انشاء الله . الذين نقرأ الانتباهة ونسمع ونشاهد طيبة . جيلى انا جيل الفداء المستجيش ضراوة" ’ المستميد على المبادى والقيم .
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# سفيان البطانة 2012-04-09 12:37
لك التحية والشكر استاذنا الطيب مصطفي
وقواك على كلمة الحق
وقوانا على الصبر والابتلاءات التي نمر بها من حكومتنا والتي تدخلنا يوما بعد يوم في متاهات ومتناقضات لا يعلم مدها الا الله عز وجل
ونتضرع لله عزوجل باعمالنا الصالحة ان يفرج عنا ويولى علينا خيارنا
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# الدبلوماسي 2012-04-09 14:27
الامم المتحدة وما ادراك ما هي ...قد فشلت في برامجها السكانية وستفشل في كل شي وما نراه في استراليا وروسيا وغيرها الدول عندما ننظر لهرمها السكاني نسحمد الله على حالنا ونشكره.
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# أبومحمد 2012-04-09 14:48
ألأستاذ / الطيب مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
حقيقة هنالك امر بعيد كل البعد عن الإسلام وهو موضوع التمكين لفئة معينة مهما كانت مقدراتهم العلمية أو خبراتهم العملية ضئيلة فيمكن من هو اقل علماً ونشاطاً على من هم يحملون شهادات وخبرات كبيرة والنتيجة تدهور في كافة المجالات لأن من يقودون مصالح المواطنين أغلبهم من الجهلاء والأمثلة كثيرة وربما تعلم ذلك ، نرجو الكتابة في ذلك ودعنا من باقان وقرفه ولننظر الى شاننا الدخلي فإذا انصلح لن يقدر علينا لا باقان ولا هامان.
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# سيد محمد 2012-04-09 14:50
ولعل هذا الصندوق لا يكتفي بإشاعة الفاحشة وتشجيع تداول موانع الحمل ووصفات ( الجنس الآمن) وإنما يذهب إلى هدف آخر هو تقليل أعداد السكان تحت دعاوى عدة منها الصحة الإنجابية ( وهو اسم الدلع لتحديد النسل) ومنها ضرورة إحداث التوازن بين الموارد وعدد السكان لتحقيق الرفاه متعمدين عدم ذكر رفاه من.. ونحن نعلم علم اليقين أن وكالات الأمم المتحدة لاتسعى إلا لتحقيق الهدف الذي جاء في ثنايا حديث هنري كيسنجر عن أن دول العالم الثالث تجلس على كنز ضخم من الموارد التي هي ( حق لنا) كما يقول ولن نسمح لهذه الدول باستنزاف مواردنا هذه عن طريق الزيادة في السكان ... وتلتقط هذه الوكالات هذه القبضة الفولاذية ثم تغلفها بغلاف من حرير وتهوي بها على رؤوس تنميتنا وقوتنا الاستراتيجية التي يعتبر السكان أحد مكوناتها الأساسية
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# محمددفع الله 2012-04-09 14:54
باكر يطلع واحد يقول جلد الزانى الرجل امام العامه فيه انتقاص لحقوقه وبعد ذلك نشيع الشريعه الى مثواها الاخير................... اقيلو تلك الوزيره من منصبها حتى لايتطاول احد على الشريعه .
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# Abu Mustafa 2012-04-09 15:06
هذه المنظمات الدولية والاممية والاروبية والامريكية كلها لا تعطي شئيا لله دون مقابل ولهم اهداف كثيرة مخفية علمها من علمها وجهلها من جهلها وقد اتضح ذلك جليا بعد الثورة المصرية وكيف انكشف الغطاء عن تلك المنظمات التي لا يوجد من بينها منظمة واحدة كانت فعلا تعمل من اجل الانسانية فقط ولخدمة الاهداف الانسانية السامية بل كلها كانت تنخر في المجتمع من الداخل حتى تنهار القيم والدين ويصبح المجتمع متفسخ لا يابه لامر الدين والمعتقد ولكن الى متى تسكت حكومتنا عن المنظمات التي ملأت ارض السودان وجاءتنا من كل صوب وحدب انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم احفظ علينا ديننا الذي هو عصمة امرنا.
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# adil yousif suliman 2012-04-10 08:01
الاستاذة الفاضلة الوزيرة
السلام عليكم ورحمة الله..وبعد
ليتنا نجد دائما من يحاول اضاءة الامور امامنا وآمل التأكد دائما وابدا فى جميع فعالياتنا ان يكون ذلك لرضاء الله تعالى
وما احسبك الا كذلك ...وفقك الله وسدد خطاك لما فيه خير الاسلام والمسلمين.
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# وليد ناصر عبدالله 2012-04-10 08:38
الاسلاميين حقيقة يظهرون في مواقع الشدة والذود عن الدين ولكن... أمثال أميرة الفاضل ووالي القضارف عندما يرون لعاعة الدنيا ينقلبوا 180 درجة وغيرهم كثير مضى منهم اللواء صاحب المستشارية سابقاً والبقية تأتي إن التشدق بالاسلام ليس على منابر الانتخابات وعلى الندوات والسمنارات ولكن التمسك بالاسلام في مثل هذه الحالة ولا أخال أن من يعيش في بحبوحة من العيش الناعم والحدائق الغناء والمياه الجارية وأحواض السباحة حوله هو من يدعو الى دين الله القويم بل هو تاجر يستخدم هذا الدين لغرضه الشخصي والحزبي ليس الا وسوف ترون عندما تأتي طامة تجد هؤلاء كأن لم يكنوا اسلاميين من قبل سينقلبوا علمانيين عدييييييييل كما فعل شيخهم الكبير
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# ساتي ودعيسى 2012-04-10 12:09
والله انه لأمر عجب أن يردد بعض الناس مقولات الغربيين والمنظمات الدولية وكأنها قرءان منزل ولا يكلف نفسه حتى عناء البحث العلمي في النظام الاسلامي والأحكام الاسلامية ثم يريد من الناس أن يتبعوه كالنعاج لصالح أولئك وبذلك يخسر الدنيا والآخرة .........ذلك هو الخسران المبين)
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# محمد علي 2012-04-10 14:06
أخي ابو الشهيد بعد تحية السلام عليكم نقول لك حريصون على بقاء قلمك هذا وأمثاله من الإقلام التي تصدع بالحق وفي زمن التوارى خلف كل شئ حتى لوكان ستار العنكبوت، وهذا لا يعني أن أتفق معك أو مع غيرك في كل تفصيل، فقط إذكرك وأن تكتب عن الجنوبيين لا تنسى أن لك أخوان قد أسلموا معك بدين الإسلام يقدرون بالملايين تذكر ألا تجرح مشاعرهم في غمرة صراعك مع باطل الحركة الشعبية. فلا داعي أن تعمم وصفك بإلفاظ مثل (بائعات العرقي) وغير ذلك (ذلك لأن الدين النصيحة - وأن المؤمن مرآة أخيه). مع تقديري
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

# زول سوداني 2012-04-10 17:37
كلام صح مليون في المية العولمة العلومة والعلمنة سيل جارف يتدثر بدثار الإنسانية مستغلا جهلنا ، مؤتمر سيداو لمن قرأ بنوده يجد أن معظمها تتنافى مع تعاليم الإسلام ، لكن للأسف الدين مرفوع كشعار والشريعة مرفوعة كشعار كلنا يؤيد الدين لكن من حيث التطبيق هذه الحكومة لا تطبق الدين بالطريقة الصحيحة ، فإن ما تقوم به الحكومة بعيد كل البعد عن تعاليم الدين الحقيقية ، الحكومة تغض الطرف عن الفساد المالي والإداري ، الحكومة تنصب الجهلاء في مواقع قيادية لولائهم فقط تنقصهم الخبرة والدراية وتنقصهم الأمانة والحسن الوطني ، كل ذلك يبعد الشعب عن الحكومة . يا أستاذ الطيب مصطفى أنت تقول الحق ، ولكن دع قولهم يطهر في كل الإتجاهات بما فيها ممارسات الحكومة الخاطئة ، فالشعب لا يختلف معكم من حيث الشعارات ولكن التطبيق , وأنتم تعلمين البديل الذي يلوح في الأفق العلمانية والنهج الغربي .
رد| رد مع اقتباس | اقتباس

[عبق الجنان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

طيب الله أنفاسك وبارك مسعاك على النقل أختي

إن الباطل وأهله لن يوقفوا حربهم ضد الإسلام وأهله
والصراع بين الحق والباطل قائم الى قيام الساعة
والحمد لله فالخير في الأمة ليوم الدين

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه


إن الكاتب تعرض بشكل ممتاز لمخططات الغرب لافساد الأسرة المسلمة ووسائله لذلك

ولكن

وهكذا تكأكأ بنو علمان من كل حَدَب وصَوْب خلف تلك المنظّمات المشبوهة حتى بعد أن امتلأ السودان إسلاماً بانفصال الجنوب وتبشير الرئيس البشير بانتهاء عهد الدغمسة جرّاء خروج الحركة الشعبية وخروج الجنوب بعجره وبجره وخبثه من حياتنا بالرغم من محاولات إعادته من خلال اتفاقية الحريات الأربع وأخواتها إلى بلادنا وبالرغم من الضغوط الدولية الكثيفة على الحكومة لإنفاذ تلك الاتفاقية وبالرغم من الحملة العلمانية والصحفية الداعمة لها.

فهل انفصال الجنوب وسلخه عن السودان
وخيانة البشير وبيعه للجنوب للنصارى لقمةً سائغةً
أمر جيد كما يلمح الكاتب له؟؟
وهل"امتلأ السودان إسلاماً"بزيادة دويلات المسلمين مزقةً؟؟!!

[بشرى الخلافة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك اختي على النقل الطيب ..

المقال ركز بشكل كبير على ما يسعى الغرب لتنفيذه من هدم للاسرة واشاعة مسألة حرية الرأي للمرأة , ودعى الناس ان لا يصدقوا أقوال هذه المنظمات والمؤسسات ..ونادرا ما نجد مثل هؤلاء الكتاب الاعلاميين الذين يدمجون تنبيه المسلمين والنظرة الاسلامية في تحليل الامور ونشر مثل هذه المقالات ..
مع وجود ما قالته اختي عبق الجنان جزاها الله خيرا ..فتبقى الرؤية محدودة لدى البعض في فهم بعض الامور ..نسأل الله ان يصلحهم .

بوركتم ..